اخر الروايات

رواية بيعاملني زي الخدامة ( ريماس وفريد ) كاملة

رواية بيعاملني زي الخدامة ( ريماس وفريد ) كاملة 


 الجزء الرابع: وأيه يجبرنا عليها ! دي تدوها قرشين وتمشي وتشوفوا غيرها فجأة دخل فريد بيه ، وقف بيبصلي وأنا بحرك صوابع إيدي في بعضها عشان معيطش من الإهانة اللي عمالة أسمعها لقيته قال : ماما من فضلك ! أنا اللي طلبت إن البنت دي متمشيش بصيتله هي وقالت بتعجب : ليه يا فريد ؟ تنضيفها مش عاجبني ومشرفة الخدم بتقول بتسرح ومش مركزة ، انا مش فاتحة جمعية خيرية يعني مش هدفع مرتب لواحدة مهملة زيها فريد بيه قال حاجة متوقعتهاش نهائي في الوقت دا بالذات : أنا عايزها تبقى مسؤولة عن أوضتي وحاجتي كلهم بصوله بذهول ، حتى الخادمات اللي واقفين صف ورايا رفعوا راسهم وبصوله تجاهل هو نظراتهم وركز على نظرتي أنا ! عنيا كان مح.بو.س فيها دموع وأنا ببصله لقيت نظراته مالت لل . للحنية بجد ! كأنه بيطلب مني بنظرته إني معي.طش قا.طع كل دا صوت والدته وهي بتقول : ليه مُصر عليها بالشكل دا يعني ؟ بس تمام طالما إنت شايف إن شغلها عاجبك مش هعارضك ، بس إيديها متتمدش في بقية الفيلا فريد بيه إتنهد وقال : تمام بعدين قربلي ، حسيت إن ريحة برفانه حاوطتني حط إيده في جيبه وخرج مفتاح وبعدين قال : دا مفتاح الأوضة ، لما أكون برا تقدري تدخليها وتهتمي بيها هزيت راسي بمعنى التمام ، رفعت راسي وبصيت على خصلات شعره الناعمة البني ، قام غمض هو عينه وبعد عني وخرج برا وهنا بدأت أخد نفسي * خارج الفيلا

فريد كان واقف وهو بيتنفس بصعوبة وقال لنفسه : دي مجرد خدامة عندكم ، مجرد خدامة عنيها حلوة ونظرتها بريئة و .. بعدين غمض عينه بغضب وقال بتصميم : مجرد خدامة بتنضف ! * داخل الفيلا طلعت أنا لاوضة فريد بيه وفتحتها ، وقفلت الباب ورايا عشان أبدأ تنضيف فيها ، شكله من النوع المنظم جداً اللي بيك،رهه الفو،ضى ، ألوان أوضته درجات الرمادي من فاتح لغامق كان في هدوم بسيطة على سريره شيلتها على دراعي وانا برتبها لفت نظري تيشيرت لونه زيتوني ، بحركة تلقائية مني رفعته عشان اشمه ، ليه ريحة مميزة حلوة أوي إبتسمت أول ما شميتها ، بعدين حطيت التيشيرت على دراعي وقولت أبطل لكاعة وأكمل تنضيف الأوضة * داخل سيارة فريد كان مشغل الراديو زي كل يوم لإنه مش من الناس اللي بتحب الاغاني والمزيكا كتير أشتغلت فجأة اغنية لمنير بيقول فيها ♡ دا عنيكي دول مرايات مرسوم أنا فيها ♡ وأول صورة إترسمت في خياله كانت صورة عيونها أبتسم لثواني قبل ما يقفل الراديو ويقول لنفسه بغضب : في إيه !! لا بجد في إيه !! * داخل أوضة فريد بعد ما خلصت تنضيف الأوضة بدأت ألمع الرفوف ، فريد بيه شكله من عشاق الكتب والقراءة ، لفت نظري حاجة زي الإزاز بتلمع بشيل الكتب اللي متدارية وراها لقيت بلورة ! بلورة تلج من الصغيرين ولونها وردي ، إبتسمت كإني طفلة خدت هدية لعبة وفرحانة بيها رجيت البلورة التلج إنتشر جواها ، قلبتها وشغلت زرار الموسيقى طلع لحن هادي وجميل أوي ، فضلت الف حوالين نفسي ولبس الشغل يلف حواليا عشان واسع ، كأني برقص ع الموسيقى كان إحساس حلو اوي محسيتهوش بقالي كتير من كتر ضغط الشغل وتعب الأيام اللي شوفته في حياتي وقررت كل ما أدخل أنضف الأوضة دي هشغل الموسيقى بتاعة البلورة
جيت أرجعها مكانها وقعت مني وإتكسرت ! والتلج أتناثر ع الأرض حواليا وأنا واقفه بصالها بصدمة ! .



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close