رواية وقعت اسيرة في حبك كاملة بقلم غفران
- يعني اما اجي اقابله ، اقابله وانا خدامه ؟
- انتى مش كنتي عاوزه تشوفيه حقيقة مش في الصور والمجلات يابنتي ؟
- ايوا يا عمي محمد بس مش خدامه يعني
- بصي يا غفران يابنتي ، انا لما الوظيفة جات قدامي افتكرتك انتى وقولت اقولها ، لو مش عاوزه في بنات كتير بتتمني نص الشغلانه دي ، وانا همشي دلوقتي عشان ورايا شغل
- استني بس ، انا موافقه
- خلاص على خيرة الله ، هعدي عليكي بكره الصبح عشان نسافر ، جهزي نفسك وحضري شُنطك
- ان شاء الله
أول ما عمي محمد خرج انا ضحكت تلقائي ، معقولة هشوف أدهم السالمي ؟ ، أصغر رجل أعمال في مصر هيبقا قدامي ؟ هشوفه حقيقه ! ، انا مش مصدقه ، بقالي سنتين بجمع في صوره وفي أخباره وبتمني انى أقابله ولو للحظة ودلوقتي حلمي هيتحقق .
جهزت شنطتي بسرعة ومنمتش طول الليل من تفكيري فيه وفي اللى هيحصل لما اشوفه ، وحوالي الساعه 6 الصبح لقيت الباب بيخبط
- جاهزة يابنتي
- ايوا ياعمي يلا بينا
وصلنا فيلا السالمي الساعه 9 وأول ما دخلت الفيلا انذهلت من الجمال ، دي مش فيلا ، دا قصر
عمي محمد عرفني على ست اسمها مدام تغريد وبعدين مشي ، عرفت ان الست دي هتبقا المسئولة عن شغلي هنا ، خدتني على جناح الخدم وهناك عرفتني على شغلي وعلى المطلوب مني ، زعلت جدا لما عرفت انى هبقا مسئولة عن الغسيل وان الهدوم بتوصلني لحد عندى يعني مش هيبقا ليا اتصال بأي شكل بالقصر ، وهفضل طول فترة شغلي في جناح الخدم .
المهم فوقت من شرودي على صوت مدام تغريد وهي بتديني اللبس اللى المفروض ألبسه ، خدته من ايديها وبعدين مشينا انا وهي للأوضة اللى هتبقا بتاعتي ، أول ما وصلت سابتني أرتاح من السفر وقالتلي ان هبدأ شغل من تاني يوم .
حطيت راسي على المخدة وانا لسه مش مستوعبة إن موجوده في نفس المكان اللى فيه أدهم ، قعدت أتنفس زي الهبلة وانا بقول لنفسي :
- وبتنفس نفس الهواا
أول ما قولت الجملة دي ضحكت تلقائي وبعدين محستش بنفسي غير لما صحيت على صوت غريب بره زي صوت طائر ، بصيت في الساعه لقيتها 1 الفجر ، طبعا مش عارفه انا نمت كمية النوم دي ازاى بس كل اللى شغل تفكيري أشوف مصدر الصوت ، الصوت كان جاي من جنينة الفيلا ، ومن غير تفكير طلعت من أوضتي وخرجت للجنينة ، اول ما خرجت لقيت قدامي عصفور وملفوف حوالين جناحه حبل ، معرفش العصفور بيعمل ايه في الوقت دا ولا الحبل لف على جناحه ازاى بس شيلت الحبل بسرعة وطيرته وانا بضحك
كنت منسجمه جدا وانا ببصله وحسيت بايد حد بتخبط على كتفي ، ومن غبائي شيلت ايده من غير ما التفت وأنا بقوله :
- إوعي كدا ، خليني أركز
