رواية الانتقام من طفلة صغيرة الفصل الخامس عشر 15 بقلم ألاء فرج
حضرتك معمول عليك بلاغ بالقبض عليك، هاتوه
ياسر بصدمه :
في المستشفى
تاج ببكاء :اهدي يا يوسف ادعيله بالرحمه خلاص، هو إن شاء الله في مكان احسن
( هو فعلاً في مكان احسن ده هيروح السجن )
يوسف بحزن : ربنا يرحمه، انا بس كنت عايز اقعد معاه وقت اكتر احنا لسه متصالحين، اااااااااه
تاج بحزن :معلش
يوسف بغموض :تاج تعالي معايا ثانيه
تاج بخوف : في اي
يوسف بضيق : هخطفك يعني اخلصي بت
مشيت تاج وراه وخرجوا من المستشفى ومشي يوسف بالعربيه وتاج كانت هتموت من الخوف بسبب ان يوسف كانت عينه حمراء بطريقه مرعبه ووشه احمر وبيسوق العربيه بسرعه
في المستشفى
ورده ببكاء :جاسر ارجوك انطق اتكلم قول اي حاجة ما تبقاش ساكت كده، جاسر
جاسر :............
(اللي بتقرأ في صمت من غير تفاعل يارب النت عندك يفصل اوباقتك تخلص ها عشان ما كونش بكتب في الروايه وتقرأي انت كل ده ومكسله تحطي لايك )
ورده ببكاء :طيب تعالي نطلع من المستشفى كلهم مشيوا، ادعي لياسر بالرحمه خلاص هو إن شاء الله في مكان احسن، ادعيله، يلا ياجاسر نطلع من هنا
جاسر :.........
مسكت ورده ايد جاسر وخرجوا من المستشفى وهو مشي معاها بهدوء مرعب، ركبت ورده عربيه جاسر وساقتها وجاسر قعد جمبها بهدوء
عند يوسف وتاج
تاج بخوف : يوسف ابوس ايدك وطي السرعه شويه، احنا كده هنعمل حادثه
عاااااااااا اااا
كان في عربيه جايه من بعيد ويوسف ماشي بالعربيه بسرعه وكان هيخبط في العربيه ويعملوا حادثه بس يوسف اتفاده العربيه ومشي بكل هدوء ولا كأنه كان هيعمل حادثه من شويه
بعد ٥دقايق
وصل يوسف البحر وفتح العربيه عشان تاج تنزل وتاج فاتحه بوقها
تاج بصدمه :انت عامل كل الاكشن ده عشان نروح البحر، انت اهبل
شدها يوسف من ايدها ونزلها من العربيه بغضب ووزع باب العربيه وجر تاج وراه وراح قعد قدام البحر على الرمله وقعد تاج جمبيه وبص للبحر
عدي دقيقه، واتنين وتلاته وعشر دقايق
ويوسف باصص للبحر وتاج باصه عليه بغباء، لسه هتساله احنا هنا ليه، راح يوسف اتكلم وقال
يوسف بهدوء : انا جبتك هنا على البحر المكان المفضل ليا، بحب احكي فيه كل حاااجة، وحبيت بردوا اعرفك اي سبب الانتقام منك
(معلش ما نزلتش البارت الساعه ١٠ عشان الكهرباء كانت قاطعه ولسه جايه واول ماجاء النور كتبته بسرعه )
لسه تاج هتتكلم، اتكلم يوسف وقال
يوسف بتنهيده : سبيني اكمل كلامي، بصي يا تاج جدنا قبل ما يموت بشهر كتب كل املاكه لعاصم (ابو تاج) كانت املاكه حوالي ١٠ مليون دولار طبعاً بعد ما باع جدنا كل الشركات والمصانع وحولها لفلوس وكتب كل الفلوس دي بأسم ابوكي، طبعاً بابا اضايق جدا وده حقه لانه حرام مفروض الفلوس تتقسم بالعدل، المهم بابا راح هدد ابوكي وقاله يقسم الفلوس بالنص، ابوكي وافق بس من وراء جدي، جدي كان شايف ان ابوكي أحق بالفلوس مااعرفش ليه اكيد ليه أسبابه بس برودا ما كانش ينفع يعمل كده، ما كنش عارف انه كده بيفرق بين الأخوات، المهم ابوكي اتفق مع بابا انه هيقسم الورث خلاص، وجاء اليوم اللي ابوكي هيقسم فيه الفلوس راح جدي مات قبل ما ابوكي يقسم الفلوس، طبعا بعد ما حضروا العزاء ابوكي رفض وبشده انه يقسم الفلوس لانه تعتبر وصيه لانه قبل ما يموت ما كانش عايز يدي جنيه واحد حتي لبابا ما اعرفش ليه، الكلام ده من سنتين، طبعا اكيد فاكره اليوم اللي جيت فيه انا وبابا واتخانقنا مع ابوكي وبابا ساعتها هدد ابوكي بقتلك لأنه عارف انك غاليه عليه اويي، ابوكي خاف اوي ساعتها عليكي وقلبه وجعه اوي اصلا ابوكي وابويا عندهم القلب من زمان واي ضغط عليهم بيتعبوا، المهم ابوكي تعب جدا ومات بعدها بكام يوم، اول لما بابا عرف راح جري عندكوا عشان ياخد ورث ابوكي لأنك أنت بنتي فبالتالي مش بتأخدي ورث، المهم بابا عرف ان ابوكي كتب ١٠ مليون دولار بأسمك ساعتها بابا قرر ينتقم منك انت ويجوزني ليكي واخليكي تمضي على ورق تنازل عن الورث من غير ما تاخدي بالك، روحنا لمرات عمي وهي رفضت انها تجوزك ليا، بس بابا هددها بقتلك وطبعاً مرات عمي خافت اوي عليكي وجوزتك هي ما كانش في ايدها حاجة، وفعلاً كان ابويا هيموتك لو رفضت مرات عمي الجواز، لما اتجوزتك كنا مستنيكي تخلصي ٣ثانوي وبعدين امضيكي على الورقه وارميكي في الشارع واموت امك عشان ما يكونش ليكي حد، بس قبل ما نرميكي في الشارع كان بابا هيأخد اعضائك، انا بعترف ان انا غلطان بس والله ما قدرتش اعمل كده وهربتك من ايد ابويا، انا فوقت على اخر لحظه، لقيتك بريئه اوي وما تستاهليش كل ده
تاج انا بحبك تقبلي تكملي معايا حياتي الجايه
سكت يوسف وبص على تاج لقى في عينها نظره اول مره يشوفها نظره غموض نظره استغراب ودهشه نظره تعجب من اللي سمعته
ومره واحده ضربت تاج يوسف بالقلم جامد
يوسف بصدمه :
عند وورده وجاسر
في القصر
دخل جاسر وطلع على اوضته واتصلت جري بواحده صاحبتها دكتور نفسيه عشان تعرف تعالج جاسر لانه فقط النطق
بعد دقايق
جات الدكتوره وسلمت على ورده ما كانش حد في القصر خالص غير ورده وجاسر والدكتوره
خبطت ورده على باب جاسر كان جاسر بيبص من الشباك دخلت الدكتوره
الدكتوره بأبتسامه : اهلا ازاي حضرتك ممكن اشوف وشك عشان نقدر نتكلم
لف جاسر وشه بهدوء وسرعان ما استبدلت ملامحه للدهشه