أخر الاخبار

رواية العانس الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية العانس الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

 الفصل السابع

العانس
اقترب كنان من فارس بسرعه واستند عليه ثم تحدث بحزن مردفا: تعالي ارتاح فوج وكل حاجه هتبجي زينه انا هرجعهالك
فارس بتعب وحزن: والله ما هغلط تاني يا اخوي بس خليها ترجعلي
كنان بحزن: هرجعهالك والله العظيم بس اهدي وخليك جووي مش ابن عزام ال يبجي ضعيف اكده
اما في بيت شوقيه نظرت اليهم بغضب وتحدثت مردفه: يعني اي اطلجتي
اسيل بدموع: ايوه اطلجت ودا بيتي وانا هجعد اهنيه وهشتغل وهصرف علي نفسي
عتاب: وانا كنان هيطلجني وهشتغل
شوقيه بغضب شديد: طول عمري اجول عليكي انك عاانس وهتفضلي عانس ومش هتنفعي في جواز بعد ما كنتوا متجوزين من ولاد عزام راجعينلي انتوا الاتنين واحده مطلجه وواحده هتطلج طيب انتي كنت عارفه ان كنان هيطلجك هو كبير الصعيد هيتجوز واحده زيك ليه لكن انتي يا فالحه اطلجتي ليه
اسيل ببكاء شديد : ضربني .. كل شويه كان يضربني واجول انه هيتغير هو انا ناجصني اي علشان اجبل بالاهانه دي
شوقيه بغضب: ما يضربك ما كلهم بيضربوا مراتهم انتي تطولي اصلا تتجوزي ابن عزام هترجعي لجوزك غصب عنك
القت شوقيه كلماتها ثم سحبت اسيل وجاءت لتفتح الباب فوجدت زين ورضا امامها فتحدثت شوقيه بغضب مردفه: بناتك جاين مطلجيين يا رضا
رضا بعصبيه: مطلجيين ازاي وليه لازم كل واحده ترجع لجوزها
شوقيه: وانا جولت اكده
نظر زين اليهم بغضب شديد ثم سحب اسيل من يديها وتحدث بغضب مردفا: بس بجااا انا زهجت من تصرفاتكم انتوا اي مفيش عندكم اي احساس ولا اي دم انزلوا اجعدوا في الشجه ال تحت لوحدكم وانا هجيب حد يظبطها دلوجتي يلا
نظرت عتاب واسيل اليهم بحزن ثم نزلوا مع زين االي الشقه التي في الاسفل اما عند كنان كان يقف امام ساميه ينظر اليها بسخريه حتي تحدثت مردفه: هات التليفون وانا هتصل بيه يجي
نظر كنان اليها بابتسامه ثم اعطاها الهاتف فقامت بالاتصال باخيها ولكن لم يجيب اما في مكان اخر وقف بغضب شديد وهو يتحدث مردفا: اختي عنده وانت بتجوولي اهدي .. اهدي ازاي هو ممكن يعمل فيها زي ما عملت في اختهم
الحارس: يا بيه اهدي احنا هنعرف مكانه وهنجيبها بس انت اهدي
عند عفاف كانت ممده في غرفتها وهي تبكي بشده حتي دخل عليها ضياء وخيريه وتحدثت مردفه: بطلي عياط بجا يا بنتي علشان صحتك
نظرت عفاف اليها بدموع ثم وجهت نظرها الي صياء الذي كان يقف وعلي وجهه علامات الضيق فتحدثت مردفه: انا عارفه انك مش هتسامحني لا انت ولا اخواتي
ضياء بضيق: سيبك من السماح دلوجتي خلينا في المهم جوليلي اي ال حوصل
فلااااش باااك
عفاف بصراخ: يعني اخواتي كانوا صوح انت كل ال هامك فلوسي
رحيم بغضب: وانا هعمل اي بيكي انا كل ال يهمني فلووسك وانك من عيله عزام وبس لكن انتي متلزمنيش
عفاف بصراخ: انت واحد وسخ وزباله وضياء احسن منك مليون مره ياريتني كنت اتجوزته هو بجوولك اي طلجني وانا هخلي اخواتي يتصرفوا معاك ويعرفوك انا ابجي ميين
نظر رحيم اليها بغضب ثم صفعها علي وجهها بشده وظل يضرب بها بقوه حتي فقدت وعيها فارتعب ان تكون قد فارقت الحياه وحملها ووضعها في السياره ثم ذهب الي منطقه مقطوعه والقاها هناك وذهب
فلاااش بااك
كان ضياء يستمع وهو يشعر بغضب شديد اما كنان فكان يقف امام باب الغرفه وعلي وجهه معالم الغضب الشديده فأنفزعت عفاف عندما رأته وتحدثت مردفه: كنان
