رواية الحياة المجهولة كاملة بقلم شيماء اسامة
_راحه فين ؟
بصتله ومردتش كانت حياتي بتمر قدامي زى الشريط وانا بفتكر كل حاجه.
وقت لما كنت راحه المدرسه
_ماما انا مش لاقيه كراستي
_عندك على المكتب لو ملقتيهاش يبقا وقعت منك تحت السرير .
*ديماا كانت عارفه مكان كل حاجه *
_تمام لقتها .
كنت ديما لازم ابوسها قبل ما اخرج كانت ديما الدعم ليا في كل حاجه .
_انا خايفه اووي .
_لا متخفيش خير هتنجحى ان شاء الله .
نزلت دمعه علي خدى ، كنت وصلت قدام قبرها وانا مش مصدقه ازاى كانت من يومين معايا ودلواقتي انا لوحدى.
_ماما انتى قولتي انك هتفضلى جنبي سبتيني ليه انا مقدرش اعيش من غيرك والله هسمع كلامك ديما ومش هاكل بره تاني بس متسبنيش كدا .
*ده امر ربنا وكلنا هنموت ادعلها .
بصتلو وعيني مليانه دموع :وحشاااني اووي مليش غيرها .
_كلنا جنبك .
اخدني وروحني ع البيت وونده ع اختو تقعد معايا .
**ياهند تعالي اقعدي مع فاطمه .
هند : حاضر يا علي
......
هند وعلي جيراني فى العماره سكنين في الشقه اللي قصادي ومامتهم وباياهم ميتين من وهما صغيرين وعلي بمسابه الاب و الام لهند كنا ديما بنلعب مع بعض بس لما كبرت شويه بقيت انا وهند بس ..
وانا بابا طلق ماما من زمان ومعرفش عنو حاجه كانت ماما بتقول انو سافر حتى معرفش سافر فين ...عندي ١٨ سنه في ٣ث وشعري كيرلي وبشره قمحي وعيني بني ... وعلي عنده ٢١ سنه شعره اسود وعيونه سوده وابيض ..وهند قدى في ٣ث احنا الاتنين علمي .
هند : متعيطيش عشان طنط متزعلش منك .
فاطمه : انا مش مستوعبه انها مش موجوده مش هقدر اعيش من غيرها .
هند : ربنا يرحمها... تعالي نخرج .
اخذت هند فاطمه وخرجوا وفضلت تحكلها على مواقف حصلت ليها زمان
هند : تعرفي علي وهو صغير فضلنا ندور عليه اكتر من ساعه وبنبص لقناه جنبنا بابا ضربه حتته علقه عشان كان قاعد فى الاوضه وهي ضلمه ومشوفنهوش وقلقنا عليه .
فاطمه ابتسمت .
هند : كل ما افتكر واحنا عملين مرجيحه ع الشجره اللى فى اول الشارع فكراها ؟
فاطمه : اكيد
هند : فاكره اما كنتي بتتمرجحي وبتغزينا عشان ماما مش راضيه تنزلنا وقمتى وقعتي
فاطمه : كل ما افتكر اموت من الضحك وانتو فضلتو تضحكو عليا ياخينين
هند : ما انتى تستهلي
فاطمه : فاكره لما سهيله جبت من شعرك وخلت شعرك واقف .
هند : طب ليه تفكريني بقا دا انا كنت شبه المتكهربه .
فاطمه : كنا حوادث .
هند : يلا نروح عشان لو اتأخرنا علي مش هيدخلنا .
فاطمه بحزن : تمام .
فاطمه وهند وصلو ع البيت وهما طلعين ع السلم فجأه
علي ووجهه كلو دقيق : كنتو فين يا ابله انتى وهي .
فاطمه شافت منظره مقدرتش تبطل ضحك .
هند وهى تكتم ضحكاتها : كنا برا .
علي : بتضحكوا ليه .
فاطمه : مفيش
هند : في شبح بس .
علي بعدم فهم : شبح ... تعالو دوقو الاكل اللي عملتو .
فاطمه بسرعه : انا مش هاكل .
هند : وانا مش مستعده .... انا راحه عند فاطمه .
علي: طب انا هجيب الاكل واجيلكو .
هند : بالله متتعب نفسك .
دخلت هند وفاطمه الشقه
هند : اخويا هيبهرك اكلو جامد .
فاطمه : بابين من شكلو بجد
عند علي وهو بيجيب الاكل شاف نفسه في المرايا : بيضحكو ع كدا اممم ماشى ... اى ضه دا انا هبقا قمر وانا عجوز وشعري الابيض ده خساره انى سنجل والله.
غير علي ملابسه واخد الاكل وراح عند فاطمه .
فاطمه : ما الاكل حلو اهو امال بتقولي كدا ليه .
علي : انا شيف يابنتي امال اى .
هند : ده شكل بس مش طعم .
علي : جربي و احكمي .
فاطمه وهي تتزوق الطعام : اممم جميل تسلم ايدك .
علي : عارف والله متشكرونيش بقا .
هند بصدمه : بتقولي اى ثم تزوقت الطعام .
اعععع اى القرف ده .
ثم تزوق علي : حطيت سكر بدل الملح .
فاطمه :
هند : انتى بتضحكي عليا عشان ادوق .
فاطمه : امال ادوق لوحدى
علي : بعرف اعمل بطاطس اعملكو .
