رواية ضحية عنيد الفصل الثامن 8 بقلم ماهي احمد
: داوود فتح الباب وبقي مستغرب من اللي بيحصل وفضل يفكر لثواني وبص لداليدا لقاها باصه في الارض ودموعها نازله منها ومش قادره ترفع راسها مش قادره تنطق ولا كلمه وقتها داوود بقي في حيره وبقي يبص للناس والزفه اللي داليدا جايه بيها .. كان خلاص هيدخل ويقفل الباب وقفلوا نص قافله بس مقدرش فيه حاجه منعته ..وبعدها فتح الباب مره تانيه وشاور لداليدا بأيديه أنها تدخل ..
عم داوود مسك ايد داليدا وطلعها الكام سلمه عشان يسلمها لعريسها وداوود أخدها منه وقفل الباب في وش عم داليدا
عم داليدا استغرب جدا بس كان حابب يلم الموضوع علي قد ما يقدر .. وفضلوا يهيصوا شويه قدام الباب ومشيوا
وداليدا واقفه مكانها ماتحركتش حركه واحده من وقت ما داوود قفل الباب
جد داوود : طلع من اوضته ايه الهيصه والزيطه اللي بره دي ياداوود
بيبص لقي داليدا واقفه بفستان فرحها علي الباب
جد داوود : البت دي بتعمل ايه هنا ياداوود
داوود : جدي انا هشرحلك
جد داوود : (بنرفزه) بقولك بتعمل اي هنا البت دي
داوود : جدي اهدي عشان صحتك انا هفهمك كل حاجه
داوود : انا لاقيتها واقفه بره مابقيتش عارف اعمل ايه
جد داوود : ومطاردتهاش ليه قدامهم كلهم
داوود اخد جده ودخله الاوضه بتاعته
جد داوود : مافضحتهاش ليه قدامهم زي ما اخوها فضح اختك بين الناس كلها معملتش كده ليه ياداوود
داوود : مقدرتش ياجدي ماقدرتش
جد داوود : ومش معني اخوها قدر
داوود : عشان أنا مش زي اخوها
جد داوود : انت لا عرفت تقرب منها وتاخد اللي انت عايزه وترميها رميه الكلاب
ولا حتي عرفت تفضحها قدام الناس
انت ايه اللي غيرك كده .. ده اللي كان نفسنا فيه بقالنا سنين ايه اللي جرالك دلوقتي ياداوود
داوود : ياجدي انا مجراليش حاجه أنا زي ما انا مش هتغير ابدا
جد داوود : اوعي تكون حبيتها
داوود :(( بتوتر ) انا .. احب .. انت بتقول ايه ياجدي اكيد لا طبعا
جد داوود : اديني سبب واحد يخليك تدخلها البيت وماتفضحهاش قدام الكل
داوود مبقاش عارف يقول ايه لجده بس لقي نفسه بيقوله
داوود : عشان أذلها ياجدي عشان اخليها تكره اليوم اللي اتولدت فيه عشان اخليها تروح تكلم اخوها وتقوله الحقني لازم ترجع مصر حالا
جد داوود ابتدي يقتنع بالكلام
جد داوود : انت متأكد ياداوود
داوود : طبعا متأكد ياجدي
جد داوود : عفارم عليك يابني فكره برضوا
جد داوود : سيبلي البت دي بقي خالص انا هعرف ازاى اخليها تدوق اللي ابوها عملوا فينا كلنا وخلاني مشلول ١٠ سنين وانا قاعد علي كرسي ما بتحركش
داوود : طيب ياجدي نام دلوقتي والصبح نبقي نتكلم براحتنا
داوود طلع لداليدا لقاها لسه واقفه مكانها ما تحركتش
داوود : تعالي ورايا
داليدا : حاطه وشها في الارض ما بتتكلمش نهائي ومشيت ورا داوود وهي لبسه فستانها الابيض الطويل والديل بيتحرك معاها كانت زي القمر .. بس حظها وحش للاسف
داوود دخل داليدا اوضه المكتب وراح وادي للشغالين كلهم اجازه الجنايني والطباخ والسفرجي حتي بتاع الاسطبل مش ساب حد في الفيلا غيره هو وجده وبس
وبعد ما مشيوا راح لداليدا ودخلها اوضه الخدامين وقلها دي من هنا ورايح اوضتك
داليدا هزت راسها وقالتله ماشي
قد يعجبك ايضا
رواية ضحية الإختيار (كاملة) بقلم دودا حودا
رواية وريث آل نصران الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم فاطمة عبدالمنعم
وداوود ماشي وبيقفل الباب ومدي داليدا ضهره داليدا قالتله
داوود .. داوود وقف
داليدا : متشكره انك دخلتني
داوود : مبصلهاش وسابها ورزع الباب ومشي
داليدا قعدت علي السرير بتاع اوضه الخدامين وبقت تعيط .. تعيط ماوقفتش عياط وبقت تقول في نفسها انا برضوا قولت أن كتير عليا اني افرح الفرح ده كله 😞😞
