رواية المسمومه الفصل الثاني 2 بقلم كوكي سامح
لما سمعت الدكتوره بتقول سم انهارت
ومكنتش حاسه بنفسى
وخطر فى بالى 100 سؤال
مين اللى مش حابب وجودى
ومين ده اللى بيكرهنى
وعاوز يموتنى
لقيت مها قربت من الدكتوره
وسألتها : حضرتك متأكده انه سم
الدكتوره.. ايوه ده سم حضرتك
بس من نوع نادر جدا وصعب تلاقيه
مها.. واعراضه ايه يا دكتوره
الدكتوره.. وجع فى المعده
وبتحسى بارتجاع بس مش بيحصل
ورعشه فى الجسم كله
وممكن يؤدى لدوخه واغماء
ومع الوقت ضربات القلب بتزيد
إنما كل ده بيظهر
الكاتبه // كوكى سامح
بعد اسبوعين من وجوده فى الجسم
لانه مفعوله بطيئ جدا بس قاتل
لما يتمكن من الجسم
مها.. يعنى يا دكتوره رحمه كويسه
الدكتوره.. رحمه من حسن حظها
ان جسمها فى كميه سكريات عاليه
وده اللى نقذها ومن الواضح
ان النسبه فى جسمها مش كتيره
رحمه.. 😭😭😭😭😭😭
الدكتوره.. ممكن نعمل محضر ونثبت في حاله
رحمه.. لا يا دكتوره ارجوكى بلاش
انا مش عاوزه شوشره
الدكتوره.. ده حقك!!
رحمه.. حقى عند ربنا
الدكتوره.. اوك يا مدام ممكن تتفضلى
دلوقتى حضرتك كويسه
رحمه.. حاضر بس قبل ما أمشى
انا بشكر حضرتك
الدكتوره.. الشكر لله وحده
= رحمه خرجت من المستشفى ومعاها
مها بس وهى خارجه الدكتوره
قالت.. يا مدام
رحمه بصت وراها وقالت : نعم
الدكتوره.. خلى بالك من نفسك
ولو محتاجه اى مساعده كلمينى
وده الكارت بتاعى انا الدكتوره أمينه
رحمه.. حاضر اشكرك جدا
مها.. يلا يا رحمه
الكاتبه // كوكى سامح
رحمه.. انا تعبانه وحاسه ان بموت
من اللى سمعته
مها.. تعالى نتكلم فى العربيه
.. وخرجوا وركبوا العربيه
ولما رحمه ركبت سندت
دماغها على الكرسى وحطت ايدها
على راسها وقالت : اطلعى على الڤيلا
انا عاوزه ارجع قبل ما صالح يرجع
.. مها قالت بعصبيه.. نعم يا اختى
انتى بتقولى ايه
ناويه ترجعى الڤيلا دى تانى
لأ والف لأ
فى عدو ليكى فيها وعاوز يموتك
انتى فى خطر يا رحمه
ولا مش مدركه الكارثة اللى انتى فيها
الأكل فى سم ولا الشاى ولا العصير
ولا القهوه ولا ايه بالظبط انا هتجنن
مين ده اللى عاوز يموتك
مش كفايه صابره ومستحمله
سنه ونص متجوزه ومفيش
خلفه والدكتور صالح المشهور
المتعلم مش، عاوز يكشف
لمجرد انه عرف انك كويسه
اه العرق الصعيدى طق فى دماغه
ومش عاوز يكشف
والله العظيم انا حاسه ان صالح
هو اللى عاوز يسممك يا رحمه
علشان يتخلص منك ومن كلامك
عن الخلفه اكيد هو اه هو
¬¬ رحمه رفعت ايدها وبالقلم على وشها
اوباااااااا وضربتها بالقلم وانهارت
لا صالح لا اوعى تقولى كده يا مها
وفتحت باب العربيه وجت تنزل
.. مها شدت ايدها وبصت لها وعينها
كلها دموع وقالت : انتى بتضربينى
علشان خايفه عليكى
¬¬ رحمه حضنتها وبقت تعيط
ومنهاره فى حضنها وقالت :
غصب عنى انا بموت بموت يا مها
انا شاكه فى كل اللى حواليه الا صالح
انتى دوستى على نقطه ضعفى
يا عشره عمرى اسفه اسفه اسفه اسفه
متزعليش منى بجد غصب عنى
حطى نفسك مكانى لما اتهم صالح
انه هو اللى بيحاول يقتلنى
هعيش معااه ازاى
تانى بعد كده
الكاتبه // كوكى سامح
.. انا خايفه عليكى يا رحمه
انتى كنتى هتموتى لا لا كنتى بالفعل
بتموتى وانتى لو حصلك حاجه
انا مش هعيش بعدك انتى فاهمه 😭
¬ انا هرجع الڤيلا واعيش فيها
علشان لازم ارجع
عارفه ليه؟
علشان اخد حقى واعرف مين
ده اللى عاوز يقتلنى
ورحمه الغالين مش هسيبوا
بس اعرف مين وانا هوريه العذاب الوان
اذا كان راجل ولا ست
بس إلا صالح يا عشره عمرى
.. يعنى انتى دلوقتى هتروحى
الڤيلا خلاص
