أخر الاخبار

رواية تائهة في نيران غدرة كاملة بقلم اية الرحمن

رواية تائهة في نيران غدرة كاملة بقلم اية الرحمن



 الفصل الاول

(تائهة في نيران غدرة)
في غرفة في مكان يشبة القصر غرقة واسعة جدا بها اساس في غاية الروعة والجمال بتصميمها الرائع الذي يضيئ القلوب من شدة روعه تصميمها
تنام فتاه علي السرير الموجود داخل الغرفة بنوم عميق يدها مقيدة ببعضها وكذالك قدميها
فتحت الفتاة عيونها ببطي شديد وهيا تحس بوجع جامد في رأسها وجدت نفسها في مكان غريب في غرفة ليست غرفتها
انتفضت من مكانها بسرعة حاولت الجلوس ولكن وجدت يدها وقدميها مقيدين حاولت الجلوس مره اخري جلست بعد معاناه رفعت رأسها الي السماء تحاكي ربها.... يارب انا ايه اللي بيحصلي دا انا غلط في ايه عشان يحصلي كل دا يارب كوني معايا وجمبي يارب احميني واحرسني يارب مليش غيرك
رجعت بجسدها الي الخلف بعيونها المتورمة اثار البكاء خلف النقاب الذي ترتدية بجسدها الصغير وقوامها الطويل بعد الشي
تتذكر ماحدث لها وهو سبب وجودها في هذا المكان
فلاش بااااااك
في فيلا يبدوا عليها الثراء في الطابق العلوي بأحدي الغرف تقف فتاه في منتصف الغرفة تؤدي فريضتها بخشوع حتي انتهت من ذالك اخذت حقيبتها اليدوية واوراق العمل متجهة الي عملها
وجدته والدها يجلس مع زوجتة الذي تزوجها بعد ان توفت والدتها مباشرة دون تردد توجهت منهم.... السلام عليكم
زوجة والدها بتكبر ... صباح النور
والدها... عليكم السلام رايحة فين ع الصبح كدا ياآية
آية فتاة في غاية الجمال ولكن تداري هذا الجمال تحت النقاب الذي ترتدية تبلغ ال 25 عاما ذو عينان من الون الازرق الصافي الذي يشبة السماء وشعري بني غزير مختبئ خلف الحجاب الذي ترتدية
آية.... رايحة الشغل يابابا عن اذن حضرتك
ولجت الي الخارج ولكن وقفت مرة اخري علي صوت والدها.... اقفي عندك يابنت انا كنت سمحتلك عشان تمشي ولا هيا زريبة تدخلي وقت ماانتي عاوزة وتخرجي وقت ماانتي عاوزة
زوجة والدها وهيا تدعي البرئة.... اهي ياحبيبي علي طول كدا ولو كلمتها او قولتلها ياحببتي ميصحش كدا تطول لسانها عليا وتشتمني
آية بزهول مما تسمعة.... انا عمري رديت ع حضرتك رد مش كويس لو سمحتي ياطنط بلاش كدب انا بتعامل معاكي بمنتهي الزوق والاحترام
والدها بقسوة..... ماهو باين عليكي الادب اتفضلي روحي شغلك دلوقت ولما ترجعي ليا تصرف تاني معاكي انا زهقت من قرفك بقا امك الله يرحمها عاشت طول عمرها قرفاني حتي بعد ماماتت قولت ارتحت منها طلعتيلي انتي نسختها جتك القرف
دفشها بعيدا عنة بقوة كادت ان تسقط ولكنها امسكت بالاريكة الموجودة
نظرت الي زوجة والدها بعتاب اما هيا نظرت لها بسخرية ثم صعدت الي اعلي
مسحت آية دموعها المنسدله تحا نقابها متجهه الي عملها وقفت امام الفيلا منتظرة قدوم تاكسي ولكن لم يأتي احد صارت بعيدا عن الفيلا لتجد تاكسي وقف في انتظار احد سائقي تاكسي توقف التاكسي ركبت في الخلف ثم اتي رجلين مقنعين جلسوا بجوارها وهيا وسطهم صرخت بشدة ولكن اعطي واحد منهم منديل علي وجهها فقدت وعيها علي الفور
باااااااااااااااااااك
ظلت شاردة في هذا المجهول الذي قام بخطفها وماذا يريد منها فاهي لا يوجد بنها عداوة مع احد فالجميع بحبونها
