رواية اسف امي الفصل الثاني 2 بقلم رنا احمد
البارت الثاني من اسف امي :
في الشارع ليلا في الظلام الدامس كانت تمشي الام سندس ببطي نتيجه لكبر سنها وهي تحمل في يدها شنطه بسيطه بها كل متعلقاتها لاتعلم الي اين تذهب فمن سيكون رحيمابها اذا كان ولدها لم يعطف عليها لم يرحمها ويحاول ان يرد ولو جزء بسيطا من افعالها من حنانها وخوفها عليه واثناء مكانت شارده ازي بسياره تصصدم بها لتوقعها ارضا ٠٠
ادهم بلهفه وخوف :ايه ي امي جرالك حاجه انا اسف جدا والله مخدتش بالي.
سندس بتعب:متتاسفش ي ضنايا الذنب ذنبي انا الي مكنتش مركزه.
ساره بخوف:لازم نوديها المستشفى ي ادهم.
سندس بتعب:لامفيش داعي ي بنتي انا بخير شوفوا طريقكم.
ادهم:لا طبعا هتروحي المستشفى وهنطمن عليكي طبعا ي امي.
ليحملها ادهم بحب وحنان كبير فهي تذكره بوالدته ويطير بها سريعا الي المشفي.
في المشفي:٠٠٠٠٠
ساره :تفتكر ي ادهم الست دي كانت خارجه باليل كده رايحه فين.
ادهم :مش عارف ي ساره تخرج بس ونطمن عليها ونعرف منها كل حاجه.
ساره بدعاء :يارب قومها بالسلامه دي شكلها غلبان اوي ي ادهم وضعيفه ي عيني.
ليقاطعهم الدكتور.
ادهم بلهفه :خير ي دكتور طمنا.
الدكتور :اطمن ي ادهم بيه الحمد لله جزع بسيط الحمد لله انه كده الست سندس كبيره في السن كانت هتبقا مشكله انا عليتالها محاليل شكلها مش واكله بقالها فتره شويه انشاء الله وتقدروا تاخدوها عن اذنكم.
ساره :الحمد لله ي ادهم.
ادهم بغضب:ي عني بقالها فتره مكالتش ي عني ايه ست في سنها تبقا ماشيه كده بليل لوحدها انا لازم اعرف كل حاجه انتي عندك حق ي ساره.
من داخل الغرفه :
ساره بابتسامه :حمد الله على السلامة ي امي.
ادهم :حمد الله على السلامة ي امي ٠
سندس بحب:الله يسلمكم ي حبايبي ربنا يخليكم ليا.
ادهم :انا اسف ي امي بس انا محتاج افهم انتي كنتي نتزله باليل كده بتعملي ايه لوحدك.
سندس بمراره؛ ليه بس بتحاول تفكرني ي ادهم ي ابني.
ادهم باصرار:ارجوكي ي امي اتكلمي.
سندس بوجع ومراره:كنت هربانه ابني سمع كلام مراته وكان عايز يرميني في دار مسنين هربت قولت اشوف ناس جديده ناس رحيمين يحاسوا بيا يسالوا عليا لو جرالي حاجه مش اترمي في دار مسنين واموت فيها من غير محد يعرفني ٠
ادهم بغضب:هي الناس جرالها ايه ابنك ده لازم يدفن حي اصلا ده بدل ميراعيكي في سنك ده ويعيش خدام تحت رجليكي هو ده رد الجميل انتي من هنا ورايح تعتبري نفسك صاحبه الفيلا دي واحنا خدامين عندك وابنك ده بقا حسابه معايا انا ليرحل ادهم بغضب شديد الي الخارج.
ساره باسف:انا اسف جدا ي امي من انفعاله وغضبه هو بس حضرتك فكرتيه بوالدته كان بيعشقها كان بار بيها جدا عمره مزعلها وبرغم كده من ساعه متوفه وهو دايما يانب نفسه وكانه كان مقصر وبقا عصبي وبلحاله دي ارجوكي متزعليش.
سندس :ازعل ازي ي ضنايا ربنا الي يعلم انكم بقيتوا زي ولادي بالظبط.
ساره بحنان :ربنا ميحرمنا منك ي امي.
صباحا في شقه احمد :٠٠٠
دالال بغضب:وهي نيمالي لحد دلوقتي ليه فكراني الخدامه بتاعتهم انشاء الله تكون ماتت ونخلص منها.
احمد:دالال امي راحه فين.
دالال باستغراب:اكيد نايمه جوه ي احمد هتروح فين.
احمد:ملقتهاش جوه حتا حجاتها مش موجوده راحه فين.
دالال بسعاده؛ الحمد لله بركه ي جامع خلصنا منها.
احمد :ازي بس ي دالال دي امي.
دالال بمكر:جرا ايه يروحي تلاقيها راحه عند اختها الي في مصر هتروح فين سيبك بقا من كل حاجه وخلينا في الي جاي فين الفلوس الي انت محوشها.
احمد:ليه ي دالال.
دالال بخبث:مش قولنا هنشارك صابر في نقلات الحديد الي بيعملها دي بتكسب دهب.
احمد:دالال ده شقا عمري كله.
دالال بخبث:متخافش ي روحي هات بس الفلوس وانت هتشوف المكسب جاي ازي.
احمد بغباء :خودي ي حبيبتي ٠
في شركه ادهم :٠٠٠٠٠٠
ادهم :ها ي مروان جبتلي كل المعلومات الي طلبتها منك.
مروان :ايوه سعادتك الست سندس عندها ابن واحد احمد بيشتغل في مصنع من مصانع الحديد والصلب الي جنبنا متجوز عقربه كل الجيران تقريبا اشتكوا منها وقالوا انها كانت بتعامل الست سندس وحش وكانت بتشغلها في البيت واحد ده ممرمط ملوش اي دور ماشي وراءه وبس.
ادهم بغضب:طب اسمع احمد ده يتعرض عليه عرض مغري وباي شكل يشتغل في مصنع من مصنعنا وبعدين هقولك تعمل ايه.
مروان :حاضر سعادتك ٠
تفتكروا ادهم هيعمل ايه
طبعا انااسفه انا عارفه انها موجعه بس صدقوني للاسف ده نقطه في بحر من الي بيحصل في الحقيقه هستنا رايكم ي غالين دمتم في رعايه الله وحفظه.
نوفيلا اسف امي :٠٠٠
بقلمي رنا احمد :٠٠٠٠
الثالث من هنا