رواية ابن امه الفصل السادس 6 بقلم ملك ابراهيم
الحلقة السادسة
ممنوع النشر بدون الغلاف الأصلي الا مكتوب عليه أسم الرواية و أسمي Malak Ibrahim
الحلقة السادسة
عبير: بص يا احمد انا غلطت اكبر غلطه في حياتي لما وافقت اتجوز واحد مابيقدرش ياخد قرار بنفسه كراجل.. ومامتك لها كل التقدير والاحترام بس انا لما اتجوزت اتجوزتك انت ، لكن للأسف والدتك هي الا كانت عايشه معايا في تفكيرك وكلامك وقراراتك وانا مستحيل اقرر غلطتي مرتين
احمد: يعني ايه
عبير: يعني تروح لمراتك الا والدتك اخترتهالك وتعيش زي ما ولدتك تقولك
احمد: هتندمي يا عبير
عبير: انا ندمت لما اتجوزت واحد (أبن أمه)
(نظر لها احمد بغضب ومشي )
(نظرت عبير ل سليم)
عبير: سليم حمدي قالي ان انت طالب تتجوزني بس انا للأسف مش هقدر ارد عليك قبل انتهاء عدتي
سليم: تمام يا عبير وانا منتظر ردك وتأكدي ان هعمل كل الا اقدر عليه عشان اسعدك
عبير: ودا الا انا هتأكد منه بنفسي قبل ما اخد اي قرار و مش هكرر غلطتي في الاختيار تاني ولازم لما اتجوز اتجوز راجل بشخصيته مش مجرد نوع مكتوب علي بطاقته الشخصيه وأمه والا حواليه هما الا بيحركوا
********
بعد ثلاث شهور
امنيه: يا خالتو انا روحت للدكتور عشان موضوع الخلفه وقالي ان انا كويسه وطلب يشوف احمد
والدت احمد: وماله يا حبيبتي نروح للدكتور انا احمد ابني زي الفل
احمد: يا ماما انا مش بحب اروح لدكاتره
والدته: معلش يا حبيبي انا متأكده ان انت كويس وشكه ان الا اسمها عبير دي عملالك عمل تحرمك من الخلفه
احمد: عمل ايه يا ماما الا عبير هتعمله عبير مش بتاع الكلام دا.. دي بتصلي وعارفه ربنا
امنيه: اتفضلي يا خالتو اهو كل ماتيجي سيرتها تلاقيه بيتكلم عنها وكأنها ملاك نزل من السما
والدت احمد: طب انا هثبتلك كلامي يا احمد لما نروح للدكتور النهارده ويأكدلك ان انت كويس
رواية أبن أمه بقلمي/ملك إبراهيم
(في منزل عبير)
حمدي: عبير سليم بيحبك وكلمني كتير ومنتظر ردك
عبير: مش موافقه ياحمدي انا جربت حظي مرة ومش مستعده اجرب تاني
حمدي: بس سليم مش احمد يا عبير سليم راجل وهيصونك ويحافظ عليكي
عبير: انا عايشه كدا مرتاحه ومش عايزه راجل في حياتي
حمدي: طب فكري تاني وصلى صلاة استخاره
عبير: حاضر يا حمدي وان شاءالله الا ربنا عايزه هيكون
*******
في عيادة الدكتور
الطبيب: للأسف استاذ احمد عنده مشكله تمنعه انه يخلف
احمد بصدمه: اييييه
امنيه: نعععععععم
والدت احمد: نهار اسوووود لا يا دكتور اتأكد انا ابني زي الفل ومعندناش حد في العيله مش بيخلف
الطبيب: بس دي الحقيقه وانا متأكد من كلامي وللأسف مفيش امل
(وقفت امنيه بانفعال): انتي ضحكتي عليا يا خالتو لما قولتي ان عبير هي الا مابتخلفش وانا دلوقتي اتأكدت ان عبير هي الا سابت ابنك لما عرفت انه مابيخلفش وانتي دبستيني انا فيه
احمد بوجع: دبستك!!!
امنيه: اه دبستني لما جوزتني لواحد معيوب وانا من حقي اكون ام وعشان كدا لازم تطلقني
والدت احمد ببكاء: مش كدا يا امنيه يا بنتي دا حاجه بتاع ربنا وهو مالوش ذنب
امنيه بسخريه: ومقولتيش الكلام دا ليه لما كنتي فاكره ان العيب من عبير.. فجأه كدا غيرتي كلامك لما طلع العيب من ابنك وعايزاني اوافق اعيش معاه وانتي اول واحده شجعتيه انه يطلق مراته لما كنتي فاكره ان العيب منها هي
احمد: خلاص يا امنيه كفايه اهانه لحد كدا.. انتي طااالق
رواية ابن امه بقلمي/ملك إبراهيم
اليوم التالي
في منزل عبير صوت جرس الباب
والدتها فتحت الباب
والدت عبير: انت !!!
احمد: ازيك يا ماما
والدت عبير: بلاش كلمة ماما دي وخير عايز ايه يا احمد
احمد: عبير موجوده
والدت عبير: عايز ايه تاني من عبير ماتسيبها في حالها بقى
عبير: مين يا ماما
احمد: انا يا عبير
عبير بسخريه: اتفضل كنت منتظراك تيجي.. يبقى انت كدا اكيد عرفت
احمد: ليه يا عبير ما قولتليش ان انا الا عندي مشكله تمنعني من الخلفه مش انتي
عبير: انا اصلا ماقولتش ان انا عندي مشكله تمنعني من الخلفه.. والدتك هي الا قالت وانت مشيت وراها من غير حتى ما تتأكد الاول ومرضتش اقولك ان انت عندك مشكلة عشان كنت خايفه عليك من الصدمه
والدت عبير: يعني ايه يعني انت كنت مطلق بنتي عشان فاكر انها مش بتخلف
احمد: هو حضرتك ما كنتيش تعرفي
عبير: مفيش حد كان يعرف بالموضوع دا غيري وانا كنت بقولك ان ماما بتيجي معايا للدكتور عشان تطمن لكن انا كنت بروح لوحدي ولفيت علي كل الدكاتره عشان اساعدك لكن للأسف الكل اجمع علي انه مفيش امل
احمد: بس انتي كان لازم تعرفيني يا عبير
عبير: صدقني حاولت كتير اقولك لكن ما كنتش بقدر لان ماكنتش عايزاك تحزن و تحس بالضعف وبصراحه كنت فاكره ان انت بتحبني واني اقدر اعوضك عن الاطفال بوجودي جنبك
احمد: انتي فعلا تقدري تعوضيني يا عبير لانك انسانه عظيمه وعايز اقولك ان انا طلقت امنيه وياريت توافقي ترجعيلي تاني
رواية أبن أمه بقلمي/ملك إبراهيم
السابع من هنا