رواية ملكت قلب السيف الفصل السابع 7 بقلم موروو مصطفي
لبارت السابع
كانت هيام تغلى كمرجل على النار وجاء شريف وراءها واقترب منها
شريف: مالك ياحبي
هيام: انت لازم تدمر اللي اسمه سيف ده انت فاهم لازم يموت بغيظه وتاخد منه كل حاجه انا مش ح ارتاح الا لو بقي مقهور
شريف: طيب اهدي وفهمني وبدءت هيام تحكي عما فعلوه بها بعد أن ألغت كلامها بمحاوله القيام باغراءه فغضب شريف بشده لولا أن الكل عارف اني مسافر كنت روحت مسحت بيه الأرض بس ملحوقه وحياتك لعملها ويوم فرحنا خلاص هانت يايوما فاضل ايه ناقص طمنيني ياقلبي فاقتربت منه وهي تضع يدها حول رقبته وتقبل وجنته بوقاحه
هيام: خلاص ياحبيبي فاضل فستان الفرح نروح نستلمه فنظر لها شريف وهو غارق فيما تفعله له
شريف: بكره نروح سوا ياحبي نستلمه
هيام: هو احنا ح نروح الاوتيل امتى ياشيرو
شريف: بعد بكره ياروحي
هيام: وح نقضي شهر العسل فين ياشيرو فنظر لها شريف
شريف: حبيبتي ح نسافر شرم الفرح وتصميمك انه يكون في الاوتيل ده والفستان والشبكه كلفوني كتير قوي والسيوله الموجوده يادوب تمشي الشركه الفتره دي لما الأمور تتحسن شويه اوعدك اسفرك مطرح ماتحبي فغضبت هيام
هيام: كده ياشريف مستخسر فيا كام الف يعني
شريف: كام الف ياهيام كل ده وكام الف بس حبيبتي انا مش مستخسر فيكي اي حاجه انا بقولك بس شويه ماشي بلاش غضب بقى مش بحبك زعلانه ياروحي
هيام: ماشي ياشريف بس اعمل حسابك اول ما الظروف تسمح عايزه شهر عسل الف فيه العالم فقبلها شريف وهو يسحبها معه إلى عالمهم الملئ بالفساد
شريف: وح يبقى احلى شهر عسل لاحلى هيام في الدنيا سيبك بقى من الرغي اللي مش بيجيب تمنه ده وخليكي معايا فضحكت هيام ضحكه رقيعه مثلها
ومرت الايام المتبقيه وكانت الليله السابقه ليوم الزفاف المزعوم وكان سيف قد أخذ مريم ووالديها ووالدته وذهب الي الاوتيل وكان قد قام بحجز الدور كله لهم فقد كانت مفاجأه انه استطاع اقناع والدي نوجا و ايلين خطيبه أدهم بعمل زفاف جماعي لهم هم الثلاثه وقد رتب كل شئ حتى تكون مفاجأة للكل فهو اقنع نوجا وايلين انهم سيبيتون الليله في الاوتيل حتى يكونوا مع مريم منذ الصباح الباكر واقنع مريم انهم سيبيتون في الاوتيل حتى يشرف على تحضير كل شئ للحفله المطلوبه وكان قد قام بطلب تصميم فستان زفاف خاص بحبيبته لم يصنع من قبل ولا يصنع لاحد بعد ذلك وقد كان من أكبر مصممي الازياء في العالم العربي والذي قام بتصميم وعرضه على سيف واعجب سيف وطلب منه تصميمه خاصه لزوجته فقط وطلب منه المصمم عرضه فقط للجمهور مع وعد بعدم تنفيذه لاي شخص اخر فوافق سيف فقد كان فستان في منتهى الرقه والجمال ياخذ العقل فور رؤيته مطرز بحبات اللؤلؤ ومطعم بفصوص صغيره من الماس صنعت خصيصا له على شكل قلوب صغيره ذو ياقه مرتفعه يتوسطها قلب متوسط الحجم يتسم بأنه منفوش كفساتين