اخر الروايات

رواية احببتها عمياء الفصل الثاني 2 والاخير

رواية احببتها عمياء الفصل الثاني 2 والاخير


 أحببتها عمياء".))

فضل يفكر غَمر كتير ازاي هيقول لغزل حاجه زي دي أو بالاحري خايف من رد فعلها وخصوصاً أنها داخله علي عمليه ولازم نفسيتها تكون مرتاحه
نقلو جثه أم غزل وحفظوها في التلاجه ..قرر غَمر يروح ويعرف أي حد من أهل غزل عشان الدفنه واستلام الجثه راح الحي اللي ساكنه فيه غزل وسأل لكن كل ما يسأل حد يقوله ملهمش حد كانت الام وبنتها بس اللي عايشين هنا بقالهم عمر ..الجيران قاموا بالواجب واتكفلوا بالدفنه
رجع غمر للمستشفي ومش عارف يعمل ايه بقي في حيره خلاص وكل شويه تتردد جمله أم غزل (خد بالك من غزل.. أمانه في رقبتك)فقرر أن مش هيقول حاجه لغزل غير بعد
ماتتم العمليه ويطمن عليها وخصوصاً أن بقي يكن ليها مشاعر إذا كانت إعجاب أو حب مش عارف يحدد بس اللي عارفه أن بقي فيه شيء اسمه غزل في حياته
راح يطمن عليها
غزل كانت بتفكر بخوف في غمر لانه بقاله يومين مش بتسمع صوته ولا بتتكلم معاه وفي نفس الوقت والدتها مجتش ولا تعرف عنها حاجه
الباب خبط
غزل :اتفضل
ما إن دخل غمر
غزل بلهفه:دكتور غمر اتفضل
غَمر بإستغراب:عرفتيني ازاي
غزل بإحراج:هو ربنا بياخد مننا حجات بس بيعوضنا بالاحسن .. انا بحس وعرفتك من ريحه البرفان بتاعك
غَمر أبتسم:ماشي ياست غزل عمله ايه النهارده
غزل بعبوس طفولي: الحمدلله بس مش أنت الدكتور بتاعي !مش المفروض تتابع حالتي يوميا
غَمر أبتسم رغماً عنه علي منظرها: كان عندي شويه ظروف كدا
غزل بقلق:طب وماما مجتش ليه أنا خايفه عليها اوي هي تعبانه أنا عاوزه اروحلها يمكن جرالها حاجه وهي لوحدها قلبي مش مطمن
غَمر اللي كان خايف منه حصل:طب اهدي بس مامتك كويسه أنا لسه مقابلها قالتلي أنها سافرت تجيب الوديعه اللي كان حططها والدك بأسمك في البنك ومش هترجع غير بعد شويه أيام عشان السفر وكدا
غزل اطمنت نسبياً:طب ممكن تتصل عليها اكلمها
غَمر مسرعاً:ماهو بصراحه وأنا كنت قاعد معاها نسيت تليفونها معايا واحنا في الكافيه متقلقيش هحاول اتواصل معاها إن شاء الله
غزل مبتسمه: شكراً يادكتور
غَمر وهو يزفر براحه:اوووف.. واجبي يا غزل يلا ارتاحي بقي ومش تشغلي بالك بحاجه عشان مبقاش فيه غير يومين وتنوري الدنيا بعيونك
غزل :ماشي تصبح على خير
خرج غمر ولام نفسه علي اللي حصل دا وأن أكيد مش هتسامحه لما تعرف
عدا اليومين علي نفس الوتيره اتعرفت غزل علي والده غمر التي تعرف كل شيء من البدايه واحبت غزل ووافقت ابنها علي اختياره الموفق..كان غمر يزور غزل ويهتم بها ومع كل ذلك ازداد تعلق غزل بغمر واعترف غمر لنفسه أن مايشعر به تجاه غزل ماهو إلا حب نعم احبها..احب روحها..طفولتها.. في وقت لم يكن في الحسبان
جاء اليوم الموعود
كانت والده غمر مع غزل
ماتخافيش ياحبيبتي أنا معاكي وكمان غمر اللي هيعملك العمليه يعني انا وهو معاكي بعد ربنا طبعاً
غزل بخوف نسبياً:ونعم بالله
تجهزت وراحت لغرفه العمليات
غَمر أبتسم:مش تخافي ربنا معانا إن شاء الله
غزل مبتسمه:مش خايفه أنا واثقه فيك بعد ربنا
ظلت العمليه قرابة ثلاث ساعات لأنها في العين عضو حساس لازم ياخد الوقت دا
خرج غمر
والده غمر بقلق:خير يابني
غَمر : الحمدلله نجحت هننقلها اوضه عاديه وبعد ساعه هنشيل الضماد
والده غمر: الحمد لله
بعد مرور ساعه شال غمر الضماد من علي عيون غزل وقالها فتحي واحده واحده ومش تضغطي عليها
نفذت غزل كلام غمر وفتحت عيونها تدريجياً ورمشت عده مرات
غمر ووالدته بقلق تام: غزل دول كام
غزل بدموع حطت ايديها علي عيونها: خمسه دول خمسه أنا بشوف أنا بشوف الحمدلله الحمدلله حضنت والده غمر وبكت فدمعت عيون والدته وشكرت الله
غَمر بفرحه: مبروك ياغزل نورتي الدنيا اسكتي بقي بطلي عياط عشان غلط أنتي لسه قايمه من عمليه
