اخر الروايات

رواية احببت شبيهتها الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة خليل

رواية احببت شبيهتها الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة خليل 

 ليل ببرود : محتاجة مساعدة

تجمدت الدماء في عروقها نعم فهي تعرف صاحب هذه النبرة جيدا وماهو الا معذبها التفتت بحذر وشجاعة مزيفة
نظرت لعيناه اللتان تشتغلان غضباََ
ليل بهدؤ مريب : انزلي
نرمين بعناد : لاء مش هنزل وههرب منك
ليل بتحذير : لآخر مرة هقولك انزلي
نرمين بثبات : لاء مش......
ابتلعت كلماتها عندما امسك يدها بقسوة وانزلها من على السلم كادت ان تقع لكنه احكم قبضته
نرمين : ابعد اوعي ايدك
لم تجد جواباََ منه ولم تتبدل ملامحه
أطلقت شهقة بسيطة عندما وجدته يجرها خلفه الي داخل الفيلا وهو ممسك بمعصمها الذي كاد ينكسر في يده
نرمين بصراخ : اوعي ابعد عني.... اعااا سبني بقولك
دخل الي الفيلا وهو يجرها خلفه وسحبها الي أعلي الدرج حتى وصل إلى غرفتها فتح الباب ودفعها بقسوة حتى وقعت على الأرض وأطلقت صرخة ضعيفة
اغلق الباب خلفه وبدأ في الاقتراب منها بخطي ثابتة مخيفة
تشنجت اوصاله ودب الرعب في قلب تلك العنيدة...زحفت للخلف وهي تنظر اليه بعينان يملأهما الخوف والحذر حتى اصتدمت بالحائط خلفها
ابتلعت الغصة التي علقت بحلقها بخوف وتحدثت بصوت خافت وكلمات متقطعة
نرمين بتوتر : ان... انت هتعمل ايه.. مم... متقربش مني... هصوت والم عليك الناس... ليل ابعد
كان يقترب منها اكثر وهو يقوم بتشمير أكمام قميصه وملامح وجهه التي لاتبشر بالخير
اما هي فالتصقت بالحائط لو تستطيع اختراقه لفعلت ودخلت فيه من شدة خوفها
وقف أمامها وانحني لمستواها لم يبقى فاصل بينهما
ليل ببرود قاتل : صوتي كدا خليني اسمع صوتك محدش هيسمعك ياحلوة ولو حد سمعك مش هيقدر يسأل حتى في ايه عارفة ليه.....عشان محدش يقدر يقف في وش ليل البحيري
وضعت نرمين يدها على صدره ودفعته بكل قوتها لكن لم يتحرك انش واحد من مكانه فكيف لهاتين القبضتين الصغيرتين بالتأثير في ذالك الضخم
تحول برود ليل الي كتلة من النيران اشتعل من الغضب قبض على شعرها بقسوة وشدد عليه
ليل بغضب : ايدك دي لو اتمدت على حاجة متخصكيش تاني هقطعهالك اياكي تلمسيني تاني
نرمين بألم : ااه شعري اوعي
ليل ببرود وشدد على شعرها اكثر : انتي بقا كنتي ناوية تهربي مني صح
نرمين بكره : وهفضل اهرب منك ومن سجنك لحد اخر نفس فيا استحالة اقبل اعيش مع حيوان زيك
ليل بغضب : تعرفي لو كنتي سكتي كان ارحملك من اللي هيحصل فيكي دلوقتي
تركها بغضب واعتدل في وقفته بدأ بفك حزام بنطاله ونرمين تنظر له بزعر وخوف داخلي ابت ان تظهره
لف الحزام على يده بقوه ونظر لها بشر وغضب
ليل : انا بقا هعرفك ازاي تتحدى ليل البحيري وتهربي تاني
