رواية احببتها بعد زواجنا كاملة بقلم فاطمة مصطفي
هتتجوزيه يعني هتتجوزيه مش بمزاجك انتي مين اصلا علشان تقولي رأيك هاا
يا عمي انا عايزه اكمل تعليمي و مش عايزه أتجوز دلوقتي خليني انزل اشتغل و اصرف على نفسي
لا مش انتي اللي تمشي كلامك عليا و خلاص الفرح الاسبوع الجاي و سابني و مشي
انا هبه عندي 19 سنه في أولى كليه و معنديش اخوات و بابا و ماما مايتين و انا عايشه مع عمي و عمري محسسني انه عمي او عمره ما حس بيا خاالص بيفضل أولاده عليا و عايز يجوزني لواحد انا معرفهوش علشان يدمر باقي حياتي و هو يهمه اي هو كل حاجه عنده الفلوس و انا و لا اي حاجه بالنسبة له
عدا اسبوع عليا لا باكل و لا بشرب و لا عارفه انام لحد ما جه اليوم الموعود كتب الكتاب
مرات عمي: يلا يا هبه الميك اب ارتست جت علشان تجهزك
بس انا مش عايزه ميك اب
مرات عمي: مينفعش انتي عروسه عايزاهم يقولوا علينا اي
يقولوا اللي يقولوه ميهمنيش
مرات عمي: اندهلك على عمك يعني و لا اي
و تحت ضغط عليا حطولي ميك اب خفيف و لبست الفستان و لفيت الطرحة و طلعت
كنت قاعده حاطه وشي في الأرض و بفكر هعمل اي واعيش ازاي مع واحد انا مش بحبه و مش عايزه فضلت شارده و مفوقتش غير على جملة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
حسيت كأن قلبي وقف و خلاص حياتي انتهت على كدا
عمي: يلا علشان تمشي مع جوزك مستنيكي تحت
نزلت ركبت العربيه و هو مشي بينا و انا مش عارفه اعمل اي حاجه و لا عارفه اقول اي
هو : مش حابه تعرفي انا مين
مش فارقه معايا
هو: انا مؤمن السيوفي خريج كلية هندسة و ماسك كل شغل بابا الله يرحمه
كملنا الطريق و وصلنا لحد فيلا كانت جميله جدا كل حاجه فيها منظمه و تحفه فنيه فعلا
دخلنا الفيلا و انا متوتره جدا و قلقانه و مش عارفه اعمل اي
مؤمن: أوضتك هتلقيها على ايدك اليمين و انا هنام في الاوضه اللي جنبك و لو عوزتي اي حاجه اندهي عليا ماشي تصبحي علي خير
و انت من اهله
بعد كلامه حسيت بأمان و دخلت اوضتي كان فيها لبس خدت بيجامه بينك و غيرت هدومي و فكيت شعري و نمت
تاني يوم الساعه 8 الصبح رن المنبه صحيت اتوضيت و صليت و جهزت الفطار و روحت اصحي مؤمن
دخلت عليه كان نايم شعره البني نازل على وشه و ابيض كدا حاجه تهبل
اي اللي انا بقوله دا استغفر الله العظيم
مؤمن: اصحى علشان تفطر
مؤمن: حاضر روحي و انا جاي
يُتبع ..