اخر الروايات

رواية نقابي ليس عائق الفصل السادس 6 بقلم هند

رواية نقابي ليس عائق الفصل السادس 6 بقلم هند 

 البارت السادس

نقابي ليس عائق 💕
Flash back:
يزن كان بيعتبر زين ابنه مش مجرد أخ وزين كان يزن بالنسباله الأخ والاب التاني رغم أنه الفرق بينهم مش كتير
يزن مش ملتزم اه يعني زي ناس كتير ميعرفش في دينه غير الصلاة والصوم بس أبوهم زرع فيهم قيم من وهما صغار بالرغم أنهم أغنياء بس عارفين دينهم باباهم وماماتهم كانوا ملتزمين بس مقدروش يخلوهم زيهم فكان زين ويزن علاقتهم بدينهم سطحيه زي معظم شباب جيلنا بس يزن كان دايماً ماشي بمبدأ كم تدين تدان فكان بيعلم أخوه دايما الصح والغلط
وفي مره زين أتخانق مع بنت في المدرسه وهو الكان غلطان عشان البنت مردتش تكلمه فقال كلام كذب المديريه عنها ولما يزن سأله عن حقيقة الموضوع قاله كل حاجه لأنه مش متعود يخبي عنه فيزن زعقله ساعاتها وقاله لو الكلام دا تتكرر تاني هيبقي أخر كلام بينا وكان بيقوله دايما
يزن:افتكر يا زين أنه عندك أخت واللي ما تردهوش لأختك ماتردهوش لحد
يزن غمض عينه ورجع افتكر تاني اليوم الشافها فيه
يزن كان في آخر سنه طب جراحه عامه وكان من الطلاب المتفوقين في جامعته مكانش ليه علاقة ببنات كان كل تركيزه دراسته وتفوقه وفي يوم بعد ما خلص المحاضره كان خارج من الجامعه لاقي بنت منتقبه بتوقفه
إسراء:لو سمحت هي دي كلية طب جراح ؟
يزن:ايوه هي
إسراء بخجل:طب معلش متعرفش حد من المرحله الاخيره
يزن:انا في حاجه
إسراء:معلش مش عاوزه أتعبك بس أختي عملت حادثه ومعنديهاش أصحاب هنا والمحاضرات هتفوتها والسنه دي مهمه اوي بالنسابلها فلو تعرف بنت او حد ممكن يساعدني إني اخد المحاضرات
يزن في نفسه :شكلها بنت محترمه مرفعتش عينها فيا وهي بتتكلم أنا هحاول أساعدها ممكن لو راحت لحد تاني يضايقها
بعدين رفع صوته وقال:لو معندكيش مانع تقدري تاخدي جدول المحاضرات وتيجي كل يوم بعد ما المحاضره تخلص وأنا هسجلك المحاضره وأدهالك
إسراء: شكراً بس انا مش عاوزه أتعبك
يزن بإبتسامة مجامله:ولا تعب ولا حاجه خدي دا جدول المحاضرات انتي بس هتستني هنا كل يوم وانا هخلص المحاضره وأجبلك الجدول تمام
إسراء:تمام
وبعدين مشي وفعلاً زي ما اتفقوا كل يوم كانت تاخد منه المحاضرات وفي آخر يوم امتحان كان خارج من الجامعه وشاف إسراء فأستغرب المفروض أنه أختها في الامتحان هي جايه ليه مقدرش يمنع فضوله وراحلها وقبل ما يوصل عندها شافها بتعدي الطريق ومش منتبهه فراح بتلقائية جري وشدها من دراعها
يزن بزعيق:مش تاخدي بالك كنتي هتموتي نفسك بعدين لاحظ أنه عنيها ماليانه دموع من ورا النقاب
فسألها بقلق حقيقي:مالك في اي
إسراء:أختي بعد ما ساعدتها دلوقتي صاحبها اول ما شافوني فضلوا يتريقوا علي نقابي وهي معاهم استنيتها تدافع عني بس اول ما بعدنا قالتلي اي الجابك هنا بلبسك دا انتي متلاقيش بالاماكن دي الحمدالله أنه بابا هيجوزك
يزن :انا كنت مصدوم بجد في حد يقول لأخته الكلام دا وبعدين انتبهت لكلامها وسألتها
اي دا انتي هتتجوزي
إسراء:للاسف أنا حياتي كلها كدا بابا عاوز يجوزني لواحد اكبر مني بس الحمدالله مفيش في أيدي حاجه أعملها
يزن ميعرفش اي الخلاه ينطق ويقول
يزن:قوليلي لباباكي أني هاجي أتقدملك أنهارده
إسراء بصدمه :اي
يزن فاق من شروده علي صوت خبط علي الباب وقال ادخل
دخلت مامته وقالتله أنه العشا جاهز فقتلها أنه تعبان وهينام
عند سلمي صحيت من النوم تصلي قيام الليل بعدين الفجر وبعدين قرأت الورد بتاعها وقالت الاذكار وصلت الصحي ونزلت الشغل وعدا اليوم عادي بين المرضي والأطفال بدأو يبتسموا أول ما يشوفوها والناس بتستغرب ازاي بيتعاملوا معاها عادي وهما مش شايفينها اصلا بس ما يعرفوش أنه اليحبه ربه بيحبب فيه خلقه والأطفال أحباب الله
بعد ما خرج كانت متحمسه أنها تروح تجيب الادناء والنقاب النفسها فيهم وبتتمناهم بقالها شهور
وهي رايحه سمعت حوار بين أم وأبنها
الولد:ياماما أنا كل سنه بطلع الاول علي المدرسه وبيكرموني وبكرا هيكرموني عشان طلعت الاول علي في سته ابتدائي وانا مش معايا غير لبس واحد بخرج بيه علي طول وصحابي بيتريقوا عليا
الام :ابني مانت عارف حالنا انا بشتغل طول اليوم عشان اعرف اجيب 20جنيه ناكل بيها اجيب منين فلوس
الولد: خلاص ياماما متزعليش مني خلاص انا قربت أكبر وأشتغل واجبلك فلوس
سلمي:اول ما شوفت المنظر دا عيني دمعت روحت ناحيتهم
سلمي بمرح:اي العسل دا اسف اني سمعتكم بس ازاي تكون بالشطاره دي ومحدش يجبلك هديه ينفع كدا
طب اي رايك بقا انت هتدخل معايا وتختار احلي طقم في المحل واحلي كوتش بقا
الام بخجل :معلش يا انسه مش هينفع
سلمي قربت منها وقالت عشان ترفع عنها الحرج :علي فكره انا كنت جايه اجيب هدايا واوزعها علي الاطفال ومش هتلاقي أحلي من العسل دا اجيبله هدية نجاحه ولا انتي هترفضي الهديه
الام ابتسمت تقريباً فهمت أنها قالت كدا عشان ترفع عنها الحرج وفي سرها قالت ربنا يرزقك من وسعه ويجبر بخاطرك زي ما جبرتي بخاطر ابني
وفعلاً سلمي جابت بفلوس إلادناء والنقاب لبس للولد ورجعت بيتها مبسوطه وهي بتقول الأيام جايه كتير للبس بس ابتسامة طفل مش بنشوفها كل يوم
وعند يزن راح المستشفى ومتصادمش مش سلمي وبعدين روح البيت ورجع يفتكر تاني
إسراء:اي
يزن.........

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close