رواية عذرائي غزل الفصل الرابع 4 بقلم سمية امير
البارت الرابع
#عذرائي
قرب مالك منها و قرب من ودنها : الحياة سريعة يا تخطفيها يا اخطفك انا
غزل بصدمه : أبيه انت بتقول ايه...
مالك : أبيه ايه بس بعيونك دي د انتي اللي أبيه
غزل بكسوف : مالها عيوني
ضحكت منى ( اول مره تشوف ابنها بيعاكس بنت و بالطريقة المضحكه دي ) : بس يا مالك يا بكاش
مالك : بهزر يلا يا غزل تعالي
مشي قدامها وهي مشيت وراه وهي مكسوفة
ركب العربيه و ركبت هي من الناحيه التانيه ورا
( اسرق الروايه بضمير دي انا تعبانه فيها دي و حط اسمي عشان منردحش لبعض عيب احنا ناس محترمه)
(سمية عامر )
مالك : مش هتركبي جنبي
غزل : عيب اركب جنب حضرتك ماما و بابا بس اللي بيقعدوا جنب بعض قدام انا كنت بقعد ورا دايما
ضحك مالك : حضرتي مش هيقول حاجه تعالي يلا هيفتكروني السواق بتاعك
غزل : لا لا متقولش كده يا أبية السواق بتاعي شكله وحش و تخين وانت ....
نزل مالك فتح الباب من ناحيتها واتكأ عليه و ركز في عينيها : انا ايه
غزل وهي مركزة في عينه من غير ما تحس : انت عينك ملونه حلوه ،....( انتبهت لكلامها ) لا انا مش قصدي يعني أنا
كان مالك بيضحك: يلا انزلي اركبي جنبي
نزلت وهي بتحاول متبصلوش و ركبت قدام وهو لبس نضارته و ركب جنبها
حطت ايديها كانت بتشغل حاجه في كاست العربيه
مالك : بلاش اغاني على الصبح
غزل : بس انا مكنتش هشغل اغاني ...
اشتغلت فجأة سورة يوسف اللي خلت مالك ينبهر منها رغم الثراء و الغنى اللي ابوها معيشها فيه إلا أنها لابسه الحجاب الشرعي و غالبا بتصلى و بتسمع قران
غزل: اممم لو مش حابب اشغله أطفيه مدت ايديها تطفيه بس مالك مسك ايديها : لا سيبيه يا غزل سورة يوسف من الأقرب الي قلبي
غزل بعد ما شدت ايديها باحراج : و ...وانا كمان بسمعها لما اكون في ضيق و مشكله و بتريحني جدا
مالك : غزل انتي ليه سبتي الفرح
اتوترت و خافت : ...مم .انا ..ماما قالتلي سيبيه
مالك : وليه قالتلك سيبيه
غزل : لاني لسه صغيرة
مالك : هي لسه مكتشفة يوم الفرح انك صغيرة
غزل : لا يا أبية ...لاني ..لان
مالك : خلاص اهدي انا مش بستجوبك انتي بنت خالتي
غزل : انا مكنتش اعرف ان ليا خاله
مالك : كنتي طفله صغيرة انا شيلتك مرتين كنتي حلوة اوي و كان اي حد ياخدك مني كنت بكسر الدنيا و اعيط هههههه ايام بقى
غزل ضحكت : طب ليه بعدتوا عننا
مالك :التجارة شطارة بس للاسف خسرت العائلتين بعض
غزل : مش فاهمة
مالك : هشام الرواي مكنش بيرحم اي حد يجي قدامه في السوق و حامد السيوفي نفس الكلام الاتنين اعند من بعض صفقه ورا التانيه عملوا خناقات و الضحيه كانت امي و امك بعدوهم عن بعض
زعلت غزل و ملامحها اتحولت لحزن: مكنتش اتمنى يحصل كده انا حبيت خالتو منى اوي
مالك بصوت خافت: وانا شكلي هحب بنت خالتو عبير اوي
غزل بصدمه : ها ....بتقول ايه
ضحك مالك :لا ولا حاجه يلا انزلي وصلنا
نزلت غزل و مالك قدامها طلعوا في الاسانسير كان المبنى كله عالبحر و قدامهم سفن و منظر مبدع دخل مكتبه وهي استأذنت تروح تظبط حجابها في الحمام راحت و رجعت لسه هتدخل
