رواية مخالب الشيطان الفصل الثاني 2 بقلم مني سالم
الفصل الثاني
روايه مخالب الشيطان
بقلم
مني سالم
جبران /معلش يا حلوه انا ليا طقوس في الحاجات دي يقصد( العلاقه الجنسيه) التي يقوم بها مع اي انثي فهو رجل سادي
ثم اخذ يقيدها من معصمها في السرير فاخذ الرعب يدب في قلبها حيث انها ايقنت انها هالكه لا محاله
فانتهي من تقييدها من يدها اليسري ورجلها اليمني في السرير
ثم نظر لها واخذ يضحك بصوت مرعب
ثم اخذ يتقدم نحوها وبعد ان اصبح امامها لا يفصله عنها انشا واحدا قرب وجهه من وجهها وامسك وجهها بين يديه ثم ابتعد عنها خطوه واخده وبعدها ذهب خارج الغرفه ثم عاد بعدها حاملا في يده كرباج اسود غليظ وبدأ في جلدها به واخذت تصرخ من شده الالم الذي تشعر به وبعد الجلده الرابعه وقع منه الكرباج وسقط مغشيا عليه من اثر المخدر الذي وضعته شجن في كاس الخمر خاصته
فتنفست الصعداء حينها ثم حاولت فك وثاقها بيدها واسنانها حتي نجحت في فك يدها وقدمها ثم اخذت تخلع عنه قميصه وتجرجره ثم بعد محاولات عديده ارهقتها رفعته علي الفراش ومددت جسده ثم نزعت عنه بنطاله واخذت تمسح الدم الذي سال منها من اثر الجلد بالكرباج في الملائه التي علي السرير في الجانب الاخر له ليصدق ان حدث شئ بينهم في هذه الليله
حيث عندما يستيقظ يري اثار الدماء بجواره علي الفراش
وبعد ما اتمت شجن عملها ذهبت مغادره هذا المكان وذهبت الي بيتها بعد ما اعطاها جبران ثمن الليله قبل ان تضع له المخدر
استيقظت شجن في الصباح تشعر بالالم يجتاح جسدها بالكامل حيث ظلت تصارع الكوابيس طوال الليل اثر ما حدث معها في الليله الماضيه
دخلت ريم الحجره تخبر شجن ان الافطار جاهز وتنتظرها علي الافطار لكي يذهبوا لزياره والدتها
نذهب الي جبران حيث ان المخدر الذي تناوله مع كأس الخمر يسبب الهلاوس حيث تخيل انه فعل ما اعتاد عليه مع العاهرات ووجد اثر للدماء بجواره علي الملاءه فقام وشعر بانتصار بما فعله في تلك المسكينه الليله الماضيه
واخذ حمام دافي وبعدها قام بروتينه اليومي قبل ان يذهب للعمل
في منزل الحاجه شاديه
شجن/الاكل حلو اوي يا ريم
ريم/الف هنا على قلبك يا شوشو يلا قومي البسي علشان نروح لماما قبل ما اروح الجامعه
شجن/فوريره هلبس ونروح سوا
ثم يذهبون سويا الي والدتهم في المشفي فيجدوا الدكتور يخرج من غرفه والدتهم فهرولوا اليه ليطمئنوا عليها من الطبيب فطمئنهم الطبيب
الدكتور /اطمنوا خالص الحاجه بقت كويسه الحمد لله اتحسنت بعد ما اخدت الادويه
شجن /طب الحمد لله يعني دلوقتي يا دكتور مفيش خطر عليها
الدكتور، / لااتطمني طول ما هي مواظبه علي الادويه
ريم / الحمد لله طب يلا بقي ندخل نتطمن عليها
ثم ذهبو ليطمئنوا عليها وعندما دخلوا وجدوها ممدده علي فراش المشفي ولكن كانت في حاله جيده ففرحت شجن لرؤيتها بهذه الحاله رفعت الحاجه شاديه زراعيها لتاخد شجن بين احضانها
الحاجه شاديه /تعالي في حضني يا ضنايا فهرولت اليها شجن لتضمها والدتها بين احضانها فاخذت تجهش بالبكاء
