رواية مر قلبي ( جميلة وجاسر ) الفصل الخامس 5 بقلم سمية امير
البارت الخامس
#مُر_قلبي
يزن : جاسر جميلة حامل ..
جاسر بصدمه : ايييه حامل
بصت جميلة ل يزن و مسكت السكينه اللي جنبها : لا مش حامل انا هقتله
مسك يزن ايديها و رمي السكينه
كان مكبر الصوت مفتوح
يزن : جميلة انتي اتجننتي عايزة تقتلي ابنك
حضنت يزن و فضلت تعيط و هي بتشهق
جاسر فضل ينادي و لسه يزن هيرد عليه لقى باب الفيلا بيتفتح و لقى عادل قدامه ....
اتخضت جميلة و قامت وقفت هي أول مره تشوف عادل : انت مين
يزن : عادل ..عادل اطلع بره
ورا عادل دكتور و اتنين رجاله
جميلة بصوت خايف : انت مين و عايز ايه
جاسر بصريخ في التليفون : اقسم بالله ما هرحمك لو لمستها هقتلك يا عادل المرادي
لسه جاسر بيتكلم مسك عادل التليفون و رماه كسره
عادل وهو بيقرب : انتي جميلة بقى ...لا عنده حق انتي فعلا جميلة شبه اللي بالي بالك يا يزن
مسك يزن السكينه : عادل امشي من هنا جميلة ملهاش ذنب جاسر ضحك عليها هي مش عايزة الطفل برضوا هتجهضه
مسك عادل السكينه من يزن و رماها : خلاص نبقى متفقين انا هنزل الجنين احسن عشان صحتها
مسكها وهي عماله تصرخ بس فجأة دخلت قوه ملثمه حوالي عشرين واحد كلهم لابسين اسود و ماسكين مسدسات
القائد : عادل بيه ارجع لورا احنا جالنا قرار قطعي بقتلك ..ارجوك متخليناش نعمل كده
رجع عادل لورا و قال : هو انا بعمل ايه انا جايب دكتور ل مرات اخويا عشان نطمن عليها
القائد : بعد اذنك اطلع برا و ممنوع دخولك ده قرار الرئيس
ضحك عادل : اه جاسر
طيب يا جميلة ابقي طمنينا عليكي ،لما ترجع البيت لينا كلام تاني يا يزن
خرج عادل ووشه مقلوب
القائد : الو ...تمام يا فندم تحت امرك هسيب رجاله عند الباب تحت امرك حاضر
خرجوا و حاصروا الفيلا كلها
جميلة : يزن بلاش ترجع هناك خليك هنا
يزن باحراج : مش هقدر متقلقيش عليا د اخويا اكيد مش هيعملي حاجه هو بيأذي اللي بنحبهم بس
جميلة : هو كان قصده على مين باللي بالي بالك
يزن : على سلمى حبيبتي
جميلة : مراتك
يزن وهو بيضحك : ياريتني اتجوزتها و هربنا ..لما عفاف هانم بجلاله قدرها عرفت اني بحب واحده ابوها مجرد ساعي بريد بعتت عادل قتلها ووراني صور موتها
جميلة بحزن : لمجرد انك حبيتها
يزن : لا مش عشان كده بس عشان ....
جميلة وهي ماسكه أيده : احكي
يزن : عشان عرفوا اننا تخطينا مرحله الحب و كنت هتجوزها بعد اللي حصل بيننا مش عشان الفضيحه والكلام ده لا عشان انا بحبها
جميلة : اختي الكبيره كان اسمها سلمى كانت متعلمه من ابتدائي للجامعة و جميلة جدا جالنا اخبار انها ماتت و ابويا وقتها مستحملش و مات بس انا وقتها كنت صغيرة لقيت نفسي في الشارع انا وامي و اخواتي كنا 6 سلمى وكريم و كرم و انا و مريم و جودي
يزن بشك : تفتكري ممكن تكون اختك
جميلة بضحك : لا لا سلمى كانت واعيه جدا عارفة هي بتعمل ايه بالظبط هي ماتت في حادثه وهي راجعة من الجامعة و ابويا كان شغال في جنايني مش ساعي بريد
يزن : انتي لطيفة جدا
جميلة : وانت كمان مش عارفة ازاي انت اخوهم
يزن بضحك : جاسر احسن واحد فينا دايما متحمل كل حاجه مع اني انا الكبير بس جاسر كان دراع والدي اليمين و نص املاكنا باسمه و هو بيحبك
جميلة : لا انا غلطت لما سلمته نفسي انا مش عايزة الجنين ولا عايزة اعيش هنا
يزن : جميلة كلام جاسر كان عشان مصلحتك انتي شوفتي عادل عامل ازاي
جميلة : لا انا فكرت انا فعلا مينفعش اعيش هنا هرجع لأهلي
سمعوا صوت طيارة برا قامت جميلة وقفت وهي خايفة
لقوا جاسر دخل من الباب و هو مخضوض
جري على جميلة حضنها : انتي كويسة
حط أيده على بطنها : هو كويس
بعدت جميلة عنه من غير ولا كلمه و طلعت فوق
كان هيطلع وراها
يزن :،سيبها شويه وهي هتكون كويسه ، جاي من اليونان لهنا في ربع ساعة يا جامد ،سيبها شويه وهي هتكون كويسه محتاجة وقت
جاسر : لا لازم نتكلم
سابه و طلعلها
افتحي الباب
جميلة : لا ..بعد اذنك سبني في حالي انا هجهض الجنين
جاسر بعصبيه كسر الباب
جريت جميلة على الحمام : لو كسرت الباب ده كمان هنط من الشباك ...ايدا د مفيش شباك ..