رواية عذرائي غزل الفصل الخامس عشر 15 بقلم سمية امير
مسك مالك غزل من وسطها قدام الاء و باسها بحب و شاور ب صباعة ل الاء تمشي
اتغاظت الاء جدا و خرجت وهي في قلبها نار عشان شايفة غزل سعيدة
بعد مالك عن غزل ببطء كانت لسه مغمضه عينيها كأنها في عالم تاني
ضحك مالك وقرب من ودنها بصوت هادي : غزل الاء مشيت خلاص
"ماذا حل بكِ يا صغيرتي هل اصابتك نيران قبلاتي المحمومه و اوصلت لکِ اشتياقي و لهفتي اليكِ"
فتحت عينيها بكل هدوء و حضنته : انت دايما بتدافع عني
حضنها اكتر : انا الحارس بتاعك من زمان و دلوقتي انتي مراتي و بنتي اللي يقرب منك اكله
ضحكت غزل : دعواتي كلها اتحققت فيك يا مالك
مالك بخبث وهو بيضحك : عقبال دعواتي ياررررب
غزل : انت بتدعي ب ايه وانا اساعدك
مالك : انا بدعي يكون عندي تؤام منك
ضربته غزل على صدرة : عيب عيب عيب انت كده بتخلف وعدك
ضحك : خلاص مؤدب اهو خلاص ممكن نكمل شغلنا بقى
قعدوا يكملوا بقيه الملفات
دخل محسن وهو خايف
محسن : مالك بيه ال الاستاذ سليم في المستشفى
انتفض مالك من مكانه : انت بتقول ايه يا متخلف انت
اتخضت غزل ووقفت
محسن :معرفش يا مالك بيه انا سمعت من الاخبار
جري مالو بسرعة وغزل معاه و منى سمعت بالخبر جريت على المستشفى
وصلوا كلهم
الدكتور : ايدا انتو داخلين فين كلكم
مالك بعصبية : انت مال امك فين سليم السيوفي
اتخض الدكتور لما سمع الاسم : في اوضه 201 بس حالته خطر محدش يدخله
مالك : ايه اللي حصل بالظبط
الدكتور : ناس اعتدوا عليه و اثر اطلاق رصاص قرب قلبه
شهقت غزل وخافت
الدكتور : اليومين الجايين عليه لحظات حرجه
جري مالك على الاوضه شافه من الازاز و غمض عينه : انا هنتقم لك
غزل بخوف : مالك هو ازاي وصل ل كده مين عمل كده
منى بعياط : يا حبيبي يا سليم
مالك : لو طلع اللي في بالي مش هعمل حساب لحد
غزل : تقصد ....
مالك: روحي مع امي يا غزل ارتاحي عشان انتي تعبانة وانا هطمن على سليم و اجي
مسكت غزل أيده : لا خليني معاك و نروح سوا ارجوك
منى بحزن : انا مش قادرة حاسه اني هقع مش قادرة اشوفو كده يا حبيبي يابني
نادى مالك على السواق و خد منى للبيت
قعد مالك و غزل على الكرسي
حضنته غزل عشان تهون عليه
غزل : مالك ...سليم هيكون كويس
مالك :لازم يكون كويس عارفة يعني ايه اكتر من 25 سنه مع بعض يعني اكتر من اخويا
في وسط كلامهم وصلت رساله ل غزل
_ انا قتلتهولك عشان ترتاحي
شاف مالك الرساله اتصل على الرقم
هشام : عايزة ايه غزل
مالك بزعيق : اقسم بالله لو سليم جراله حاجه هدفعك التمن حياتك يا هشام يا راوي
كانت غزل سامعة كلامه و بتعيط على جنب
اتصدم هشام : انت ...ازاي لسه عايش
مالك : باعتلي ناس يقتلوني بس قتلت سليم ...ادعي انه يقوم بالسلامه عشان هدفنك مكانك ومش هيفرق معايا انت مين
ضحك هشام : أظهر على حقيقتك يلا معلش المره الجايه الرجاله مش هيتلغبطو
قفل مالك في وشه و رمى هشام التليفون في الأرض : يا اغبيااااااء
اتعصب مالك و مكنش شايف قدامه قعد و حط أيده على رأسه بس هدى لما سمع صوت بكاء غزل بص عليها لقاها بتعيط جامد
شدها في حضنه : اهدى ...اهدى بس مفيش حاجه
غزل بصوت باكي متقطع : كان ..كان عايز يقتلك انت ...لا مش مصدقة أن ده بابا يا مالك انا السبب في اللي وصله سليم
مالك : ممكن تهدى انتي مش سبب في حاجه و انا معاكي لاخر العمر
حضنته و فضلت تعيط فكره أنها تفقده صعبه جدا
خدها و روحوا البيت نام مالك وهي مقدرتش تنام
بعتت رساله ل هشام
غزل : ارجوك يا بابا ارجوك متأذيش مالك
رد هشام ب رساله
: خدي عقد جوازك و اهربي من البيت عنده تعاليلي يا بنتي ووقتها انا مش هقرب منه تاني
عيطت غزل : بس انا بحبه يا بابا مالك جوزي انت هتقتل جوزي
هشام : ده مش جوزك ده نصاب ابن نصاب لو منفذتيش كلامي هتبقى ارمله هستناكي انهاردة بعد الفجر عند الطريق العمومي
قفل الخط و انهارت غزل و قررت تسمع كلامه حتى لو قتلها عادي بالنسبه ليها بس مالك لا
راحت نامت جنب مالك و حضنته وهي بتعيط
صحيت بعد الفجر صلت و فضلت تعيط كتير و خدت عقد الجواز و شنطه هدومها و خرجت بهدوء
وصلت عند الطريق العمومي كان هشام و طارق جوا العربيه
كانت خايفة تقرب اه ده ابوها بس الحقد و الغل ملى قلبه
نزل هشام من العربيه
حضنها : جبتي العقد
غزل : ...اه في شنطتي
شدها طارق من ايديها جامد : اقعدي اقعدي
قعدت تعيط جامد : ابعد ايدك يا حيوان خليه يبعد أيده
هشام : مهو هيبقى جوزك يبعد أيده ليه