رواية معاقة لكن اعشقها الفصل الثامن 8 بقلم الاء محمد
الحلقة الثامنة
أتمني تعجبكم
الاء فاقت لقت إيد ماسكه إيديها
بصت لقت
الاء: بابا أنت هنا بجد صح
محمود: ايوه يا حبيبتي انا جمبك
الاء:أنت عايش صح أمال ليه بيقولولي أنك مت
محمود: لا يا حبيبتي أنا جمبك اهو وهفضل طول الوقت جمبك
الاء: انا بحبك يا بابا أرجوك ما تسبنيش
محمود: ما تخافيش يا حبيبتي مش هسيبك و لو انا مش موجود ربنا موجود وهيبعتلك اللي هيقف جمبك ويحميكي من الدنيا وما فيها
الاء: بس انا عايزاك أنت أرجوك ما تسبنيش
محمود:................
الاء: بابا بابا انت فين أرجوك تعالي
الاء فاقت وهي بتصرخ
الاء: بابا بابااااااا
مروة وأنس جريوا عندها لما سمعوا صوتها: مالك يا حبيبتي
الاء بجمود: خدوني عند بابا لازم أودعه قبل ما يسبني
أنس: بس يا حبيبتي
الاء: أنا قلت لكم لازم اروح ولو مش هتخدوني هروح لوحدي
أنس: يلا يا مروة ساعديها وانا هنزل اجهز العربية
ووصلوا للمكان اللي بيتم فيه تغسيل محمود
وصلوا هناك وأنس ضامم الاء بإيده وخايف عليها ليحصلها إنهيار تاني مش هتقدر تستحمل
وقبل ما يدخلوا
أنس: الاء عايزك تبقي قوية اوعي تستسلمي اوعي تنهاري
الاء هزت رأسها بمعني ماشي
ودخلوا وشافوا عيلتهم كلها اللي بيعيط واللي موجوع ومش قادر يقول اما بقي بالنسبة لنهال فهي منزلتش ولا دمعة عليه ولا حتي حزينة فقط صامتة
الاء ما اهتمتش بحد ودخلت لغرفة التغسيل هي وزياد وأنس
الاء شافت محمود وهو نايم صامت كان نفسها في اللحظة دي تكون بتحلم او بتتخيل بس للأسف ده الواقع
زياد قرب من محمود
زياد: بابا قوم لو بتحبني قوم علشان نلعب كورة سوا قوم لو بتحب لولو هي كانت هتموت علشانك قوم ارجوك ما تسبناش ملناش حد غيرك
أنس مسك زياد وخده في حضنه
أما بالنسبة ل الاء فهي صامتة وأنس مستغرب وكان فاكر إنها هتنهار بس كان خايف ليكون الهدوء اللي هي فيه يكون هدوء ما قبل العاصفة
وراحوا علشان يصلوا عليه ويدفنوه وبعد ما خلصوا رجعوا البيت علشان ينصبوا العزاء بس اتفاجئوا لإن كان في عزاء كبير اوي اوي مقام في الشارع
أنس: ايه ده احنا مش طلبنا الحاجة دي مين عمل ده كله
مروة: ممكن يكون اخواته ﴿قصدها اعمام الاء﴾
أنس: لا ما أظنش
الاء رجعت البيت وما اهتمتش بحد ودخلت اوضتها وقفلت علي نفسها
وبدأت دموعها تنزل بحرية
بعد شوية جت عربية فخمة جدا وكان وراها عربية زي عربية حراسة
وائل عم الاء: ايه العربيات دي
عادل: مش عارف احنا من ساعة ما جينا هنا وبنشوف حاجات غريبة الصوان ده كله والعربيات يا عالم هنشوف ايه تاني
وائل: عندك حق
ووقفت العربية لينزل منها مالك مالك صقر المنشاوي
مالك: البقاء لله
وائل: ونعم بالله بس هو حضرتك مين
مالك: مالك صقر المنشاوي
عادل بلع ريقه: ايه مالك صقر المنشاوي صاحب شركات صقر المنشاوي
مالك: بالظبط
وائل: تشرفنا حضرتك اتفضل
بعد لما دخل مالك
عادل لوائل: تفتكر ايه علاقته بمحمود ده
وائل:مش عارف
ودخل مالك العزا وهو ماشي خبط في حد
أنس: أسف
مالك: أنس
أنس: مالك
مالك: ايه ده بتعمل ايه هنا
أنس:دا عزا جوز اختي أنت اللي بتعمل ايه هنا
مالك: جاي عزا ابويا
أنس باستغراب: أبوك أبوك مين
مالك: أستاذ محمود أستاذ محمود كان زي ابويا تعالي نقعد وأنا هحكيلك في يوم كنت مضايق جدا جدا وكنت بتمشي علي البحر وخبط فيه
فلاش باك
مالك بيتمشي علي البحر وكان نفسه يلاقي حد يتكلم معاه حد يشكيله همه وهو ماشي خبط في حد
