رواية ابن امه الفصل الثاني 2 بقلم ملك ابراهيم
احمد: انا صبرت 3 سنين وكفايه عليا لحد كدا
عبير: يعني ايه يا احمد
احمد: يعني انا هتجوز
عبير بصدمه: تتجوز !!!!!
والدت احمد: كله بشرع ربنا يا حبيبتي واظن انتي واحده بتصلي وعارفه ربنا ولا ايه
عبير ببكاء: بس ربنا مابيرضاش بالظلم وابنك لو اتجوز هيظلمني وهيظلم الا هيتجوزها
والدت احمد: لا يا حبيبتي انا ابني راجل ويقدر يتجوز التالته والرابعه كمان
عبير بحزن: احمد انت مش هتعمل فيا كدا صح
احمد: عبير انا من حقي اتجوز ويكون عندي اطفال وانتي المفروض تنسي نفسك شويه وتفكري فيا
عبير: انا من يوم ما اتجوزتك وانا ناسيه نفسي وبفكر فيك
والدت احمد: بقولك ايه يا حبيبتي ماتروحي تقعدي يومين تلاته كدا في بيت اهلك.. اهو تريحي اعصابك وتسيبي ابني هو كمان يريح اعصابه
عبير وهي تنظر لزوجها: انا فعلا هروح بيت اهلي بس قبل ما امشي عايزه اقول لأبنك حاجه.. جوازه عليا قصاد طلاقي يعني يوم ما تفكر تتجوز عليا يا احمد لازم تكون مطلقني قبلها
والدت احمد: مع السلامه يا حبيبتي ومتنسيش تسلميلي علي الست والدتك
ذهبت عبير ببكاء وتركتهم
احمد: احنا كنا قاسين عليها اوي يا ماما
والدته: انت صدقت الدمعتين دول دا شغل حريم واسألني انا.. المهم سيبك منها دلوقتي وبقلك ايه.. انا كلمت خالتك ولمحتلها كدا اننا عايزين نخطب أمنيه بنتها
احمد بصدمه: أمنيه ايه يا ماما دا لسه عيله
والدته: وماله عيلة واحنا نربيها علي مزاجنا وتاخد طبعنا وكمان عيالكم يبقوا من دمنا اب وام
احمد: يا ماما هو انا بتجوز عشان اربي ولا عشان اخلف
والدته: بقولك ايه ماتشغلش بالك انت بالمواضيع دي.. انت اول مرة اخترت علي مزاجك وشوفت النتيجه.. سبني بقى انا المرة دي الا اختارلك
احمد: طب وهعمل ايه مع عبير
والدته: انا هقولك تعمل ايه
*******
في منزل اهل عبير
والدها: يابنتي طب قولي ايه الا حصل
عبير ببكاء: يا بابا قولت لحضرتك اننا اتخنقنا عادي زي اي اتنين متجوزين
والدتها: والخناقه دي تخليكي تعيطي كدا
عبير بتوتر: مفيش يا ماما هو كان مضايق من شغله شويه وانا كمان اعصابي كانت تعبانه عشان كدا انا جيت عندكم اقعد معاكم يومين
والدها: تنوري يا بنتي دا بيتك وتيجي في اي وقت
عبير ببكاء: شكرا يا بابا ربنا يخليكم ليا
*********
بعد أسبوع
والدت عبير: ايه الحكايه يا عبير بقالك اسبوع علي الحال دا والاستاذ جوزك الا جه ولا حتى اتصل
عبير بحزن: معلش يا ماما اكيد لسه اعصابه تعبانه
والدتها: اعصابه تعبانه !! والله انا الا اعصابي تعبانه وانا شيفاكي مقهوره قدامي كدا
عبير: يا ماما قولتلك مليون مرة انا كويسه صوت جرس الباب انا هروح افتح
والدتها: روحي افتحي يمكن حس علي دمه وجه يصالحك
فتحت عبير باب شقتهم
البواب: سلام عليكم يا ست عبير
عبير: وعليكم السلام يا عم رمضان خير
البواب: في عربيه تحت وفيها عفش وبيسألوا علي حضرتك
عبير بدهشه: عربيه وفيها عفش وبيسالوا عليا.. طب ماقلوش هما مين
البواب: في واحد منهم معاه ظرف وطالب يديه لحضرتك في ايدك
عبير: طب خليه يجي يا عم رمضان
البواب: تحت امرك يا ست
والدها: في ايه يا عبير
عبير: مش عارفه يا بابا عم رمضان البواب بيقول في عربيه فيها عفش وبيسألوا عليا
والدها: يمكن اخوكي حمدي رجع من السفر
عبير: واخويا حمدي هيرجع بعفش شقته معاه يا بابا
البواب: اهه يا ست عبير الراجل ودا الظرف الا معاه
والدها: هات يا رمضان وانا هشوف ايه دا
فتح والد عبير الظرف ونظر الي ابنته بصدمه
عبير بدهشه: في ايه يا بابا
والدها: احمد !!
عبير بلهفه: ماله احمد يا بابا جراله حاجه
والدها بحزن: احمد طلقك يا عبير
نظرت عبير الي والدها بصدمه وسقطت فاقده للوعي
*******
في شقة احمد
والدته: شوفي يا امنيه يا حبيبتي اللون الا انتي عايزاه واحنا نغير لون الشقه وندهن اللون الا تختاريه
احمد: بس الشقه الوانها حلوه يا ماما ومش محتاجه تتغير
امنيه: طبعا مش عايز تغير الوان الشقه عشان بتفكرك بالمحروسه مراتك
والدت احمد: مابقتش مراته خلاص.. احمد طلقها عشان يتجوزك
امنيه بسعاده: بجد يا احمد
احمد بحزن: ايوا بجد انا طلقت عبير ومابقتش مراتي
والدته: بقولكم ايه يا ولاد انا عايزه فرحكم الاسبوع الجاي
امنيه: بس انا لسه مش جهزه يا خالتو