السكرتيرة : يا انسه حضرتك رايحه فين
غزل بصوت رقيق : عند أب...احم عند استاذ مالك
السكرتيرة : هو اي هبل و خلاص لازم حضرتك تاخدي معاد مش اي حد بيدخل ل مالك بيه
غزل بعصبية بس طبيعه صوتها أنه هادي : انا كنت جوا هو يبقى ...قريبي
#SomayaAmer
فتح مالك الباب : ايه في ايه
السكرتيرة ؛: مالك بيه الانسه كانت عايزة تدخل كده من غير معاد بتقولي قريبى فكراني هبله
مالك : طب ما تدخل ...انا سامعها بتقولك انا كنت.جوا و بعدين انتي مالك قريبها اخوها خطيبها جوزها ابوها ان شالله حتى اكون امها غزل اول ما تيجي تدخل من غير مقدمات و كلمه كمان هفصلك يا شهد
اتحرجت السكرتيرة و قعدت مكانها وهو خد غزل و دخل قفل الباب
( اسرقي الروايه بضمير ياكش الفون يتحرق )
غزل باحراج وصوتها الطفولي : حضرتك زعقتلها ليه انا اتعصبت عليها و خلاص يعني زودناها معاها اوي
فضل مالك يضحك : انتي كده اتعصبتي عليها طب حاسبي عشان لحسن شهد تاكلك وانتي قمر كده
سكتت غزل و اتكسفت : طب انا اسفة على سوء الفهم ده
مالك قعد : تعالى اقعدي يا غزل
قعدت قدامه
مالك : انا ايه !!
غزل :انت أبية
مالك : لا انا ابن خالتو يعني اخو...احم لا مش هقول اخوكي اعتبريني قريب منك جدا انتي هنا شغاله معايا بس و محدش يقدر يقولك بم
غزل : تمام شكرا يا أبية
مالك : يادي أبية طيب يلا الملفات دي عايزها مترتبه و جهزيلي كل اوراق الصفقه الاخيرة
غزل بتوتر : بس انا مش هعرف من غير ما اصلي ممكن اصلي الضهر و ابدء
ضحك مالك : انتي بتصلى من امتى يا غزل
غزل : من زمان كنت بشوف ماما بتصلي بقيت اصلى وانت مش بتصلى
مالك : لا بصلى و يلا تعالى اصلى بيكي جماعة انا دايما متوضي
ضحكت من قلبها و قفل باب الاوضه عليهم ووقف هو قدامه و صلوا سوا خلص مالك و بصلها : ربنا يتقبل منك يا اجمل غزل
غزل : و منك يا أبية
خبطت السكرتيرة و حاولت تفتح الباب كان مقفول
قام مالك راح و فتحه و دخل قعد مكانه
شافت السكرتيرة غزل بتعدل هدومها و حجابها ضحكت في سرها ( اه انتي طلعتي منهم اللي بيتاجرو باليوم )
مالك : يلا يا غزل اقعد في المكتب اللي جنبي عشان تخلصي اللي قولتلك عليه
سمعت غزل كلامه و السكرتيرة سابت الاوراق و خرجت
فضلوا لحد الساعة 7 بليل و غزل تعبت خلاص الشغل كتير وهي بتنام بدري
دخل عليها مالك لقاها حاطه راسها عالمكتب
مالك بابتسامه خفيفه : الأميرة النائمه تعبت
انتفضت من مكانها : ها ...أبيه انا ..معرفتش اخلصهم كلهم تعبت ممكن اكمل بكره عشان عايزة انام
مالك : يلا بينا أنا كده كده كنت جاي اخدك و نروح
قامت غزل و مشيت وراه تحت نظرات السكرتيرة ( اه مروحه البيت معاه كمان د انا هفضحك يا بتاعه الرجالة انتي )
( شايفاكي ياللي بتسرقي الروايه اكتبي اسمي يا مهزقه ايون انتي )
وصلوا البيت
منى :يلا يا غزالتي الاكل جاهز
مالك : ايه غزالتك دي و انا مليش ملوكتي
ضحكت غزل : انت ملوكتي يا أبية
قرب منها : يعني انتي اللي غزالتي
اتوترت : اممم انا ..
شدتهم منى عشان ياكلو كان بيبصلها كأنها حاجه ثمينه عنده قطعة الماس خايف تتكسر