رواية يوميات مريم وزين كاملة بقلم مريم فهمي
- هو احنا هنفضل كده لحد امته
= معرفش ارحميني بقي كل شويه ام السؤال ده احنا مبقلناش اسبوع مع بعض ارحميني بقي يخربيت دي عيشه
- وانا كمان مش طايقه العيشه معاك انا قرفت روح لحبيبت القلب بتاعتك الي مبتقدرش تعيش من غيرها روح امشي ..
= انتي عارفه لو نطقتي عنها بشر تاني انا هعمل فيكي اي انا هخليكي تندمي انك جيتي الدنيا هي احسن منك باي شكل من الاشكال وانا هربيكي
- سيب شعري ، بقلك سيب شعري (بعد ما ساب شعري بعدت عنه مسافه ) انا بقيت بكرهك وبخاف منك ، بخاف من نظرتك، ليا بخاف من طلتك، بخاف من صوتك، بخاف .... وبدات تعيط
- انا ماشي ....وقفل الباب وراه او رزعه
( انا مريم ، عندي ٢٢ سنه وده ابن عمي زين ومش هقدر اقول عليه جوزي لانه ميستحقش اللقب ده اصلا انا اتجوزته غصب عني وهو كمان مغصوب عليا لانه بيحب واحده تانيه اسمها حبيبه، هو دلوقتي نزلها ، اه نزلها انا عارفه ، وشايفه خيانته ليا ، بس انا عذراه هو عمره ما حبني وانا بنت عمه فجاه لقاني في بيته ومكتوبه علي اسمه ، اتجوزنا بسبب مصالح ما بين بابا وعمي ، وجوزونا علي مبدا "الحب بيجي بعد الجواز" بس الحب هيجي ازاي وهو عمره ما كان موجود، ده كان اول اسبوع وانا في بيته ، كان اسبوع مليئ بالغم والعياط، والنكد ، والضرب، والتهزيق، وقلة كرامه ، نزل من نظري تماما وبالذات بعد ما عرفت انه لسه بيكلم البنت دي ومستمر معاها ، المفروض انا الي اكون مكانها ، انا مراته ، انا الي المفروض يلجأ ليا في عز ما هو مضايق مش يروحلها هي ، بتمني نطلق فعلا انا كرهت حياتي معاه ، ونفسيتي فعلا بقت صفر وحسه انه كمان شويه وممكن اموت ..... !!
"***********"
انا زين عندي ٢٦ سنه دي تبقي مراتي اتجوزتها غصب عني بسبب مصالح بين بابا وعمي انا عمري ما حبيتها او كرهتها كانت بالنسبه ليا عادي وعمري ما كنت اتوقع اني اكون جوزها في يوم من الايام او انها تكون مراتي ومسؤوله مني انا عمري ما حبيت حد في حياتي معرفش يعني اي حب وعمري ما اتخيل اني المفروض تكون هي اول حب ليا انا دايما شايفها معقده ، ملهاش في اي حاجه ساسجه ، انا مفهمها اني بحب واحده اسمها حبيبه عشان تصرف نظر تماما اني اكون بحبها او هحبها ، لحد ما نشوف هنعمل اي في الي احنا فيه ده بس هحاول اديلها فرصه يمكن احبها ......!!
"*******"
زين : السلام عليكم
ودخل علي اوضته
مريم : وعليكم السلام
وبعد كده النور قطع
مريم :، لاء لاء انا بتخنق من الضلمه ، لاء هموت بجد انا مبحبش الضلمه لاء حسه اني نفسي هيتقطع يارب يارب هموت فين فوني حتي الفون جوة ياربي اعمل اي "ياااااااا زين *
زين اتنفض من علي السرير وقام جري بسبب صوت مريم الي كان عالي وكله قلق
زين : في اي ، في اي مريم مالك
ومريم مرميه علي الارض مغمي عليها
زين راح جاب كوباية ميه وبدا يفوقها
بعد شويه "*
مريم : ااه ....انا بكره الضلمه ....ااه ....زين ....
زين : انا جنبك اهو خلاص النور جه يا مريم خلاص فوقي
مريم قامت وحاولت تستوعب انه جابلها ميه وفضل جنبها لحد ما فاقت مكنتش متخيله انه عنده قلب اصلا ..
مريم : شكرا انك جبتلي ميه وفضلت جمبي
زين : الشكر لله بس اتعودي اني النور يقطع كتير لانهم بيصلحوا حاجه في النور وكده وهيقطع ..
