رواية الانتقام من طفلة صغيرة الفصل العاشر 10 بقلم ألاء فرج
ياسر وهو بيمسك ايدها :شاديه استنى عايز اتجوزك
شاديه بصدمه :...........
عند يوسف في اوضه المستشفى
جاسر بأبتسامه : الحمد لله على سلامتك يا بطل، قوم بقا يا عم ما كنتش حته رصاصه يعني
يوسف بتعب :فين تاج
كوثر (أم يوسف) بضيق : ارتاح يا حبيبي، تاج اي بس منها لله هي اللي كانت السبب
يوسف بتعب وهو بيحاول يقوم من على السرير :تاج فين انا عايز تاج، تاج مش بخير انا حاسس
جاسر وهو بيجري ناحيه يوسف :اهدي بس يا يوسف واقعد مكانك انت لسه تعبان، انا هروح اناديها اكيد قاعده برا
طلع جاسر من اوضه يوسف بص في الممر مشافش تاج
(انت لسه فاكرين دي بقالها نصف ساعه مخطوفه)
طلع جاسر جري من المستشفى وبص يمين شمال بردوا ما شافش تاج
جاسر بخوف : يارب ما يكونش اللي في بالي صح
جاسر وهو بيكلم حارس المستشفى : لو سمحت ما شوفتش بنت صغيره كده وقصيره اوي ولابسه فستان احمر وسايبه شعرها ومتبهدله كده شويه
الحارس : لأ يا بيه ما شوفتش حاجة
دخل جاسر المستشفى جري وراح ناحيه اوضة الكاميرات وطلب من مدير المستشفى ان يشوف كاميرات المستشفى من نصف ساعه والمدير وافق ودخلوا الاوضه ورجعوا الكاميرات وشافوا راجل مقنع ضرب تاج في رأسها وشالها وحطها في العربيه
جاسر بصريخ :تاااااج
في اوضه يوسف
يوسف بتعب : جاسر اخر كده ليه
كوثر بضيق :ارتاح بقا وسيبك منها البلوه ديه
دخل جاسر الاوضه بسرعه
يوسف بغضب :في اي يا جاسر تاج اتخطفت صح
هز جاسر رأسه بمعنى ايوه اتخطفت
يوسف بغضب؛ : كنت حاسس ان ابويا مش هيعديها على خير انا عارفه كويس مش هيسبها غير لما يموتها، جاسر ونبي وحياتك عندي لازم نلحق تاج بأسرع وقت
جاسر بذكاء :احنا لازم نعمل خطه، ابوك مش سهل، واكيد المره دي عاملها كويس، ومعلش يعني يا يوسف ده كان هيموتك انت وبنت اخوه اللي هي تاج، مش بعيد يقتلني انا كمان ويقتل اي حد يقف في طريقه
يوسف بتركيز : تمام اسمعه بقا اللي انا هقوله، طب طالما كلكوا كده عرفته، يبقى هعمل خطه عشان نهجم بيها على معتصم ونلحق تاج، وانا الحقيقة محتاج كل واحد فيكم حتي انت يا ماما، روح نادي ياسر وشاديه وتعالي يا جاسر
خرج جاسر من الغرفه ومشي ونزل تحت عشان ينادي ياسر وشاديه
في اوضه ياسر وشاديه
شاديه بصدمه :تتجوزني انا، طيب ليه
ياسر بضيق :هو اي اللي ليه هتحوزك وخلاص برضاكي او غصب عنك
شاديه بزعيق : غصب عن مين ياولا ده عندهاااا
فتح جاسر الباب وبص لشاديه بصدمه
شاديه بكسوف : انت سمعتني صح
جاسر بسخريه : ايوه لحد عندها اللي هي امي
شاديه بضيق :ما كنت تخبط او تعمل اي حاجة يا اييه جاسر افرض حد خالع رأسه يعني
ياسر بسخريه :بتقولي لجاسر ابيه وانا ياولا
شاديه بضحك :ما انت اللي هزق
جاسر بضحك :هههههه منظرك زي الزفت يا ياسر
ياسر بغيظ: ماشي يا شاديه حسابي معاكي بعدين
جاسر بجديه :يوسف عايزكم قدامي يلاا
مشي جاسر ووراه ياسر وشاديه
ياسر بغمزه : مراااتي
شاديه بضيق : ده في أحلامك
(شوفوا اول كومنت بتاعي فيه مفاجأة )
في اوضه يوسف
يوسف بأبتسامه :شكرا يا ياسر انك اتبرعتلي بالدم
ياسر وهو بيجري ناحيه يوسف وبيحضنه :انا اسف يا يوسف، انا كنت فاهمك غلط انا اسف يا اخويا
يوسف بدموع :اخيرا يا ياسر، وحشتنى يا اخي، تعالي يا جاسر انت كمان في حضني
راح جاسر وفضلوا يعيطوا هما ٣ في حضن يوسف ياااه أخيراً اتصالحوا ورجعوا زب الأول بعد غياب سنين وسنين
فضل الكل يعيط جامد على عياط جاسر ويوسف وياسر
ومره واحده فضلت شاديه تضحك بصوت عالي زي المجانين
ياسر بخصه :اي ده في اي انت اتجننتي
شاديه بضحك :هههههههه مش قادره، اصل كلكوا بتعيطوا وكده بقا وانا الصراحه في المواقف دي بضحك
(جماعه ما حدش يستغرب انا لما عيلتي بتعيط وكده عشان حاجة بطلع انا في النص وبفضل اضحك )
جاسر بهمس لياسر :ربنا يعينك على شاديه يا عريس
ياسر :اي ده احم انت عرفت انا هتجوزها كده يعني
جاسر بضحك :اها عليا انا بردوا انت عينك بطلع قلوب
ياسر بضيق : اسكت يا بارد
اه صح يا يوسف اي الموضوع اللي عايزنا فيه
يوسف بشر : هنعمل خطه خطه لإنقاذ تاج
لسه يوسف هيقول الخطه اتبعتت رساله لشاديه على تليفونها
بصت شاديه للتليفون بصدمه وقالت : طيب انا هروح الحمام واجي
بصلها ياسر بشك، شاديه كانت مرتكبه ومتوتره اوي بعد ما شافت الرسالة اللي على التليفون
طلعت شاديه وبعدها بالظبط خرج ياسر شافها خارجه من المستشفى استغرب اكتر ومره واحده عربيه سوداء كبيره جاءت واخدت شاديه وضربتها على رأسها واغم عليها واخذوها في العربيه ومشيوا
خرج ياسر من المستشفى جري بص لقى العربيه اختفت، دخل جري على جوا وفتح أوضه يوسف بسرعه وقال بخوف ورعب :شاديه اتخطفت
عند تاج
مجهول بشر : انت بقا مرات يوسف يلا مش بطال، بس صغيره اوي انت قد عياله
بس ورحمه ناردين ونادين هكون مموتك انت وشاديه