رواية احببتها بعد زواجنا الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة مصطفي
انا و مؤمن روحنا نمنا بعد يوم متعب و طويل جدا و تاني يوم صحيت اتوضيت و صليت و جهزت الفطار و صحيت مؤمن اتوضى و صلى و لبس و فطرنا مع بعض و نزلت الجامعه و مؤمن راح الشغل طبعا
اول مره اوصل الجامعه قبل ليلى اه ما هي عروسه بقا و لازم تتأخر براحتها اقدر اتكلم علشان مخلصش منها و ادي قعده كدا لحد ما الست ليلى تيجي
احمد : صباح الخير يا هبه
صباح النور يا احمد عامل اي
احمد: بخير الحمدلله
هوب ليلى جت و احنا قاعدين
ليلى : سموووعليكوو
احمد: و عليكم السلام
و عليكم السلام اهلا بالسرسجيه اي اللي اخرك كل دا بقا
ليلى: معلش كنت تعبانه خاالص و دي مش محتاجه خاالص
بت بت معلش هعمل بيها اي لا تشيل وجع و لا بتداويه
احمد: انا ملاحظ انكوا اتهطلتوا او اتهبلتوا شويه
انا و ليلى بصوت واحد: طول عمرنا
احمد: يلا يا اختي منك ليها على المحاضرات و لا مش ناويين تجيبوا امتياز
يا ابني انا الإمتياز بيجري ورايا و انا بجري ورا الإمتياز دي مش محتاجه خاالص
ليلى: طيب يلا يا اختي اخلصي
حاضر اهوو متزوقيش
و دخلنا حضرنا كل المحاضرات اللي علينا و كان حاجه آخر ملل
ليلى: يلا نروح نتمشى و ناخد احمد معانا
بصراحه حاسه اني تعبانه اووي و مرهقه كدا
ليلى: يلا بس نطلع نتمشى و انتي هتفكي
روحنا انا و ليلى اتمشينا و جبنا ايس كريم و كلنا و اتصورنا كتيير مع بعض و كان يوم جميل جدا و بعدين كل واحد روح بيته
انا روحت البيت و كنت على اخري و مقدرتش اعمل اي حاجه بس غيرت و صليت و قعدت قدام التليفزيون لحد ما مؤمن جه
مؤمن: مساء الخير يا جميل
مساء النور عليك عامل اي
مؤمن: الحمدلله انتي عامله اي
انا كويسه الحمدلله
مؤمن: مش باين عليكي كدا تعالي نروح للدكتور
لا بلاش مش مستاهله هرتاح شويه و هبقى تمام انت اطلب اكل و كل علشان مقدرتش اعمل اي حاجه من التعب
مؤمن: و انتي مش هتاكلي
لا انا كلت مع ليلى مش قادره
مؤمن: خلاص انا مش هطلب اكل هاكل ساندويتش و هنام انا كمان
خلاص انا هسبقك و اطلع انام تصبح على خير
مؤمن: و انتي من اهله
مؤمن صلى و كل و طلع ينام بس انا طول الليل منمتش خاالص من التعب و الإرهاق
مؤمن: انا هاخدك للدكتور و مش عايز اسمع كلمه
لبست و روحنا للدكتور كشف عليا
مؤمن: طمني يا دكتور اي اللي فيها
الدكتور: دي اعراض طبيعيه جدا
مؤمن: مش فاهم يا دكتور
الدكتور: المدام حامل في الشهر التاني مبارك
مؤمن: الله يبارك فيك يا دكتور مش مصدق ان هبقى اب
احساس انك تكون اب و ان تكوني ام اجمل احساس ممكن تجربيه و خصوصا لو من شخص بتحبيه
و روحنا البيت و مروحتش الجامعه
بقلمي فاطمه مصطفى
*****************************************
في الجامعه
احمد قاعد سرحان و ليلى دخلت عليه
ليلى: سموعليكووو
احمد: و عليكم السلام عامله اي
ليلى: كويسه يا قلبي طول ما انت كويس مالك تايه ليه
احمد: كنت باخد قرار مهم
ليلى: و اي هو القرار دا
احمد: فرحنا بعد 3 شهور
ليلى: و ليه الاستعجال دا
احمد: حابب تكوني معايا و جنبي
ليلى: ما انا معاك و جنبك
احمد: انا خدت قرار
ليلى: خلاص هقول لماما و بابا إلا هي هبه مجتش ليه
احمد: مش عارف يمكن تعبانه
ليلى: يمكن يلا نحضر المحاضرات
و حضرنا كل المحاضرات و مشينا انا و واحمد واصلني البيت
**********************
ام ليلى: حمدلله على السلامة
ليلى: الله يسلمك يا قلبي
أم ليلى: احمد عامل اي
ليلى: كويس الحمدلله و بيقول انه فرحنا بعد شهرين
ام ليلى: و ليه الاستعجال دا احنا مخلصناش كل حاجه
ليلى: مش عارفه بقا يا ماما قولي لبابا انا تعبانه و رايحه انام
**********
نجلاء مستمره في شغلها و يوم عن يوم بتكتسب خبره و شغلها عاجب مستر آسر و بدأ ياخد عليها و خصوصا انها بنت مطيعه و محبوبه و جاده في كل حاجه بتعملها
اما ملك اتعرفت على اصدقاء سوء بدأوا يخلوها تشرب لحد ما حياتها بدأت تنهار واحده واحده و هي مش حاسه بحاجه و مش عارفه انها بتعصي ربنا
ابو نجلاء؛ فلس بسبب طمعه و حبه للفلوس و بس و حالته بدأت تتدهور و مبقاش قادر يمشي
ام نجلاء: انكسرت ان جوزها فلس و بنتها بقيت خمورجيه و كمان صحت جوزها اتدهورت و حاسه بالندم
اشوفكم بكرا ان شاء الله على خير
بقلمي: فاطمه مصطفى