رواية عذرائي غزل الفصل الرابع وعشرون 24 بقلم سمية امير
مالك وهو بيحط أيده على شعره و بيضحك: ايدا اهو قومتي طب يلا عشان نجيب ابننا ..احم اقصد نجيب الاكل على السرير
اتكسفت و قعدوا ياكلوا سوا بعد ما خلصوا حست ب وجع في معدتها قامت جريت على الحمام و اتقيأت
قرب مالك منها و سندها : غزل مالك حصل ايه
غزل : مش عارفة ، ابعد عشان متتبهدلش
مسح على وشها ب منديل و شالها للسرير
مالك : نامي شويه و ارتاحي ده اكيد بسبب ارهاقك
غزل مسكت أيده و شدته ناحيتها : خليك جنبي متروحش الشركه ارجوك
مالك بفرحه : يغور الشغل
نام جنبها و خدها في حضنه لحد ما نامت
خبط براء على الباب
انسحب مالك براحه و فتح الباب بعصبيه وخرج و قفله : في ايه يا اخي عايز ايه
براء : فين غزل
مالك : نايمه
براء : كويس عشان لازم اكلمك
مالك : مش وقتك غزل لو صحيت مش هتعرف تنام تاني وسع كده هدخل انام جنبها
مسك براء أيده : بقولك لازم نتكلم انا مستنيك تحت في الصالون
نزل براء بهدوء و اتنهد مالك و قفل الباب و نزل وراه
مالك : افندم عايز ايه
براء : غزل حامل ؟
مالك : بص انا مش فاضي ل التفاهات دي
براء : غزل لو مش حامل بابا هيسيبكم في حالكم
مالك :اه غزل مش حامل ارتحت احنا لسه متجوزين من شهرين
براء : طارق قاله أنها حامل من قبل ما تهرب يوم فرحها
اتعصب مالك : انا لو مسكت ابن ال ***** هعرفه ازاي يتكلم على مرات مالك السيوفي
براء : لو كلامك صح انا اللي هقتله ، ممكن ناخد غزل نكشف عليها انهاردة
مالك مسكه من ياقته : انت اهبل تاخد مين تكشف عليها
براء : ابعد ايدك ده عشانها عشان لو كلام الحيوان طلع غلط والله لاموته وعشان بابا يبعد عنكم انا اتفقت معاه على كده
شرد تفكير مالك لبعيد ...طب واللي حصل بيننا هي ممكن تكون حامل ...طب كده كل حاجه هتبوظ ..لا لا مش معقول حامل وحتى لو حامل دي مراتي
ملك : موافق بس على شرط
براء : شرط ايه
مالك : لو طلعت مش حامل انتو كلكم تخرجوا من حياتنا انا و غزل و عبير لانكم مؤذيين
ضحك براء و قام وقف وقال : ابعد عن امي واختي اللي لقيتهم بعد سنين طويلة ،عندي ليك عرض مضمون هبعد عنك انت و مش هشوف غزل غير مرتين في الشهر
مالك بغيظ : مرتين اه هي مره واحده
براء : اتفقنا
اتصل براء على هشام وهو مبسوط أن مالك وافق و المشكله هتتحل
هشام بزعل و ضيق : ايه يا ابني
براء : انهاردة في المستشفى كل المشكله هتتحل وانت ابعد عنهم ارجوك و سبب بنتك ترتاح بقى
هشام بزعل : انا سبب حزنكم يعني
براء : انا عمري ما قولت كده انا بس عايز غزل ترتان كفايه الفتره الوحشه اللي عدت بيها و جوزها بيحبها خليهم يبدأو حياتهم
هشام :انا موقفتش قدام حياتكم بس لو ده هيريحكم يبقى نشوف في المستشفى لو غزل حامل هقتل مالك والله ما هسيبه المرادي يعني هو هرب معاها عشان حامل كده وانا هقتله
براء : لو بقى انهاردة نشوف
قفل براء و قعد يفكر في غزل و كلام هشام
هي ممكن تكون حامل !؟
طلع مالك ل غزل لقاها صحيت
غزل وهي بتضحك : صباح الفل
مالك : انتي لحقتي تنامي يا جميلتي
غزل : اه يا روحي بس حاسه اني تعبانه شويه
مالك وهو مركز في عيونها الجميلة : طب ما تيجي تنامي في حضني و ترتاحي
غزل : لا لا انا حاسه اني فرحانة مش عارفة ليه
مالك : من شويه كنتي زعلانه
قامت غزل حضنته: مش عارفة مالي
ضحك مالك و في تفكيره حاجات غبية قال ل نفسه : لا بقولك ايه مش عشان اتكلمنا انا وبراء في الحمل تبقى غزل حامل هي تعبانة عادي
غزل : كوكي بقولك ايه
مالك : كوكي ..انا كوكي !؟
غزل بخجل وضحكه جميلة : نفسي في برقوق جدا
مالك : لا بقولك ايه مش وقته خالص خالص
ضحكت غزل بدلع : امال وقت ايه تعالى نجيب برقوق
مالك : ده ابوكي هيعمل مني برقوق
غزل : اوف زعلانة منك طب انت مصدوم ليه
مالك وهو مش مستوعب الموقف اكيد مش حامل لا لا : تعالي بس كده ادخلي البسي عشان رايحين المستشفى
غزل : ليه