الحاجه شاديه /مالك يا شجن بتعيطي ليه يا حبيبتي في ايه
شجن /لا يا ماما مفيش حاجه انا بس كنت قلقانه عليكي واتطمنت لما الدكتور قالنا انك بقيتي كويسه دي دموع الفرح يا ست الكل
ريم /نحن هنا احم احم يا ست ماما ولا شجن بس هي اللي حبيبتك
الحاجه شاديه /لا ابدا يا روحي غلاوتكم عندي واحده تعالي في حضني يا ضنايا وطمنيني بتروحي كليتك ولا ايه
ريم/ طبعا يا ست الحبايب بروح كليتي مش تقلقي انتي كل حاجه ماشيه مظبوط متخافيش انتي واهتمي بعلاجك وخدي الادويه في ميعادها احنا مش عاوزين حالتك تتاخر تاني احنا ما صدقنا انك بقيتي احسن
الحاجه شاديه /مش تقلقوا عليا انا بقيت كويسه وهما هنا مهتمين بيا
ريم /طيب كويس قوي نسيبك احنا بقي علشان اروح الكليه بس هنجيلك كل يوم نتطمن عليكي يا ست الكل
شجن /خدي بالك من نفسك كويس وكلي كويس ماشي
الحاجه شاديه /متقلقيش يا ضنايا هما هنا مش ناسيني ومهتمين بيا خالص
ثم تذهب شجن وريم حيث تعود شجن الي المنزل وتذهب ريم الي كليتها لتحضر محاضراتها
ويستمر هذا الحال عليهم عده اشهر قبل اجراء العمليه
حيث يذهبون في الصباح لزياره والدتهم وبعدها تذهب ريم الكليه. وفي المساء تذهب شجن لذلك المكان الملعون لتمارس عملها دون اعتراض لتوفر لوالدتها ثمن العمليه حتي تنقذ حياتها من الموت الذي ينتظرها وبعد مرور سته اشهر علي هذا الحال يتحدد ميعاد العمليه فتاخذ شجن والدتها بين احضانها فانها خائفه من هذه العمليه بشده
وتاخذ اليوم عطله من العمل لتظل مع والدتها طول مده العمليه فان العمليه تستمر لمده لا بأس بها فانها تترواح بين اربع او خمس ساعات متواصلين
وفي هذا اليوم كانت نسرين وليالي يتصلون بشجن للاطمئنان علي والدتها
نسرين / احنا كنا بنتصل علشان نتطمن هي عملت العمليه ولا لسه
شجن /هما لسه داخلين من شويه بس الدكتور اللي جاي من برا قال ان نسبه نجاح العمليه مضمونه ومفيش خوف خالص
ليالي / طب الحمد لله هنقفل معاكي دلوقتي وهنكلمك تاني علشان نتطمن انتي عارفه ان المخفي اللي اسمه برعي مش سايبنا في حالنا
شجن /خلاص اقفلي وانا لما تطلع هطمنكم سلام دلوقتي
ثم اغلقت الهاتف وفتحت المصحف وظلت تقرأ في القرآن الكريم
نذهب الي الكباريه
برعي /يلا كل واحده تشوف شغلها مش هنقضيها كلام في التليفون
ليالي /طيب يلا يا نسرين
ثم يذهبون لعملهم وبعد ذلك يلاحظ برعي دخول جبران الي الكباريه فيفرح كثيرا انه سوف يجني بعض المال من هذا الرجل الثري فهرول اليه للترحيب به بحفاوه شديده
برعي /اهلااهلا يا باشا منور المكان كله
جبران /طول عمرك بكاش يا برعي ايه الاخبار انا مش شايف وجوه جديده عندك ايه مش في حاجات حلوه عندك ولا ايه
برعي /ودي تيجي بردو يا باشا حالا ويكون طلبك جاهز تحب تقعد هنا تنورنا ولا هتاخده معاك
جبران /لا هقعد هنا مش هروح النهارده
ثم ذهب برعي ليحضر له طلبه وبعد دقائق يعود وهو بصحبه فتاه في العشرينات يبدوا انها جديده في هذا العمل
فيجلسها بجانبه ويتركه ويمشي
جبران /ايه يا قطه خايفه مني ولا ايه