نظر كنان اليها بضيق ثم ذهب فتحدث ضياء مردفا: ارتاحي دلوجتي وانا رايح انام
اما في شقه عتاب واسيل كانوا يجلسون وامامهم زين وريحانه فتحدث زين مردفا: ايوه غلطانه يا عتاب كنان اكتر شخص وجف جمبك وهو دلوجتي بيجولك انه عايزك وعايز تفضلوا مع بعض وانتي بتحبيه يبجي اي المشكله معاكي
اسيل: ايوه يا عتاب كنان انا عارفاه زين هو كويس جووي كفايه انه وجف معايا جدام اخوه مع ان كنان معندوش اغلي من اخواته بكره ارجعي لجوزك
زين: ايوه بكره ارجعي وانتي يا اسيل روحي هاتي ابنك يجعد معانا اهنيه يومين
في صباح اليوم التالي كان كنان يقف في الحديقه يشعر بحركه غريبه فصعد الي غرفه عفاف وطلب متها هي وخيريه ان يذهبوا الي بيت والده ضياء ويأخذوا كريم الصغير معهم وبعدما ذهبوا كان يجلس هو وفارس وضياء في بهو البيت فتحدث كنان بغضب مردفا: انت ال غلطت يبجي تستاهل
فارس بحزن: والله ما هقررها انا غلطان ومش هتتقرر تاني
ضياء: حاول تتكلم معاها يا كنان
كنان بضيق: هكلمها والله
جاء فارس ليتحدث ولكن فجأه سمعوا صوت طلقات ناريه فنهضوا بسرعه واخرجوا سلاحهم وخرجوا فوجدوا جميع حراسهم علي الارض وفجاه وجدوا ملثمين امامهم فاطلقوا عدت رصاصات اصابت هدفهم وسمعوا صوت صراخ الخدم فدخلوا بسرعه واغلقوا الباب عليهم من الخارج حتي لا يدخل عليهم احد وفجأه انطلقت عدت رصاصات اصابتهم الثلاثه ووقعوا علي الارض غارقين في دمائهم وبعد مرور نصف ساعه وصلوا عتاب واسيل وعفاف ووجدوا بعض الحراس فدخلوا بسرعه ووصلت عفاف وصرخوا الثلاثه بشده وهم يرون هؤلاء وهم علي الارض وينزفون بشده ثم اقتربوا منهم بلهفه كلا منهم الي حبيبها واقتربت عفاف من ضياء وتحدثت ببكاء شديد مردفه: ضيااء فووج بالله عليك يلا جووم بالله عليك ضياء .. فارس ... كنان .. جوموا
اما عند اسيل احتضنت فارس وتحدثت ببكاء شديد مردفه: حبيبي جووم بالله عليك يلا انا مش هسيبك تاني والله يلا جووم بالله عليك يلا ... حد يطلب الاسعاااف
اما عند عتاب فنظرت الي كنان بصدمه واثتربت منها واحتضنته ثم تحدثت بانهيار وبكاء مردفه: انا بحببك يا كنان جووم والله نا اجدر اعيش من غيرك جووم بالله عليك يا كنان يلا والنبي
لم تكمل عتاب كلماتها وفجأه سمعوا صوت طلقات ناريه فألتفتوا ووجدوا رحيم امامهم وخلفه حارسين وتحدث بغضب مردفا: اختي فين يا هجتلكم دلوجتي
نظرت عتاب واسيل وعفاف اليهم بغضب شديد ثم نظروا الي بعضهم واخذوا اسلحه ازواجهم وفجأه نهضوا بسرعه ووجهوا اسلحتهم تجاههم وتحدثت عتاب بغضب شديد مردفه: انا هجتلك يا رحيم فااهم
عفاف بغضب: محدش هيجتله غيري
نظر رحيم اليهم بقلق ثم تحدث مردفا : جولوا اختي فين جبل ما و
لم يكمل رحيم كلماته ووجد سلاح علي راسه فألتفت ووجد زين امامه وفجأه دفعه بشده ثم ركض وهرب فأقترب زين منهم وتحدث بلهفه مردفا: اي ال حوصل الاسعاف جايه دلوجتي
اسيل بصراخ: هيموتوا يا زين اتصرف بسرعه
نظر زين حوله واشار للحراس اان يحملوهم ويضعوهم في السيارات ثم ذهبوا بسرعه الي المستشفي اما عند رحيم وصل الي احدي الاماكن المهجوره ثم تحدث مردفا: ريحانه اختي وحشتيني جووي
اما في المستشفي وقفوا الجميع في حاله خوف وقلق حتي خرج الطبيب فتحدثت عتاب بلهفه مردفه : هما كويسين يا حكيم
الطبيب: متخافوش الحمد لله الاصابات كانت بسيطه بس وووو


الثامن من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close