نرمين بخوف : ان... انت هتعمل ايه
لم يجب ليل وإنما رفع يده الممسكة بالحزام لأعلى وانزلها على جسد نرمين بقوة وقسوة حتى ظهرت علامة على زراعها
صرخت بألم : انت بتعمل ايه انت مجنون ااه
ليل بقسوة : انا هعرفك مين المجنون دلوقتي
ضربها مرة ثانية وثالثة ومرات كثيرة بدون رحمة ولاشفقة وقد أعماه غضبه
تصرخ نرمين بين يديه وتترجاه ان يرحمها لكن دون جدوى ظلت تصرخ وتبكي تضع بدأها على جميع جسدها لتفادي ضربه
واخيراََ قد ابتعد عنها بعد أن اضاف علامات الضرب في مناطق كثيرة من جسدها رأي دموعها لأول مرة يراها تبكي لكن لم يعيرها اي اهتمام
ليل بقسوة ويلهث بتعب : دا عقابك عشان فكرتي تهربي من هنا اتمنى تكوني فهمتي نظامي وياريت متعصيش اوامري تاني عشان تحافظي على نفسك
نرمين ببكاء وألم : انت حيوان وحقير
كان من نصيبها صفعة قوية اطاحت برأسها للجهه الأخرى جعلتها تبتلع كلماتها
ليل ببرود : جربي اغلطي تاني وشوفي انا هعمل فيكي ايه
نرمين ببكاء ودموع حارقة : بكرهك ياليل بكرهك
ليل ببرود : وانا مبكرهش قدك
نظر لها باستحقار وتركها وخرج من الغرفة وأغلق الباب خلفه بالمفتاح تاركاََ تلك المسكينة تتألم من شدة الضرب وتبكي بحرقة
___في بيت فاروق سالم __
فاروق بجمود : ايه اللي جابك هنا ياحازم عايز ايه
حازم : فين نرمين ياعم فاروق
فاروق : نرمين؟!.. انت متعرفش انها اتجوزت ولا ايه
حازم : عارف وعارف كمان ان ابوها جوزها لجوز اختها الله يرحمها جوزها لواحد مبتحبش وخلتها تسيب خطبها اللي بتحبه.
فاروق بتوتر : اخلص قول عايز ايه يإما تمشي
حازم : جاي اشوف حببتي فين نرمين قالتلي انها هتهرب وكلمتني من تلت ساعات وقالت إنها طالعة من الفيلا والمفروض تيجي ليا ولحد دلوقتي مشوفتهاش ولا كلمتها ممكن اعرف هيا فين
فاروق بخوف : ايه هربت
حازم : متمثلش عليا ياعم فاروق انا عارف انك متفق مع ليل واكيد عملتو فيها حاجة
فاروق بحزن وتوتر : وهو في اي يقدر يأذي بنته
حازم : هو نفس الاب اللي جوزها لواحد ميعرفش الرحمة وبيعذبها
فاروق بحزن : غصب عني
حازم بفضول : ايه اللي غاصبك ترمي بنتك لواحد زي دا
فاروق استوعب ماقاله منذ قليل وتوتر بشدة
فاروق : مم.. مفيش مفيش يلا امشي عايز ارتاح
حازم بإحراج : ماشي ياعم فاروق بس خليك فاكر نرمين ليا ومش لحد غيري
خرج حازم من المنزل وجلس فاروق على المقعد بتعب وحزن بالغ
فاروق بدموع : ربنا يحميكي يابنتي وينقذك من ايد ليل
___فيلا البحيري وتحديدا غرفة نرمين __
متمددة على الأرض بتعب تستند على زراعها لتقوم فهذه محاولتها العاشر الصمود والوقوف على قدميها لكن باتت هذه المحاولة أيضا بالفشل
نرمين بدموع : اااه يارب ساعدني جسمي كله بيوجعني مش قادرة يارب