بصت غزل لغمر بإبتسامه دامعه:حاضر خلاص اهو ومسحت دموعها
وقفت قدامه وقالتله : أنت بقي الدكتور غمر ما أنت طلعت حلو اهو لا لا مبحبش الناس اللي بعضلات وسبته ومشيت
ضحك غمر ووالدته علي كلامها :راحه فين
غزل بفرحه:هكلم ماما واقولها إني خلاص هشوفها واشبع منها تخيلي يا طنط أنا مش مشوفتش ماما دي خالص
خفق قلب غمر ونظرت له والدته أن لازم يقولها فبص ل الأرض أن هو مش قادر
والده غمر:غزل في حاجه لازم تعرفيها
غزل مبتسمه: اتفضلي يا طنط كلي أذن صاغيه
والده غمر بلُطف:بصي ياحبيبتي انتي مؤمنه بالله وبالقدر وعارفه أنك قويه
غزل بصت لغمر لقته بيبص لها نظرة ندم علي خوف: في ايه ياطنط اتفضلي سمعاكي
والده غمر:في خلال الأسبوع اللي انتي كنتي فيه هنا.....(حكتلها كل حاجه وعرفتها إن غمر عمل كدا عشان خاطر مصلحتها)
غزل أنتي كويسه! عيطي يا غزل
غزل بصدمه:يعني ايه ! أنا مشوفتش أمي خالص واليوم اللي افتح فيه علي الدنيا ملاقيهاش يعني ربنا يرجعلي نظري وياخد أمي ثم نظرت لغمر واتكلمت معاه بحده: وأنت ليه مش بتقولي كنت حضنتها لآخر مره ليه عملت كدا كنت علي الأقل لمستها اللمسه اللي هفضل فكراها العمر كله ليييه
غمر بقلق عليها: كنت خايف عليكي وكمان كنتي هتعملي عمليه و...
غزل بزعيق مع بكاء هستيري : تولع العمليه مفيش حاجه تساوي حضن وحنيه امي أنا اتحرمت منها ليه كدبت عليا وقولتلي أنها راحت تسحب فلوس ليييه
نظر غمر ل الأرض
والده غمر بحنيه: اهدي ياحبيبتي اهدي الأعمار بيد الله وإن شاء الله تقابليها في الجنه هي دلوقتي في مكان أحسن
غزل ببكاء:كان نفسي احضنها واقولها إني بحبها رفعت نظرها لغمر: مش عاوزه اشوفك مش عاوزه
انفطر قلب غمر وود لو يأخذها بين أحضانه فنظر لها نظره بها مزيج من الندم والحب ثم تركها وخرج
مر قرابة شهرين علي غمر كأنهم سنتين لا عارف يكلم غزل ولا يتواصل معاها كل اللي بيعمله أن بيراقبها وكفايه عليه أن يشوفها ؛ غزل أمورها اتحسنت خلال الشهرين وخصوصاً أنها مؤمنه بالله ورضيت باللي ربنا قاسمهولها بس كانت بتفكر في غمر وفي آخر كلام كان بينهم أنها مش عاوزه تشوفه ولا تقابله
فحسمت أمرها وخرجت
في المستشفي كالعاده يجلس غمر شاردا في غزل وكل مايفتكر ضحكتها وهما في الجنينه يبتسم وابتسم اكتر لما افتكر جملتها (أنا مش خايفه أنا واثقه فيك بعد ربنا )
لو حد شافك وأنت بالمنظر دا هيفتكرك مجنون
التفت غمر مسرعاً ثم قال بصدمه:غزل!!
غزل :مين غيري يعني مستني حد تاني
غَمر برجاء:مستنيكي أنتي يا غزل والله كان غصب عني معرفتش اقولك كنت خايف عليكي عشان بح..
غزل مبتسمه:عشان ايه ماتكمل
غَمر :عشان بحبك يا غزل حبيت طفولتك وبراءتك وروحك المرحه ..حبيت هدوءك وخجلك من أول ضحكه شفتها حسيت الدنيا ضحكتلي
غزل بإبتسامه خجوله مع عبوس طفولي:ولما كدا يعني مش بتقول ليه مستني أنا اجيلك اخس عليك اخس مكنش العشم يا بدوي
غَمر متفاجآ بردها: بدوي!! أنتي بتتكلمي جد
غزل : عندك مانع
غَمر برجاء :غزل!!
غزل توضح له:بص أنا قعدت مع نفسي وقولت الواد غمر حنين وحرام اخاصمه وغير كدا الأعمار بيد الله وكلنا رايحين فقولت اديك فرصه ودا من تواضعي حضرتك
غَمر بهزار: تباً له ياختي ..طب أيه
غزل مبتسمه: ايه!
غَمر مبتسماً : اي حاجه طيب قوليها
غزل بخجل: بس ياغمر
غَمر مشاكساً:خلاثي قوليها تاني كدا
ثم ضحكا سويا ثم ابتسم بحب:بحبك يا غزلي
غزل بفرحه:الله الإسم دا بابا كان بيناديني بيه
غَمر أبتسم:منا بقيت أبوكي واخوكي وكل حاجه يا غزلي
ابتسمت بحب:بحبك يا من غمرت شواطئ فؤادي بطمآنينتك..يامن غمرت عمري بأنهار حُبك الصافي .. أحببتُك وسأظل أُحبك ليوم لقائي بك في جنتك.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close