مالك: اسف بعتذر
محمود: ولا يهمك يا ابني
مالك: ابني الكلمة دي عمري ما سمعتها ولا حسيت بيها
محمود: شكلك شايل من الدنيا كتيييير
مالك: شايل وبس ده انا موجوع ومجروح وبموت كل لحظه
محمود: يااااا يا ابني شكلك جواك كتيير
مالك: اه اوي ممكن تقعد وتسمعني لو سمحت
محمود: اكيد انا مستعد اسمعك لحد ما تتخلص من كل الالام اللي وجعاك
باك
مالك: ومن ساعتها بقيت كل لما ابقي مجروح او عايز حد اشكيله همي هو كان بيسمعني وينصحني وياخد بإيدي ويقولي قوم لازم تكمل لازم تبقي قوي
أنس: ربنا يرحمه بجد ما كنش فيه زي طيبة قلبه
مالك: ربنا يرحمه
وفجأة قطع كلامهم صوت صريخ قوي
أنس: ايه ده
مالك: تعالي نشوف
وطلعوا فوق لقوا مروة بتصرخ
أنس: مالك يا مروة فيه ايه
مروة: الاء
وشاورت عليها
مالك وأنس اول ما شافوها اتصدموا وخصوصا مالك لان هو شافها افتكر ان هي هي البنت اللي انقذها من تحت ايد البنات اللي كانوا بيضربوها اللي كانت في المسابقة
الاء ماسكة سكينة في ايدها: اللي هيقرب مني هموته وهموت نفسي
مالك حط ايده في جيبه وبسخرية وهو بيقرب منها: ههههههه بجد طب يلا وريني شطارتك
أنس: مالك أنت بتقول ايه
مالك: استني بس يا أنس عايز اشوف ازاي العصفورة هتموت نفسها
أنس سكت هو عارف صاحبه ذكي وهيعرف يتصرف
الاء: ابعد عني وإلا هموتك واموت نفسي
وفي لحظة مالك شدها من ايديها اللي ماسكة بيها السكينة وضغط علي ايديها علشان تسيب السكينة وفعلا الاء سبتها ومالك اخدها
مالك بسخرية: ايه ده عايزة تموتي نفسك بالهبل ده طب كنتي قولتيلي وكنت موتك انا بدل الهبل ده
مالك بنبرة شبه عالية: طيب انا مكنتش عايز افتح الموضوع ده دلوقتي علشان الظروف مش مناسبة بس واضح ان في واحدة هنا لازم تعرف أستاذ محمود قبل ما يموت كان موصيني علي ولاده الاء وزياد وده حسب الوصية اللي كان كتبها
مالك شاور لكريم وكريم طلع الوصية وهما اول ما شافوها اتصدموا
الاء: لا لا مستحيل انت عمرك ما هتبقي وصي عليا انا ولا زياد انت فاهم انت كداب بعدين بابا يعرفك منين علشان يكتبك واصي علينا انت مين اصلا
مالك: الصراحة مش مضطر أني أجاوب حد دي وصيته وأنا هنفذها واللي عنده مانع يخبط رأسه في الحيط
الاء اغمي عليها أول ما سمعت الكلام خلاص هي اتحملت صدمات بما فيه الكفاية البنات اللي ضربوها موت والدها ودلوقتي مالك خلاص فعلا انهارت فعلا قلبها اتحمل كتيير تفتكروا هيجي حد يعالج كل الجروح دي
أنس ومروة جريوا عليها أنس أخدها أوضتها ومالك طلب الدكتور
الدكتور: عندها انهيار عصبي وده نتيجة للحوادث والصدمات اللي اتعرضت لها أخر فترة موت والدها والبنات اللي اعتدوا عليها وكمان فكرة إن حد يبقي واصي عليها أنا هكتبلها علي شوية أدوية وياريت تحاولوا تتكلموا معاها تهزروا أي حاجة تخليها تهدي وتنسي كل ده وياريت يا أستاذ مالك بلاش حكاية الوصية دي غير لما تهدي وتبقي كويسة
أنس: شكرا يا دكتور
الدكتور مشي و مالك خرج شاف العيلة كلها متجمعة ومحدش طبعا قادر يتكلم معاه هما عارفين مين هو مالك صقر المنشاوي
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في مكان تاني بعيدا عن العزا والاء ومالك
في إيطاليا وخاصة في مطار روما
أحمد: اهلا اهلا أستاذ معتز قصدي أستاذ أدهم
استوب
خلصت الحلقة أتمني تكون عجبتكم
تفتكروا الاء هتتقبل مالك
وهل مالك هيبعد عن الاء زي ما قاله الدكتور