قطع شرودها دخول شاب ذو هيبة ووقار بملامحة الرجولية يبلغ ال 30 عاما وقوامة الطويل ببنيتة العريضة وشعره البني الكثيف الذى يزيد من وسامتة متجها اليها اوقف امامها مباشرة قائلا ببرود.... منورة مملكتي ياقطة
نظرت له آية بغضب ثم اشاحت بوجهها الي الاتجاة الاخر دون ان تتحدث
اما هو فابتسم ساخرا... تؤتؤتؤ مش معقول كدا يعني انتي ماشاء الله عليكي حافظة كتاب ربنا ومبتفوتيش فرض ينفع مترديش ع جوزك لا بجد كدا عيب
نظرت له بصدمة ثم تحدثت بغضب.... مرات مين ياجدع انتا انتا محنون ولا اهبل
تحدث ببرود..... لا ولسانك طويل كمان اموت انا في النوع دا شكلي متخمتش فيكي وغمزلها
نظرت له بغضب اكبر....احترم نفسك ياجدع انتا واتكلم معايا باادب واتفضل فوكني
نظر الي يدها وقدميها المقيدة..... اوك ماانا ميرضنيش برضة مراتي الحلوة تفضل مربوطة
انحني بجسده وقام بتحرير يدها وقدميها مسكت قدميها بيدها من شدة الوجع
وقفت من مكانها متجه الي الخارج ولكن قبل ان تخطي من امامة امسك يدها دفشا ايها بقوه الي الداخل متحدث بغضب جامح.... اظاهر انك مبتجيش بالادب ممكن اعرف الهانم رايحة فين كدا
آية بزعيق وصوت عالي.... انتا مفكر اني مراتك بجد ولازم اخد اذنك ايه الهبل دا مراتك ازاي
نظر لها بسخرية ثم اخرج ورقة من جيبة فاتحا ايها ووضعا امام عيناها مباشرة انصدمت آية عندما رات قسيمة زواج حقيقية تدل علي انهم متزوجين ولكن الصدمة الاكبر هيا امضاءها وبصمتها عليها ولكن كيف تم ذلك
ظلت ناظره الي القسيمة بعدم استيعاب ازلها من امامها متحدثا بسخرية.... شيفك سكتي يعني ايه القط اكل لسانك ولا جهلة مش عارفة تقري
تحدثت آية بزهول.... انا ممضتش ع القسيمة دي ولا بصمت حتي ازاي امضتي وبصمتي جات هنا
جلس علي الاريكة الموجودة واضعا قدم فوق الاخري.... مش انا ياقطة اللي انسأل سؤل زي دا انا يوسف المصري يعني اعمل اللي انا عاوزة محدش يسألني عملت كدا لية او لاايه
جلست آية علي السرير بدموع..... انتا عاوز ايه مني دلوقت
وقف يوسف من مجلسة متجها اليها..... حاجة بسيطة السيد والدك بسبب طمعة وجشعة اجر ناس تقتل صاحب عمرة اللي بسببة ابوكي اللي مكنش لاقي ياكل بقا مليونير صاحبة دا بقا هو ابويا دورك هنا احرق قلب ابوكي عليكي زي ماحرق قلبي ع ابويا ويتمني وانا لسة عيل عندة خمستاشر سنة والصراحة ملقتش اغلي منك عشان اكسرة بيها حظك هو اللي خلاكي بنتة ووقعك تحت ايدي وانتي مؤمنة وبتأمني بالنصيب وهو دا نصيبك انحني اليها هامسا ف اذونها.. انك تبقي ف مملكتي مملكة يوسف المصري وتحت رحمتي عاوز اشوف ابوكي هيرحمك مني ازاي بقا ياقطة
نظرت له بعيون تشبة الجمر من شدة احمرارها اثار البكاء ولم تتحدث تركها متوجها الي الخارخ غالقا الباب خلفة بقوة
@@@@@@@
هبط الدرج متجها نحو غرفة مكتبه ولكن وقف علي صوت ينادية استدار بجسدة وجدها والدتة اغمض عيناه بأرهاق متجها اليها قائلا ببرود فهو يعلم ماتقولة.... تعم ياامي خير
عبير والدته بحزم.... مين البنت اللي جيبها فوق دي يايوسف هيا حصلت تجيب البنات الزبالة اللي تعرفهم لحد هنا والله عال ياسي يوسف اهو دا اللي كان ناقص
يوسف بنفاذ صبر.... دي مش واحدة زباله دي مراتي يعني تحترميها فاهمة
عبير.... بتعلي صوتك ع امك ياقليل الرباية
