رواية حب حياتي الفصل الرابع 4
حب حياتي
"الفصل الرابع"
ريهام : انتى اعملى اللى عليكى و بس اكله شربه و لبسه لان ده واجب عليكى و ركزى على مستقبلك الله اعلم ممكن يحصل ايه
حنين : انا مبعرفش اطبخ اصلا
ريهام : بتعرفى تاكلى بس
حنين : ايوه بس
ريهام : يا ستى هنعلمك و هبقى معاكى ع الموب
حنين : ربنا يخليكى ليا يا ريمو
ريهام : و يخليكى ليا يارب ، عقدتونى ف الجواز
حنين : لا ربنا يرزقك بالزوج الصالح يا ريمو مش كنتى بتقولى عايزه تتخطبى عشان تتكلمى بإيدك عشان تبينى الدبله
ربهام : اه والله عايزه ارتبط بس اى دونت هاف تايم
حنين : انا كنت بعيط من شويه دا صبر منى و لا تخلف
ريهام : لا تخلف يا قلبى يالله نروح الشغل عشان هنترفد
*ريهام كانت زعلانه عشان صاحبتها اوى بس كانت بتضحكها عشان تخرجها شويه من اللى هى فيه
و خلصو شغل و روحت كل واحده منهم لبيتها
حنين طلعت شقتها و قررت تعمل اكله سريعه و طبعا ربهام كانت معاها ع الفون
و خلصت و بعدين اخدت كل قمصان مؤمن كويتهم و ظبطت الدنيا و دخلت اوضتها غيرت هدومها و شالت الحجاب بما ان مؤمن مش موجود و خرجت تجيب شنطتها من الصاله ف اتفاجئت انه مؤمن قدامها
اتفجئ من جمالها
حنين : انت ازاى تدخل كده المفروض تخبط الاول انت مش عايش لوحدك
مؤمن : انا اسف نسيت و بعدين مش حرام انى اشوف شعرك انتى مراتى و بعدين ما كنتى فرحانه بيه قبل كده.
حنين : لا مش مراتك
مؤمن : حنين انا مصدع و مش عايز ادخل ف نقاش
* حنين دخلت اوضتها و قعدت و بعدها افتكرت انه شكله فعلا تعبان قامت و عملت له قهوه و جابت مسكن
و كان هو قاعد ف الفراند
حنين : خد المسكن ده و هتكون كويس
مؤمن : شكرا مكنش ليه لازوم تتعبى نفسك
حنين : مافيش تعب و لا حاجه ، تحب احضر لك الغداء دلوقتى ؟؟
* مؤمن اتعصب و زعق
مؤمن : بلاش دور الضحيه اللى انتى عايشه فيه ده اهتمى بنفسك وملكيش علاقه بيا
*حنين وقفت تعيط ومش مصدقه انها سمعت منه الكلام ده و مشيت بدون ما تنطق دخلت اوضتها
*مؤمن كل ما بيحس انه بدأ يحس بحاجه من ناحيتها يتضايق اكتر ما هو شايف انه مينفعش يحب حد تانى و انه ممكن لو حبها تسيبه و يتوجع
ف عامل حواليه دايره كبيره ومش بيسمح لحد يدخلها
ف الوقت ده الجرس ضرب مؤمن فتح الباب و كانت هدير اخته
مؤمن : دودو تعالى يا حببتى
هدير : وحشتنى اوى مبقتش بشوفك خالص ينفع كده
مؤمن : حقك عليا انا بس مشغول شويه ف الشغل
هدير : امال حنون فين
مؤمن : ثوانى هنده عليها و اجى
* خبطت على اوضتها هى مبتردش ف اضطر يدخل اتفاجئ انها نايمه على سجاده الصلاه و كان فيه دموع على وشها قلبه وجعه عليها
مؤمن : حنين
يا حنين اصحى هدير بره
مبتردش برده
* مؤمن بيحط ايده على وشها لقى حرارتها عاليه جدا شالها حطها على السرير و خرج يجيب مايه يعملها كمدات و هدير شافته بيجرى
هدير : ايه يا مؤمن فى ايه
مؤمن : حنين سخنه اوى
هدير : طب اهدى انا هجيب مايه سقعه و هعملها كمدات و هجيب خافض حراره من عندى و هاجى بسرعه و فعلا جابته و جت
و مؤمن قاعد جنبها و هى نايمه مش حسه ب اى حاجه ف اتصل جاب لها دكتوره"ايمان" هدير تعرفها
مؤمن : طمنينى يا دكتوره
ايمان : هتبقى كويسه بإذن الله بس لازم تاكل دى ضعيفه جدا و ده اللى خلى منعتها تقل لازم تاكل و ترتاح و تاخد ادويتها بانتظام
مؤمن : حاضر بإذن الله
* الدكتوره مشيت و هدير كمان اطمنت على حنين و نزلت و هو طلب منها انها متقولش انه حنين تعبانه
و قام هو عملها شوربه خضار و جهز لها اكل و جاب الادويه و قعد جنبها كان حاسس انها بنته
مؤمن : حنين اصحى
