رواية ملكت قلب السيف الفصل الخامس 5 بقلم موروو مصطفي
بارت الخامس
مريم: عايز تسبني يا سيف بعد مالقتني ولقيتك اوع تفتكر اني بقول كده رد جميل تبقى ماتعرفش مريم من يوم ماحصل المشكله اللي حصلت وطردتني من هنا اتكلمت مع ماما ليلى فنظر سيف لها وهو يبرق عينيه فابتسمت ايوه انا بقول ل لولا ماما حاولت يومها اعرف منها اي حاجه بس هي قالت إنها وعدتك قلت لها نفسي افهم ليه سيف عمل كده وليه بيعاملني كأني ملكه بصت لي وابتسمت وقالت لي اني فعلا ملكه عندك يومها قعدت كتير قوي مع نفسي وفكرت في كل اللي حصل وكل اللي شايفاه منك بس تعال هنا نفسي اعرف ازاي عارف عني كل حاجه للدرجه دي الألوان اللي بحبها انواع الشامبوهات والبرفان حتى اكلي وأنواع الشيكولاتات فضحك سيف ووضع جبهته على جبهتها وهو ينظر له
سيف: اللي بيحب حد بيدور يعرف كل حاجه بيحبها وانا مش بس حبيتك يامريم انا عشقتك في حاجات عرفتها من تتبعي ليكي وفي حاجات روكا هي اللي قالتها لي دلوقتي خدي وقتك
مريم: اخد وقتي وافكر في ايه ماتفتكرش انك ممكن تخلص مني لا ياحبيبي انا خلاص حرم سيف الشرقاوي ومش ممكن اتنازل عن حب بالشكل ده ابدا بص ياسيف لو قلت لك دلوقتي اني بحبك قوي اكيد لازم تقول عليا بضحك عليك او برد جميلك لكن انا ح اقولك اليومين اللي اختفيت فيهم هنا حسيت قد ايه اني مش طبيعيه وحاسه اني مفتقداك قوي في الأول قلت يمكن حكم التعود بقى لنا شهر ونص مع بعض كل يوم لكن النهارده لما قمت من شويه ولقيت نفسي جانبك وماسكه ايدك وانتي ضامم راسي كأني بنتك حسيت ضربات قلبي في السما كانت أول مره احس ضربات قلبي بالشكل ده كنت حاسه انك ممكن تصحى من صوتها فنظر سيف لها وعيونه تلمع بشده
سيف: يعني عمرك ماحسيتي ده حتى مع فوضعت مريم يدها على فمه وابتسمت
مريم: الحقير ده مايستهلش لسانك ده ينطق اسمه وعموما انا فعلا عمري ماحسيت ده معاه ودلوقتي بفكر هو انا ازاي كنت فكراه راجل ازاي اتحديت والدي علشانه ازاي كنت بجرحك بكلامي عنه وهو اصلا ولا يسوي المهم انا دلوقتي بترجاك اديني فرصه واحده بس اثبتلك فيها حبي ليك وهنا نظر لها سيف وفجاءه ضمها بقوه له
سيف: فرصه واحده بس معاكي فرص العالم كلها حبيبتي فاحمرت مريم خجلا واخفضت راسها للاسفل فابتسم سيف ورفع راسها للأعلى ايوه ياحبيبتي اتعودي بقى على حبي اللي خبيته عنك
فضحكت مريم بشده ونظرت له وهي تميل براسها له
مريم: ده ح يبقى احلي تعود يالا ننزل نطمن لولا بس الاول طمني رجلك عامله ايه فابتسم لها سيف وهو يمسك يدها يقبلها
سيف: كويسه حبيبتي ماتقلقيش يالا ننزل انا جعان قوي فنظرت له مريم وابتسمت
مريم: النهارده ح تدوق الشوربه بتاعتي انا اللي عملاها حماده حبيبي بيعشقها فنظر لها سيف وهو يرفع حاجبه لأعلى
سيف: حماده مين ياحلوه فضحكت مريم بشده