واخيرا استطاعت الوقوف على قدميها استندت على الحائط
حتى وصلت إلى المرحاض دخلت لتأخذ حماما دافئاََ عله يهدئ بعضاََ من ألآمها
بعد وقت ليس بقصير خرجت نرمين من المرحاض وهي ترتدي بيجامة واسعة جدا فجروحها تؤلمها بشدة ولا تستطع لمسها حتى
جلست على السرير ونظرت الي جسمها بدموع والي علامات الضرب بالحزام الظاهرة عليه بوضوح
نرمين بوجع : يارب انت العالم بحالتي ياربي انا تعبت هو ليه بيعمل معايا كدا ولما هو بيكرهني اتجوزني ليه
منك لله ياليل انا بكرهك بكرهك... ااااه يانريمان ياريتك كنتي هنا اكيد كنتي خدتيني في حضنك ومكانش كل دا حصل وحشتيني اوي يانريمان وحشتيني ونفسي اترمي في حضنك واشيلك وتسمعيني زي كل مرة ربنا يرحمك ياحببتي
اعتدلت في جلستها وحاولت النوم لكنها تألمت كثيرا
نرمين : اوف بقا مش قادرة قادرة انام كل مكان في جسمي بيوجعني وكمان جعانة اوي انا مكلتش من الصبح وهو منبه عليا مدخلش المطبخ.... خلاص مش مشكلة هحاول انام وخلاص والصبح ابقا استأذنه يعطيني حاجة أكلها
__أمام الغرفة __
كان ليل يمر بالصدفة من أمام غرفتها وعندما سمعها تتكلم عن نريمان ادمعت عيناه بشدة وشعر بشئ يعتصر قلبه عندما
سمع اخر كلماتها عن الم جسدها
غضب ولكنه لم يعرف سبب غضبه ثم ترجل الي غرفته بدون اهتمام
دخل غرفته وتمدد على فراشه موجهاََ نظره للاشئ وغرق في بحر أفكاره
ظل يفكر لوقت طويل وكلما تذكر دموعها عندما كان يضربها وتوسلها اليه لكي يرحمها لكنه كان كالثور الهائج يهجم عليها بالضرب القاسي غير عابئ بتلك الدموع
لاام نفسه بشدة وشعر بتأنيب الضمير ناحيتها وكلما تذكر كلامها عن الام جسدها يشعر بألم في قلبه
ليل : جرا ايه يا ليل انت هتضعف ولا ايه
عقله : لا تضعف ازاي انت لسه في أول الطريق ولازم تنفذ خططك وتاخد حق مراتك من اللي حرموك منها اللي بسببهم هيا مش موجودة معاك دلوقتي
قلبه : بس انت كدا بتاخد حقها من انسان برئ ملوش زنب في اللي حصل
عقله : ملوش زنب ازاي لا له زنب هي كمان كانت سبب في انك تخسر مراتك
قلبه : مستحيل وحدة تفكر تأذي اختها
عقله : اسكت انت... انت مش فاهم حاجة
قلبه : لا فاهم دي بنت مسكينه وانت بتعاقبها على حاجة ملهاش خل فيها وكمان ضربتها وخليتها تتوجع
عقله : تستاهل مش هيا اللي حاولت تهرب
قلبه : وانت عايزها تعيش مع واحد زيك بيعزبها وبينها وبتلومها كمان عشان هربت انت مشوفتهاش كانت بتترجاك ازاي متضربهاش
عقله : هي غلطت ولازم تتعقاب
ليل بصراخ وعصبية : بااااس كفاية انتو الاتنين اللي حصل حصل وهي غلطت واللي حصل دا مش حاجة من اللي لسه هعمله فيها
ظل ليل يفكر لوقت طويل حتى غلبه النعاس وغط في ثبات عميق
اما نرمين فظلت تتألم وتتأوه طوال الليل من ألم جسدها ومن جوعها حتى استطاعت اخير النوم.
