رواية وعد ومكتوب الفصل الثاني 2 بقلم اسماء ابراهيم
الفصل الثاني..
يوم جديد يأتي علي الجميع يحمل معه الكثير من الأحداث منها المؤلم ومنها السعيد ولكن من يقدر علي مواجهه كل الصعب وتحدي الألام...
تستيقظ حلا من نومها تأخذ حمام دافئ وتخرج ترتدي اسدال الصلاه وتؤدي فرضها ثم تبدل ملابسها الي بنطلون اسود وعليه بلوزه رقيقه من اللون الابيض وعليه حجابها الممزوج بين اللونين الأبيض والأسود وتنزل الدرج لتلتقي بوالدتها ووالدها علي السفره لتناول الفطور.
حلا: صباح الخير يابابا صباحك جنه يا حياه قلبي
حياه: صباحك جنه وسعاده يانور عيني يالا اعقدي افطري والنسكافيه خمس دقايق ويكون جاهز.
حياه والده حلا وماجد سيده طيبه للغايه وذات جمال هادئ في أواخر العقد الرابع من عمرها صاحبه دار للأيتام وتقوم دائما بأعمال الخير ومساعده الجميع.
حلا: تسلميلي ياست الكل وبعدها تنظر لوالدها اخبار صحتك ايه يابابا .
عبدالرحيم بتوتر انا بخير ياحلا ليه بتقولي كده انا لسه في عز شبابي.
حلا: ابدا يابابا انا بس شايفه حضرتك بتجهد نفسك في الشغل فحبيت اطمن من اكتر.
حياه: عندك حق ياحلا مش بيرتاح وكمان كل حمل الشغل عليه لوحده الله يسامحك يا ماجد ضيعت نفسك وهاتضيعنا معاك .
عبدالرحيم: خلاص بقي ياحياه مش هانعيد في الكلام تاني وانا مش لوحدي معايا أكرم ورضوان شايل الشغل أغلب الوقت.
حلا: يابابا ماما معاها حق ماجد لازم يفوق لنفسه انا معرفش تفاصيل عن اللي حصل لكن ده مايمنعش أنه بيضيع .
ومين قالك اني بضيع ياحلا قالها ماجد وعينيه عليها بغضب .
حلا: ماجد انا ....انا اسفه بس بجد مش قادره اشوفك كده واسكت انت اخويا الكبير وطول عمرك مثلي الاعلي وبعدين ايه السبب القوي ده اللي يخليك بقيت كده وانت طول عمرك مابيهمكش حد .
عبدالرحيم: كفايه ياحلا كفايه مهما تتكلمي مافيش فايده ماجد كبير بما فيه الكفايه وهو الوحيد اللي يقدر يحدد هو عايز ايه.
ماجد: فعلا انا اللي هاحدد ياريت بقي توفر علي نفسك الكلام ياعبدالرحيم بيه.
حياه: ماجد انت اتجننت بتتكلم كده ازاي مع باباك انت فعلا لازم تفوق لنفسك مش عشان واحده شمال تضيع كل حاجه .
عبدالرحيم بتعب شديد وبصوت عالي كفايه بقي وبعدها وقع علي الارض فاقد الوعي.
حلا بزعيق بابااااا.... ألحقني ياماجد بسرعه اطلب أكرم
حياه ببكاء يقطع القلب الله يسامحك ياماجد انت السبب لو باباك جراله حاجه ذنبه في رقبتك.
دقايق معدودة وكان أكرم موجود معهم والخارج سياره الاسعاف وتم نقل عبدالرحيم للمشفي وكان في انتظاره عدد كبير من الأطباء للاطمئنان عليه وعمل كل الاسعافات.
ماجد كان يجلس بمفرده علي كرسي بجانب غرفه الرعايه المركزه يأنب نفسه علي ما حدث لوالده فكيف يكون بتلك القسوه معه
أكرم جلس بهدوء بجواره ووضع يديه على كتفه وقال...هاتعدي علي خير ياصاحبي وماتحملش نفسك فوق طاقتها هايبقي كويس أنا بنفسي متابع حالته وكمان من يومين اخدت عمي وعملتله شويه فحوصات ومنتظر النتيجه وبإذن الله خير.
ماجد: ببكاء انا السبب يا أكرم انا مش عارف قولت الكلام ده ازاي بجد ذنبه في رقبتي لو حصله حاجه بس انا كنت داخل الفيلا ولاقيتهم بيتكلموا واتعصبت لان فعلا انا ناوي ارجع لشغلي وحياتي واخدت وعد علي نفسي اتغير حتي اسأل احمد هو كمان وعد نفسه أنه هايتغير ونشوف حياتنا .
أكرم بابتسامه باذن الله كله خير وانا معاك وجنبك وبعدين احنا اصحاب واخوات قبل حتي ما اكون خطيب اختك.
ماجد: طول عمرك سند ليه واخ بمعني الكلمه وانا بوعدك يا أكرم هارجع لماجد اللي تعرفه بس المهم بابا يبقي بخير.
خرج الطبيب من غرفه الرعايه فقام الجميع له ليطمئنوا علي عبدالرحيم.
