رواية ارهقني عشق طفلة الفصل السادس 6 بقلم وفاء مطر
شادى احتضنها بشده لدرجه وكأنها سيدخلها بين أضلعه ويشم رائحه شعرها التى تثيره حد الجنون
شادى : هاا يلا بقي البسي عشان نفطر ونروح الجامعه وبعدين أخدك أوريكى الشركه بعد م كبرت واحلوت زيك كده
حور : اعتبر دى معاكسه ! امممم اشطاا اطلع يلا واقفل الباب تانى عشان أغير
شادى : ليه ما تغيرى قدامى ما انا اللى مربيكى وكنت بغيرلك زمان
حور : اطلع يا سافل يلااا
واكتسي وجهها حمره وازدادت جمالهاً وأراد ان يأكلها هى لا الفطار بجمالها هذا . ثم خرج
ادت حور صلاتها ثم ارتدت فستان جميل ورقيق للغايه ولكنه قصير جداً لتثير غيرة شادى
ووضعت مكياج خفيف من الروچ والمسكره فقط وتركت لشعرها العنان
( مش كل البنات اللى مش محجبه او بتلبس قصير مش بتصلى )
صدم شادى من جمالها الرقيق هذا ولكن عينيه أحمرت بمجرد انه تخيل أن غيره رأاها هكذا : ايه اللى انتى لبساها ده ادخلى غيري الزفت ده بسرعه
حور : يعنى وحش ؟
شادى : لا حلو أوى ودى المشكله ، بس قصير وانا مش هسيبك تخرجى معايا كده
حور : امممم ليه بتغير عليا
شادى : أ أ أ لا ...بس مينفعش تدخلى الشركه معايا كده وفيها شباب كتير
حور بفرحه داخليه لإنه يغير عليها : خلاص ماشي آخر مره يا شوشو صدقنى
شادى : حووووور
حور : خلاص يا عم انت هتاكلنى ، اخر مره يا شادى بقي الله
شادى : حور قسماً بالله لو مدخلتى تغيرى الزفت ده ليكون ليا تصرف مش هيعجبك ابداً
ثم أمسك يديها وسحبها خلفه وأدخلها الغرفه : دقيقه واحده هستناكى بره تكونى غيرتى الزفت اللى انتى لبساها ده فااااهمه
قالها بصراخ
حور ارتعبت بشده من نبرته ولم ترد عليه
شادى : ردى عليااا فاهمه
حور بعناد : لا مش فاهمه
شادى : حور خلى اليوم ده يعدى على خير ومتخلنيش أعلى صوتى أكتر من كده عشان طنط ..والله لو مغيرتيه دلوقت لأكون مغيرهولك انا ..ها أي رأيك
حور : لاا لااا خلاص هغير حالاً اهو انا اصلاً غيرت
شادى : عرفت انا نقطه ضعفك كده ، هستعملها ديماً عشان تسمعى كلامى
حور بكسوف : افطر على م أغير ي رخم
_____________________
* في العربيه عند ادهم وسمر *
سمر : زبااااال
ادهم امسكها من شعرها بشده حتى اصدرت تأوه منها : انا ساكتلك من امبارح بس قسماً بالله لو معدلتى نفسك معايا لأكون عادلك بنفسي
سمر : خ خ خلاص سيبنى انت بتوجعنى ع فكره
ادهم: ايوه كده زى الشاطره تحترمى نفسك جتك قرف فيكى وف الاشكال اللى زيك
سمر ببكاء : نزلنى لو سمحت
ادهم : بتعيطى ليه دلوقت
سمر بصراخ : بقولك نزلنى انت كمان غبي ومبتفهمش يا ....
أخذ شفتيهاا في قبله قاسيه ويديه تشتد على شعرها ليقربها له أكثر وهى تضربه بيدها على صدره حتى يبتعد عنها ولكن هى مثل النمله تماماً بالنسبه له ، أخذ يعض في شفاها حتى أدمت وهو يلعن جمالها بداخله ...يقربها أكثر وأكثر يد تشد على شعرها ويده الأخرى تشد على خصرها ليقربها له
تركهااا لحاجتها للهواء فقط وأخذا يتنفسان بصوت عالى وقلوبهم مضطربه
بعد أن هدأ ادهم : هااا كنتى بتقولى أيه عايزه تنزلى ؟
سمر وهى تبكى لا ترد من كثره الاحراج واذا ردت سوف يقبلها مرة أخرى ف قررت أن تصمت حتى تذهب للكليه بخير
ادهم : ايوه كده شاطره بتسمعى الكلام اهو
ثم قاد السياره للذهاب للجامعه
___________________________________________
* حور وشادى *
بعد أن غيرت حور فستانها وارتدت فستان محتشم ولكنه في غايه الجمال وأظهرها مثل الملكه
شادى : العسل ده كله بنت خالتو
حور : يعنى القمر ده اللى ابن خالتو
أخبر حنان أنه سيأخذ حور للشركه وسيجلبها المنزل في المساء
وافقت حنان لأنها ترى أن حور بأمان مع شادى
* في العربيه*
شادى : حور انتى حلوه اوى على فكره
حور : امممم عارفه ع فكره
شادى : يا عم الواثق انت
حور : ليه مكنتش بتسأل عنى يا شادى ومش معبرنى ولا كأنك كنت مربينى وسيبتنى في اسوء الظروف لوحدى
