اخر الروايات

رواية لا عائق في طريق الحب الفصل الثامن 8 بقلم فدوي خالد

رواية لا عائق في طريق الحب الفصل الثامن 8 بقلم فدوي خالد 

سامح : نرمين ! أية إلى جابك هنا .

نرمين : عايزة أتكلم معاك شوية .
سامح : خير، اتفضلي .
= مين إلى جيه ؟
سامح : نرمين .
= طيب أنا داخلة أوضتي .
نرمين : استني يا نورين، عايزاكِ أنتِ كمان .
= خير، جاية لية ؟
نرمين : عايزة أقولكم أني أسفه .
سامح : نرمين أنتِ كويسة .
نرمين : كويسة يا سامح، كويسة، بس عرفت قيمة نفسي بس، و جاية أصلح غلطي .
سامح : غلط أية ؟
نرمين : أنا كنت بتعلق فى أى حاجة و خلاص، و أنا مش كنت بحبك، أنا كنت بعمل كدة عشان أعاند نفسي، حياتي مكنتش مستقرة، اضطرابات من بابا عشان طلق ماما، و خناقات كل يوم، حبيبت أني أعمل ليا جو مختلف، حبيبت أخلق حياة بعيدة عنهم، مش عايزة أكرر غلطتهم، و فى نفس الوقت عايزة أكررها، انا أسفه جدًا، و تتمنى تقبل أسفي .
سامح : محصلش حاجة يا نرمين، أنا بعتبرك أختى، بس بصى حواليكِ و هتلاقى إلى بيحبك بجد .
نرمين : عرفت، و ياريتني عرفت من بدرى، كنت وفرت على نفسي حاجات كتير .
سامح : هو قالك .
نرمين : أيوة قالي .
سامح : أنتِ رأيك أية ؟
نرمين : متحيرة.
على العموم أنا أسفه يا نورين، و حابة أقولك حاجة .
" قربت منها و همست فى ودنها "
نرمين : بيحبك و مبيحبش غيرك، و هو أكيد هيبقى يقولك أزاى، دلوقتى سيبى نفسك للحب دة .
" بصت نورين ليها بإستغراب "
نرمين : حبيبت ابدأ حياتي بحاجة مختلفة، و أتمنى أنك كمان تبدأي حياتك، و اسمعي إلي أنا قولتلك عليه .
" نرمين مشيت "
سامح : هى قالتلك أية ؟
" نورين كانت سرحانة "
سامح : نورين .
= نعم ! بتقول حاجة .
سامح : أنتِ تعبانة .
= كويسة .
سامح : بتفكرى فى أية ؟
= عايزة أقعد لوحدى .
سامح : مالك .
= مفيش .
سامح : تيجى نقعدف ى البلكونة شوية، و بعد كدة أقعدى لوحدك .
= ماشى .
سامح : شاى بالنعناع صح .
= أيوة .
" بعد شوية "
سامح : بصي دا أحلى شاى بالنعناع، أنا أحسن واحدة يعمله .
= حلو .
سامح : شوفتي .
= كنت عاوز تقول حاجة قبل ما الباب يخبط.
سامح : اة .
= أية هى .
سامح : أني بحبك .
= أية!
سامح : ما قولتش حاجة غلط، أنا بحبك .
= و بعدين .
سامح : بعدين أية ؟
= المفروض أني أقولك بحبك، و كدة كل حاجة خلاص .
سامح : يا نورين أنا ....
= ولا أنتَ ولا أنا، خلاص كفاية كدة، أنا تعبت من كل حاجة، المواقف إلى بتحكم فى الحياة، مش كلمة واحدة كدة تتقال، الحب الحقيقى ما بيبانش فى كلمة، بيبان فى موقف، و أنتَ أصلا الثقة بتاعتك معدتش موجودة، هتأخد وقت على ما أحاول أصلحلها .
سامح : يعنى دة آخر كلام .
= أيوة آخر كلام .
سامح : براحتك يا نورين، بس افتكري أنك اختارتي .