يوسف بسخرية.... والنبي متتكلمي ع الادب انتي بالذات واحمدي ربنا ان سايبك عايشة معايا لحد دلوقت بعد ماسبتيني انا وابويا واحنا ف عز احتيجنا عشان كان ابويا هيعلن افلاسة بس ازاي الهانم مستحملتش تعيش ف مستوي اقل من اللي كانت عايشة فية وسبتنا وراحت اتجوزت صاحب جوزها عشان فلوسة ورماكي بعد مازهق منك
انا عملك قيمة وكرامة وسط الناس ياريت متعمليش عليا ام بجد وتخليكي ف حالك ملكيش دعوة واللي فوق دي مراتي اياك اشم خبر من حد انك قولتلها حاجة او زعلتيها او عملتي شغل الحموات دا عليها انتهي من حديثة ثم اتجه الي غرفة مكتبة علي الفور جلس علي المقعد خلف المكتب بضيق مسك هاتفة.... الوو ايوا ياحمزة انا بعتلك اسم ع الوتس عاوز ع المغرب يكون عندي كل التفاصيل عن الاسم دا كل حاجة ياحمزة والصغيرة قبل الكبيرة عاوز كل تفصيلة حتي لو كانت مش مهمة
اغلق الهاتف ووضعة بأهمال علي المكتب ثم التقط جهاز الحاسبو الخاص به وبدء في العمل
@@@@@@@@
بعد وقت دام طويلا وهو مازال يعمل علي الحاسوب نظر الي ساعة يدة وجدها تتجاوز العاشر مساء اغلق الحاسوب حاملا اياه متجها الي الخارج مناديا علي احدي الخدم اتي الية علي الفور
الخامة.. اومرني يابية
يوسف بحزم.... المدم اكلت
الخدامة بعدم فهم.... لا يابية الهانم مستنية حضرتك زي كل يوم
يوسف بغصب شديد... مدام آية ياغبية انتي
الخدامة بخوف.... قصدك الهانم الجديدة لا من وقت ماجات مع حضرتك وهيا فوق منزلتش
يوسف بضيق.... كانت نقصاكي انتي كمان ثم وجة حديثة للخدامة... روحي. جهزي العشا انتي
الخدامة..... تحت امرك يابية
صعد الي اعلي متجها نحو الغرفة
دلف داخل الغرفة بهدوء تجول بنظرة في انحاء الغرفة حتي وقع نظرة عليها جالسة بجانب الفراش تحتضن نفسها وتضع رأسها بين قدميها وجسدها يرتعش اثار البكاء
توجه منها بخطوات بطيئة وهو ينظر لها بتفحص
جثي امامهاا وظل ينظر اليها وهيا مازالت علي نفس الوضع وشهقاتها تعلوا وجسدهاا ينتفض بشدة ليتحدث هو بصوت كاالرعد ولكن بهدوء مما انتفض جسدها
.... انتي ايه اللي مقعدك كدا
رفعت رأسهاا ونظرت له بعيناها التي تشبة الجمر من شدة احمرارها اثار البكاء متحدثة بقوه عكس الخوف الذى يمالكها
.... امال حضرتك عاوزني اقعد فين تحت مع الخدم بتوعك
وقف بثقة ووضع يدة بجيب بنطالة متحدثا بجدية .... ايوا طبعاا هو دا مكانك
لم تتحمل كلماتة القاسية وقفت امامه وتحدثت ببكاء ممزوج علي قوة .... انتا اتجننت مين دي اللي تقعد مع الخدم
كور يدة بعصبية وهو يحاول ان يتمالك غضبة ... صوتك ميعلاش واللي قولتة هو اللي هيتنفذ. اخلصي قدامك عشر دقايق وتكوني تحت عشان نتغدى
نظرت له بغضب ثم تحدثت بعند ... لا شكر مش عاوزة اكل انا حرة ايه هتجبرني علي الاكل كمان
لم يقدر علي عدم اخفاء غضبة اكثر من ذالك توجه اليها وامسكها من ذراعة بقوة متحدثا بغضب ... اسمعي انا حبت اخرى معاكي اسمعي الكلام افضل ليكي ومتحاوليش تختبرى صبرى لان عصبيتي وحشة وياريت متجربهاش وانا لحد دلوقت بتعامل معاكي كويس متخلنيش اقلب علي الوش التاني لان ساعتها حياتك هتبقا دمار هتتمني الموت ومطلهوش
انهي حديثة وازاحها بعيد بقوة مما ارتطمت في الحائط ليكمل حديثة ... العشر دقايق خلص منهم خمسة ولسة قدامك خمس دقايق بالظبط وتكوني تحت