شادى : هتعرفي الاجابه بعدين بس اللى عايزك تعرفيه دلوقت انى مسبتكيش لحظه وكنت بطمن عليكى ثم حاول أن يغير الموضوع
وقال : أى رأيك يا عم الشبح انت نروح نتفسح ونخلع من الكليه دى
حور : اه عشان ماما تعلقنى وهتسأل سمر عليا
شادى : خلاص هستناكى تخلصي المحاضره ونخرج سوا
شادى : انتى اهم من الشغل
حور : وصلنااا
(جت تنزل معرفتش راح فتحلها باب العربيه وسندها ) في هذا الوقت كان مهاب يركن سيارته وأخذ يتابع المشهد وصدم عندما رأي شادى أكبر صديق الذى اصبح اكبر عدو له
شادى : معرفش جيتى ليه ادام رجلك وجعاكى
حور : العلم بقي يا باشا
شادى : ايه رأيك لو عملت حركه مجنونه دلوقت
_ زى ايه
_ زى كده
ثم حملها كالعروس وهى تضحك بشده وخجل في نفس الوقت : ههههه شادى يا مجنون نزلنى
ثم دفنت وجهها في رقبته
شادى : ايوه مجنون ومش هسيبك غير لما ادخلك جوه
حور : يا شادى الناس بتبص علينا نزلنى ، لو حد من الدكاتره شافنى هيرفدونى من الكليه دى
شادى : محدش يقدر ، انتى عارفه انه بأمر منى ممكن أهد الكليه دى
حور : يا جدع مش للدرجادى يعنى
دخلنى بقي بسرعه والنبي هموت م الكسوف
أخذت انفاسها الساخنه تلفح في عنقه بشده وهو قلبه يدق بعنف
_ كل هذا تحت انظار مهاب الذي عينيه احمرت بشده من كثرت الغضب ودخل الى المحاضره سريعاً حتى لا يدخل بها هذا المعتهوه هكذا ، رأي شادى ان مهاب دخل القاعه واضطر أن ينزل حور على باب قاعه المحاضره ثم اتت سمر : يلا يا حور اسندك وادخلك
شادى : ازيك يا سمر
سمر باقتضاب : اهلا
ادهم ذهب سريعا للمشفي لأنه لم يجئ لرؤيه مهاب او ان يعطى له شيئ ، فقط كان يريد اغاظه سمر وتوصيلها
______________________________
دلفت حور و سمر القاعه وسمح لهم بالدخول بسبب رجلها وأخذ بالشرح وكانت حور شارده بشادى وحضنه وكل شئ به
انتبه مهاب لها واستنتج انها تفكر في هذا المعتوه الشيطان الذي بالخارج واغتاظ بشده وقرر الانتقام منها وطلب منها أن تنتظر بعد المحاضره ليلقنها درساً صغيره ، استغربت حور بشده ولكن لتنتظر
انتهت المحاضره وخرج جميع من بها إلا سمر وحور
مهاب : انا قولت حور بس
سمر : ما انا اختها يا دكتور وعشان رجلها حضرتك عارف
مهاب : اختها ولا مش اختها انا قولت حوووور بسسسس
فزعت سمر : طب حور انا هستناكى برا
قال لها : اعمليلى بحث عن ****** ويجيلى بكره وده بتاع اعمال السنه واذا كنت هختارك في الفريق اللى هيتدرب ولا لا ، البحث لو مجاش بكره اعتبري الفرصه ضاعت من ايدك
حور : ازاى بس يا دكتور هعمل كله ده النهارده وبعدين ده صعب اوى وصعب اخلصه النهارده
مهاب : صعب ازاى ، امال داخله كليه طب ليه فكراها لعب عياااال
حور : اشمعنا انا بس اللى اعمله الدفعه كبيره اهى
مهاب : اللى أنا قولته يتنفذ هو انتى هتعرفينى شغلى ولا ايه غورى يلااا...وتانى مره الاحضان والحجات دى متحصلش في الجامعه فيه حاجه اسمها شقق
حور بصراخ : شقق ! تصدق انك واحد مش محترم وأنا مش هبررلك أي حاجه وخليك واخد الفكره دى عنى عادى عشان انت متهمنيش اصلاً
مهاب أمسك يد حور يضغط عليهااا بشششده ألمت حور وجاءت لتضربه بيدها الحره فأمسكها قبل أن تلمسه ولواا الاثنين خلف ظهرها وأخذ يقربهاا منه بشده حتى التصقت بعضلات صدره الصلب العريض : عارفه لو مسكتيش انا هعمل فيكى ايه ، ولا بلاش تعرفي عشان انتى مش قدى
حور لم تبكى لأنها تظهر قويه امام الجميع وقالت بثبات : سيبنى يا حيوان ازاى تتجرأ وتمسكنى كده
مهاب قربها أكثر حتى التصقت به بشده اوجعتها : يعنى هو حلال للى برا وحرام عليااا ...ونزل بشفاته القاسيه على شفتيها الناعمه الطريه بقبله قاسيه جداً وكأنه يعاقبها على فعلتها وعلى وقوفها مع شادى ضغط بشفتيه على شفتيهاا بشده
شااادى وهو يقتحم القاعه وبصوت زلزل الجااامعه : مهاااااااااااااااب