رواية جحيم عاشق الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبة الصغيرة
عدا الوقت وجه خالد وفي إيده حقنه وقرب مني وأنا بهستريه ببعد عنه وبذحف علي الأرض .. من كتر خوفي مش قادرة انطق .. وهو في عنيه نظره مرعبة جدا وجمود حاد قرب مني وانا بصرخ وقوله لاااء أرجوك لااااةء ... يااااارب يااارب أرحمني برحمتك يارب يارب أرحمني .... بصلي وثبت إيدي وبدأ ..بصلي بصه مرعبة وقالي ..
خالد ... متحاوليش تتحركي كتير عشان نخلص ومتأذيش نفسك ...
أنا بهسترية .. حرام عليك أرجوك أسمعني مره واحده يا خالد مره واحده بس والله أنا معملتش حاجة بجد والله .. مش انت علي طول بتثق فيا وبتقولي أني بنتك الصغيرة خلاص اسمعني والنبي أرجوووووووك ياخااااااااااااالد ..... بدأ يثبت إيدي غصب عني وكتفني بإيده وغرس الحقنة في رقبتي .... أنا بصريخ ياااااااااارب ياااااااااارب أرحمني برحمتك يارب يارب وبدأت انطق الشهاده وأنااا شايفه كل حاجة بتتلاشي من قدامي ... " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول اللَّه" لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ❤️❤️""""
أصعب إحساس أنك تشوف الموت بعنيك وأن الموت صديق مجاورك وتشوف ملك الموت بيقرب منك ... السؤال هنا بقا أنت جاهز جاهز انك تواجه ربنا شايف أن حسناتك كافيه أنها تدخلك الجنة شايف نفسك شخص لو شافه الرسول صلى الله عليه وسلم قال هذا من أمتي وعلي سنتي شايفه نفسك محققه كلام ربنا عن لبسك وعن حجابك .. كلمة واحده بس "ملك الموت بيبصلك في اليوم ٣مرات مستني الأذن عشان يقبض روحك اختاري إنتي بقا عاوزه تموتي علي إيه .... ؟!!!علي معصيه ولا طاعة تنور قبرك
صلوا علي أشرف خلق الله ♥️❤️
إداني خالد الحقنة وبعدين عدلني وسند ضهري للحيطه وقعد قصادي .. لكن نظريتة اتغيرت للهفه والحب تأتي وكأنه شخص تاني خالص مش اللي عطاني حقنة السم من شوية ... لقيته بكل هدوء بيقول أحكي علي كل حاجة أخلصي ...
انا بضحكة سخرية ... ههه هتفرق معاك خلاص انا الموت واقف مستنيني .... بصوت جهوري .. انطقييييييييي ..
لقيت نفسي تلقائيا بتكلم ....
خالد ... عرفتي الولد دا منين ... وازااي وانتي شريعة وقانون وجامعة أزهرية ممنوع دخول الشباب فيها وهي بنات بس عاوزانا نصدق الهبل اللي انتي بتقوليه دااا ... ازاي اتعرفتي عليه يا جميلة رددييييي ....
أنا .... ر.. رسييل صاحبتي ..
خالد باستغراب .... مالهااا ..