سندريلا ومعه طرحه من الاورجانزا مشغوله ذو اربعه أدوار تنتهي مع نهايه الفستان وكانت قد شاهدته هيام معروض وحاولت بشتي الطرق استماله مصمم الازياء لشراءه ولكنه رفض بشده مصرحا انه تصميم خاص لشخص بعينه فكادت عينها تخرج عليه وجعلت شريف يحاول مره ومره مع المصمم الذي رفض تماما فرضخت واشترت فستان اخر وكان سيف قد جعل إقامتهم في الاوتيل محاطه بالسريه التامه وكان فستان الفرح الخاص بها في غرفه والدته فهي الوحيده التي كانت تعلم مخطط سيف وادهم واحمد وأتى المساء وافترقوا جميعا كلا الي غرفته على وعد باللقاء غدا في الصباح وكانت مريم تبدل ثيابها وسيف يرتاح على الفراش مسند راسه للخلف ومغمض العين وهو مبتسم فهو ينتظر الغد بفارغ الصبر فقد وعد نفسه ان لا يلمسها الا بعد أن يقيم لها فرح ضخم وخرجت وراءته على تلك الحاله فابتسمت واقتربت منه فبمجرد ان شعر سيف بها فتح لها ذراعه فنامت على كتفه وأغلق يده عليها ضامما لها بقوه وقبل راسها وهو يتنسم عبير شعرها ورفعت مريم راسها له
مريم: سيف ناوي تعمل ايه بكره حبيبي فابتسم ورفع يدها وهو يتخلل اصابعها باصابعه ويقبل كل واحد منهم
سيف: ولو ان بعد حبيبي دي المفروض ماسمعش ولا اتكلم بس ح اقولك ناوي أظهر للناس حقيقته كلها ناوي اوقفه عند حده
مريم: وعمتك يا سيف
سيف: متخافيش ياقلب سيف عمتو تربيه عز الشرقاوي ماعندهاش في الحق عزيز ولا غالي
مريم: ايوه حبيبي بس ده ابنها تفتكر ح تسامحك فابتسم سيف
سيف: بكره ح تشوفي ياروحي يالا غمضي عيونك الحلوين دول ونامي مع اني دائما بحب اشوفهم قصادي فنظرت له مريم وعيونها تنطق بالحب ثم ضمته بقوه وهي تقبل تجويف عنقه
مريم: عملت ايه في حياتي علشان استاهل الحب ده كله وانت ياسيف عملت فيا ايه يابن الشرقاوي حرام والله كده ح افرفر منك كلامك لمساتك همساتك سيف انا فوضع سيف يده على فمها
سيف: اقفى لغايه هنا دلوقتي وبكره تكملي حبيبتي فاستغربت مريم كلامه ونظرت له
مريم: اشمعني ياسيف
سيف: بكره ح تعرفي كل حاجه غمضي عيونك ياقلبي احسن حبيبك داب خلاص وضمها بقوه وهو يتنفسها بقوه
مريم: تصبح على خير حبيبي
سيف: تصبحي وانتي في حضني يا اغلى من حياتي فتنهدت مريم بقوه وضمت نفسها له أكثر واغمضت عيناها وذهبت في النوم وعلى وجهها ابتسامه عاشقه وكذلك فعل سيف
وأتى الصباح واستيقظ الجميع وكلا يدور في فلكه فكان شريف وهيام يشعرون انهم اقتربوا من اهانه ووجع سيف ومريم ولا يعلمون انها نهايتهم هي التي تقترب وكان أدهم واحمد يشرفون على كل الترتيبات وقد احضر كل واحد منهم فستان زفاف رائع الجمال لزوجته وعند الصباح اجتمع الجميع في جناح سيف وكان سيف يملي على أدهم واحمد مايرغب منهم في فعله واقتربت مريم منه فضمها لصدره ونظر لها
سيف: حبيبتي ربع ساعه وح يجي لك ناس من البيوتي سنتر علشان يكونوا معاكي انتي والبنات فنظرت له مريم باستغراب وكذلك نوجا والين
