اخر الروايات

رواية المصيبة الكبيرة الفصل الثاني 2

رواية المصيبة الكبيرة الفصل الثاني 2

 الحلقة التانية ... المصيبة الكبيرة |

جوز امى الوسخ دخل عليا الحمام وانا حاطة الصابون على وشى ، بالرغم انى كنت متأكده ان هو اللى خرب باب الحمام لكن متوقعتش منه ابدًا انه يجرؤ يعمل كده ، استغل الصابون على وشى ولف لزق على شفايفى علشان مرقعش بالصوت ، وكتفنى واغتصبنى جوه الحمام.
دم عذريتى بقى بينزل مابين رجلي ، اول ماخلص اجبرنى استحمى واغسل الدم وكأنه معملش اى حاجة ، فك لزق بقى ودخلت جريت على الاوضة لبست هدومى وقعدت منهارة من العياط ، قفلت الباب عليا وجسمى كله كان بيترعش ، لحد ما امى وصلت ، اول ماسمعت صوتها فتحت الباب وجريت عليها ، وقعدت اعيط جامد ، اتخضت وقالتلى :
= مالك ياسلمى ؟ ايه اللى حصل
قولتلها وانا منهارة من العياط :
.. اغتصبنى ياماما وانا فى الحمام
جوزها قطع كلامى وقالها بغضب :
... من ساعة مادخلت البيت وهي بتعيط كده وعمالة تقول يامصيبتى يامصيبتى ، سألتها مالك ، زقتنى وقالتلى انت اغتصبنى وانا هقول لامى ودخلت الحمام استحمت علشان تشيل اى اثر للى اغتصبها ، وعايزة ترمى بلاها عليا ، البت دى زودتها اوى وشكلها مش مظبوط وانتى دلعتيها كتير وادى اخرة تربيتك ، شكلى هشيل انا الليلة
انفعلت جدًا وقاطعته وقولتله:
= حرام عليك يامفترى ، ربنا هينتقم منك ان شاء الله علشان اللى عملته فيا ده ، والعيب مش عليك ، العيب على امى اللى اديتك الفرصة دى ، منك لله منك لله
ماما مستحملتش انى بزعق وبكلمه كده ، ضربتنى بالقلم ومسكتنى من شعرى وقالتلى :
.. انتى قليلة الادب ومرمطى شرفنا فى الارض وجاية ترمى بلاكى على جوزى ، غورى من هنا ، وارجعى للى خد شرفك يافاجرة
مقدرتش اعمل اى حاجة غير انى اعيط واخد شنطة هدومى وانزل جرى من البيت ، مبقتش عارفة اروح فين ولا اجى منين ، ولا اعرف حد كويس ولا هأمن لنفسي مع حد بعد اللى شوفته جوه بيتى .
فضلت امشي كتير على الطريق لحد ماتعبت وقعدت شوية ولقيت تليفونى بيرن ، وخالتى بتكلمنى ، وقالتلى :
= اركبي حالا وتعاليلي ، امك حكتلى على كل حاجة
مقدرتش اقول لخالتى لا وركبت وروحتلها ، ولما حكيتلها صدقتنى وقالتلى :
= هي امك كده دايمًا بتحب تجيب الزبالة من الشارع وتحطها فى بيتها ، معلش يابنتى
.. امى اتغيرت اوى ياخالتى بقى عندها جوزها اهم من اى حاجة وده مش صح
= الوقت ده فات يابنتى خلينا فى المهم دلوقتى ، انتى بسم الله ماشاء الله جسمك بقى مُلفت اوى ، ومينفعش لبسك الضيق ده ، انا هنزل اشتريلك كام حاجة واسعة تلبسيها وكمان هحاول اشغلك كول سنتر فى الشركة اللى شغالة فيها
بوست ايد خالتى وقولتلها :
.. ماتحرمش منك ابدًا ياخالتى
اشتغلت فى شركة خالتى وهناك اتعرفت على شاب جذاب جدًا ، اعجب بيا وبقى بيلمحلى من بعيد لبعيد من غير مانتكلم ، هو كان اسمه رامز، شغال فى قسم تانى فى الشركة ، فى يوم كنت باخد شفتات نايت ، علشان احاول انى اعلى مرتبى شوية ، فى اليوم ده جالى وقالى بكل جراءة :
= انا عارف انك معجبة بيا زى ماانا معجب بيكي
طبعا اتكسفت جدًا وقولتله :
.. انت عرفت ازاى
= نظراتك ليا مبينة كل حاجة ، انا كمان معجب بيكي وعلى فكرة مش ناوى اضحك عليكي واسيبك ، بالرغم انى مشتاقلك اوى لكن مش هلمسك غير لما تبقى مراتى
بصتله بكل شوق وقولتله :
.. انا بقى هلمسك
كنت حاباه اوى ونفسي اعمل معاه كل حاجة ومعرفش ليه قلعتله هدومى وشديته ناحيتى لكن الغريبة انه اول ماجه ينام معايا مقدرش يكمل غير يادوب ثوانى ، للدرجة انى متمتعتش وقولت جوه بالى ان اكيد العيب فيه وان عنده عجز جنسي او سرعة قذف لكن المصيبة الكبيرة مطلعتش فيه هو ، لان بعدها بايام راقبته ولقيته قافل الباب عليه هو وواحدة من بره الشركة وبينام معاها مدة طويلة ، قولت اكيد فيه حاجة انا مش عارفاها وقررت انى انام معاه تانى يمكن الوضع يتغير لكن حصلت المصيبة وعرفت السبب لما صرخ فى وشى وقالى .....
لو وصلت لهنا يبقى لازم تتفاعل مع البوست سيب لايك وكومنت واعمل شير علشان صحابك يقرأوا معاك ولو حابب تعمل منشن يبقى جميل جدًا ، علشان اقدر استمر وتدعم استمرارى فى المجال
القصة جريئة حبتين بس فيه منها فى الواقع كتير ،
الشير والمنشن بيدعمونى جدًا ، استنوا الجزء التالى قريبًا ...
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close