" خرج و هو متعصب و قفل الباب وراه جامد، خافت هى أوى، و راحت أوضتها و قعدت تعيط، لحد ما نامت مكانها "
سامح : ايوة يا عاصم، خلينا نتقابل .
عاصم : مالك يا .......
سامح : عاصم تعالى قابلني و أنا هحكيلك .
عاصم : تمام .
سامح : نتقابل فى كافية ********
" بعد شوية "
عاصم : خير أحكى .
سامح : مفيش .
عاصم : عارف مفيش وراها مليون قصة أحكى .
سامح : مش بتحبني .
عاصم : و أنت عايز أية ؟
سامح : تحبني .
عاصم : و أية هيفيد .
سامح : عاصم، أنتَ دماغك فين؟ أنا بحبها .
عاصم : متأكد .
سامح : مش فاهمك .
عاصم : يمكن متكونش بتحبها، و الموقف إلى أنتَ فاكره زمان ليها معادش وقته، و لا مكانه خالص .
سامح : تفتكر .
عاصم : حاول تفكر بعيد عن الصندوق، شوف أنتَ بالفعل بتحبها أو لا .
سامح : بحبها و دى الحاجة الوحيدة إلى متأكد منها .
عاصم : يبقى حارب عشان حبك، و حارب عشانها فى الأول، تفتكر أنا بحارب عشان نرمين رغم أني عارف أنها مش هتحبني .
سامح : لية ؟
عاصم : عشان بحبها، سيب نفسك للحب بس متخليهوش متملك منك .
سامح : بمعنى .
عاصم : بمعنى حبها و دافع عن حبك، بس فى اللحظة إلي هتحس فيها أنك هتتهزم أبعد، أحسن من خساراتها للأبد .
سامح : و أنتَ بعدت .
عاصم : أيوة، فى فترات ببعد و فترات بظهر، المهم أبقى عارف أمتى أظهر، و أمتى أختفى .
سامح : نرمين جت ليا الصبح .
عاصم : و قالت أية ؟
سامح : قالت إلى أنتَ قولته .
عاصم : مقولتش حاجة غلط .
سامح : شايف أن هى ممكن تبعد.
عاصم : لو حسيت أن البعد هيبقى فيه انبساط ليها هبعد .
سامح : أنتَ من أمتى بقيت كدة ؟
عاصم : من الوقت إلى بقيت فيه بحب .
سامح : هو أثر على دماغك .
عاصم : لا مأثرش ولا حاجة، بس غيرني، خلاني أشوف الدنيا أحسن، خلاني أحب أكتر، أغير الصفات الوحشة إلى فيا .
سامح : اتعملت دة كله أمتى ؟
عاصم : الوقت بيعلم أكتر من كدة .
سامح : ماشى يا عم الحبيب .
عاصم : اتريق اتريق، ما أنتَ قاعد تسمع من الصبح .
سامح : بقولك أية أنا قايم، أنتَ خليك فى نرمين، و أنا نورين .
عاصم : هتحبك متخافش .
" فتح الباب و خبط على باب نورين "
سامح : نورين لو سمحتي يمكن نتكلم .
" نورين صحيت على صوته فهو كمل "
سامح : نورين، و الله العظيم ما أقصد ازعلك أو أخلى الثقة بتاعتك تنزل، بس أنا بحبك من و أنتِ صغيرة ، بحبك من وقت ما كنا بنلعب مع بعض، كان الإستغراب فى الأول أن ماما قالتلي أنك دبلوم، و مقالتليش أنك بنت خالتي، بس بحبك أوى، عارف أنك زعلانة و دة حقك، بس مش عايزك تبعدى عني .
نورين فتحت الباب و طلعت بصيتله شوية و هى بتعيط و بعد كدة أغمى عليها و .....

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close