رواية سجينة القاسم ( روفيدا وقاسم ) الفصل الثاني 2 بقلم مروة جلال
وفيدة غيرت فستان الفرح ولبست إسدال طويل ليدخل عليها قاسم
قاسم بغضب : ايه اللي انتي لبساه ده ؟!
روفيدة بخوف : لابسة إسدال
قاسم بغضب : ما انا عارف أنه زفت وبعدين انا جوزك
ليقترب منها ببطء
روفيدة وهي تبتعد عنه بخوف : انت هتعمل ايه ؟!
قاسم بخبث : هعمل ايه يعني ؟! هاخد حقوقي ولا انا دافع فيكي ليه
روفيدة بضيق لتضربه بالالم : انت واحد اناني وحقير وزبالة
قاسم بغضب شديد وهو يمسكها من شعرها : انتي ايدك طولت
روفيدة بخوف : حرام عليك سيبني والله ما هعمل كده تاني
قاسم بغضب شديد وهو يضربها بقوة وهي تتالم : مش هسيبك يا و*** انا قاسم محمد زيدان انضرب بالالم
ومن مين ومن حتة فلاحة جربوعة لا راحت ولا جات
روفيدة ببكاء شديد : طالما انت شايفني كده اتجوزتني ليه؟!
ليردف بخبث : علشان دخلتي دماغي يعني انتي آخرك معايا يومين وهرميكي لكلاب السكك تنهش في لحمك
ليغشي علي روفيدة
قاسم بخوف : انتي هتعملي نفسك أغمي عليكي روفيدة قومي روفيدة
ليتصل بالطبيب ويأتي
قاسم بصراخ : اتصررررف اعمل اي حاجة انا مش عارف هي مالها
الطبيب بخوف : حاضر
قاسم بغضب : أنجز في أم يومك ده انت هتقعد تحسس كتير
ماتخلص ياعم
الطبيب بخوف : المدام عندها شوية مضاعفات من قلة الاكل هتاخد الأدوية دي وهتبقي كويسة
قاسم : مش خلصت شغلك يلا غور
الطبيب بخوف في نفسه " الله يكون في عونها ده شيطان مش انسان "
ليخرج من الغرفة بسرعة
لينظر لها قاسم بغضب وفي نفس الوقت بحنان لا والف لا لن يسمح لنفسه أن يحبها لن يقع في الفخ مرتين ولكن هل فعلا تزوجها لجمالها ام لروحها التي تجذبه إليها كل يوم
لينظر إليها بشفقة ويخرج
في صباح اليوم التالي
قاسم: دادة هناء
هناء بخوف : نعم يا قاسم باشا
قاسم : انا هروح الشركة ياريت تخلي روفيدة تاكل وتديها الدوا بتاعها
هناء بايماء : حاضر يا باشا
ليخرج قاسم من القصر بهيبته المعروفه نعم إنه الدنجوان المصري المعروف بجبروته
لتصعد دادة هناء لغرفة روفيدة وتجدها تبكي
دادة هناء بحزن : ايه بس اللي وقعك في أيده يا بنتي
لتنظر لها روفيدة : اخويا السبب منه لله
لتحتضنها هناء : معلش يا بنتي نصيبك
روفيدة : انا مش هقدر اعيش معاه ده إنسان آلي بلا مشاعر
هناء بحزن : مكانش كده خالص اللي شافه كتير في حياته
روفيدة باستغراب: شاف ايه
هناء : قاسم محمد زيدان زينة الشباب كلهم أخلاق عالية والضحكة ما بتفارقش وشه بيصلي وما بيسيبش ولا فرد لحد ما في يوم ست الهام ماتت والدته وبعد كده باباه كان مقضيها سهر وخروجات وانشغل عنه بنت اتلمت علي قاسم وكانت حلوة وقاسم اتعلق بيها اوي وحبها لحد ما في يوم لقاها داخلة مع باباه الفيلا وهي سكرانة وحالتها حالة اتصدم من المشهد وساب كل حاجة ونزل القاهرة وانا جيت معاه لأن وصيه الهام هانم اني ما سيبهوش وبقي كل يوم يرجع وش الفجر سكران وحالته حالة وبقي قاسي معاملتة زي الزفت مع كله لحد ما باباه مات وسابله كل ورثه وفضل يكبر بشغلة وشركاته لحد ما بقي زي ما انتي شايفاه كده
روفيدة بتأثر: ده شاف كتير
هناء : حاولي تخليه يحبك يا بنتي ممكن حبك يخليه يتغير
روفيدة بخوف : ده أكيد مستحيل
هناء : دي نصيحتي ليكي وانتي حرة ما بيموتش الضلمة غير النور اللي شافه كتير وهو محتاج بس ايد تشده حاولي يا روفيدة حاولي يا بنتي
روفيدة بعزيمة وخوف : هحاول
يتبع..........