* حنين صحيت و اتفجئت انه جنبها
حنين : انت بتعمل ايه هنا
مؤمن : قومى بس كولى و خد ادويتك و هنتكلم
حنين : انا مش عايزه اتكلم معاك تانى
مؤمن : ممكن بس تهدى
حنين : انا هقدر اهتم بنفسى و شكرا ليك
مؤمن : لا ما هو واضح فعلا انك تقدرى تهتمى بنفسك
حنين : انت بتزعق لى ليه انت ملكش اى علاقه بيا انت سامع
مؤمن : لحظى انه صوتك بدء يعلى
حنين : لو سمحت اخرج بره
* مؤمن شاف انه الكلام معاها مش نافع بالمره ف قرر يأكلها بنفسه جت تتكلم لاقيته بيحط الاكل ف بوقها
حنين : يا مؤمن بقى انت بتأكل طفله
مؤمن : ايوه ما انا متجوز طفله
حنين : متقولش طفله دى انا كبيره
مؤمن : الكبير كبير بعقله
حنين : انا عايزه اروح لماما
مؤمن : لما تتحسنى هوديكى و اجيبك
حنين : لا انا هروح هناك علطول
* مؤمن اتصدم قلبه وجعه من فكره انها هتبعد هو مش عارف هو بيحس ب زعل ليه لما بيحس انها هتبعد عنه
مؤمن : عايزه تسيبينى ليه اقصد تروحى هناك علطول ليه ؟
حنين : عشان انا وجودى مش فارق معاك و ماما هتاخد بالها منى و مش هتزعق لى زيك
مؤمن : انا اسف مش هزعق تانى ابدا و انا هاخد بالى منك و هنروح نزور ماما و بابا كمان
حنين : ربنا يخليك ليا اقصد يخليك
* مؤمن ابتسم بس
و بعد ما اكلت ادها ادويتها و قام من جنبها
حنين : مؤمن
مؤمن : ايوه يا حنين
حنين : خليك جنبى لحد ما انام عشان انا بخاف
مؤمن : قولنا طفله محدش صدق
حنين :
مؤمن : انا بهزر معاكى والله متزعليش ايه رأيك نبقى صحاب
حنين : نبقا صحاب
*صحيت الصبح لقيت مؤمن نايم على الكرسى جنب سريرها و ماسك ايدها
فرحت انه مسبهاش لوحدها و بقى جواها امل انها تخليه يحبها بس صعب عليها انه نايم كده طول الليل راحت تصحيه
حنين : مؤمن با مؤمن.
مؤمن : حنين مالك حسه بحاجه
حنين : لا انا الحمد لله بخير هو انت فضلت نايم هنا!
مؤمن : ايوه انتى كنتى ماسكه ايدى عشان خوافه
حنين : متقوليش يا خوافه
قوم نام على السرير و انا هعملك فطار
مؤمن : هتعرفى تعملى فطار
حنين : ايوه هعرف نام انت هنا لحد ما اجهزه و اجى انده لك
مؤمن : حاضر
حنين : يوغتى كميله و بتسمع الكلام
مؤمن : قومى يا حنبن
ضحكو كتير و هى قامت و جهزت الفطار و راحت تنده له كان نام فضلت واقفه تبص له ملامحه حلوه اوى
و فجأه مؤمن فتح عينه
مؤمن : هو انا حلو لدرجه دى ؟
حنين : لا حلو و لا حاجه الله يكون ف عون اللى هتتجوزك
مؤمن : ما انتى متجوزانى اهوه
حنين : يبقى الله يكون ف عونى والله
مؤمن : هتضربى صدقينى
حنين : متقدرش
مؤمن : مقدرش اممممم طب استنى عليا
قام يجرى و راها و هى بتجرى و بتضحك و فجأه كان هتتزحلق هو مسكها و بيبص ف وشها ملامحها بريئه اوى
مؤمن : مش سامع لك صوت يعنى
القطه أكلت لسانك تقريبا
*حنين طلعت لسانها
حنين : لا لسانى اهو
مؤمن : اسكتى يا بت حرام علبكى
جنبى وجعنى من الضحك
حنين : تصدق انا كنت فكراك مبتضحكش بس طلعت بتضحك عادى اهوه
* مؤمن بيحس ب الامان و الراحه ف و جودها و من جواه حس انه بدء يتعلق بيها
حنين : سرحان ف ايه
مؤمن : ابدا مافيش حاجه يالله نفطر
حنين : يالله
* حنين قاعده معاه و هى بتحط كل حاجه قدامه و مؤمن فرحان انه هو مهم كده بالنسبه لها
و فطرو
حنين : انت اتأخرت على شغلك
مؤمن : مش هروح النهارده
حنين : عشان فضلت سهران طول الليل جنبى معلش انا اسفه
مؤمن : لا مش عشان كده
حنين : امال عشان ايه
مؤمن : عشان مش هبقى مطمن عليكى و انا بعيد
* حنين قلبها فرح من كلامه و قررت تلاعبه
حنين : اطمن انا كويسه انزل شغلك
مؤمن : هو انتى زهقتى منى ؟
حنين : ليه بتقول كده
الخامس من هنا