رواية اغرب صدفة الفصل الثاني 2 بقلم اسراء ابراهيم
سولافا فتحت الباب انصدمت: أنت
أمير بتفاجئ : انتي
ووقفوا يبصوا لبعض قليل من الوقت
رقية من جوا: مين عالباب يا سولافا
سولافا وأمير فاقوا على صوت رقية
سولافا: احم حضرتك عايز حاجة وبعدين أنت عرفت بيتنا إزاي
أمير: احم أنا مكنتش أعرف إنك ساكنة هنا ومد ايده بدفتر أخوها
وقال أخويا بعت الدفتر ده لاخوكي عشان عندهم امتحان بكرة
سولافا: اممم ماشي شكرا لحضرتك تعبناك معانا
رقية جت ولقيت شاب عالباب واقف مع شولافا
رقية: خير يابني في حاجة
أمير: لأ خالص بس جايب الدفتر ده ل آدم واخويا صاحبه وبعت معايا الدفتر ده
رقية: طب اتفضل يابني واقف ادخل اشرب حاجة
سولافا: احم ماما ده الشاب اللي قابلته النهاردة واللي حكيتلك عنه
رقية بصتله وقالت: بجد مش عارفة اشكرك إزاي وإنك مش احرجت بنتي وساعدتها
أمير: ده واجبي وباصص لسولافا
رقية: طب والله لهتدخل تشرب حاجة
أمير قال في نفسه دي فرصة وإني اتعرف عليها
وبص ليهم وقال ماشي تسلموا
ودخل معهم الصالون وآدم طلع يشوف مين لقي أخو صاحبه لأنه عارفه وقعد معهم
سولافا: حضرتك هتشرب إيه
أمير وهو بيدقق في ملامحها: قهوة لو مش هتعبك
(فين غض البصر يا غبي)
رقية: مفيش تعب يا حبيبي دا أنت أول مرة تشرفنا ولو نطول نحطك في عنينا مش هنتردد
أمير: تسلمي شكرا لذوق حضرتك
آدم: معلش يا سولافا يا قمر اعمليلي واحدة معاه
سولافا: عيوني يا قلب سولافا ودخلت المطبخ تعمل القهوة
أمير سرح في اسمها وفضل يردد فيه سولافا اسم جميل زيها
(الواد وقع وقع مفيش كلام)
بعد شوية سولافا طلعت وحطت القهوة قدام أمير وقالت اتفضل
أمير ببحة رجولية: شكرا وتسلم إيدك يا سولافا كان بيقول اسمها كأنه بيتذوقه
سولافا اتوترت من صوته وابتسمت ليه وقعدت
أمير انسحر من ابتسامتها وطول ما هو بيشرب من القهوة يبص ليها
كان بيشرب القهوة بتلذذ واستمتاع وقال لسولافا: القهوة جميلة ولذيذة بجد وابتسم لسولافا
سولافا كانت مكسوفة من نظراته ليها
رقية: ده من ذوق حضرتك بس برضوا منكرش إن سولافا بتعمل القهوة حلوة
وبعدين نسيت اسألك على اسمك الكلام خدنا وكده
أمير: ولا يهمك اسمي أمير شغال محاسب في شركة كبيرة
رقية: ربنا يكرمك ويسعدك يابني وبجد بشكرك على وقوفك جنب بنتي لأن دي مش أول مرة الحيوان ده يتعرض ليها
أمير بصدمة: إزاي يعني هو يعرفكم وأنتم تعرفوه
وبص لسولافا اللي بصتله بحزن
أمير زعل لما شاف في عيونها حزن: ممكن أعرف إيه الحكاية لو مفيش إزعاج لحضرتكم
رقية: مفيش إزعاج ولا حاجة طبعا الحكاية إن ده خطيبها السابق
أمير بصدمة: خطيبهاوإيه اللي حصل
رقية: هو كان راسم علينا إنه محترم وبيحبها وكده وده خلانا نحترمه ونوافق عليه
وعملنا خطوبة وكان بيمسك ايدها بطريقة مش كويسة وكل شوية يكلمها
ويقول ليها كلام غزل مينفعش الكلام ده ينقال غير للمتجوزين
وكنا بنعديها ونقول عشان إنه مفكر ده عادي وهى حاولت تفهمه إن ده غلط لأن هما لسه مخطوبين
وهو كان بيضايق ومرة كنت برا و اخوها في الدروس
جه خبط عليها قالتله إن مفيش غيرها في البيت ومينفعش يدخل
فهو غضب من كلامها وتصرفها ده فزقها لجوا وحاول يعتدي عليها
وهى كانت بتصرخ عشان حد ينقذها
وانا جيت ولسه طالعة عالسلم سمعت صريخها خدت السلم جري والحمد لله كان الباب مفتوح
وحاولت ابعده عنها بس مكنتش قادرة أخوها جه في الوقت ده ومسك الفاظة وخبطها في رأسه
وده ساعدنا إن نقدر نبعده عنها لأنه داخ وزقناه برا ورمينا شبكته في وشه