انهي حديثة ثم اتجة نحو الباب وخرج من الغرفة بل من الطابق بأكملة اما هيا فجلست علي الارض وتبكي قامت من مكانها متجه نحو المرحاض لكي تغتسل وجهها ثم هبطت الي اسفل
هبطتت الدرج بخطوات ثابتة وهيا تنظر الي الجميع الموجهيين نظرهم اليها بأستغراب وجدتة يجلس ع الاريكة في بهو القصر يضع قدما فوق الاخري يعمل بالحاسوب الخاص به بجوارة تجلس والدتة تبعث بهاتفها وهيا تضع قدم فوق الاخري بتكبر نظرت لهم آية بضيق ثم توجهت وجلست في الجانب الاخر تدعك بيدها من شدة التوتر
تنظر بزهول الي الخدم المسلطين نظرهم عليها ولكن لايقدرون ع التحدث رفعت عبير وجهها من شاشة الهاتف بتعالي وتكبر لتري عروس ابنها ولكنها انصدمت عندما رأت فتاه تشبة الملاك النازل من السماء ترتدي نقاب لا يكشف سوي عيناها فقط ثم شاحت بنظرها الي يوسف بزهول نظر لها هو الاخر بلا مبالاة متوجها نحو آية جالسا بجوارها واضعا يدة فوق كتفيها حاولت الابعاد عنة ولكن هو شدد من قبضتة عليها اغمضت عيناها بقوه اثار لمستة لها
اتت الخادمة اليهم....العشا جهز في اوضة السفرة يايوسف بية
وقف يوسف من مكانة متحدثا.... قومي يلا عشان تكلي
آية بتوتر..... مرسي مش جعانة
جذبها من يدها متجها بها نحو غرفة الطعام جلس ع رأس الطاولة واجلسها بجوارة
آية بغضب.... انسان همجي
يوسف وهو ينظر ف الطبق الموجود امامة.... كلي وانتى ساكتة افضلك
نظرت له بغضب وضعت يدها ع راسها من شدة الصداع اتت عبير وجلس بمقابل آية متحدثة بتكبر.... مبتكليش لية ي انتي اسمك ايه
كادت ان تتحدث ولكن قطعاها يوسف.... آية اسمها آية واظن دا مش وقت مناسب للتعارف اتفضلوا كلوا وانتوا ساكتين ثم وجة الحديث اليها... وانتي كلي مش هتتفرجي علينا
تناولت آية الطعام في صمت ولكن لاتعرف ان تأكل بسبب النقاب الذي ترتدية زفر يوسف بقوة رافعا النقاب عن وجهها ولكن انصدم من جمالها القاتل اخفضت آية النقاب علي وجهها علي الفور ثم دلفت الي الخارج
تفاجئ من رد فعلها ولكن لايعطي للموضوع اهمية انتهي من طعامة اتجهي هو الاخر الي الخارج لم يجدها صعد الي اعلي وجده.داخل الغرفة مسطحة ع السرير هبت جالسة عندما راتة قائلة بغصب.... انتا ازاي تدخل عليا كدا مش تستأذن الاول
يوسف بسخرية.... والله هستأذن عشان ادخل اوضتي اتجهي نحو السرير ثم وضع جسدة علية بأرهاق متسطحا علية شهقت آية بصوت عالي نظر لها بأستغراب تحدثت آية بغضب شديد.... انتا بتعمل ايه
يوسف ببرود.... نايم هكون بعمل ايه يعني
آية بصوت عالي بعض الشي.... وسيدك نايم هنا لية اتفضل شوفلك مكان تاني نام فية لان انا هنام هنا
يوسف بغضب.... صوتك ميعلاش انتي فاهمة ودي اوضتي وانا متعود انام هنا ثم تحدث ببرود.... وان كان عليكي تعالي نامي جمبي هنا انتي مراتي منتيش غريبة يعني وامري لله هخليكي تنامي
آية بغضب وهيا تحمل الغطاء من تحتة.... شكرا لحضرتك هشوفلي مكان انام فية
زهل يوسف من تصرفها متحدثا ف نفسة.... والله البت دي شكلها مجنونة تسطح ع السرير مره اخري ودخل في نوم عميق اثار ارهاقة بسبب العمل طول اليوم اما هيا تسطحت ع الاريكة الموجودة ودخلت في سباق عميق هيا الاخري
هكملها لو لقيت تفاعل

الثاني من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close