مريم: حماده وروكا ياسيفو بابا وماما يعني حبيبي فوقف سيف فجاءه عندما استمع لكلمه حبيبي منها واحمرت مريم خجلا وحاولت الانسحاب سريعا فجذبها له مقربا اياها لصدره ورفع وجهها له وهو يبتسم
سيف: اوعي تكسفي مني ياروما لأنك مني ياقلبي فشعرت مريم بهجوم صاعق من ضربات قلبها فرفعت يدها ووضعتها على قلبها
مريم: بالراحه عليا شويه الله يرضى عليك انا كده ممكن يحصلى حاجة ياسيف يالا ننزل بقى مش انت جعان
سيف: يالا حبيبتي
وهبطوا سويا وهم يمسكون يد بعضهم ويبتسمون ونظرت لهم ليلى وشعرت ان ابنها يكاد يطير في السماء فلم تشعر لنفسها سوا وهي تقوم وتسير لهم وتحتضنهم بيدها بقوه مقبله راس كلا منهم وقاموا الاثنان بتقبيل يدها وراسها ونظرت لهم مريم
مريم: ح اسيبكم ربع ساعه اوضب السفره وارجع لكم وانصرفت ثم عادت لهم مره اخرى وهي تشير باصبعها مهددة اياهم اوعوا تنموا عليا او ترغوا في حاجه معرفهاش فاهمين العصفوره ح تقولي وتركتهم وانصرفت وهي تغني بهدوء فنظروا لبعضهم ثم انفجروا في الضحك وبعد أن هدء سيف امسك الهاتف وطلب والدها والدتها ونجلاء صديقتها المقربه وكذلك احمد وادهم أصدقائه وطلب منهم سرعه الحضور حتى يفاجئها ولبوا جميعا الطلب وذهبوا لهم وكانت مريم في المطبخ وقد قامت بعمل بعض انواع السلطات وذهبت حتى تقوم بتحضير السفره وبعد أن انتهت ذهبت لتنادي لزوجها وحماتها ف فوجئت بالكل فصرخت وجرت على ابيها وامها واحتضنتهم بقوه ثم ذهبت لنوجا واحتضنتها وظلوا يتقافزون هما الاثنان فا لأول مره يغيبوا عن بعض هذه المده وفوجئت بعدها بوجود أدهم واحمد فخجلت بشده واحمر وجهها فضحك سيف عليها وذهب لها محتضنا كتفها
سيف: ماتكسفيش كده احمد وادهم مش غرب دول اخواتي ثم امسك ذقنها بيده يهزه بخفه وهو مبتسم بس برضه يعني ماتتعوديش على كده ماشي ياقطه فين بقى الاكل جوعتينا فشهقت وفلتت منه وهي تجري وتكلمه
مريم: ثواني ازود عدد الأطباق يالا يالا اتحركوا انتم وانا جايه وراكم فوريره فضحكوا جميعا عليها
وتحركوا الى السفره وانتهت مريم من تنظيم الأطباق واجلست الجميع وكان سيف ينتظرها
سيف: يالا تعالي اقعدي بقى وامسك يدها وجذبها واجلسها بجواره وهو ينظر لها بحب ظاهر للكل وفجاءه وقف احمد
احمد : ياعمي ارحمني بقى اهي مشكله سيف ومريم اتحلت ونظر لنوجا التي احمرت خجلا ووضعت وجهها أرضا حن عليا الله يرضى عليك ياحماده فضحكوا جميعا جميعا ونظرت مريم وسيف لهم
مريم: شكل الموضوع كبير وفيه انه وانا لازم اعرفها انطقوا بالذوق كده بدل ما أقيم عليكم الحد فورا فضحك احمد بقوه
احمد: لا ياست هانم ارجوكي اتجوز الأول وبعدين اعملي اللي عايزاه انا عايز اتجوز صحبتك بس دي كل القصه فصرخت مريم وقامت وجرت الي نوجا وأخذت تحضنها بقوه وتقبلها