مريم : طب انا هعمل اي لاء انا هقوم انور الابجورات كلهم والكشافات وحتي كشاف الفون
زين : بجد انتي بتخافي من الضلمه !!!!
مريم : مش بخاف انا بس عندي فوبيا منها ونفسي بيضيق وبتخنق وبيغمي عليا بس ...
زين : اه طيب الف سلامه عاوزة مني حاجه تاني
وهوب هوب النور قطع وهو بيتكلم
مريم : ينهر ابيض تاني نفسي بدا يضيق اهو لاء لاء انا كويسه شهيق زفير ..شهيق زفير ..زين ..زين ممكن تفضل جمبي وتشغل كشاف فونك
زين : حاضر حاضر انتي هتعيطي
وفعلا فتح كشاف فونه والدنيا بدات تنور شويه ومريم ارتاحت الي حد ما
زين : مريم ...
مريم : نعم !
زين : هو انتي فعلا بتخاف مني ؟؟!
مريم : ايوة يا زين انا فعلا بقيت بخاف منك ..بس ارجوك اوعي تمد ايدك عليا تاني انا فعلا موجوعه ..
زين : انا اسف يا مريم ..اسف بجد انا فعلا غلطان ، من هنا ورايح انا هحترمك وبس وانتي كمان تحترميني حتي لو محبناش بعض
مريم : انا مبسوطه اني بسمع منك الكلام ده بجد انا هحترمك جدا بس ارجوك متخوفنيش منك تاني ...
زين : خلاص مفيش خوف تاني انسي بقي الخوف ده انتي ملكيش ذنب في الي حصل ده انا غلطان اني فكرت انك انتي المذنبه انا اسف ...
مريم : مسمحاك
النور رجع
مريم بتلقائيه هيييييه النور رجع
زين ضحك علي منظرها وهي شبه الاطفال كده وجه في باله انه فعلا لازم يحترموا بعض حتي لو مفيش حب
"بس الاحترام هو اول طريق للحب ، لو مفيش احترام يبقي مفيش حب ، الاحترام شرط من شروط تطبيق الحب لاء وشرط مهم كمان ، عشان تحب شخص لازم تحترمه لازم "
مريم : زين ...
زين :، نعم !
مريم : بتحب الفشار ؟؟
زين : اه اووي
مريم : طب تعالي كل انا عملت فشار اهو وشغلت التلفزيون اي خدمه هنحترم بعض وهنكون صحاب بس من غير حب
زين : حلو جدا اشطا كده انا سمعن اني في فشار هو فين بقي
مريم : اهو طبقك اهو
زين : الله عارفه انا بقالي قد اي ما كلتش فشار
مريم : طب كل اهو قدامك
لسه بيشوف بيتفرجوا علي اي لقاه كرتون سيمبا
زين : نعم !!!! احنا هنتفرج علي سيمبا
مريم : ايوة بس بقي اسكت واتفرج وانت ساكت عشان الحته دي سكار هيموت موفاسا
زين : لا بقلك اي انا غلطان اني حسنت علاقتي بيكي ماله كل يوم نقوم نضرب بعض ونهزق بعض وبعدين..... خدي بالك انتي ..لا بقلك اي بتفرجيني علي كرتون وقلت ماشي لكن تاكلي لب علي سريري وترمي القشر في اوضتي نزعل من بعض
مريم : هو انت بالع راديو في اي اي كل الكلام ده انا اعرف اني في الروايات اني الراجل بينام في اوضة الاطفال والبنت بتنام في اوضة النوم معرفش انت ليه عكست الموضوع كده
زين :، هو احنا في روايه
مريم : لاء
زين : طب خلاص بتتكلمي ليه
مريم : خلاص اسفه معلش
زين : بتقولي كلام غر....
وفون زين رن
زين : بعد اذنك ثانيه
مريم قرات اسم الي بيرن لقته حبيبه بالانجليزي
قامت قفلت الباب وهي متغاظه
مريم في نفسها طيب انا متعاظه ليه هو كويس انه طلب انب احنا نبقي صحاب حلو اووي كده بدل ما كانت حياتي غم هو كده كده بيحبها وهيجي يوم ويطلقني ويتجوزها عادي .....وبدان دموعها تنزل
* احساس اني في لغبطه جواك انت مش عارف من اي ده احساس مؤذي اووي *
طبعا هي قفلت بالمفتاح وهو لسه بره بيتكلم في الفون .. وهي بتعيط في الاوضه ..ولتالت مرة النور قطع وصاحبتنا بيغمي عليها وفعلا اغمي عليها ودموعهو علي خدها ،،، زين جري علي الاوضه لقاها مقفوله بالمفتاح