رواية عذرائي غزل الفصل الثلاثين 30 والاخير بقلم سمية امير
البارت ال 30
( الاخير )
#عذرائي
براء بنفاذ صبر بص ل زينب اللي بتعيط و راح ضارب سليم جامد
اتعصب سليم و ضربه
صرخت غزل : بس انتو بتعملوا ايه اتجننتوا
صحي مالك على صويتها و جري بسرعة على تحت
مالك : في ايه غزل انتي كويسه
غزل : بيضربوا بعض من غير سبب انا زهقت
براء : هو ليه يمسكها كده
زينب بحزن : خلاص ارجوكم بلاش خناق انا اسفة
طلعت على اوضتها و قعدت تلم لبسها و طلعت غزل وراها
مالك : عيب عليكم وانتو كبار و المفروض عاقلين
هشام من فوق: جوز اختك عنده حق شغل الأطفال ده عيب
بص مالك على هشام باستغراب لانه اول مره ينصفه
نزل هشام و قرب من مالك حضنه : حقك عليا يا مالك انا ظلمتك انت و غزل كتير
مالك بابتسامه : ربنا يخليك لينا يا عمي مهما حصل احنا اهل
براء بفرحه : واخيرا هنبقى عيله متماسكه
سليم : انا همشي
مالك : لا عايزك في كلمتين
خده و خرجوا في الجنينه
مالك : في ايه بقى انت غيران على زينب ولا ايه
سليم : عارف المشكله فين ..المشكله اني حسيت بالغيره في وقت متأخر اوي .. انا اول مره اشوفها بتضحك من قلبها ل براء ال ****
مالك : انت تعتبر خاطب ..بلاش تعلقها بيك
سليم : عندك حق ، انا هرجع اسوان تاني وجودي ملهوش لازمة
مالك : ايدا الكلام ده و مين هيبقى عم قريب و يشيل ابني
سليم : لو ولد هيبقى اسمه سليم انا بقولك اهو
مالك : شايف الباب ده
سليم : اه
مالك : شايف دقني ...ادي دقني لو خليتك تشوف ابني اصلا
ضحك سليم و دخل اعتذر من براء و قرر أنه هيبعد
" الفرصه ...تأتي مره واحده فقط و أما ان تصُيب أو ان تخيب و لعلها لم تكن لك من البدايه "
نزلت زينب بتعيط : انا لازم امشي
براء : زينب انا اسف ..
زينب بحزن : انا اللي اسفة على المشاكل دي
خرجت زينب من البيت بسرعة و ركبت تاكسي و مشيت
غزل ل مالك : مالك انا حاسه اني تعبت راسي بتوجعني تعالى نرجع بيتنا ارجوك
مالك : انا معنديش مانع يلا نرجع
حضروا شنطتهم اللي لسه متفتحتش اصلا و نزل مالك وهو مسند غزل
هشام : رايحين فين
غزل : بابا ارجوك انا تعبانة محتاجه ارتاح في بيتنا عشان اخد راحتي حضرتك تعالى اقعد معانا انت و براء لاني حاسه اني مرتاح هناك
براء بزعل : كله بسببي متزعليش ..روحي مع مالك وانا هجيلك انا و بابا بكره
ابتسمت غزل و حضنت براء وأبوها و مسكت ايد مالك و خرجت
هشام : ربنا يباركلهم في بعض
براء : امين ..انا هطلع ارتاح شويه
هشام : انت مش كنت رايح الشغل ايه اللي حصل
براء : حسيت اني عايز ارتاح مش حابب أخرج
" لا يوجد حب ..لماذا قلبي يؤلمني هل هي لعنة !؟ هل الحب لعنة يقتل صاحبه "
طلع براء قلع البدله و القميص و رماهم واترمى على السرير و غمض عينه وقال لنفسه : انسى مفيش حب مش من يوم و ليله انسى
مر 8 شهور
ولدت غزل تؤام الاتنين نفس عيون ابوهم
دخل براء المستشفى لقى مالك واقف و ماسك واحد و هشام ماسك واحد
ضحك براء و حضن عبير : انتي راضيه عن الوضع ده و تلاقي كل واحد فيهم مش هيسيب اللي معاه
غزل بصوت ضعيف : انا مشوفتهمش والله طب كنت اجيب 3 ولا ايه
ضحكت عبير و منى
منى : خلاص مالك مش معانا ده مش مركز خالص
عبير بمسخره : انا عايزة حفيدي يا هشام لو سمحت
هشام : حفيد مين ده ابني انا
قرب مالك من هشام يغيظه : بس ايه رايك في الانتاج يا عمي حاجه ايطالي كده
هشام : بلا نيله دول طالعين حلوين ليا انا
زينب من وراهم : ليه يا عمو هو عيلتنا وحشه اوي كده
بص براء لورا و زادت ضربات قلبه
ابتسمت له زينب ووقفت جنبه
هشام : لا يا بنتي انتو حلوين وكل حاجه بس هشام الصغير ده طالعلي انا
براء بصوت خفيف ل زينب : ايه رايك نعيش قصه حب زي دي
زينب وهي بتبص في عينه : تفتكر انا رجعت عشان اعيش قصه حب يا براء
براء : اه شكلك رجعتي عشان سليم انا كنت بهزر معاكي و ..
زينب بصوت واطي خجول : انا رجعت عشان اتجوز من واحد طول ال 8 شهور اللي فاتوا وهو في بالي و عيونه الزرقا بتطلعلي في الحلم كل يوم
براء بفرحه :شكلي كده هحضنك قدامهم
مالك : سمعتتتتتك ...ابعد عن بنت عمي يا عسل د انا هطلعهم عليك اللي كنت بتعملوا معايا انا وغزل
براء وهو بيضحك : مهو بعد كل اللي عملتوا معاك مجابش نتيجه و جبتولنا سكريات صغيرة
ضحك الكل و اتكسفت غزل جدا و خبت وشها