مريم: مبروك يانوجا مبروك ياقلبي انا فرحانه قوي ح تتجوزوا امتى بس بسرعه بقى عايزه افرح بيها فنظر لها والدها وابتسم
محمد: بالراحه ياروما انا لسه ح افاتح ابوها يابنت بس لما نخلص
مريم: تخلصوا من ايه خلاص الموضوع خلص عرفت كل حاجه واتفقت انا وسيفو على كل حاجه برضه فامسك سيف يدها
سيف: لسه ياقلبي لسه لما اطربقها على دماغ شريف والزفته اللي معاه الأول وبعدين ماتقلقيش قريب قوي
مريم: سيف ده ابن عمتك ح تزعل منك
سيف: لما تعرف الحقيقه ح تتبري منه ومن عمايله ممكن ناكل الأول علشان ح نحتاج نتكلم مع بعض كلنا
مريم: ماشي يالا اقعد
وجلسوا جميعا يتحدثون ويضحكون وهم ياكلون سويا وكان سيف يطعم مريم بيده كل قليل وهي تبتسم له وكان محمد ورقيه وليلى ينظرون لهم وهم يشعرون بالسعاده لقربهم
كان شريف يدور في مكتبه كالاسد الثائر ويكاد يفتك بالموظف الذي يقف أمامه
شريف: يعني ايه مش عارفين تاخدوا شغل منه افهم يعني ايه متحكم في كل حاجه وفين الحيوان اللي تبعنا قي شركته
الموظف: ياشريف بيه كلمته وقالي تقريبا شكوا فيه ونقلوه فرع تاني بعيد تماما عن المركز الإداري وسيف بيه بيدخل كل المناقصات بنفسه من غير اي حد مايعرف اي حاجه عن المناقصة
شريف: غور من وشي ودخلت عليه هيام وهو منفعل فجرت عليه
هيام: مالك حبيبي منفعل كده ليه
شريف : الزفت سيف مش عارف امسك منه أي حاجه
هيام: طيب ايه رايك اروح له انا وكأني بدور على شغل واشتغل معاه يمكن اعرف اجيب لك الحاجات اللي محتاجها
شريف: تفتكري ح تقدري فنظرت له هيام وضحكت بخبث
هيام: عيب عليك ده انا يوما ياشيري
شريف: طيب جربي تروحي له بس تعالي هنا الأول انتي وحشاني قوي فمالت عليه وهي تقبله بوقاحه
هيام: تعال نروح اصل انت واحشني قوي فابتسم شريف
شريف: يالا ياقلبي بينا انا اصلا ح اتجنن عليكي
وكانت مريم قد انتهت هي ونوجا من صنع القهوه بعد أن تحدثوا سويا وعلمت مريم ان نوجا تشعر بمشاعر حب ناحيه احمد وتمنت لهم مريم السعاده وذهبوا ليجلسوا مع الباقيين وبعد أن اخذ الجميع قهوتهم جذبها سيف واجلسها بجواره وهو يمسك يدها وكانه خائف ان تهرب منه
محمد: ها ياسيف فكرت في ايه يابني
سيف: الأول يا عمي عايز اعرف هيام بتكرهك ليه كده يامريم
مريم: هيام دي كانت معايا في الجامعه كانت بنت مش تمام بتلعب على اي حد لما شفتني انا ونوجا وكام واحده وواحد عاملين تيم ومعروفين في الجامعه قوي بالتزامنا وتفوقنا وبالرغم من كده بنضحك ونهزر لكن طبعا في حدود الأدب وعمر واحده فينا ما تخطت حدودها حاولت تقرب لنا لكن طبعا ماحدش فينا أداها فرصه وانفعل عليها مره واحد من الشباب اللي معانا وقالها مامعناه دول بنات محترمين مش زيك طبعا اتغاظت واضايقت وسلطت عليا انا ونوجا اتنين من صحابها واتعرضوا لنا في الجامعه ولما زعقنا فيهم والناس