اخر الروايات

رواية ارهقني عشق طفلة الفصل الثالث 3 بقلم وفاء مطر

رواية ارهقني عشق طفلة الفصل الثالث 3 بقلم وفاء مطر


نغم :- يلا يا بنات المحاضره هتبدأ وهو مش بيدخل حد بعده وصارم جداً في شغله
قالتها نغم وهى تسرع بالخطى
ذهبت سمر خلفها
حور : طب انا هشترى ازازه مياه يا بنات عشان لو عطشنا جوا وممكن المحاضره دى تطول
سمر : اوك خلى بالك من نفسك
ذهبت حور لتشترى المياه ولكن صدمتها عربيه في أثناء مرور الطريق والتوت رجلها ووقعت واحمرت
ولكن لم تنتبه ولم تعطى لجرحها انتباه وأخذت تؤنب السائق وهو قال لها ان يأخذها على المستشفي وهى أبت حتى لا تتأخر على المحاضره
" طبعا اتأخرت كتير بسبب الحادثه دى ومشيها البطيئ لإن رجلها وجعتها
________
أخذ ينظر بين الحضور ولكن لم يجدهاا فتعصب بشده وبدأ بشرح المحاضره ،
سمر بهمش لنغم : حور اتأخرت كده ليه أنا قلقت عليها كل ده بتجيب مياه
نغم : مش عارفه والله يا سمر دلوقتى تيجى ركزى انتى بس عشان ميفوتناش حاجه ولو شفنا بنتكلم هيطردنا
في أثناء ذلك دلفت حور لقاعه المحاضره وهى تدخل لأختها دون عيار الدكتور أي اهميه
مهاب : ايه انتى داخله زريبه ولا ايه اوقفي هنا
قالها بصوت مرتفع جدا حتى ارتجفت حور ولكنها لم تبين ذلك
حور : معلش يا دكتور نسيت استأذن واتأخرت شويه
ثم تحركت مره أخرى لتجلس لأن رجليها أحمرت أكثر وبدأت تضعف وتتعب
لكن أوقفها صوته الجهورى : هو أذنتلك تدخلى
ثم وجه كلامه للطلبه : مش المفروض أن دكتور محمد معرفكوا نظامى امبارح وانى مبحبش حد يدخل بعدى ، وبتعصوا أوامرى من أول يوم
قالها بغضب جامح
مهاب : وعشان كده عقابك النهارده هتقفي هناا جنب الباب عبره لأى حد يتأخر
ذهبت حور تجاه الباب لتخرج نهائياً لأن وجعها زاد ولم تتحمل أكثر ، ولو بقت سوف تضرب هذا المغرور
مهاب : راحه فين أنا قولت جنب الباب وإلا هشيلك كل المواد وتعيدى السنه
أقسمت حور بداخلها انها على حافه الانهيار والبكاء ولكن سوف تتحمل لأجل تحقيق أمنيه أباها وكتمت بداخلها ووقفت وهو يكمل شرح محاضرته ولكنه يتابعها بعينيه دون لفت انتباه أحد
سمر حزنت جداً على أختها ولكن ما باليد حيله
حور لم تستطع تحمل وجعها أكثر من هذا ووقعت مغشي عليها ، جرى مهاب عليها ولكن انتبه لإنفعاله وأخذ يتباطأ مره أخرى حتى لا يلفت الانتباه وجرت سمر على أختها وهى تبكى
مهاب : المحاضره خلصت نكملها بكره
حملها ووضعها بسيارته الفخمه وجرت سمر عليها وأجلست حور بحضنها في سياره مهاب ولكن نغم لم تذهب معهم
______________________________