حياه: طمني يادكتور إخباره ايه وايه السبب في حالته دي هو كان مجهد شويه من فتره لكن مش لدرجه يوقع كده.
أكرم: ياطنط اصبري ادي الدكتور مساحه يطمنا بس.
الدكتور: اطمنوا يا جماعه دكتور عبدالرحيم حالته استقرت واحنا بنعمل التحاليل والفحوصات عشان نطمن اكتر.
أكرم: تمام يامعتز وانا بنفسي هتابع الفحوصات وربنا يقومه لينا بالف سلامه.
ماجد: انا عايز ادخل اشوفه بنفسي
دهشه أصابت الجميع لما قاله ماجد فهو من حوالي ثلاث سنوات لا يوجد علاقه بينه وبين شغله الاساسي وهو الطب.
أكرم :حاضر ياماجد هاخليك تدخل تطمن عليه بس مش دلوقتي علي الاقل لما يفوق.
ماجد: وانا مش هدخل اطمن انا داخل بصفتي الدكتور ماجد المهندس وهتابع حاله والدي بنفسي وانت معايا.
حياه بابتسامه : ربنا يباركلي فيك ياحبيبي ويوفقك أخيرا ياماجد هاترجع لشغلك وتفرح قلبي من تاني.
ماجد وهو يحضن والدته ويقبل يديها ماتقلقيش ياماما هايكون بخير وانا اسف علي اي حاجه حصلت ومن دلوقتي انا ابنك الدكتور اللي طول عمرك بتفتخري بيه.
ونظر الي حلا بأسف وانتي ياحلا حقك عليه وماتزعليش مني وانا كنت راجع عشان اقولكم قراري باني هافوق لنفسي وارجع لشغلي وحياتي لكن اللي حصل بقي.....
قاطعه أكرم في الكلام خلاص بقي يادوك اللي فات مات واحنا معاك ويالا حضرتك وراك مرضي ولازم تباشرهم بنفسك.
ماجد: من أولها كده يادكتور استني عليه ده انا بسخن بس.
في شركه الاعلانات الخاصه بأحمد كان يتابع بعض الملفات لمعرفه مواعيد التصوير دخلت عليه هايدي السكرتيرة خاصه بمكتبه.
هايدي: مستر أحمد في واحده بره عايزه تقابل حضرتك وبتقول أنها واخده ميعاد من يومين بس انا ما ادتش مواعيد .
أحمد: اه ياهايدي خليها تتفضل وياريت ماتحوليش اي تليفونات لحد ما أخلص معاها .
هايدي تمام مستر احمد ممكن اسأل حضرتك سؤال ومن غير ما تسألني السبب.
أحمد بابتسامه مكر: قولي يا هايدي ومش هسأل السبب لاني تقريبا عارفه.
هايدي بإحراج هو مستر ماجد مش باين ليه من يومين حصل حاجه.
أحمد: اولا هو دكتور علي فكره وثانيا ماجد بيحاول يظبط شغله لانه قعد فتره بعيد عنه ولازم يستقر شويه فيه.
هايدي ميرسي لحضرتك يامستر بعد اذنك.
خرجت هايدي من مكتب احمد وسمحت للفتاه بالدخول لمقابله احمد .
دخلت الفتاه المكتب بخوف شديد بداخلها ولكن كانت تتقن علي وجهها القوه والثبات.
أحمد بنظره شك رحب بها وسمح لها بالجلوس ..
ياتري من هي الفتاه وهل لها علاقه بالماضي؟
ماذا تخبئ الايام لماجد ؟ وما مصير عبدالرحيم بعد نتيجه التحاليل ؟ كل هذا واكثر سنتعرف عليه سويا في الحلقات القادمه...
يتبع..........
Heidi is embarrassed, Mister Majed, why in two days something happened.
Ahmed: First, he is Doctor Ali Fikra, and secondly, Majid tries to control his work because he has spent a while far away from him, and a bit must settle there.
Heidi Mercy to you, dear, with your permission.
Heidi walked out of Ahmed's office and let the girl in to meet Ahmed.
The girl entered the office with great fear inside her, but she was mastering her strength and fortitude on her face.
With a suspicious look, Ahmed welcomed her and allowed her to sit.
I wonder who the girl is, and does she have a relationship with the past?
What do the days hide for Majed? What is the fate of Abdul Rahim after the results of the analyzes? All this and more, we will get to know it together in the next episodes ...Heidi is embarrassed, Mister Majed, why in two days something happened.
Ahmed: First, he is Doctor Ali Fikra, and secondly, Majid tries to control his work because he has spent a while far away from him, and a bit must settle there.
Heidi Mercy to you, dear, with your permission.
Heidi walked out of Ahmed's office and let the girl in to meet Ahmed.
The girl entered the office with great fear inside her, but she was mastering her strength and fortitude on her face.
With a suspicious look, Ahmed welcomed her and allowed her to sit.
I wonder who the girl is, and does she have a relationship with the past?
What do the days hide for Majed? What is the fate of Abdul Rahim after the results of the analyzes? All this and more, we will get to know it together in the next episodes ...