اخر الروايات

رواية المصيبة الكبيرة الفصل الثالث 3

رواية المصيبة الكبيرة الفصل الثالث 3

لحلقة الثالثة | المصيبه الكبيرة

لما كنا مع بعض لتانى مرة انا و رامز حصل نفس اللى حصل فى المرة الاولانية ، صرخ فى وشى وقالى :
= انا كنت كويس وزى الفل لسه من يومين ، انتى عملتى فيا ايه ، انا مش هلمسك ولا هقربلك تانى
اتضايقت وحسيت بالكسرة وحسيت ان الغلط فيا انا ، واللى جه فى بالى ان اكيد عندى عيب عضوى بيعمل كده ، لكن قولت يمكن اكيد علشان انا بعدت عن ربنا واخطأت بانى استغليت اللى حصلى بشكل مش كويس وان مكنش ينفع اعمل كده مع حد تانى ، خاصة ان ربنا وقفلى خالتى فى طريق علشان تعوضنى عن اللى حصل مع امى.
وكمان محافظتش على لبسى الواسع اللى انا لابساه ، لما كنت بلبس ضيق مكنتش بعمل الحاجات اللى بعملها دلوقتى وحاسة انى بدفع نفسى ثمن غلطة جوز امى معايا وثمن سكوت امى عليه.
اتعرفت على واحدة صاحبتى فى الشركة ، بنت محترمة ومؤدبة وكله بيحلف بأخلاقها فى الشركة ، اسمها ياسمين ، لما شافتنى كام يوم قاعدة لوحدى وفى حالى ، قربت منى وسألتنى :
= مالك ؟ شايفاكى لوحدك ومبتقربيش من حد ؟ حد هنا مضايقك
معرفش ليه مقدرتش امسك نفسي ولقيت دموعى نزلت لوحدها وقولتلها :
.. حاسة ان الدنيا كلها جاية عليا وحاسة انى تايهة مش عارفة اعيش ولا عارفة امشي غلط ولاعارفة امشي صح ، الرؤيا مبقتش واضحة بالنسبالى ياياسمين ، لدرجة انى بفكر اهاجر وامشي من البلد كلها
طبطبت عليا وقالتلى :
.. ده مش صح ياسلمى ، الغلط واضح والصح واضح واحنا اللى بنختار بمزاجنا نمشي فى انهي طريق ، واذا كان على الهجرة ياستى ، ولا المهاجر مرتاح ولا اللى فى بلده مرتاح ، كلها محصلة بعضها
ازدادت ثقتى فى ياسمين اكتر واكتر ، لحد مافتحتلها قلبي وحكتلها على كل اللى حصلى ، وحكتلها على رامز لكن مش بشكل مباشر يعنى مقولتلهاش انه من الشركة ، حكيتلها عليه كأنه واحد مش شغال معانا ، سرحت شوية ، وكان ردها غريب جدًا مفهمتوش :
= ياسلمى لازم نعيش اللحظة بتاعتنا ونستغل كل حاجة حوالينا لكن بالعقل ، انتى عملتى كل الغلط لكن على الفاضى
.. مش فاهمة ، يعنى ايه على الفاضى ؟
= يعنى انتى عملتى الغلط لارتكاب الغلط لكن مش للاستفادة
اتضايقت عليها ولقيت نفسي بزعقلها وقولتلها :
.. مش معنى انى حكيتلك يبقى انا بنت ليل وشمال وكان لازم لما اعمل الغلط انى اخد تمنه
ارتبكت وقالتلى :
= لا انتى فهمتينى غلط ياسلمى انا اقصد ان لازم كل حاجة تكون بحساب علشان متبقيش خسرتى شكلك قصاد نفسك وقصاد الناس
نهيت كلام معاها ومشيت وسبتها ومعرفش ليه قلبي اتقبض من ناحيتها وقررت انى محكيش ولا افتح قلبي واتكلم مع اى حد وبدأت اتردد على جامع قريب من بيت خالتى والشغل واسمع خطب دينية واستغفرت ربنا كتير على اللى حصل مني الفترة اللى فاتت وحاولت اكفر عنه بالدعاء وانى امشي صح .
كل يوم وانا خارجة من المسجد كنت بشوف واحد واقفلى من بعيد وبيبصلى اوى ، شكله محترم وابن ناس وكمان متعداش عليا فى اى شئ ولا اتجرأ انه يقرب مني ويحاول يفتح معايا كلام ، ،قررت ابقى فى حالى واعمل نفسي مش شايفاه لانى مش حابة اكرر اى تجربة اندم عليها بعد كده.
يوم بعد يوم اتعلقت تلقائى بوجوده وانه يبص عليا من بعيد لبعيد ، ، حسيت من جوايا بجمال نقاء العلاقة مع حد محترم وكويس ، واتمنيت انه يكون نهاية تعبى فى الدنيا هو وجودى معاه او مع حد زيه كويس ويخاف يعمل حاجة غلط معايا.
وزيادة للتأكيد اتعمدت انى اغير الطريق وامشى من الناحية اللى هو بيقف فيها ، لقيته بص فى الارض وواحد صاحبه جرى عليه وقاله :
= ايه ده شيخ زين ، واحشنى ياراجل
قلبي اطمن لما سمعت حد بيقوله ياشيخ زين ، حسيت ان لاول مرة احساسى يطلع صح ، مشيت على طول وانا فرحانة ومبسوطة .
بعدها بيوم ملقتوش واقف ، قولت اكيد حصله اى ظرف ، لكن غيابه استمر ومكنتش اعرف ايه سببه لحد ما ......
لو وصلت لهنا يبقى لازم تتفاعل مع البوست سيب لايك وكومنت واعمل شير علشان صحابك يقرأوا معاك ولو حابب تعمل منشن يبقى جميل جدًا ، علشان اقدر استمر وتدعم استمرارى فى المجال
القصة جريئة حبتين بس فيه منها فى الواقع كتير ،
الشير والمنشن بيدعمونى جدًا ، استنوا الجزء التالى قريبًا ...
يتبع

الرابع من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close