أنا ... رسيل في كلية حقوق وهو كمان في كلية حقوق خرجت في يوم من الجامعه بتاعتي عشان أشوف رسيل وكنت تعبانه شويه .ورحت الجامعه بس وانا داخله خبطت في حد وكان الحد دا الحقير حمزه وقعت حاجتي اتأسفت منه ومشيت بس هو بكل بجاحه كان بيبصلي من فوق لتحت وكأنه بيفحصني فاسيبته ومشيت بس وانا ماشيه حاول يمسك ايدي لكن أنا اتخنقت معاه وقولتله .. انت مين يا استاذ عشان تمسك إيدي كدا وشدتها منه بالعافيه بس هو فضل ماشي ورايا يرزل ويقولي كلام غريب ومعاكسه غريبه لحد ما جات رسيل وقالتلي أنه زميلها في الجامعه وأنه بيحب يهزر الهزار دا لكن في وقتها قفشت منها وسبتها ومشيت لكن بعد أيام الموضوع تطور وبقا بيتجرأ ويجي عند الجامعه ولو حد شافه هناك اكيد هيتعمل مشكلة ليا وليه كان بكل وقاحه بيقولي أنه بيحبني وعاوزني لكن مع رفضي ليه كان بيزيد معاه عناده وبروده لحد في يوم اتفجأت برسيل بترن عليا وبتقولي أنها تعبانه جدا وأنها مش هقدر تروح لوحدها وأن اخوها مسافر في مأموريه سرية فا مترددتش ثانية اني اروحلها وهناك دخلت الجامعه لقيت راسيل قاعده في الكفتريا وكان باين عليها فعلاً التعب دخلت الجامعه لكن لقيته واقف قدامي وبدأ يغلس زي كل مره لكن المره دي كان بارد اووووي لدرجة أنه قرب مني وطلع فلوس من جيبه وقربهم مني وقرب من وداني وقالي أنه عاوز يقضي معايا ليلة بالمقابل الفلوس دي .. مقدرتش اقف وأشوف نفسي بتهان كدا جيت ضربته قلم علي وشه في الوقت دا كان الطلبة مجتمعين عند الكافتيريا واللي خارج من الجامعه واللي ماشي والكل وقف يتفرج عليه وانا اخدت راسيل ومشيت بعديها بأيام لقيته عند الجامعه بتاعتي واقف خرجت وانا الخوف واكل قلبي لكن استقويت بالسكيورتي وخلاص ولكن المره دي كان عنيه بطلع شرار كان جاي يهددني ويقولي أنه مش هيعدلي اللي حصل دا واللي معرفش ياخده مني برضايا هياخده مني غصب عني وهدمرلك حياتك ... والباقي انت عارفه هو جه قال لأبويا وإيه اللي حصل ... لكن والله كذب حتي أسأل راسيل هي هتقولك كل حاجة ارجوووووك ياخااالد والله مظلومة ... لسه كان خالد هيرد عليا ولكن الباب انفتح فجأه ودخل بابا ولكن الصدمة الكبري أن خالد قام عليا وفضل يضرب فيا جامد وهو بيقول .... انتي كذابة انتي كذابة انتي حقيرة ومينفعش تبقي عايشه علي الكره الأرضية انتي اللي زيك لازم يندفن بالحياة بكرههك .. جه أبويا وسأله عني وانا جسمي كله بدأ يزيد في الوجع وجسمي ووشي كل دم مكان ضربهم فيا مش دا كل دا حرام وأنهم مش عطيني فرصة اتكلم حتي لما اتكلمت محدش صدقني ...
أبويا بزعيق. .... خلاص بقولك اسكت تخليني اطلع اجيب السكينة واغرزها في قلبها عشان أرتاح وضميري وسمعتي ترتاح " عطتها السم ...
خالد .. أيوه عطتهولها وبيعمل مفعول معاها أهوه ...
أبويا بصلي بنظرة جحود وبعدين تف عليا .. وقال. .. تعالي عاوزك ...
ومشوا وقفلوا الباب عليا وانا جوه فضلت أبكي وأتحسر علي حالي لحد ما أغمي عليا وعدا الوقت كتير وكتير وانا متلقحه والسن بيعمل مفعول في جسمي. .....
صحيت مفزوعه علي صوت الباب بيتفتح ودخلت منه ماما بتلفت حواليها هي وبنت كمان اتضحت ليا أن البنت دي راسيل قربوا مني وأني منهاره وهي بتقولي ...
قومي ياقلب امك ربنا ينتقم منهم ...
انا بصوت ضعيف ... ماما خرجيني من هنا ارجوكي أنا مظلومه والله ....
راسيل ... يالا يا جميلة بسرعة وشالتني مع ماما وخرجوني عند التاكسي اللي جيباه راسيل عشان تاخدني فيه ...
انا بصوت يكاد يكون مسموع ... أنا بكرهك يا راسيل
راسيل ..مش مهم بس يالا لازم تخرجي من هنا قبل اي حد ما ياخد باله ...
فعلا خرجنا ووصلنا عند التاكسي بس الظفجأه في حد ذاتها شلتنا عن الحركة .....
علي فيييييييين ...؟!!!!!!!
الرابع من هنا