رواية نقابي ليس عائق الفصل التاسع 9 بقلم هند
البارت التاسع (ما قبل الأخير)
نقابي ليس عائق
سلمي:ايوه هو صوت جنه مستوعبتش الحصل غير وأنا سامعه صوت مامتها وهي بتعيط وتقول بنتي راحت خلاص مكنتش عارفه افكر في حاجه غير أنه اكيد عملت حاجه حلوه اوي في حياتها عشان تموت وهي راضيه ربنا وهي مكانتش تعرف أنه لبسها مش شرعي بس لما عرفت غيرته ومفكرتش في حاجه ولا كلام الناس ولا غيره وماتت وهي راضيه ربنا انا مقدرتش أفضل واقفه أكتر من كدا وحسيت أني دايخه ومحستش بنفسي .....
وفي الناحيه التانيه كانت واقفه أخت يزن مع بنتها الصغيره ومستنيه يزن عشان يجي يروحها بعد ما جوزها اعتذر منها وشافت كل دا وفي الوقت الاغمي علي سلمي فيه أخت يزن جريت عليها ويزن كان وصل وقال لأخته أنه يعرفه لأنها بتشتغل في المستشفى بتاعته وكان خايف عليها خوف حقيقي ووصل المستشفى وعلقولها تحليل
وبعد ساعتين سلمي فاقت وبصت لقت بنت ومعاها بنوته صغيره
آيه:اي دا القمر صحيت
سلمي بتلقائية حطت ايديها علي وشه تتأكد أنه نقابها موجود فآيه ابتسمتلها
آيه:متخافيش مخلتش حد يشيلهولك
والباب خبط ودخل يزن معاه اكل فسلمي أستغربت وجوده
يزن:اي دا انتي صحيتي
سلمي:أه الحمدالله بس أي الحصل وازاي جيت هنا
آيه حكتلها الحصل بإختصار فشكرتهم بعدها وصولها البيت ويزن قالها أنها بكرا تبقي إجازة عشان ترتاح فأستغربت تصرفاته ومهتمتش
وتاني يوم فعلاً سلمي مكنتش قادره تروح المستشفى وكل شويه تفكر في الحصل أنه مهما عملنا مسيرنا هنموت
وعند يزن تاني الصبح نزل المستشفي ولاقي المستشفي مقلوبه وحاله من الحركه الكتير والشرطه في كل مكان
فجري ودخل المستشفي بسرعه واول ما دخل الممرض جري عليه
الممرض:دكتور يزن الحق رئيس الوزراء اتصاب إصابه خطيره ومحتاج يدخل العمليات والشرطه قالبه الدنيا
يزن:اي طب جهزوا اوضة العمليات بسرعه وانا هغير والحقك
وفعلاً يزن دخل العمليه وعملها وكانت خطيره فعلاً وممكن لو مافاقش يدخل غيبوبه وكان في حراسه كبيره علي اوضته
عند سلمي بعد ما قررت ما تروحش المستشفى افتكرت أنها نسيت حاجه مهمه هناك فراحت تجيبها واول ما راحت دخلت اوضة المكتب بتاعها وخدت الورقه ولسه خارجه سمعت صوت جرس وصريخ وإنذار الحريق شغال
فطلعت بسرعه بس وهي طالعه شافت في اوضه واحد بيحاول يشيل أنبوبة أكسجين من ممرض فجريت عليها واول ما شافها زقها علي الارض وجري بس كان شال أنبوبة ألاكسجين والمريض فتح عينه لثواني وغمض وهي قامت بسرعه عشان تحطله الانبوبه بس في الوقت دا البوليس دخل بعد ما عرفوا أنه إنذار الحريق كذب
وسلمي كانت لسه هتحط الانبوبه
الضابط:أنتي بتعملي اي عندك أنتي بتحاولي تموتيه
أقبضوا عليها
وفي اللحظه دي يزن دخل
يزن: في اي
الضابط : الانذار طلع كدب واول ما دخلنا لقناها بتحاول تقتله
يزن بص لسلمي بإستغراب هي جت ليه وسلمي فهمت
سلمي:والله أنا كنت ناسيه ورق هنا وانا راجعه لقيت حد بيحاول يقتله دخلت وكنت لسه بحط الأكسجين الضابط دخل
يزن ميعرفش ليه إحساسه قاله أنها مش بتكدب بس الضابط :اتفضلوا خدوها مستني اي
يزن:يتفضلوا علي فين دي دكتوره معانا في المستشفى
الضابط :دكتوره او مش دكتوره أنا شوفت واحده بتحاول تقتل رئيس الوزراء وبصلها من فوق لتحت بسبب نقابها وكما والله اعلم مين باعتها اتفضلوا خدوها
يزن :متخافيش أنا هتصرف
سلمي:لو سمحت اتصل بماما وبابا وقولهم الحصل
يزن :حاضر
وخدوها علي القسم وفضلوا يحققوا معاها
الضابط بزعيق:لو مش قولتلنا مين الباعتك هتشوفي معامله من نوع تاني خالص
وهنا دخل يزن ومعاه المحامي
سلمي :وأنت بتتعامل معايا كدا ليه ولا عشان لابسه نقاب يبقي تفتكروني ارهابيه وجايه أقتله مش هو دا قصدكم بقي عيبنا وغلطنا أنه عاوزين نقرب من ربنا حقيقي (بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبي للغرباء) و الغرباء زي ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين يصلحون إذا فسد الناس وانا فخوره أني بنتمي ليهم تمام اعملوا الانتوا عاوزينه وانا ربنا هينصرني ويجبلي حقي
الكلام دا كله سمعه الضابط وعائشه وويزن وزين اللي اول ماشاف يزن خارج مع المحامي أصر يجي معاه وأستغرب من وجود عائشه هناك ووالد ووالدة سلمي
المحامي اتكلم: مفيش داعي يعملولك حاجه رئيس الوزراء قام وقاله أنه شاف كل حاجه وبيشكرك أنك انقذتيه
فجأه سلمي حست أنه الدنيا سودا من حوليها والكل جري عليها واخدوها المستشفي
في المستشفي الدكتور خرج وعلي وشه علامات الحزن :
هي كانت موجوده هنا امبارح وطلبنا تعمل تحاليل وللاسف التحاليل طلعت ايجابيه
يزن اتكلم بخوف من اللي جي :قصدك اي يادكتور
الدكتور:الانسه عندها سرطان في مرحلة متأخرة
الكل بصدمه:..........
تتوقعوا اي الهيحصل ياتري سلمي هتموت وبكدا يبقي أختارت الطريق الصح ومحدش نفعها لانها هتموت لوحدها محدش هيتحاسب معاها وهي عملت لليوم دا أو ..................