هند وفاطمه ينظرون لبعضهم : لا خليك احنا نعملها امال احنا لزمتنا اى .
ودخلو المطبخ جري .
هند : هو فين البطاطس .
فاطمه : معرفش .
هند : متعرفيش طب تعالي ندور بقا .
فاطمه : يلا .
وهما بيدورو ع البطاطس .
هند : بصى لقيت الورقه دي .
فاطمه : ورقه!!! وريني كدا ...دى ماما اللي كتباها .
"ورقه رقم ٣ انا حطالك فلوس في قلب علبه فوق الدولاب كنت عيناها عشان لو احتاجتها فى جوازك"
فاطمه بدموع : ياحبيبتى ياماما .
اخذت منها هند الورقه وقرأتها : دى بتقولك ورقه رقم تلاته يعني في ورق تاني .
فاطمه : عندك حق .
هند : يا علي تعالي.
علي : كنت عارف انكو مش هتعرفو .
هند : هشش اسكت تعالي دور معانا ع ورق ...
علي : ورق اى انا عايز اكل وبعدين الورق نبقا تشتري.
فاطمه : هنشتري اى ورق ماما كتباهولى
علي : تمام يلا .
بدأو يدورو فى المطبخ لقو ورقت فى درج مكتوب عليها رقم ٥ و وفتحو كل الحلل وشافو في كل مكان فى المطبخ فا فاطمه افتكرت ان مامتها كانت ديما بتخبي حاجات فى شكارت الرز فا راحت فتحتها لقت ورقه مكتوب عليها رقم ٣ .
علي : تقريبا مفيش حاجه في المطبخ تاني .
خرجوا كلهم استريحو فى الصالون .
هند : اكيد طنط عينه الورق ده فى اماكن محدش يعرفها غيرك ... زى الرز كدا .
فاطمه : بتفكير محدش يعرفها غيري .
قامت فاطمه من مكانه فجأه واتجهت اى علي : علي ممكن تقوم .
علي : اقوم!!!
فاطمه : مش قصدي بس ماما كانت بتقعد هنا.
قام علي وشال الفرش بتاع الكنبه ولقا ورقه رقم ٢ .
فاطمه : كدا لقينا تلت ورقات واكبر رقم هو ٥ .
ودخلت اوضتها .
نظر علي الى هند : هو انا فى مسلسل هندي .
هند : اسكت .
رجعت فاطمه وفي ايدها ورقه مكتوب عليها رقم ١
فاطمه : كدا ١،٢،٣،٥ فاضل رقم اربعه .
هند : طب هي كانت بتحط الفلوس بتاعتها فين .
فاطمه : تحت المرتبه .
علي : طب شوفي كدا .
دخلت فاطمه رفعت المرتبه ورقت ورقه رقم اربعه وخرجت .
فاطمه : كدا خلصو ... اقرأهم .
علي : انتي لسه هتسألي يلا افتحي .
فاطمه : رقم ١ ""متزعليش يا بطه انا في مكان احسن كتير خلي بالك من نفسك ، وخلي بالك من دراستك دى اللي هتنفعك وانا سيبالك حاجات كتير في كذا ورقه هكون كتبهالك وحطاهم في اماكن محدش يعرفها غيرك ومتتفجأيش من اللي هقوله "".
رقم ٢ "الدهب بتاعي في الدرج في السرير والمفتاح بتاعو محطوط عندك هتلاقي في الدهب سلسله ع شكل صقر دى البسيها متقلعيهاش عشان هتنفعك كتير."
فاطمه : اول مره اعرف ان في درج فى السرير ...
دخلو جميعهن الى الغرفه لكن يجدو اى درج في السرير.
فاطمه : مفيش ادراج هنا .
علي : ممكن في النحيه اللي لزقه فى الحيطه .
وبدأو في شد السرير وفعلا كان في درج جابت فاطمه المفتاح ، فتحو الدرج لقت صندوق فيه دهب مامتها وطلعت السلسله ولبستها .وحطت دخب مامتها مكانو ورجعو كل حاجه في مكانها ، وكانو خرجين .
فاطمه : علي لو سمحت في علبه فوق الدولاب ماما قالت عليها هاتها .
علي جاب علبه وادهالها ولاكن جذبه صندوق مزغرف وعليه نفس الصقر اللي ع السلسه ف نزله .
فاطمه : ماما قالت ان في علبه بس اللى فيها فلوس اى ده .
علي : معرفش انا بس لقيت عليه نفس اللي ع السلسله فا نزلتو .
فاطمه : ده بيتفتحش افتحو ازاى ده ؟.
علي وهند....
فاطمه مسكت السلسله وبتتأمل الصقر اللي عليها والصقر اللي ع الصندوق ، فا ضغطت ع السلسله وهي بتقول : انا مش فاهمه حاجه .
فجأه السلسله طلع منها مفتاح (السلسه عباره عن مفتاح بيدخل جوه السلسله وبيخرج عن طريق زر مش باين لانو بنفس سوى السلسله )
فاطمه : دى مفتاح .
علي : انا مش متفجئ خالص .. افتحي الصندوق يمكن يطلع باب سحرى .. ولا حاجه .
هند : انت هتهزر .. امش اطلعبره.
فاطمه : خلاص انا نفسي اقطنعت بكلامه.
فتحت الصندووق.........
الثاني من هنا