اتلمت علينا حاول الولاد دول يفهموا اللي واقفين اننا اللي كنا بنحاول نستدرجهم وهي طبعا ايدت كلامهم وحاولت تفهم اللي واقفين اننا عاملين بس اننا مثال الشرف واحنا بنصطاد الشباب فوقف سيف ومحمد فورا بغضب فوقفت مريم ووضعت يدها على صدر سيف اهدي ياسيف ونظرت لوالدها اهدي يابابا ده انت عارف بناتك ياحماده فابتسم وجلس وابتسمت نوجا ونظرت لمريم وفجاءه انفجروا في الضحك وكان سيف والكل ينظرلهم بذهول
سيف: ممكن تفهمينا بقي
مريم: ولا حاجه خالص جبتها من شعرها ورنتها عالقه مكالهاش حمار في مطلع واتلم علينا الأمن بتاع الجامعه وروحنا للعميد وكان صاحب بابا اول ماشفنا سألنا وفهم منا الأول وبعدين دخل الباقي وغمز لنا ورفع سماعه التليفون وهو بيزعق ومنفعل دي قله ادب انا ح اطلب الأمن يحولكم للتحقيق وا وصى بان يتم فصلكم كلكم طبعا الاتنين سبب المشكله حاسوا انهم ح يروحوا في داهيه ومستقبلهم هيضيع لو تم فصلهم فاعترفوا فورا عليها وقالوا انها سلطتهم علينا علشان هي مضايقه منا العميد فعلا حوالهم للتحقيق هما التلاته وخلاص وبعدها بص لنا وقعد يضحك ويقولنا انتم جبروت البنت بهدلتوها خالص المفروض اعاقبكم بس ح اسامحكم علشان البنت دي شكلها صايع ومش مريح وخلاص فظل الكل ينظرون لهم بذهول حتى انفجر سيف في الضحك
سيف: بقى انتي يطلع منك كده ده انتم بتكسفوا من خيالكم
مريم: اللي يهوب ناحيه سمعتنا نفرتكوا ياريس ده احنا تربيه حماده وروكا فضمها سيف بقوه مقبلا راسها
سيف: يسلم لي المفتري فخجلت مريم وهمست باسمه بصوت جعله يرتعش واقترب منها هامسا في اذنها اوعي تقولي اسمي بالطريقه دي تاني والا انا مش مسئول عن اللي ح يحصل فشهقت مريم وهي تنظر له وتضع يدها على فمها وهو يضحك بقوه ثم حاول اجلاء صوته وتحدث المهم دلوقتي نتكلم جد المفروض ان الحيوان ده عامل فرحكم المزعوم ده بعد اسبوعين وطبعا هو ح يروح هو والحيوانه التانيه منتظرين انك تكوني موجوده بفستان الفرح علشان تتفضحي انتي وأهلك فتذكرت مريم وانزلت وجهها ولاحظ سيف ذلك فرفع وجهها اوعي فاهمه اوعي راسك دي تنزل لأي مخلوق انتي ملكه يامريم وصدقيني انتقامي منه عمره ما ح يتصوره ولا ح يخطر على باله فتكلم ادهم
ادهم: ح تعمل ايه ياسيف
سيف: هو عامل الفرح في فندق خمس نجوم عايزكم تحجزولي اكبر قاعه في الفندق ده وتعزموا كل الصحافه ورجال الأعمال اللي تبعنا عايز حفله على أعلى اعلي مستوى فاهمين ياشباب ومش عايز يوصله اي حاجه فابتسم أدهم واحمد فلقد فهموا صديقهم وابتسم هو لهم الباقي بقى ح تعرفوه في وقته قبلها بيومين ياعمي عايز حضرتك وروكا تكونوا هنا
محمد: ليه ياسيف
سيف: معلش ياعمي وافق علشان خاطري
محمد: حاضر ياحبيبي
سيف: دلوقتي ح اسيبكم انا واحمد وادهم ومعانا عمي والاستاذه نوجا علشان ح نروحها فنظرت لهم نوجا بذهول وتنحنحت نوجا
