رواية ليالي الزين (زين وليالي ) الفصل الثامن عشر 18 بقلم رباب احمد
زين
طب انا هطلع اغير هدومى وانزل على طول
سيف
طب هسبكم انا وابقى ارجع بليل
زين بحماس
مش هيحصل انت هتفصل قاعد معانا
سيف
مش هينفع مش عاوز اسبب احراج
جت لى لى وجايبه التلج
زين بمكر اتاكد ان وجود سيف هيقرب لى لى ليه لانها مش هتبين حاجه قدامه وهو بيستغل الفرصه دى
زين شد لي لى وقفها جمبه وحاوط كتفها بايده وبصوت حانى لى لى سيف اخوكى عاوز يمشى وميقعدش معانا هنا
لى لى حاولت تسيطر على توترها من قرب زين ليها وحاولت تبقى هاديه قدام اخوها
عشان خاطرى يا سيف خليك معانا واسمع كلام زين
مهاب
سيف انت ابنى زى زين وعارف كويس اخويا احمد وبابا كانوا بيحبوك ازاى
بعدت لى لى عن حضن زين وراحت لاخوها وبدلع عشان خاطرى يا سيفو اقعد معايا انا لى لى قلبك
كل ده تحت انظار زين المتغاظه لقربها الشديد من اخوها ودلعها عليه حس انو بيغير حتى من اخوها ووصل فى قرارت نفسه انه وصل لمرحله صعبه فى حب لى لى والغيره عليها
سيف واقف شايف ضيق زين وحاول يغيظه اكتر ميل على لى لى وباسها من خدها وقالها ماشى يا قلبى هستنى
وميل تانى بسها من خدها
زين بغيره
ما خلاص بقا كفايه بوس
سيف بضحك
وانت زعلان ليه واختى وببوسها
مهاب بضحك
خلاص يلا يا بنات اطلعوا جهزوا الجناح ال جمب زين ل سيف
وطلعت ليالى ومى
مى
يخربيت جمال اخوكى ال يجنن ده جوزهولى
لى لى بابتسامه
ماشى انتى تؤمرى يا ميمو
اما تحت
سيف بابتسامه
هدى غيرتك شويه يا زين
زين
مش قادر الصراحه وبعدين اتلم وبطل تبوس فيها احسن ما خرشملك وشك الحلو ده
سيف
دى اختى ابوسها برحتى
زين بتملك
لا دى بقت ليالى الزين فاهم
مهاب
سيبه يا سيف زين وصل لمرحله صعبه خليه ياخد عندك جلسات
سيف
هههههههه ماشى يا عمى شكل حالته بقت خطر
زين
انتم هتستلمونى يلا بينااوصلك اوضتك تغير وترتاح لمعاد الغدا
وطلع زين وسيف
وبعد شويه الغدا جهز والكل بينزل
وزين خارج من اوضته شاف لى لى بتخبط على سيف اخوها
قرب منها
وحشتنى
لى لى بتوتر وضيق منه وبصوت واطى
زين ابعد عنى خالص انا مش طايقه اشوفك ومش عاوزه سيف يحس بحاجه
زين قرب منها وهمس عند ودنها بصوت حانى
انا اسف يا قلب الزين
انصدمت لى لى من كلمته وطريقته وفضلوا باصين لبعض
سيف فتح الباب بسرعه لقاهم واقفين باصين ل بعض
سيف بابتسامه خبيثه
انتم واقفين كده ليه
لى لى بكسوف
كنت جايه انادى عليك عشان الغدا
سيف بمكر
طب يلا يا قلب اخوكى
زين وبيهمس ل سيف
لم نفسك وابعد عن مراتى
ونزلوا على الغدا
زين استغل الموقف وقعد جمب ليالى والكل بيتكلم وبيضحك زين كل شويه يتكى على رجل لى لى براحه وهيا تبصله ويغمزلها وحس انوا فرحان جدا انها قريبه منه وجات فى دماغه فكره يمكن يفرحها ويقرب منها
زين
انا هعزمكم على العشا برا النهارده
مى بفرحه
بجد يا زين اخيرا هناخد افراج ونخرج
سيف بابتسامه جذابه
ليه هو زين حبسكم
مى برقه
حاجه زى كده
ناديه بمكر
لا روحوا انتم اسهروا وانا ومهاب هنفضل هنا هنسر سوا هنا
لى لى
ليه يا طنط تعالوا معانا
ناديه
لا انا عوزه اسمع فيلم ل عبد الحليم النهارده ومهاب هسمع معايا صح يامهاب
مهاب بضحك
صح
مى بشقاوه