متصل 1 : يا باشا حور عملت حادثه بالعربيه قدام الجام..
متصل 2 : ايه حادثه ايه وازاى وهى عامله ايه
متصل 1: استنى بس يا باشا اكمل كلامى اهدى كده
متصل 2: اخلص يا حيوان اتكلم
متصل 1 : رجليها بس اللى اتجرحت واحنا فكرنا الجرح بسيط عشان هى مشت عادى راحت المحاضره واحنا قومنا بالواجب مع السواق وبعد شويه خرجت من قاعه المحاضره مغمى عليها وواحد شايلهاا تقريباً صاحبها في الكليه
متصل 2 : انت بتقول ايييه ازاى واحد يشيلها واختها وصحابها فين ، وبعدين حور عمرها ما تصاحب ولاد انت متأكد من كلامك ده
متصل 1: فعلاً يا باشا مشوفتهاش مع ولاد قبل كده بس هطقسلك واعرفلك مين اللى كان شايلها ده
متصل 2 : خلى بالك منها بعد كده يا ابن الـ **** امال انا معين خمسه يراقبوها ازاى وسيبتوها تعمل حادثه ما انا مشغل معايا بهايم
متصل 1 : يا باشا طب بعد أذن سيادتك يعنى احنا عايزين حساب الاسبوع ده ، شوف بقي هتحاسبنا ازاى وانت مش راضي تخليناا نشوفك ولا نعرف اسمك حتى
متصل 2 : الحساب هبعتهولكو مع حليم بالنسبه لإسمى وشكلى فـ ده ميخصكوش ف حاجه...ولا ايييه
متصل 1: اللى تأمر بيه يا باشا ، بس يا باشا ما لما انت بتحبها أوى كده روح اتجوزها بتراقبها ليه ، ايه الغُلب ده
متصل 2: انت مالك يا بن الـ *** انت تنفذ اللى بقولك عليه وبس
ثم أغلق الخط وزفر بضيق من أجل محبوبته وملاكه
_____________________
ذهب مهاب للمشفي الخاص به وأمر أحد الأطباء بعمل أشعه لرجلها الشمال حتى يظهر اماكن الكسور ، لأنه فخصها بقاعه المحاضره ووجد ان رجلها بها كسر ولم يعرف من أين وهو فقط قال لها قفي
فاقت حور و جبست رجلها وتمت معالجتها وكانت بحاله أفضل من الأول
اما سمر فذهبت خلف الدكتور ولحقته ولم تعرف أتشكره على معالجه أختها وانه أتى بها إلى هذه المشفي الضخمه أم تعنفه وتؤنبه على ما فعله بأختها ولكن في الآخر شكرته زوقاً منها لأنها تعرف ان البركان الذى بالداخل لن يسكت وتأخذ حقها لأنها لا تترك حقوقها وشرسه جداً
ذهبت بالداخل لتطمئن على حور
سمر : ألف سلامه يا حور قلقتينا عليكى
حور : قلقتينا ايه محدش يعرف غير انتى اوعى تكونى قولتى لـ ماما
سمر: لأ انا قصدى عليا انا ودكتور مهاب
حور : مين دكتور مهاب ده
مهاب وهو يدخل : أنا يا آنسه حور
حور بإنفعال وغضب شديد : انت ايه اللى جابك هناا كمان انت مش هتسيبنى إلا لما تموتنى
مهاب وهو يحاول ضبط انفعاله حتى لا يضرب هذه الصغيره الجميله
مهاب : والله محدش قالك تتأخرى على المحاضرى والكسر ده انتى جايه بيه من برا اساسا متلزقهاش فيا
حور : احم اه انا فعلاً عملت حادثه برا وعشان كده كان ...
مهاب بإنفعال وقلق : ايه حادثه ايه طب انتى فيكى حاجه
حور وسمر بإستغراب لتصرفه هذا
حور : لا انا كويسه اهو بس كان لازم اقعد وحضرتك وقفتنى عليها جامد وهى كانت وجعانى
مهاب لام نفسه على تسرعه بالرد
مهاب : طب متتأخريش تانى وأظن انى صلحت غلطى وجبتك مستشفي متحلميش إنك تدخليها اصلاً
قالها مهاب ثم خرج دون ان يسمع ردها
حور : بنى آدم قليل الزوق ، مغرور عاااا
لم تعرف حور انه سمعها وابتسم بداخله على كتله الجمال هذه
سمر : خلاص يا حور هو فعلا غلك بس أهو صلح غلطته وجابلنا عربيه تحت توصلنا لحد البيت كمان عشان رجلك
حور : مش هركب عربيات من عند حد ، عايزه يذلنا بيها مش هركب وامشي يلاا نتمشي لحد المواصلات
سمر : نتمشي إزاى يا بنتى برجلك دى وانتى عارفه المترو زحمه اوى ومش هتعرفي تركبي برجلك كده
حور حزنت جداً على قدرها هذا وتمنت لو كان لديها سياره تذهب بها هى واختها ولكن بالأخير هى حور محمود لن تتنازل عن عنادها وكبريائها
_ استأذنت سمر من حور حتى تخبر دكتور مهاب عن ما قالته حور ليتصرف ولكنها بررت لحور السبب انها ستذهب لتشرب او اذا كان يوجد دواء تشتريه ، اومأت لها حور
ظلت سمر شارده وهى تمشي تفكر هل سوف تغضب عليها حور ام لا وفي ذلك الأثناء خبطت في جسد مثل الحائط ردت للحلف ووقعت وهو لم يتأثر
سمر : ايه يا حيوان انت مبتشوفش
....

عايزا تفاعل حلو ع البارت الجامد دا
اي رايكم وتوقعاتكم

Samar: Salvation, O Hor, it is really your fault, but is it a reconciliation of his mistake, and we have an Arab country under our reach as far as the house because of your leg
Hour: I don’t ride cars from someone. I want to humiliate us. I don’t ride and walk at night.
Samar: Go how to walk, girl, with your leg, and you know the metro is very crowded and you will not know how to ride with your feet
Hoor was very sad about this fate and wished she had a car to go with her and her sister, but in the end it is Hor Mahmoud who will not give up her stubbornness and pride
_ Samar asked for permission from Hour to tell Doctor Mohab about what Hor said to act, but she justified Hoor why she would go to drink or if there was a medicine to buy, Poplar nodded to herSamar: Salvation, O Hor, it is really your fault, but is it a reconciliation of his mistake, and we have an Arab country under our reach as far as the house because of your leg
Hour: I don’t ride cars from someone. I want to humiliate us. I don’t ride and walk at night.
Samar: Go how to walk, girl, with your leg, and you know the metro is very crowded and you will not know how to ride with your feet
Hoor was very sad about this fate and wished she had a car to go with her and her sister, but in the end it is Hor Mahmoud who will not give up her stubbornness and pride
_ Samar asked for permission from Hour to tell Doctor Mohab about what Hor said to act, but she justified Hoor why she would go to drink or if there was a medicine to buy, Poplar nodded to her

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close