رواية صغيرتي الفصل الثاني 2 بقلم عزة العربي
(روايه صغيرتي)
البارت الثاني
تاني يوم بدأت الام بتجهيز الشنط عدي الاسبوع علي ابطالنا وسافرت عائله مريم الي الصعيد
في الطريق
مريم: مامي انا فرحانه اوي احنا رايحين فين
الام: احنا رايحين لتيتا يا حبيبتي في مكان حلو اوي اسمه الصعيد
مريم: طيب هنلاقي اخوات العب معاهم يا مامي
تحزن الام وتقول لبنتها: ايوه يا حبيبتي هيكون ليكي اخوات كتير هناك وهتشوفي اخواتي وعيالهم كلهم هيكونوا اخواتك
( ام مريم عندها اخين واختين ولم تنجب بعدها بمشيئه الله )
يصلوا ابطالنا اخيرا بعد مده طويله في القطار
الكل يقول اهلا اهلا نورتوا البلد يا غالين يسلم والد مريم عليهم
تذهب ام مريم الي امها وتحضنها
الجده: كل دا يا مني نسيتي أن ليكي ام أكده يا بتي كت خايفه اني اموت جبل ماشوفك يابني
ام مريم: حجك عليا ياماي ( وتتغير لهجتها للصعيديه ) اني مليش ذنب ود عمي هو السبب اهوه وبخيه
يذهب الاب يحب علي يد الجده ويقول لها اتوحشتك يا مرت عمي حجك علي اني والله شغلي مسيطر علي مش جادر اسيبه
تحتضنه الجده وتقوله خلاص يا ولدي ولا يهمك نورتونا وشرفتونا
ادبحوا يا ستات وحضروا الغدا
الكل يذهب يسلم على مريم وياخدها في حضنه إلي أن ظهر استاذ علي
ام مريم: يا علي خد بنت عمتك لاعبها معاك ومع اخواتك في الجنينه
علي بغضب: لا يا عمتي معندناش بنات تلعب
اني بس اللي العب معاها دي بتاعتي اني بس ويحبها من اول نظره
علي اول ما شاف مريم حبها جدا وهي كمان كانت بتخاف تلعب مع اي حد غيره لانه عصبي وبيزعق لو شافها واقفه مع اي حد غيره
في خلال الشهر اللي قضوه هناك ابو علي توفاه الله بسبب مرض كان عنده وكٱن روحه مكانتش عاوزه تطلع غير لما يشوف أخته مات أبو علي ( محمد الالفي) وساب علي ومحمد وأحمد وبنتين اصبح علي كبير عائلته وأصبح يعول العائله بأكملها اضطر علي أن يتنازل عن تعليمه عشان يقدر يراعي شركه والده ويصرف علي اخواته وأمه وجدته علي خلص تعليمه عند ٣ اعدادي فقط
كل سنه علي لازم ينزل القاهره عشان يشوف (صغيرته)
زي ما كان بيقوللها
كل سنه ينزل علي القاهره يقضي شغل ويجيب لمريم عروسه تتجنن لما تشوفها
علي كان بينزل كل سنه في نفس اليوم وهو يوم عيد ميلاد صغيره
كبرووووا الحلوين
مريم عندها ١٥ سنه وعلي ٢٣ سنه شاب قمر طويل اسمر عيونه عسلي فاتحه جدا ودقنه خفيفه كل البنات كانت بتتهبل لما تشوفه
مريم كبرت بشرتها بيضاء لون عيونها فيروزي بغمازات شعرها اسود ناعم جدا وطويل الكل يعشقها من اول نظره وهي حلم اي شاب
مريم تتصل بصديقتها الوحيده فاطمه
فاطمه : الوووو
مريم : انتي نايمه يا متخلفه قومي بسرعه
فاطمه خير في ايه حد مات انتي موتي؟!
مريم : اتفووو عليكي قومي يا بت عاوزه انزل اشتري شويه هدوم عشان عيد ميلاد ي
فاطمه: عيد ميلاد ك برضوا ولا حبيب القلب جاي
مريم : هييييييييح اه حبيبي وقلبي وعمري جاي ارتاحتي
فاطمه: اووووووف عاوزه اناااااام انا ماااااالي اولعوا انتوا الاتنين
مريم: اهييييييييء يعني عشان وحيده يا ربي تعملي فيا كده اهيييييييييء
فاطمه خلاص بقي اتكتمي انا قايمه اهوووه ساعه واكون عندك
مريم : ساعه ايه بس ١٠ دقائق وتكوني هنا سلالم
عدت ٣ ساعات فاطمه قامت وحضرت نفسها ووصلت لمريم كعاده كل البنات
مريم بزعل: يا جزمه انا مستنياكي كل دا انا مش رايحه في حته خلاص
فاطمه: مرمورتي معلش بقي كنت بلبس يلا يا حبي عشان منتاخرش
ام مريم: بس بقي صدعتوني قوموا غوروا من هنا قبل ما ابوكي ييجي
فاطمه : حاضر يا طنطتي هاتي بووسه،
ام مريم: ماشي يا بكاشه متتاخروش
علي كان في القاهره بيخلص شغل وقال بدل ما ينزل الصعيد ويرجع تاني يقضي اليوم مع صغيرته
اتصل علي ابو مريم واستاذن يروح البيت عشان عارف أنه في الصيدليه
ابو مريم عارف بقصه الحب اللي بينهم طالما باحترام وعارف أن دا الراجل اللي هيحمي بنته
علي راح لعمته بيرن الجرس بغباء مستني حبيبته تفتح
ام مريم : بس يا حلوفه انا جااايه اهوووه اتصدم علي لما شاف عمته ولكن مبينش
اخدها في حضنه وعينه بتدور علي صغيرته في كل مكان
لاحظت ام مريم وقالتله: ريح نفسك هي مش موجوده
علي : بصوت صعيدي مثل الأسد : نعااااااااام نزلت لوحديها كيف يا عمتي كييييف
ام مريم خافت من صوته حاولت تهديه: يا بني نزلت تجيب حاجه عشان عيد ميلادها وجايه بسرعه
علي : من ميتا يا عمتي بتسيبيها تنزل وحديثها منزلتيش معاها ليه وبعدين انا كل سنه بجيب لها كل حاجه وانا جاي
مريم بتخبط عالباب وهي بتغني وفرحانه: اول ما سمعوها ام مريم قالتله افتح وانا داخله المطبخ
علي وقف ورا الباب وفتح دخلت مريم : يا ماااااااما ولسه هتتكلم لقيت الباب اتقفل وحد زقها ورا الباب من لبختها. كل اللي في اديها وقع علي ساند أيده الاتنين عالباب ومريم جوا أيده وعنيهم في عين بعض ووشه في وش مريم
قلب مريم هيقف من الفرحه وقلب علي تكاد دقاته يسمعها الجيران
قرب منها جامد وقاللها،:
هكمل بكره عشان تعبت