اخر الروايات

رواية نقابي ليس عائق الفصل الثالث 3 بقلم هند

رواية نقابي ليس عائق الفصل الثالث 3 بقلم هند 

 قابي ليس عائق

💕
البارت التالت 🌚💚
سلمي بتجاهل ما قالته الام:هو انتي ليه مش راضيه تواقفي علي العمليه
الام:هو انتي غبيه ولا مش بتفهمي قولت ابني مش هيعمل العمليه انتي عاوزه تضيعي مستقبله انتي عارفه لو ابنه خسر صوته هيعيش ازاي دا حياته كلها بين التدريب والمسرح
سلمي:علي فكره انتي مش بتحبي ابنك
الام بصوت عالي :انا عاوزه افهم مين المشغلك هنا ازاي يشغلوا واحده بشكلك دا ممكن تخوف الاطفال وكمان مبتفهمش
فجأه دخل يزن عليهم بعد ما عرف أنه في مشكله في الأوضه
يزن:في ايه اي البيحصل هنا دا ممكن افهم
الام: انا عاوزه افهم انا جايبه ابني هنا يتعالج ولا عاوزين تخسروه حياته الاستاذه بتتهمني أنه مش بحب ابني
سلمي: الصوت كان عالي وللاسف الطفل صحي وكانت ملامحه هاديه في نظرة حزن في عيونه محدش يقدر يفهمه نظره بتقول للدرجادي ماما مش يهمها غير الشهره ومش مهم عندها وجعي
حاولت اتكلم عشان نطلع برا ونتكلم بس للاسف هما فاكرينه بيسمع اغاني ومش سامع حاجه بصتله بحزن وهو بصلي بهدوء وبعدين رجع يبص علي الفون ولا كأنه حاجه حصلت
سلمي:لو سمحتي ممكن نطلع ونتكلم برا عشان الولد
الام:انتي مالكيش دعوه اسكتي خالص ابني مش سامع حاجه لانه كل تركيزه علي الاغاني لانه ميقدرش يعيش من غير المسرح والتدريب وانتي عاوزه تهدي كل دا
يزن بص لسلمي بغضب وبعدين قالها
يزن:اتفضلي دلوقتي علي المكتب حسابك معايا بعدين
سلمي:بس
يزن:قولت مش عاوز اسمع كلمه
سلمي روحت عالمكتب واستنيته لحد ما يجي
يزن بعد ما سلمي مشيت
يزن :انا بعتذرلك عن سوء تصرف الدكتوره سلمي وانا بنفسي هتابع معاه بس فكري في العمليه لانه كل ما الوقت أتأخر في خطر علي حياة الطفل
استدعي الممرض ومشي وسابها وهي بتزعق وبتقول
الام بصوت عالي :انتوا مجانين قولت ابني مش هيعمل عمليات اكتبله اي حاجه وخرجوه لانه عنده حفله بكرا
يزن سابها وراح مكتبه وفتحه بغضب ودخل لاقي سلمي لسه هتتكلم قاطع كلامها
يزن :انتي مجنونه ولا بتستهبلي هي دي المفروض الطريقه البتتعاملي بيها مع المرضي يا دكتوره ؟ إنك تقولي للأم أنها مش بتحب ابنها بدل ما تحاولي تقنعيها أنه العمليه تتم بتخليها تصمم علي قرارها
سلمي بعد ما استجمعت نفسها وكانت هترد الباب اتفتح
ودخل الممرض وهو بينهج ويقول بصوت حاول يجمعه
الممرض:الحق يادكتور الطفل الفي الاوضه 305 هرب من المستشفى ودخل عربيه في الشارع وقفل علي نفسه ولو قعد بعيد عن الأكسجين والأجهزة اكتر من كدا حرارته هترتفع وممكن يحصله حاجه
يزن بص لسلمي بغضب أكتر من الأول ونزل يجري عشان يلحق الطفل وسلمي حست بتوتر وقالت اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها وبعدين نزلت وراه بسرعه