مر الليل بظلامه وقسوته على جميع أبطالنا لتشرق شمس يوم جديد تحمل معها احداث جديدة
___غرفة نرمين __
ظلت تفرك في عيناها بملل وتضع يدها أمام وجهها كمحاولة لحجب ضوء الشمس القوي حتى اعتادت على الضوء وفتحت عيناها بنوم
بمجرد ان حاولت النهوض من الفراش احست بألم يسري في كامل جسدها تنهدت بحزن واحتملت على نفسها حتى استطاعت النهوض والتوجه الي المرحاض
غسلت وجهها وتوضأت وصلت فرضها ثم بدلت ملابسها واتجهت لخارج الغرفة
خرجت من غرفتها وهي تنظر حولها بحذر ترجلت الي أسفل الدرج وظلت تبحث عنه بنظرها
نرمين هانم
انتفضت نرمين من مكانها والتفت سريعاََ بخوف
نرمين بخوف : انتي مين
انا حبيبة الخدامة الجديدة
نرمين بتعجب : مين اللي قالك تيجي هنا
حبيبة : ليل بيه هو اللي وصي عفاف مديرة الخدم تبعتني هنا عشان اخدمكم
نرمين : انتي متأكدة
حبيبة : ايوا والله
نرمين في نفسها : هو مش كان مشي كل الخدم وقال انا اللي هعمل كل حاجة جايب دي ليه
حبيبة : نرمين هانم... ياهانم... روحتي فين
نرمين بانتباه : هااا اه انا هنا بتقولي حاجة
حبيبة : بقولك يلا عشان حضرتك تفطري ليل بيه موصيني احضرلك الفطور وااخليكي تاكلي اول ماتصحي وتاخدي الدوا
نرمين في نفسها : دوا ايه انا مش تعبانة اكيد عايزني اخد دوا بيموت بالبطئ
نرمين بغضب وشك : دوا ايه انا مش هاخد اي دوا
حبيبة : اهدي ياهانم دي حبوب مسكن عشان الألم اللي في جسمك
نرمين : وهو من امتى وهو بيهتم بيا كدا
حبيبة : انا هروح احضرلك الاكل
ترجلت حبيبة الي المطبخ وتركت نرمين في حيرتها تفكر في تصرفات ليل الغير مفهومة
___شركة البحيري __
يجلس في مكتبه شارد في تلك المسكينة التي اعتدى عليها بالضرب وفيما فعله ليقلل احساسه بالذنب اتجاهها
ليل بعصبية : ماخلاص بقا اللي حصل حصل وانت عملت اللي عليك بتفكر فيها تاني ليه
نظر الي الملفات التي أمامه بعصبية وبدأ في العمل وبين الحين والآخر تقتحم تفكيره
ليل : يوووه مش هخلص منك اطلعي من دماغي
امسك بسماعة الهاتف الأرضي ووضعها على اذنه
ليل : البيلي كوباية قهوة سادة على مكتبي بسرعة
السكرتيرة : تمام يافندم
__فيلا البحيري __
جلست على الطاولة تأكل بشراسة من فرطة الجوع وحبيبة تقف بجواره اشاهدها بابتسامة هادئة
حبيبة بمرح : ياسلام ياست هانم شكلك مكلتيش من زمان اوي
نرمين بحزن : فعلا مكلتش من زمان
حبيبة بسرعة : انا.. انا اسفة والله مااقصد ازعلك انا كنت بهزر معاكي
نرمين بابتسامة : انا مش زعلانة منك... انتي واقفة ليه اقعد
كادت حبيبة ان تجلس على الأرض
نرمين : انتي هتعملي ايه
حبيبة : هقعد
نرمين : تقعدي فين تعالي هنا ع الكرسي
حبيبة : لا ياهانم مينفعش
نرمين : انا قولت ايه متخلنيش ازعل منك بقا
حبيبة : حاضر
جلست حبيبة على الكرسي المقابل لنرمين وابتسمت بهدؤ
نرمين : كلي معايا
حبيبة : لا لا شكرا ياهانم ربنا يخليكي
نرمين بهدؤ : انتي عندك كام سنة؟!
