رواية عندما يقع الاسر في العشق الفصل الثاني 2 بقلم رنا البحيري
عندما يقع الأسر ف العشق
البارت الثاني
ثم اغلقت الخط
ميار بقلق:في اي يامي
مي:طنط مني تعبانه جدا لازم اسافر اشوفها
مريم:الف سلامة عليها ياحبيبتي
ميار:بس انتي هتسافري ازاي
مي:عمي بعتلي عربيه
ميار:تمام ابقي طمنينا عليها
مي وهي تغادر سريعأ:اشطا سلام
ثم ذهبت الي السكن الجامعي و وضعت بعض اغراضها ف الحقيبه الخاصها بها كان قد اتي السائق الخاص ب عمها
وبعدين ثلاث ساعات تقريبا توقفت السياره امام سرايه الشاذلي
دلفت مي سريعأ وكان في أستقبلها عمها الحاج محمد ومصطفى ابنه
الحاج محمد:حمدلله ع السلامه يا عروسه ابني
مي بصدمه:اي
مصطفى:زي ما سمعتي بعد بكره كتب كتابي انا وانتي
مي:الكلام ده لا يمكن يحصل انا مش موافقه ع الجوازة دي
الحاج محمد:ماهو مش بمزاجك يا بنت اخويا بعد بكره كتب الكتاب وخلاص الكلام
مي:وانا قولت مش موافقه واللي يحصل يحصل
لم تكاد تكمل جملتها حيث تلاقت صفعه ع وجهها من عمها
الحاج محمد:انا قولت كلمه وكلامي يتنفذ سامعه
ثم تركتهم مي وصعدت الي غرفتها تبكى ع حالها وما سيحدث لها ف الايام القادمة حتى رن هاتفها برقم ميار
ميار:هالو يا ميوش انا لاقيتك مش اتصلتي عليا قولت اتصل انا اطمن عليكي
مي ببكاء:ميار الحقيني
ميار بقلق:في اي يا مي و بتعيطي ليه في اي عندك
مي ببكاء اشد: وحكت لها ما حدث
ميار بصدمه:وات يعني مرات عمك مش تعبانه وكل ده خطه علشان عمك عايز يجوزك ابنه
مي:ايوه يا ميار وانا مش عارفه اعمل ايه بس مستحيل اتجوز مصطفي لو حصل اي
ميار:طيب وبعدين لازم نتصرف بسرعه مافيش وقت
مي:هنعمل ايه يا ميار خلاص كتب الكتاب بعد بكره مش هنلحق نتصرق
ميار:شوفي انتي اتصرفي عادي وانا هحاول اشوفلك حل بس لحد مالاقي الحل ده مثلي انك خلاص وافقتي علشان نعرف نتصرف ماشي
مي:ماشي يا ميار
ميار:سلام دلوقتي وشويه وهكلمك و اقولك هنعمل اي
مي:سلام
نذهب لمكان اخر وهو قصر المنشاوي
ميار وهي تقتحم غرفة مريم مريم الحقي في مصيبه
مريم ب خضه:في اي يابنتي
وحكت لها ميار كل شئ قالته لها مي
مريم بتفكير:اممم وبعدين هنعمل اي
ميار:مش عارفه بس لازم نشوف حل مع بعض وبسرعه
بعد الكثير من التفكير صرخت مريم هاتفه
مريم:اعااااا لاقيتها
ميار:هي اي
مريم:الخطه اللي هنخلص بيها مي من عمها وابنه
ميار بسعاده:بجد
مريم:ايوه
ميار:طيب اي قولي بسرعه
مريم:شوفي انتي قولتي لمي انها تتصرف عادي خالص وتضحك وتقول انها موافقه ع الجواز دي لحد ما يدوها الامان وبعد كده تهرب بليل او الصبح بدري وتيجي ع هنا القاهره
ميار:امممم فكره حلوه اوي بس في مشكله هتيجي القاهره تقعد فين واكيد مش هتقعد ف السكن علشان عمها هيجيبها وغير كده احنا خلصنا امتحانات هي هتروح فين بقي
مريم:مش عارفه
ميار:شوفي احنا نقول لأبيه اسر ونخليها تقعد معانا ف القصر
مريم:وتفتكري ابيه اسر هيوافق
ميار:مش عارفه بس اهو نحاول نقنعه حتي لو مش هيخليها تعيش معانا هنا ف القصر ممكن يشوف لها مكان تاني
مريم:حلوه اوى الفكره دي يلا بينا ع اوضة ابيه اسر
ثم اتجهه الفتاتان الي غرفه اسر و طرقه بهدوء ع الباب وانتظره اذن اسر بالدخول
اسر:نعم يا مصايب
ميار بتوتر:ابيه اسر احنا عايزين نطلب منك طلب بس بليز وافق
اسر:قولي في اي
مريم:شوف يا ابيه....... وحكت له كل شئ
اسر: والمطلوب مني اي
ميار:تخليها تعيش معانا هنا فتره او شوفلها مكان تسكن فيه بس لحد ما الامور تهدي
مريم:علشان خاطرنا يا ابيه وافق
اسر:اي الجنان اللي انتوا بتقوله ده لا طبعا مستحيل
ميار:ليه مستحيل هي اهلها متوفين و عمها طماع وكل همه ورثها و لو انا ومريم مكانها وهي مكانا اكيد كانت عرضت مساعده لينا لو هي قادره ع كده ومش هتتخلي عنا صح ولا انت اي رايك يا ابيه تخيل والاماكن اتبدلت وكنا العكس
مريم:بليزز يا ابيه علشان خاطرنا وافق
اسر:لا والنقاش ف الموضوع ده انتهى ويلا اتفضله ع غرفكم
خرجه الفتاتان الي غرفه ميار بحزن ع صديقتهم
بينما في غرفة اسر ظل يفكر
اسر ف نفسه:فعلا ميار ومريم عندهم حق لازم نساعدها
ثم اتجه الي غرفه شقيقته و طرق ع الباب وانتظر حتي استمع الاذن بالدخول
اسر:اممم للدرجه دي زعلانين
ميار ومريم: لا رد
اسر:اممم طيب انا كنت جاي اقول اني موافق انها تيجي هنا فتره لحد ما اشوفلها مكان
ميار ومريم ف صوت واحد:بجد
اسر بأبتسامه:ايوه بجد
ميار ومريم بصريخ:اعاااااااااااااا يعيش ابيه اسر يعيش هاااااااي
اسر بأنزعاج:خلاص كفايه صداع بقي
ميار:انت مش متخيل احنا مبسوطين قد ايه
مريم:فعلا انا هروح اكلمها دلوقتي حالا
اسر:للدرجه دي بتحبوها
ميار ومريم:فوق ما تتخيل
اسر:طيب سلام انا بقي علشان مش فاضي
ميار ومريم:سلام
ثم خرج اسر من الغرفه وامسكت مريم الهاتف وطلبت رقم مي
عند مي بعدما اغلقت الخط مع ميار سمعت طرق ع الباب ثم دخل شخص ما الي الغرفه
مي بخوف:ن.ن.نعم
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
استووب وبكده يكون خلص البارت اشوفكم البارت الجاي ع خير
اي اللي مستني مي؟!
اسر هيعمل اي مع مي؟!
مين. دخل ع مي الاوضه وخلاها تخاف؟!