الفتاه /لا ابدا مفيش حاجه
جبران /طب تعالي معايا
الفتاه /علي فين يا باشا
جبران /متخافيش هنروح مكان هادي اصلي عاوز اقولك كلام سر
ثم سحبها معه امسكها من معصمها وسحبها خلفه وتوجه الي داخل الكباريه ودخل غرفه فارغه واغلق الباب وراؤه وعندما اغلقه دب الرعب في جسد الفتاه
جبران /ايه مالك يا حلوه خايفه ولا ايه انا عارف هي اول مره بتخوف بس متخافيش
الفتاه/لا مش خايفه ودي مش اول مره انا في الشغلانه الهباب دي بقالي سنه ومتعوده علي كدا
جبران بغضب /يعني ايه انتي مش اول مره ليكي
الفتاه /ايوه طبعا يا باشا منا بقولك اني بشتغل بقالي سنه
ثم يخرج من الغرفه بغضب بل من المكان كله ويركب سيارته بدون حرس ويتحرك بها بدون واجهه
فتفرح الفتاه كثيرا حيث انها تعرف ان هذا الرجل لا يقترب الا من الفتايات العذراوات فقط فاضطرت ان تكذب هذه الكذبه لتنجو بنفسها منه لانها كانت تعرف عنه من زميلاتها الكثير
اخذ جبران يمشي في الطريق ثم توقف بسيارته في مكان شبه مهجور ونزل من سيارته فاخذ يسترجع الذكريات القديمه التي سببت لها هذه العقده
حيث انها في شبابه كان يعشق فتاه حد الجنون وتزوج بها ولكنه اكتشف بعد الزواج انها ليست عذراء فظل يعذب فيها لمده سته اشهر لكي ينتقم منها وفي يوم من الايام عاد من الخارج دخل لها وجدها معلقه من رقبتها في حبل من السقف فانها انتحرت حتي تتخلص من عذابه فحمل نفسه الذنب وظل يطارده حتي سبب له عقده
سمع جبران صوت غريب فالتفت خلفه فشاهد رجل يبدو انه بلطجي او مجرم
الشخص/انت يا اخ
جبران /انا انت بتكلمني انا
الشخص / ايوه انت هو في حد غيرنا في الهو ده بقولك ايه من غير رغي كتير طلع اللي معاك لاشرحك حتت
جبران /انت اهبل ولا ايه انت مش عارف بتكلم مين
الشخص /هكون بكلم مين يعني قنصل الوز بقولك ايه طلع الي معاك وانفد بعمرك لغزك
جبران/ممم واضح انت مش عارف انت بتعمل ايه ثم يسدد له لكمه تسقطه ارضا تجعل الدماء تذرف من فمه وانفه ثم يقوم مره اخري يجده يغادر فيجري وراءه ويطعنه بالمطوه الذي يحملها فيسقط جبران ارضا ينزف الدماء فيفتشه ذلك الشخص ويخرج محفظته وياخذ منها المال ثم يرميها بجواره ويهرب سريعا حتي لا يراه احد ظل جبران يصارع الموت وبعد مرور نصف ساعه يراه شخص ويقترب منه يجده فاقد الوعي ولكن نبضه يعمل فيحمله ويذهب به الي المشفي فيخضع جبران الي عمله اكثر من ساعتين و نصف ثم يخرج الطبيب
الدكتور/مخبيش عليك حالته خطيره فقد دم كتير انا بلغت البوليس لان دي جنايه فحضرتك لازم تنتظر علشان تدلي باقولك في المحضر
الشخص /يعني هيعيش يا دكتور
الدكتور /مقدرش احدد الا بعد ٤٨ ساعه
الشخص /طيب انا هستني لحد البوليس ما ياخد اقوالي
ثم يذهب الي الكافتيريا ليشرب اي شي فيصطدم بجسد رقيق ويشعر بالسخونه لانها كانت تحمل كوبا من الشاي الساخن فوقع علي الجاكت الذي كان يرتديه
الشخص /ايه انتي عاميه مش شايفه قدامك
شجن /كانت تبكي انا اسفه مخدتش بالي
فنظر لها بغضب ثم تركها و..........
يتبع
بقلم
مني سالم