مريم: ليه ياسيف الموضوع مش مستاهل ومعرفش ليه انت مصمم اني احضر معاك فابتسم لها سيف وهو يمسك يدها ورفعها مقبلا باطنها برقه وحب وهو ينظر لعيناها
سيف: بتثقي فيا فردت مريم فورا
مريم: اكتر من روحي ياسيف
سيف: يبقى تسمعي الكلام ياروحي وهنا نظرت له نوجا وايلين
نوجا: طيب واحنا مالنا بقى بالليل دي فنظر لهم رافعا حاجبه
سيف: انتم تسمعوا الكلام من غير ولا كلمه فاهمين ياحلوين فضحكت نوجا وايلين وفي نفس الوقت
نوجا وايلين: حاضر ياعمو وضحك الجميع وامسك سيف يد زوجته وجذبها له ونظر لهم
سيف: ح استئذنكم خمس دقائق بس وارجع لكم استنوني ياشباب ح اجي معاكم فرد الجميع اتفضلوا
دخل سيف غرفه النوم وضم مريم له بقوه وقبل راسها ووجنتيها وامسك وجهها بيده واغمض عينه وشعر بانفاسها وانفاسه تعلو بشده واقترب من شفتيها وقبلها قبله رقيقه للغايه شعر فيها بذوبانها بين يديه وهي تتمسك بيديها في قميصه الذي يرتديه فابتعد ببطء شديد وهمس في اذنها بصوت اجش
سيف: ماكنتش قادر خلاص كان لازم ادوق الفراوله دي قبل ما انهار فوضعت راسها على صدره وهي تسمع دقات قلبه تحت اذنها تضرب بقوه في صدره فهمست فقط باسمه بصوت يرتعش وهي تتمسك به بقوه وتلف يدها على خصره فاستمرار باحتضانها وبعد قليل ابعدها برقه ونظر لعيناها ح اطلع مع الشباب وعايزك تنفذي اللي ح يقولك عليه البنات اللي ح تيجي انتي والبنات ماشي ياقلبي وكانت مريم مازالت في حاله من الذوبان فلم تستطع الرد سوا بهز راسها فقط فقبل جبينها وخرج سريعا فقد شعر انه بدء يفقد قدرته على تحمل بعدها وظلت مريم علي حالها وهي مبتسمه وعينها تلمع بشده ودخلت عليها نوجا وايلين ولم تشعر بهم الا عندما هزتها نوجا
نوجا: يالهوي ده انتي حالتك صعبه قوي يامريم فابتسمت مريم
مريم: قوي يانوجا قوي وأطلقت تنهيده كبيره فضحكوا عليها واغتاظت منهم فضربتهم بالمخدات وظلوا يضحكون حتى سمعوا دقات الباب ففتحت مريم فوجدت اصطف من ٩ فتيات فنظرت لهم فابتسمت واحده منهم معرفه عن نفسها
يارا: مع حضرتك يارا من البيوتي سنتر احنا
مريم: ايوه اهلا وسهلا سيف قالي بس ماكنتش اعرف ان العدد كده انتم كتير قوي بصراحه وضحكت فضحكوا
يارا: معلش ماحضراتكم تلاته وكمان علشان نلحق ف كل واحده من حضراتكم معاها تلاته وانا ومعايا اتنين مع حضرتك هو ممكن نبدء حالا فنظرت مريم لها ولاصدقائها
مريم: اه طبعا اتفضلي بس قولي مطلوب منا ايه
يارا: ولا اي حاجه تسمعوا كلامنا بس فضحك البنات
نوجا: ح تتعبي يا يارا احنا رخمين جدا على فكره فضحك الجميع وبدء الكل يعمل في صمت والبنات في حاله من الذهول مما يحدث فيهم من ماسكات لشعرهم وبشرتهم وجسدهم وحمامات لجسدهم حتى انتهوا من كل هذا فنظرت لهم يارا