نزلت لاقت الطفل في العربيه ويزن ومامته بيحاولوا معاه عشان يفتح شباك العربيه ولما مش استجاب حاولوا يكسروا الشباك عشان كل ما بيتأخر حرارته بترتفع اكتر
بس قبل ما يعملوا حاجه سلمي وقفتهم وقالت
سلمي بتوتر:ممكن اتكلم معاه ؟
يزن والام بصولها بغضب والام لسه هتعترض يزن ميعرفش ليه قالها
يزن :اتفضلي
سلمي بصت للطفل الفي العربيه البيحاول يتنفس بهدوء
لقته بيبصلها بهدوء وفي عينه نظر محدش يقدر يفهما غير سلمي نظره بتقول انا تعبت من الوجع دا وللاسف محدش مهتم بيا فأموت أحسن
سلمي بدأت تتكلم بهدوء معاه :أنا عارفه إنك مش بتسمع أغاني علي فكره عارفه إنك بتحط الهاند فري في ودنك بس مش بتشغل حاجه لسه الام هتتعصب عليها لقت يزن بيشاورلها أنها تسكت لما حس بإستجابة الولد
سلمي بتكمل لما لقت الطفل بصلها بإستغراب ازاي هي عرفت
سلمي:عارفه إنك حاسس بالوحده بالرغم من أنه مامتك جمبك بس انت حاسس إنك مش بتنتمي للعالم بتاعك بتغني أه بس مش عشان بتحب الاغاني عشان بتحب مامتك وبصت لمامته بسرعه وكمان ايوه عشان بتحب مامتك أحنا لما بنحب حد بنحاول نساعده حتي لو علي حساب نفسنا أنت حاسس إنك وحيد محدش حاسس بيك ومش قادر تتكلم بس أنا حاسه بيك كل ما تتوه غمض عنيك وفكر أنه في ناس كتير بتحبك وعاوزه تبقي جمبك أدي نفسك فرصه تتعرف علي الناس أنا عارفه أنه مامتك مش عاوزاك تتعرف علي حد بس هي هتوافق دلوقتي وهتبدأ معاك صفحه جديده وبصت لمامته لقتها بتوافق علي كلامها ودموعها نازله وبصت ليزن معرفتش تفسر النظرة دي اي
وبصت للطفل لقته بيفتح الباب وبينزل وبعد ما نزل الممرضين خدوه بسرعه للاوضه بتاعته عشان يعلقوله الاجهزه وبعد ما مشيوا
الام :مش عارفه اشكرك ازاي انا كنت هخسر ابني معقول انا للدرجادي كنت مهمله و مش حاسه بأبني وكنت هضيعه من أيدي
سلمي بهدوء:انتي مش مهمله بس انتي شوفتي البيحاول يبينهولك محاولتيش تقربي منه وتسأليه تاخدي رآيه تبقي الصديقه قبل الأم هقولك حاجه يمكن تفهمي
عن سهل بن سعد رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بشراب، فشرب منه، وعن يمينه غلام، وعن يساره أشياخ، فقال للغلام:«أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟»، فقال الغلام: لا، والله لا أوثر بنصيبي منك أحدًا، قال: فتلَّه -وضعه في يده- رسولُ الله صلى الله عليه وسلم».(رواه البخاري [2605]، ومسلم [2030]). وفي ذلك إشارة من النبي صلى الله عليه وسلم بالاهتمام بالطفل، والتأكيد على إعطائه حقه، وإشعاره بقيمته، وتعويده الشجاعة وإبداء رأيه في أدب، وتأهيله لمعرفة حقه والمطالبة به
يعني أحنا مفروض حتي لو بتشوف إن مصلحة أولادنا في حاجه معينه مفروض ناخد رآيهم ولو رآيهم غلط نتناقش معاهم ونفهمهم الصح من الغلط ممكن تيجي معايا اوريكي
حاجه بصت ليزن لقته بيبصلها بهدوء
ألام:........


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close