أخر الاخبار

رواية لا عائق في طريق الحب الفصل السادس 6 بقلم فدوي خالد

رواية لا عائق في طريق الحب الفصل السادس 6 بقلم فدوي خالد 

عاصم : مش ناوى تقول الحقيقة .

نورين بإستغراب : حقيقة أية ؟
بصوا الأتنين ليها بصدمة، و بعدين بصوا لبعض .
=ممكن أفهم حقيقة أية ؟
عاصم : طيب أنا هستأذن دلوقتى .
سامح : ماشى .
"عاصم مشى، و سامح جيه يقوم "
= يمكن أفهم فى أية؟ أعتقد من حقى أعرف .
سامح : نعم ! عايزة تعرفى أية ؟
= حقيقة أية إلى بيتكلم عليها ؟
سامح : مش لازم تعرفى دلوقتى .
= أومال أعرف أمتى ؟ فهمنى فى أية ؟
سامح : مش دلوقتى.
= لا عايزة دلوقتى .
سامح : نورين، مش فاضى ليكِ، دماغى مصدع .
= عايزة أفهم فى أية ؟
سامح : أنا متجوزتكيش عشان والدتي .
= نعم ! أومال اتجوزتني ليه ؟
سامح : .............
= رد عليا، اتجوزتني لية ؟
سامح : عشان الورث .
= ورث ! ورث أية دة !
سامح : جدى و جدك، أبو والدتي، كتب وصية فيها كل الورث بتاعه ليكِ، و لو أنا عايز يبقى ليا فيه، اتجوزك و أخد النص .
= ثانية واحدة! أنا لعبة ؟
سامح : لا ...
= بس ...أنتَ متتكلمش خالص، و موضوع أن خالتو تعبانة .
سامح : ماما تعبانة فعلا، مكنتش بكذب .
= لية ؟ لية تعمل فيا كدة ؟
سامح : نورين، أنا.....
= أنتَ أية ؟ أنتَ إنسان مجرد من المشاعر، مش عارفة ازاى كنت مخدوعة فيك كدة، عمرى ما فكرت أن ربنا هيكمل ابتلاء فيا، أنا بقالى كتير صابرة على مرات أبويا و أختى و بابا، و أنتَ ببساطة جاى تكمل عليا .
سامح : و الله مكنش قصدى خالص، بس و الله كان لازم، محتاج الفلوس دى أوى، عشان لو اضطرينا نعمل عملية لوالدتى .
= لو كنت جيت قولتيلي، كنت هوافق، بس كلكم بتحبوا الكذب، مفيش حد منكوا صح .
سامح بندم : أنا أسف.
= بسخرية : لا بجد أسف، ببساطة كدة، الكلمة دى بكرها أوى تعمل الغلط و تقول أسف، تحطم قلب شخص و تقول أسف، ما خلاص هيتصلح بعد أسف، أنتو فاكرينى أية ؟ على فكرة أنا بشر زيكم، أنا بحس، و أنا ليا مشاعر، أنتو كلمكم كدة، بتحبوا تحطموا إلى قدامكم، بس هى سنة و أخلص منك؛ عشان خالتو متتعبش أكتر، و مش عايزة أحتك بيك خالص .
" دخلت أوضتي قفلت الباب و أنا بعيط، اتدمرت نفسيًا، كل حاجة وحشة بتحصل فى حياتي، مش عارفة أمتى هيجى الحظ ؟ فاكريني جبل، و أنا زى قشة، فاكريني بتحمل، و أنا أصلا ضعيفة، حضنت نفسي، و كأني بطمنها أني بخير، و لازم أتماسك شوية، بس خلاص الأمر فاض بيا و لازم إبكي و أطلع إلى جوايا "
" بصيت لأوضتها بحزن، زعلان عليها، أنا مش قاصد حاجة، بس بجد فى الاول كان عشان ماما، و عرفت الوصية دي يعد ما اتكلمت مع بابا، زعلان أوى عليها و مش عارف أعمل أية ؟ لحد ما كلمت عاصم "
سامح : أيوة يا عاصم .
عاصم : أنتَ كويس .
سامح : أنا مخنوق .
عاصم : قولتلها .
سامح : أيوة، و زعلان عليها .
عاصم : طب أهدى كدة .
سامح : مش عارف أعمل أية؟ هى عندها حق .
عاصم : و عشان كدة بقولك أهدى، أكيد هى هتبقى كويسة، حاول تخليها تهدى، و بعد كدة أتكلم معاها .
سامح : حاضر .
عاصم : و متختفش هى هتبقى كويسة، بس محتاجة وقت تستوعب .
سامح : سلام، دلوقتى .
" خبطت على أوضتها، و بحاول أخليها تفتح "
سامح : نورين افتحى .
=حاولت أبطل دموع، بس بدون فايدة .
سامح : عارف أنى السبب، بس انا اسف، اسف يا نورين، اوعدك هنغير حياتنا مع بعض، ادينى محاولة نعرف نبنى بيها حياة جديدة .
عارف أنك سمعاني، حاولي يا نورين، أنا هسيبك لبكرة تفكري براحتك .
"عاصم نزل كافية، و بالصدفة لقى نرمين، راح شد الكرسى و قعد أدامها "
عاصم : ازيك يا نرمين .
نرمين : تمام .
عاصم : مالك هادية لية كدة ؟
نرمين : عادى .
عاصم : بردة غريبة، أنتِ مالك؟ تعبانة ؟
نرمين : مفيش، قررت ابدأ حياتي صح .
عاصم : كويس .
نرمين : بحاول أتمنى ألقى نتيجة .
عاصم : هتلاقي، متخافيش .
نرمين : عايزة أسأل سؤال .
عاصم : اتفضلي .
نرمين : قصدك أية بأني هلاقى إلى بيحبني قدامي .
عاصم : هقوم أنا عشان ورايا حاجات كتير .
نرمين : بتتهرب لية ؟
عاصم : مش هتعجبك إجابتي .
نرمين : قول و أنا سامعه .
عاصم : أنا، إلى أقصده إني بحبك.
نرمين بصدمة : أية ؟
" فتحت الباب و سامح كان قاعد على الكنبة برة، بصيتله بهدوء "
= أنا هقولك قرارى .
سامح : قرارك أية ؟
= لا .................

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close