رواية قصة الحب العذري (هشام وهالة ) الفصل الثاني 2 بقلم حبيبة حمدي
هشام : تتجوزينى
هاله : بس يا هشام
هشام :عارف
هاله بتوتر :عارف ايه
هشام:عارف بقا وخلاص
هاله اتوترت جامد واكسفت سبيتوا ومشيت ....مسك ايديها :هاله ده مكانش بأيديك وانا مش هقول لحد صدقينى وهكون ليكى زوج لطيف حبوب جميل أمور وهعملك بموده ورحمه
هاله:لا يا هشام انا مش عايزه اظلمك
هشام :صدقينى ده مش ظلم ارجوك واقفى دى كانت وصيه ماما
هاله بحزن:طب وهايدى
هشام :سبنا بعض
هاله :ايه!....ليه
هشام :ممكن تقفلى الموضوع
هاله:حاضر
هشام: انا هسيبك تفكرى ولو فقتى صدقينى هيفا اسعد انسان
هاله :يا هشام
هشام بعصبيه :هو انا هتحايل عليكى
هاله بعصبيه :انا مقلتش كده كل الحكايه الأنا مش عايزه اظلمك زى ما ظلمتنى لاحظت نظره الاستغراب على عنيه فكملت ...ايوا يا هشام انت ظلمتنى كل ده حصل بسببك اصلا لما تكون بتحب واحد وتسمعها وهى بتقول هشام ايه الاحبه انا بحبك انت شعورك هيبقا ايه هاااا حبى ليك هو الكان مونسنى بعد وفاه امى وابويا انا مكنتش هحبك الا من تعاملك معايا تعاملك ليه كنت بتهتم بيا ها اى بنت كانت مكانى كانت هتحبك مش لأنك هشام لا لأنك بتهتم بيها وبتغير عليها فاكر يوم ما سلمت على زميلى فى الجامعه قصادك عملت ايه لا ....طب فاكر لما رقصت فى خطوبه صحبتى فضلت تزعق قد ايه ليه تعمل كده وانت مبتحبنيش عارف ليه عشان انت انسان انانى خليك عارف ان كل الحصلك مع هايدى ده سيبوا الانت عملتوا فيا. عن اذنك يا ..استاذ هشام
"مشيت وانا مكسوره يمكن عمرى ما كنت أتوقع أنى اقول كده بس ده الحقيقه هشام ليه مواقف معايا اتحفرت فى قلبى شعور وحش انك تكون بتحب حد هو السبب أن حياتك تتدمر شعور مؤذى نفسيا و الاوحاش انك تكون وحيد .....روحت نمت على طول "
.
فى مكان آخر
"عمرى ماكنت اسمح لحد انو يعلى صوتى ويشتمنى لو حد عمل كده غيرها كنت بتعصب وازعق بس انا متعصبتش ولا زعقت بالعكس حسيت فعلا انى أنانى وأنها صادقه حسيت انى السبب فى كل حاجه حصلتلها
بعد اسبوع
هشام :الو
هاله:الو ...مين معايا
هشام :انا هشام ...استنى استنى ونبى ما تقفلى فى وشى واسمعينى مره
هاله :عايز ايه
هشام :اجوزك
هاله :متحلمش
هشام :طب ما تصلى استخاره
هاله :أن شاء الله
هشام :انت عامله ايه
هاله:انت مالك
"قفلت فى وشى قلبى رجع يدق حامد مش قلتلكوا فى الجزء الاول انى انا مهزقه .....صليت استخاره حسيت نفسى مرتاحه أكلت ونمت حلمت انى واقفه فى مكان ضلمه ظهرت ماما فجأه مسكت ايدى قلتلها :كويس انك هنا وجودك مطمنى ....اخدتنى وقربت من مكان هشام فيه شالت ايديا مين أيدها ومسكتنى ايد هشام وقالت:هنا هتبقى مطمنه اكتر يا هاله....ماما اختفت صحيت من النوم بسرعه هى قصدها ايه قعد افكر لحد ما اذان الفجر إذن قمت اتوضيت وصليت ونمت
تانى يومهاله بتوتر :الو
هشام بفرحه :الو يا هاله ...قررتى ايه