من كتر التعب داليدا نامت بفستانها أو مكانش في حاجه اصلا تلبسها غيره كل هدومها كانت حطاها فوق في اوضه داوود
داوود دخل عليها الصبح بدري عشان يعرفها اي اللي هيحصل بعد كده
لقاها نايمه بس وهي نايمه لقي دموعها نازله من عنيها من غير ما تحس
داوود بقي باصص لداليدا ومش بيتكلم ولا كلمه بس حس بالوجع اللي داليدا عيشاه وبعدها داليدا حست أن في حد معاها في الأوضه صحيت وقامت بسرعه من علي السرير
وقالت لداوود
داليدا : داوود في حاجه
داوود : اول حاجه اسمي سياده المقدم داوود انتي فاهمه
داليدا: فاهمه
داوود : تاني حاجه انتي مقلعتيش فستانك ليه من امبارح انتي افتكرتي نفسك عروسه بجد ولا ايه
داليدا :مافيش هدوم هنا عشان اللبس غيره وتاني حاجه مش عارفه اقلعه
داوود : بنرفزه تعالي معايا
داوود اخد داليدا وطلعوا علي أوضته فوق اللي كانت حاطه فيها كل هدومها وقلها البسي وبعد كده نزلي هدومك دي تحت
داليدا : حاضر 😞
داوود : واقفه ليه عايزه تقولي اي
داليدا : السوسته بتاعت الفستان مش بعرف اطولها
داوود قرب اوي من داليدا وجابلها شعرها علي جنب ولمس ضهرها بصوابعه
داليدا حست بأيد داوود عليها وابتدت تغمض عينيها
داوود كان مقرب اوي من داليدا لدرجه انها كانت سامعه صوت نفسه في ودنها وبعدها فتحلها السوسته بالراحه اوووووي وصلت بعد ضهرها وقتها داوود بص عليها نظره سريعه وسابها ومشي بقت داليدا تبص لنفسها في المرايه والفستان وقع من علي جسمها بقت تمسح الميكب والكحل السايح علي خدها من كتر العياط وجابت القطنه ومسحت شفايفها وابتدت تفك شعرها ونعكشته ومره واحده لاقيت مقص قدامها جابت الفستان بتاعها وبقت تقصه وتقطعه من كل حته كانت بطلع كل غلها في الفستان ..وبقت تصرخ صرخه مكتومه واخيرا ابتدت تفوء لنفسها
وحاجه جواها بقت تقولها داليدا فوقي ماينفعش حد يشوفك كده ..دخلت داليدا اخدت شاور ولبست هدومها اخيرا ..داوود دخل عليها ولقي الاوضه متبهدله
والفستان اتحول لقصاقيص قماش .. واول ما شاف الاوضه كده اول كلمه قلهالها
داوود : انتي اللي هتنضفي الأوضه دي ومسكها من دراعها ونزلها تحت في المطبخ وقلها انتي هنا هتكوني كل حاجه الطباخه والسفرجي والجنايني والبواب انتي حتي هتكوني بدل الاسطبلي بتاع الحصنه والممرضه لجدي انا مشيتهم كلهم وانتي هتقومي بشغلهم كله
داليدا : ولما اعمل كده النار اللي جواك هتبرد
داوود :(مسك دراع داليدا بغيظ وبقي يهزها ويقولها ) مافيش حاجه هتبرد ناري من عيلتك ابدا مهما حصل
داليدا : نزل ايدك يا سياده المقدم الرصاصه اللي اخدتها بدالك لسه أثرها موجود
داوود وقتها نزل أيده بسرعه وريأكشنات وشه اتغيرت وسابها ومشي وداليدا فضلت في المطبخ لوحدها
داليدا مابتعرفش تعمل حتي بيضا لنفسها عمرها لا غسلت ولا طبخت
فضلت قاعده في المطبخ لحد ما فونها رن
داليدا : الووو
عم داليدا :______________
داليدا : (ودموعها نازله علي خدها وبتحاول تمسحها ) انا الحمدلله ياعمي بخير
عم داليدا:____________
داليدا : داوود كويس جدا ياعمي كل الحكايه أن جده كان تعبان امبارح وبيموت وهو مالهوش غيره في الدنيا بس هو كويس اوي معايا ماتشغلش بالك بيا
عم داليدا : _________________
داليدا : لا لا تجيلي فين انا داوود طلع عاملي مفاجأه ومحضر تذاكر السفر عشان نقضي شهر العسل بره
عم داليدا : _______________
داليدا : اطمن ياعمي تسافر بالسلامه يارب ❤️
داليدا قفلت من هنا وبقت تمسح دموعها
داوود كان واقف بره وشايفها من بعيد
داوود : لا بصراحه ممثله ممتازه ( بيسقف ) احييكي يابنتي
داليدا : ( ساكته مابتتكلمش )
داوود : انتي ساكته ليه هي القطه اكلت لسانك ولا حاجه