نوجا: ايه ده انتم بتطردوني ولا ايه فضحكوا جميعا
سيف: لا يافالحه بس دلوقتي كلمي بابا وبلغيه انك مروحه ومعاكي عمو محمد وضيوف فظلت تنظر له باستغراب فضحك وصرخ بها يالا يابنتي ح نروح نكبس على الراجل من غير مايعرف استئذنكم انا اغير هدومي وامسك يد مريم وسحبها معه مريم: سيف انت ح تعمل ايه
سيف: ح نروح نطلب نوجا لأحمد ياقلبي فقفزت مريم ضاحكه
مريم: اجي معاكم ياسيف علشان خاطري عايزه اكون معاها بليز
سيف: طيب يالا البسي ياستي فجرت مريم واختارت اولا بدله وقميص وكرافت وشراب لسيف واحضرت له حذاءه ثم ذهبت واحضرت لها فستان نفس لون كرافت سيف ودخلت الحمام ارتدت ملابسها وخرجت له فوجدته ارتدي ملابسه وبدء في ارتداء حذائه فجلست أمامه سريعا وامسكت حذائه وحاول سيف منعها ولكنها أصرت وبعد أن انتهت قامت فامسك يدها مقبلا اياها بحب وهو ينظر لعيونها بعشق فابتسم وسحبت يدها منه وظلت تحركها وكانها تهوى عليها
مريم: هو الجو سخن كده ليه ثم استدارت ونظرت لسيف خف عليا وحياه لولا احسن وربنا كده كتير عليا وجرت من أمامه وذهبت ووضعت بعض الرتوش الخفيفه على وجهها وعادت له ها حلو كده ياسيف
سيف: قمر ياروح سيف يالا بينا وامسك يدها وهبطوا سويا وعندما راءوهم وقفوا وأطلق أدهم صافره عاليه وكان بجوار ليلى فضربته على يده
ليلي: ياض ياغبي ودني طرشتني فضحكوا جميعا وذهبت رقيه الي ابنتها واحتضنتها بقوه
رقيه: ربنا يسعد أيامكم كلكم ياولاد
مريم: لولا انا استئذنت سيف اروح معاهم حبيبتي مش ح نتأخر عليكي وبعدين معاكي روكا هانم قطعوا في فروتنا لغايه مانرجع ليلي: مع السلامه حبايبي طريق السلامه يارب وبالتوفيق مبروك يانوجا مبروك ياحماده الف مبروك ياحبايبي عقبالك يا زفت يا أدهم انت يابني خللت البت جنبك فضحكوا
سيف : قريب ياماما قريب قوي حبيبتي يالا بينا يالا ياعمي
محمد: يالا ياسيدي
وذهبوا جميعا الي والد نوجا وتحدث محمد وسيف وكان والدها صديق مقرب لوالد مريم وعلى معرفه بوالد سيف واحمد وادهم فوافق خاصه ان احمد وحيد ووالداه توفوا في حادث مع كلا من والد سيف ووالداي أدهم وتم قراءه الفاتحه وظلت مريم تزغرط لصديقتها وتحتضنها وهم يبكون ويضحكون في نفس الوقت والكل يضحك عليهم وتم الاتفاق على نزول احمد مع نوجا ووالدتها في الغد لشراء الشبكه وبعدها انصرفوا فذهب أدهم واحمد سويا فهم دائما يجلسون معا وذهب سيف ومعه مريم ومحمد الي الفيلا واخذ محمد رقيه وانصرف الي منزلهم وأدخلت مريم ليلى الي غرفتها وساعدتها في تبديل ملابسها وقبلت راسها وتمنت لها ليله سعيده وصعدت الي جناحها فلم تجد سيف فابدلت ثيابها وارتدت بيجامه حريريه رقيقه بلون العسل ووضعت عليها الروب الخاص بها ثم غسلت وجهها وقررت التوجه لسيف في جناحه