يارا: دلوقتي دورنا احنا انتهى وح يجي بنات تانيه غيرنا علشان الشعر والمكياج نستأذن احنا وانصرفوا ومريم ونوجا وايلين ينظرون لبعضهم البعض
نوجا: هو في ايه يامريم
مريم: والله يابنتي ولا اعرف ادينا ح نشوف سيف ده مالوش حل في شهر ونص خلاني اتعلقت بيه وفي اسبوعين خلاني عشقته فنظرت لها نوجا وابتسمت
نوجا: ما انا نفس الكلام يامريم احمد خلاني في الشهرين دول حبيته قوي من طيبته وحنيته ورومانسيته في كل حاجه والاكتر حبه لسيف كأنه روحه فابتسمت ايلين
ايلين: عارفين انا حبيت أدهم من اول نظره شقاوته وعفرته وهزاره خلوني يوم وراء يوم اعشقه بس هو من ساعه وفاه اهله وهو كان ضارب الدنيا ومش بيفكر في الجواز بس على مين اينعم اتخطبنا وخللني جانبه بس وماله اكيد ح نتجوز قريب واهو ادينا في فرح مش بتاعنا بس بشره خير برضه وقامت بإطلاق الزغاريط فانفجرت مريم ونوجا في الضحك
وبعد قليل
دخل فريق اخر من ٦ فتيات قامت واحده منهم بتعريف نفسها لمريم وبدؤا في عملهم من عمل الشعر حتى المكياج وعندما انتهوا
لورا: مدام مريم احنا دلوقتي ح ننتظر بره لغايه مايدخل الاستاذ سيف وح نرجع تاني بس هو طالب ان الهوانم يكونوا موجودين فاحنا ممكن نحط الطرح دي على شعركم كده لغايه مانرجع
مريم: تمام خليه يتفضل ودخل سيف وعندما شاهد مريم اقترب منها وهو يسمى بالله
سيف: ماشاء الله عليكي ياقلبي تاخدي العقل فنظرت مريم له
مريم: سيف احنا مش فاهمين حاجه ممكن تفهمنا فابتسم لهم
سيف: بصي ياقلبي النهارده مفاجأة لكم انتم التلاته احنا اتكلمنا مع باباكم واتفقنا فرحكم انتم الاتنين مع فرح حبيبتي فظلوا ينظرون له ببلاهه حتى تكلمت مريم
مريم: فرح مين ياسيف
سيف: فرحك ياقلبي النهارده فرحك وفرح نوجا وفرح ايلين انتم الثلاثه واحنا الثلاثه علشان دائما نكون كلنا سوا ودلوقتي كل واحدة ح تروح جناحها ح تلاقي مامتها وباباها وفستان الفرح يالا اتفضلوا وح تحصلكم البنات المسئوله عنكم وكانوا مازالوا يقفون بذهول ينظرون له حتى ضحك بصوت عالي وطرقع اصابعه فانتبهوا لذلك ونظروا له
نوجا: سيف هو انت بتكلم جد يعني ده فرحي بجد
سيف : ايوه يابنتي يالا اتحركوا مافيش وقت فاحتضان البنات بعضهم وهم يضحكون وكانت مريم تنظر لسيف بهيام حتى خرج البنات فجرت وارتمت في احضانه
مريم: حتى انا عملت لي فرح مع اننا متجوزين فنظر لها سيف بعشق وضم راسها بين يديه
سيف : حبيبتي احنا متجوزين اه بس انا عاهدت نفسي مالمسكيش الا بعد فرح كبير يليق بملكة قلبي فنظرت له مريم بحب وقبلت وجنته برقه
مريم: سيف انت ح تروح فرح شريف فتغيير وجهه سيف
سيف: اه ح انزله قبل فرحنا فابتعدت مريم قليلا ونظرت له
مريم: ح ننزلهم حبيبي ح ننزلهم فنظر لها سيف باستغراب حبيبي ممكن يسمعني
سيف: طبعا ياروحي قولي قصدك
وبدءت مريم تحكي خطتها التي فكرت فيها واخذ سيف يفكر ثم ضحك بقوه
سيف: انتي دلوقتي اثبتي لي بجد انك بنت محمد ورقيه بدران دماغك جباره زيهم فضحكت مريم بقوه