داليدا : ارجوك اطلع بره
داوود : انا مفطرتش وعايز أفطر
داليدا : وانا ما بعرفش اعمل اكل
داوود : تتعلمي
داليدا: ما بتعلمش
داوود : انتي باين عليكي هتتعبيني معاكي
داليدا: اللي عندك اعمله انا مش خدامه
داوود : واحنا مكناش خدامين عندكم عشان تعملوا فينا كده
داليدا: ماتحسبنيش علي ذنب انا معملتوش
داوود : انتي بنت الراجل اللي قتل عيلتي وشل جدي واخت الوسخ اللي اغتصب طفله عندها ١٦ سنه .. تعالي .. تعالي معايا
داوود شد دراع داليدا من أيدها وبقي يجرها علي السلم وطلعها فوق خالص في الدور التالت وكمان بعد الدور التالت في سلم يطلعك علي اوضه وفتح باب الاوضه دي
وداليدا لقت بنت نايمه علي السرير تقريبا ٢٥ أو ٢٦ سنه ما ببتحركش نهائي ومعاها ممرضه مابتسيبهاش ليل ولا نهار
داوود : عارفه مين دي .. دي اختي اللي قولتلك أنها ماتت هي اه عايشه بس عايشه ميته ما بتتحركش ماتعرفش الدنيا فيها ايه مابتعملش حاجه غير أنها تفتح عينيها وتقفلها ماتعرفنيش ولا تعرف اي اللي بيجري حواليها جالها شلل دماغي كل ده من تحت راس اخوكي وابوكي اللي ربنا مارحمهوش في الدنيا ولا هيرحمه في آخره عرفتي انا بسببكم عايش انا واختي وجدي ازاي
داوود ساب دراع داليدا ومشي .. داليدا قعدت في الارض وبقت تبكي .. تبكي من اللي شيفاه
داليدا حطت نفسها مكان داوود .. وان من الطبيعي أنه يكون جواه كل الحقد والغل ده من ناحيتهم وقررت انها هتدفع تمن غلطه هي معملتهاش
داليدانزلت تحت في المطبخ ولاقيت داوود واقف فيه بيعمل الفطار وقفت قدامه ..و لمت شعرها وعملته ديل حصان وابتدت تفتح التلاجه وتطلع الفطار وتحطه علي الطرابيزه
داوود : ايه صعبنا عليكي ولا ايه يا دكتوره داليدا قررتي تتنازلي وتعمليلنا الفطار
داليدا قررت انها تلتزم الصمت وماتتكلمش ولا كلمه وكل ما يكلمها ما تردش عليه
وجابت الفون وفتحت قناه الطبخ علي اليوتيوب عشان تعرف تعمل حتي البيض ازاي وبقت تحضر الفطار وتعمل البيض .. بشكل مبهج وسعيد وحطت علي البيض كاتشب شكل بيضحك وبعد ما اخيرا عملت الفطار وحطيته علي الطرابيزه بشكل مرتب وبسيط جده طلع عشان يفطر وداوود قعد علي الطرابيزه واول ما شاف الاكل بالشكل ده .. راح رامي الطبق في وشها ورمي كل الاكل اللي علي الطرابيزه في الارض ومسكها من دراعها وقلها
داوود : ( بشخيط ) انتي فكرانا عيال صغيره هتضحكي علينا برسمه بوش بيضحك علي البيض
انتي مجنونه
جد داوود 🙁 شاف معامله داوود لداليدا وابتسم وقال )
جد داوود : الحمدلله انا كده شبعت ودخل اوضته
داليدا مش كان قصدها حاجه هي دايما بتحب شكل البيض كده من ايد مامتها بالطريقه دي
وبعدها داوود قلها لمي كل اللي انكسر ده حالا وتعمليلي فطار جديد وتجبيهولي اوضتي
(وبعدها طلع فوق )
داليدا مكانتش بتتكلم نهائي غير أنها كانت بتلم كل الاطباق اللي انكسرت والكوبايات ودموعها بتنزل وبعد ما لميتهم دخلت المطبخ ولسه بترميهم في الزباله ايديها اتعورت واتفتحت جامد
وقتها داوود دخل عليها المطبخ كان عاوز يشوفها بتعمل اي بحجه أنه عاوز يشرب .. واول ما شاف الدم نازل من ايديها وهي مش لاقيه حاجه تمسح بيها الدم
وبحركه لا اراديه منه جري عليها ومسك ايديها وقلها
داوود :انتي كويسه
داليدا 🙁 بعدت ايديها منه)ابعد عني
داوود : هاتي ايدك مش وقت عنادك خالص دلوقتي
ومسك أيدها بالعافيه وحطها تحت الحنفيه وجاب قماشه وربطها بيها وكان قريب منها جدا.
داليدا بقت تبصله وهو قريب منها وخايف عليها وبقت تقول في نفسها وحشتني حنيتك عليا ياداوود
داوود وهو بيربطلها ايديها دخلت عليهم سهيله المطبخ وقالت
سهيله : الله .. الله .. هو ده بقي اللي قالك عليه جدي ياسي داوود