وللاسف شافها النهاردة ويحاول يعتدي عليها بس الحمد لله ضربته وجريت منه في الزحمة والباقي أنت عارفه
سولافا اتذكرت الأحداث ودموعها نزلت
أمير زعل عشانها وحلف لو شافه لهينهي حياته عشان عمل كده مع حبيبته
لحظة قال حبيبته فعلا بقت حبيبته وأقسم إنها هتكون ليه وملكه لوحده ومش هيسمح لحد يكون سبب في نزول
دموعها حتى لو بسببه هو
وأتمنى لو كان يقوم يحضنها ويخبيها فيه ويخفف عنها ويطمنها
أمير: طب مش بلغته عنه ليه
رقية: لأن مش معنا دليل على عملته بس الحمد لله إنه مش اذاها
سولافا جريت في حضن أمها وعيطت فيه وأمها بتهديها وبتطبطب عليها
أمير قلبه كان بيعتصر عشانها وزعلان
سولافا هديت ورقية بصت لأمير وقالت: معلش يابني شغلنا دماغك بمشاكلنا احنا آسفين
أمير وعينه على سولافا: أنتم بقيتوا عيلتي خلاص ومشاكلكوا هى مشاكلي
ومتعذريش على حاجة وقال بنتك خلاص بقت تخصني وملكي وبكرة هجيب أهلي واجي اتقدم ليها رسمي
وسابهم ومشي بدون ما يديهم فرصة للموافقة
سولافا بصت لأمها و اخوها بصدمة: بمعنى اللي سمعته ده صح ولا لأ
سولافا دخلت اوضتها وقلبها بيدق متخيلتش إن الصدفة آخرتها كده وانها هتكون ليه
بس جه في بالها إنه ممكن تكون صعبت عليه وعايز يتجوزها شفقة
رقية باصة لآدم ومستغربة تصرف أمير
آدم: إيه يا رورو مصدومة ليه
رقية: أنت مش شايف عمل إيه ده مش ادانا فرصة نقول رأينا
آدم: على فكرة أنا مبسوط إن أمير هيتقدم لأختي لأن فعلا تستاهل واحد زي أمير
محترم وطيب ومتربي وأخلاق وبيخاف ربنا وبار بوالديه
دا حتى أهله طيبيين أوي ومحبوبيين
رقية: ربنا يقدم اللي فيه الخير
آدم: يارب ودخل عشان يذاكر
عند أمير كان زهقان بسبب اللي حصل لسولافا وقطع وعد على نفسه إنه هيسعدها ويطمنها ويكون سندها
وفتح موبايله وجاب الصورة اللي صورها ليها بدون ما حد ياخد باله
وابتسم وقال عيونك مش لايق عليها الحزن ابدا
إنما السعادة والفرح
وركب عربيته وروح على بيتهم
دخل ولقي برضوا أبوه بيقول شعر في أمه
أمير بضحك:.هو أنا كل لما أدخل كده الاقيك مش رحمها من غزلك والحب والشعر بتاعك
ماجد: اللي غيران مننا يعمل زينا ومش تقر ياخويا
ماجدة مكسوفة وقالت ربنا يسعدك يا بني
أمير: قريب إن وجايب ليكوا أجمل خبر
ماجد وماجدة: قول بسرعة
أمير: البنت اللي قابلتها النهاردة شوفتها تاني وكمان روحت بيتهم وقعدت معاهم وطلعت أخت صاحب سامي أخويا
مامتها طيبة أوي وذوق وحكى ليهم قصتها
ماجد وماجدة زعلوا عشانها واتعاطفوا معها وقالوا: وهنروح نتقدم ليها امتى
أمير: قولتلهم هنيجي بكرة عشان نتقدم رسمي
ماجد وماجدة:.وقالوا إيه وافقوا
أمير بضحك: لأ منا قولتلهم كده ومش سيبت ليهم فرصة يردوا عليا مشيت على طول
ماجدة بتشد ودانه وبتقول: مجنون طول عمرك ربنا يسعدك يا حبيبي ويفرحك
أمير: يارب يا حبيبتي وحضنهم وراح يشوف أخوه ويحكيله
سامي:.تعالى يا حبيبي اديته الدفتر
أمير: ايوا يا حبيبى وبجد بشكرك إن بسبب الدفتر ده شوفت البنت اللي سرقت قلبي
سامي: ايوا يا عم احكيلي أنا زي أخوك برضوا
أمير قعد وحكاله كل حاجة من البداية
سامي:.بس حلوة الصدفة الغريبة دي نفسي في فرصة زي دي
أمير: فعلا أغرب فرصة بس حلوة
وقال أنا هروح أنام عايز مساعدة في المذاكرة
سامي: تسلم يا غالي كله تمام معايا
أمير: ربنا يوفقك يا حبيبي وراح اوضته وفضل يفكر فيها ونام
تاني يوم أمير بيدندن وبيلبس عشان يروح شغله
وخلص ونزل عشان يفطر مع عيلته وقال ليهم صباح الخير على أجمل عيلة
كلهم ردوا: صباح الجماا عليك
وقعد يفطر معهم ولكن جرس الشقة رن
أمير قام عشان يفتح وفتح الباب وانصدم وقال: سميحة