حبيبة : واحد وعشرين سنة
نرمين : انا عندي اتنين وعشرين يعني أكبر منك بسنة.. بس ايه اللي مخليكي تشتغلي الشغلانة دي
حبيبة : انا اصلا بدرس في كلية حقوق بس اخويا الصغير تعبان جدا وعايز عملية في القلب ضروري وانا مليش غيره في الدنيا عشان كدا بشتغل عشان أدبر فلوس العمليه ولما الست عفاف قالتلي انكم بتدوروا على خدامة قولت مش مشكلة خدامة خدامة المهم اخويا مقدرش اخسره واعيش وحيدة
نرمين بتعاطف : ياااه دا انتي حياتك صعبة اوي ياريت اقدر اساعدك بس انا اصلا من عيلة بسيطة كنت بدرس ف كلية حسابات ومعلومات ومش بشتغل يعني حاجة على قدي كدا
حبيبة : تسلمي كفاية انك اهتميتي وفكرتي تساعديني
نرمين : تعرفي انا معنديش صحاب خالص اختي الوحيدة هيا كانت صحبتي وكل حاجة في حياتي بس الله يرحمها ماتت
حبيبة بحزن : ربنا يرحمها انا كمان معنديش صحاب ممكن نبقى انا وانتي صحاب
نرمين بابتسامة واسعة : اكيد
احتضنو بعضهم بحب وكل منهما بداخلها سعادة كبيرة لعثورها على صديقة
__شركة البحيري __
ينظر إلى الملفات ويراجعها ومنشغل في عمله وبين الحين والآخر يأخذ رشفات من كوب القهوة
دق باب مكتبه عدة دقات وأذن للطارق بالدخول
ابتسم بهدؤ وقام من على كرسيه عند معرفته هوية الطارق
اتجه اليه بخطي ثابتة صافحه وضمه بحب
ليل : واحشني جدا على فكرة
ايهم : انت اكتر والله
ليل : امم واضح عشان كدا مكلفتش نفسك وكلمتني ولا عرفتني انك جاي
ايهم : حقك عليا الشغل بقا
ثم اكمل بغرور : وانت عارف صاحبك اكبر محامي في البلد القضية كانت صعبة وكان لازم اسافر
ليل : ولا يهمك المهم عملت ايه
ايهم : ايهم الجمَّال عمره مايخسر قضية يابرووو
ليل ببرود : كويس
ايهم : يابني ارحمنا من برودك دا بقا
ليل : معلش
ايهم : مفيش فايدة.. المهم انت اخبارك ايه ولا عملت ايه في الموضوع اللي كنت بتفكر فيه اتراجعت عنه صح!،
ليل ببرود : اتجوزتها
ايهم : بتهزر صح قول انك بتهزر
ليل : مبعرفش اهزر
ايهم بانفعال : قولتلك مية مرة فكر في اللي هتعمله وان دا غلط وكل اللي في دماغك دي خرافات
ليل بكره : مش هسيب حق مراتي
ايهم : مش هما السبب مش هما افهم بقا انت ايه
ليل ببرود : انا عندي شغل هتقعد هنا يبقى متتكلمش يإما تمشي
ايهم بغضب من بروده : انا كمان عندي قضايا تانية ولازم امشي وبعدين مش هقدر اقعد معاك ممكن يحصلي حاجة من برودك ودماغك دي
ليل : تمام ابقى تعالى
ايهم بضيق : مش عايز اشوف وشك
خرج ايهم وقفل الباب خلفه بعصبية اما ليل فابتسم بهدؤ على غضب صديقه فهو يعلم انه لايستطيع الإبتعاد عنه مهما غضبو من بعضهم
__فيلا البحيري__
نرمين : ايه رأيك في الكيكة بتاعتي
حبيبة : تجنن احلى من اللي بعملها لرحيم اخويا
نرمين : اختي نريمان كانت بتعملي على طول وانا اتعلمت منها... ابقى خدي منها لرحيم يدوقها وعرفيني رأيه ونشوف مين فينا احلى
حبيبة : انا مش عارفة اقولك ايه انتي طيبة اوي
نرمين : متقوليش حاجة انتي اختي... هو انا ممكن اجي معاكي المستشفى اشوف رحيم
حبيبة بسعادة : طبعا طبعا شوفي انتي فاضية امتى ونروح مع بعض
نرمين بابتسامة : اشطا
___شركة البحيري __
كان ليل مندمج في العمل وفي الملفات رفع عينيه من الأوراق التي أمامه بسرعة عندما اقتحم شخص ما مكتبه دون اذن
بغضب : نرمين فين ياليل
_

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close