اه عوزين تحيوا الحب القديم الله يسهلوا
الكل ضحك
وزين وليالى بصوا لبعض
اما سيف بص ل مى وحس انوا قلب دق ليها
اما عند نهى ونادر
نادر
اخبار ماما ايه
نهى
الحمد الله فاقت وهتخرج النهارده
نادر
طب تمام هروح اخلص الحساب والاجرات ونمشى
نهى
نادر كفايه ال عملته معايا ووقفتك معايا مش عوزه اتعبك اكتر من كده وانا كنت نازله ادفع الحساب
نادر بزعل مصطنع
لا انا ال هدفعه ومامتك زى مامتى بظبط واسمعى كلامى انا مش بحب ال يعرضنى وخصوصا مراتى المستقبليه وغمزلها ومشى
ونهى فصلت مصدومه مكانها ومش مصدقه ال قاله ايعقل انه احبها مثلما هى تحبته من النظره الاولى وان الله سيعوضها خيرا بعد غذابها
وخلص نادر كل حاجه واخد نهى ووالدتها يوصلهم البيت وكل شويه يبصلها ويبتسم وهيا مكسوفه جدا
جه اليل ومى ولى لى ببجهزوا لسهره ولبسين فساتين هاديه جدا بس جميله ورقيقه
ونزلت لى لى ومى لقوا زين وسيف مستنينهم
زين امبهر بجمال لي لى وحس انو عاوز يخدها فى حضنه ويطلع اوضته
اول ما قربت منه ليالى واخد باله ان شعرها مفرود
زين
ليالى اطلعى لمى شعرك مش تسبيه مفرود
لى لى حبت تدايقه
لا يا زين انا حباه كده
زين بضيق ومحاولش يتناقش معاها
سيف ثوانى وهننزل على طول ومسك ايد لى لى وطلع على فوق تحت نظرات وابتسامت سيف ومى
سيف بابتسامه
شكلك زى القمر
مى
مرسى ده من ذوقك
سيف انا مش بجامل دى حقيقه
اتكسفت مى وفضلت ساكته اما سيف ابتسم لما شافها كده
اما فوق زين دخل لى لى اوضتها وبصرامه
لمى شعرك يا لى لى واياك بعد كده اشوفه مفرود قدام اى حد غيرى
لى لى بغضب
زين قولتلك ميت مره ملكش دعوه بيا وابعد عنى ومتتعداش حدودك معايا فاهم
زين قرب منها
انتى ال نسيتى انك مراتى
لى لى
انا مش مراتك
زين بضيق
مراتى وكلمه واحده لمى شعرك احسن اعيد ال حصل امبارح والصراحه انا حابب ده ولو قولتى انك مش مراتى تانى هعمل ال عملته قبل كده عشان اكدلك
لى لى خافت ينفذ تهديده تانى راحت عند المرايه ووقفت تلم شعرها برقه وحطت اكسوار بسيط فيه
كل ده تحت انظار زين العاشقه
وقرب منها وهيا واقفه قدام المرايه وحضنها من ظهرها وميل باسها من رقبتها وهمس عند ودنها انا اسف متزعليش منى
لى لى اتوترت وبعدت عنه يلا بينا سيف مستنى تحت
وسابته وخرجت من الاوضه
ابتسم زين وطلع وراها
وراحوا يسهروا وهما قاعدين شافهم جاسر ال كان عارف هما فين من رجالته ال ممشيهم وراهم
جاسر
ايه الصدفه الحلوه دى
زين بضيق
اهلا جاسر
جاسر ازيك يا زين
ازيك يا ليالى
ليالى اكتفت بهز راسها
جاسر بص ل سيف
مش تعرفنا يا زين
زين بضيق
دكتور سيف اخو ليالى
جاسر بابتسامه واسعه اهلا يا دكتور
انا جاسر شريك زين وابن عم خطبته
سيف بصدمه
خطبته ايه
زين همس ل سيف
اسكت دلوقتى واول لما نروح هحكيلك كل حاجه المهم متكلمش دلوقتى
سيف هز دماغه بالموافقه وخبرته كدكتور نفسى حس ان الموضوع كبير
جاسر
تصدق دى نسرين جايه دلوقتى لسه مكلمانى
زين بابتسامه بارده
تشرف
لى لى اديقت جدا وحست ان زين بيلعب بيها وشيفها رخيصه بيتسلى بيها وانه بيحب نسرين وفكرت انه هو ال عزمها تجى
زين حس بزعل لى لى وبقى يقول فى نفسه الله يخربيتك يا جاسر الكلب بوظت السهره و٠٠٠٠
للحديث بقيه
يتبع