مريم: طبعا ياقلبي
سيف: طيب انا ح اخرج وانت اجهزي وانا ح اقولهم بره وح افهمهم على كل حاجه ده أدهم واحمد ح ينبسطوا قوي
مريم: ماشي حبيبي انا ح البس واجهز وانت كمان روح اجهز ونظرت له وهي تلوي وجهها بحزن مع انك أمور قوي كده والبنات ح يعكسوك مني فابتسم سيف وقبل راسها ثم رفع راسها ونظرلها
سيف: عيوني مش شايفه غيرك ياقلبي وعقلي مابيفكرش غير فيكي وقلبي مابيدقش غير ليكي انتي ملكتيني يامريم ملكتيني من اكتر من عشر سنين فتنهدت مريم بقوه
مريم: سيف كلامك بيخليني احس ان قلبي ح يوقف
سيف: سلامه قلبك ياقلب سيف واقترب منها وقبلها قبله بجانب ثغرها وهمس في اذنها ح اخرج انا احسن اكتر من كده خطر وضحك وخرج وبعدها دخلت الفتاتان لمساعدتها في ارتداء فستان الزفاف الذي احضره سيف من غرفه والدته وعندما اخرجاه الفتاتان وشهقوا ثلاثتهم من جماله
لورا: ماشاء الله ولا قوه الا بالله الله اكبر من عنيا فضحكت مريم
مريم: ايه يا لورا اهدي حبيبتي
لورا: ماهو لازم كده يامدام الفستان روعه تحفه مش ممكن بجد انا اول مره اشوف فستان بالرقه والجمال والفخامه دي الله اكبر من عيني والله مابحسد فضحكت مريم بقوه وضمتها
مريم: حبيبتي عارفه يالا بقى لبسوني لعريسي
لورا : حالا وقامت لورا وجيسي الفتاه التي معها بمساعدتها في ارتداء الفستان ووضع الطرحه الستان البيضاء على شعرها ثم الطرحه الاورجانزا وعليها تاج من اللؤلؤ وفصوص الماس وعندما انتهوا ظلوا ينظرون لها وهم يكبرون الله انا بقول نخرج بقى الف مبروك يا عروسه ربنا يسعدك ويهنيكي
مريم: ميرسي يالورا ميرسي ياجيسي عقبالكم يابنات وخرجوا الفتاتان
ودخلت امها وليلي والاثنان عندما راءوها تساقطت الدموع من عيونهم واقتربوا منها يحتضنوها
رقيه: الف مبروك يانن عين امك فابتسمت مريم وقبلت يد امها
مريم: الله يبارك لنا في عمرك يا امي ونظرت لليلى وابتسمت
ليلي: اخيرا يا مريم اخير ياحب عمر ابني عشر سنين واكتر مستني الفرح ده واليوم ده ربنا يسعدكم ياقلبي يارب فقبلت مريم يد ليلى وابتسمت
مريم: ربنا ما يحرمنا منك ابدا يا امي ونظرت لأمها امال بابا فين
محمد: بابا هنا ياقلب بابا يا احلى عروسه في الدنيا فجرت مريم وارتمت في حضن ابيها فهمس لها واثقه انك تقدري تعملي اللي انتي عايزه تعمليه ده فابتسمت وقبلته
مريم: واثقه ومتاكده عيب عليك ده انا تربيتك فابتسم لها ووضع يده على رأسها بحنيه
محمد: طيب يالا بينا سيف منتظر بره فخرجت مريم له وعندما شاهدها دمعت عيناه بقوه فاقتربت منه مريم فصعق مما فعلت ولم تعطه فرصه الرد فقد حاوطته بيدها بقوه وقبلته و وضعت راسها على صدره وهمست له بصوت هادئ
مريم: مبروك عليا وجودك في حياتي يا كل حياتي فضمها سيف بقوه وقبل راسها ويدها
سيف: يالا بينا مستعده فرفعت راسها بقوه
مريم: طبعا مستعده