رواية سجينة القاسم ( روفيدا وقاسم ) الفصل الخامس 5 بقلم مروة جلال
روفيدة قامت من النوم لقيته حاضنها اتفاجأت في الاول لكن
حست بالامان قعدت تبص عليه بتركيز جامد
روفيدة في نفسها" ازاي الملاك ده يكون كده انا عمري ما
شوفتك شيطان يا قاسم بس دايما انت اللي مصمم تخليني
أشوفك كده يارب انا خلاص مش قادرة ما بقيتش قادرة
استحمل خالص يارب اهديني ووفقني" لتهم من علي السرير
وتتوضأ لتصلي صلاة الفجر وبعدما أنهت صلاتها جلست
وهي تقرأ صوت القرآن بصوت عذب كانت تتعمد اختيار
الآيات التي يوجد فيها رضا الله ورحمته
قاسم كان يحاول أن يمثل النوم ولكن عندما سمع القرآن
بصوتها شعر بالخشوع وبكي كثيرا لم يكن يوما هكذا ولكن
ظروف الحياة القاسية هي من بدلته وجعلته يغفل عن أكثر
أمر لا يجب أن نغفل عنه وهي عقيدتنا الدينية قام من علي
سريره ودخل الحمام ليخرج منه بعد فترة قصيرة ويجلس
بجانبها روفيدة وهي تطالعه بدهشة : انت ايه اللي صحاك دلوقتي ؟!
قاسم وهو ينظر إليها بامتنان : صحيت علشان أصلي
روفيدة باستغراب: تصلي
قاسم : آه فيها ايه يعني
روفيدة بابتسامة : ما فيهاش حاجة ربنا يهديك
لتتركه وتذهب إلي النوم
ليصلي قاسم بعد فترة كبيرة وهو يبكي كثيرا لم يكن يريد أبدا أن يحدث ذلك في حياته فكل منا لم يختار يوما حياته أخذ يدعوا الله أن يسامحه ويغفر له ذنوبه
"في صباح اليوم التالي "
روفيدة قامت من النوم قعدت تدور عليه ما لقيتهوش نزلت تحت لقت دادة هناء
روفيدة بابتسامة جميلة : صباخ الخير يا دادة
هناء بابتسامة : صباحك قمر زيك يا حبيبتي
روفيدة بتساؤل : اومال هو فين قاسم ؟!
هناء بفرحة: قام سلم عليا وقرأ قرآن وصلي ركعتين وفطر ومشي
روفيدة بابتسامة : الحمدلله ربنا هداه
هناء بفرحة: الحمدلله
لتغادر روفيدة وتجلس في الحديقة
لتتفاجأ به قد عاد بسرعة من عمله
روفيدة باستغراب : نسيت حاجة ولا ايه
قاسم بحزن : انا مش عارف اقولك ايه يا روفيدة بس انا
آسف على اللي عملته فيكي ما كنتش أقصد خالص ابقي كده معاكي لكن انا قررت خلاص اني أسيبك تعيشي حياتك وما اتحكمش فيكي انا قررت أن احنا ننفصل