رواية ارملة قبل الزواج الفصل التاسع 9
بارت 9- قفلت الاوضة بالمفتاح واتنهدت، فجأه لقيت الموبيل بتاعى بيرن رحت علشان اشوف مين لقيتها ماما
رديت بسرعة.
ـ مامـــا.
ـ اذيك يا قلب ماما، عاملة ايه وجوزك عامل ايه.
ـ انا كويسة يا حبيبتى المهم انتى ومروة وملك وبابا كلكم بخير؟
ـ الحمدلله بخير يا بنتى نقصنا شوفتك.
ـ لا متقلقيش جايلكم قريب ان شاء الله
ـ ايه!!
ـ اقصد هزوركم قريب ان شاء الله.
ـ ان شاء الله يا ضنايا، المهم ادينى العريس اسلم عليه.
(طب هقولها ازاى دى، انى لو طلعت عند العريس هيخلينى جثة)
ـ فاطمـــة
ـ اهااا نعم يا ماما.
ـ قلتلك ادينى جوزك اكلمه يا بنتى.
ـ اصل اصــل ا....
ـ هااااااا اصل اااايه.
ـ اصله نزل تحت وانا محرجة انزل اصلي مخدتش عل جو البيت وكدا.
ـ اه انتى هتقوليلي، انزلى يا فاطمة ادي الموبيل لحازم.
ـ ما بلااااااااش.
ـ اخلصي يا بت.
ـ طب اقفلى واول م انزل هرنلك تكلميه.
ـ لااا هفضل مهاكى لحد متوصليله الموبيل
ـ يا ماما بس.
ـ ما بسش
قمت فتحت الباب وامرى لله كنت خايفة احسن يرقعنى علقة الصراحة
نزلت وببص لقيت اخته قاعده بتهديه شكله جالو انهيار عصبي..... كله ده علشان حتت ڤازة
ـ احم احم......ماما معايا عل الخط..
حاولت اشورله وفـ نفس الوقت محرجة من اخته.
بعدت سماعة التلفون وقلتله بصوت واطى.
ـ ماما عايزة تكلمك قوم بقا مكنتش حتت زهرية دي.
بصلي بصة بطرف عينه اتثبت مكانى.
رحت فتحت سماعة التلفون وقربتها منو.
ـ ماما عايزة تكلم حضرتك
قام اخد من ايدى الموبيل بقرف.
ـ اذيك يا طنط
ـ ...................
ـ اه الحمدلله كلو تمام.
ـ ....................
ـ هاااا فاطمة......
قام بصصلي بتحذير
ـ .........................
ـ فاطمة دى نسمة، دى مكسرتش ڤازة سعرها مليون جنيه.
ـ ..........................
ـ اه فعلاً هي لسه مخدتش على جو البيت خاااااالص.
ـ ..............................
ـ انتى هتوصينى ياطنط دي فـ عنييييييا.
ـ .........................
ـ من عنيا حاضر بس كدا.
ـ ...........
ـ تسلمى ياطنط
ـ ................
ـ قريب اوي ياطنط هتشوفي عيالها بيطنططوا حوليكى ان شاء الله
ـ ..................
ـ حاضر من عنيا، سلام.
قفل السكة وادانى الموبيل وهو مبتسم، الصراحة شكيت فيه ليكون اتجنن.
ـ هي مين يلاه ال هتشوف عيلها بيطنططوا حوليها.
ـ مروة اختك جالها عريس فـ فبقولها متقلقيش قريب هتشوفي عيالها.
ـ امممممم، مش مرتحالك يلاه.
ـ امال انتى فكرتينى اقصد مين
ـ احم احم.
وفجأه طلعلها صوت اخته ال زي رجل الكرسي دى.
ـ ايه ده انتى اخيراً بتتكلمى.
ـ طيب انا طالعه بقا اغير هدومى وارتاح علشان وراية سفر بكرة.
ـ ايه ده انتى لحقتى.
ـ ههههه لا انا كنت معدية على طريق اسكندرية ف قلت اجى اسلم على حازم لكن انا بدرس حالياً.
ـ همم ربنا معاكى.
ـ ميرسي.
( دا ايه التناكة دي، باردة زي اخوها )
هي طلعت وانا سرحانة ومش واخدة بالى من الاخ ال متنحلي ومبتسم ده شكله اتجنن وانا مش مرتاحاله..
ـ احم يا ليلي استنى خدينى معاكى.
لسه هتحرك قام ماسك ايدي وانا اتثبت مكانى
يتبع.....
اهاا بالمنسبه دي صورة فاطمة ال فـ الرواية اتخيلوها بقا