وهتعيشى معاهم ازاى معلش
خودينى على قد عقلى وفهمينى
¬¬ ايوه ده بيتى ومش هسيبه بالساهل
انا ربنا نجدنى النهارده واتكتب ليه
عمر جديد ونور بصيرتى
ان فى حد بيإذينى وانا معرفش
انا هرجع وهراقب كل الموجودين
وهعرف مع الوقت مين
اللى بيحط السم ليه وانا معرفش
مش هسيبه انا أسمى رحمه
بس وحيات الغالين مش هرحمه
يلا اطلعى
.. حاضر بس فى حاجه
¬¬ قولى يا مها
.. بالنسبه للأكل هتعملى ايه
¬¬ مش عارفه لسه
انا حاسه ان تفكيرى اتشل
.. خلاص انا جاتلى فكره
¬¬ ايه هى قولى بسرعه يا مها
.. اعملى انتى الأكل وكل حاجه فى المطبخ
¬¬ نعم انتى بتقولى ايه
مينفعش طبعا اولا العدد كبير
وبعدين الداده مؤمنه والطباخ
هما اللى مسؤلين عن المطبخ كله
وبعدين انا هخدم كل دول
لا طبعا كتير كتير بجد
وبعدين انتى عاوزه العقربه سالى
تتحكم فيه
.. وهنا بقى مها قالت :
اكيد هى اللى بتحط السم
وعاوزه تموتك اه ما هى بتغير
منك على صالح
واكيد عارفه ان مصطفى جوزها
عينه منك اكيد هى
¬¬ لا مش سالى انا عارفه
لسبب بسيط جدا
انها واضحه ومتصالحه معايا ومع نفسها
بتكرهنى وش
لو عاوزه تموتنى مش هتبين كرهها ليه
عموما خلاص انا عرفت هعمل ايه
.. طمنينى هتعملى ايه؟
¬¬ هعمل ليه الاكل انا وصالح
واى مشروب هعمله بإيدى
لحد ما اعرف مين
.. فكره بردوا بس انا خايفه عليكى
¬¬ متخافيش سبيها على الله
اطلعى يا مها
= وفعلا مها طلعت بالعربيه لحد الڤيلا
ولما وصلوا كان خالد قاعد مع مراته وابنه
فى الجنينه بيفطروا
مها ووشوشت رحمه وقالت:
انا مش بقبل خالد ده خالص
وحتى مراته تنكه كده
ورافعه مناخيرها لفوق
فعلا ما وفق الا ما جمع
¬¬ اسكتى بقى لا ياخد باله
انا مش عاوزه احتك بيه خالص
كفايه الا انا فيه
.. بقولك ايه انا مش قادره
اسيبك لوحدك معاهم
ايه رأيك استأذن بابا واجى اقعد معاكى
كام يووم
¬¬ يا بنتى لا بلاش تتعبى نفسك
انا هطمنك عليه اول بأول
متقلقيش عليه خالص
.. خلاص ماشى بس خلى بالك من نفسك
= خالد قام من مكانه وقرب منهم وقال :
عامله ايه دلوقتى يا رحمه
¬¬ الحمد لله اخدت حقنه وبقيت كويسه
.. ازيك يا مها بس ايه الحلاوه دى
** الحمد لله يا خالد
انت اخبارك ايه وسلمى وياسين
أخبارهم ايه
.. والله سلمى قاعده اهى وياسين
معاها ممكن تروحى تسلمى
عليهم بنفسك
** هههههه ابقى سلم عليهم
معلش انا متأخره وعندى شغل
.. ربنا معاكى
** انا همشى بقى يا رحمه
خلى بالك من نفسك
¬¬ حاضر يا حبيبتى
مع السلامه
** فى رعايه الله
=وفعلا مها مشيت وكانت عينها
كلها خوف وقلق على رحمه
من مصيرها المجهووول والموت اللى مستنيها
وسؤال واحد بس فى ذهن مها ورحمه
مين هو اللى عاوز يتخلص من رحمه
مين هو او هى اللى بيحط السم
فى الاكل او العصير ل رحمه
سؤال صعب بس الحل موجود بين
عائله صالح يا ترى مين؟؟؟
=رحمه واقفه فى الجنينه وخالد رجع مكانه
وقعد مع سلمى وياسين
وبتقول فى سرها :
ممكن يكون خالد أو مراته سلمى
لا لا طيب وليه لأ
ايوه لا ما انا مفيش بينى وبينهم اى عداوه
يمكن هو جاحد بس عمره
ما قالى كلمه ضايقتنى
ده حتى عمره ما قالى مخلفتوش ليه
عكس مصطفى اخوه ومراته
اه هما فى حالهم بس فى موضوع
الخلفه ده على طول بيسألوا
وبيحرجونى
انا حاسه انى هتجنن
لما ادخل قبل ما صالح يرجع
ولما دخلت الڤيلا من جوه قالت بعصبيه
يا داده يا داده
مؤمنه جت جرى..
.. نعم يا بنتى
¬¬ انا من النهاردة هدخل المطبخ
وهعمل الأكل ليه ولصالح
.. ليه حصل حاجه
¬¬ محصلش بس نفسى اتسأل عن جوزى
سالى.. فى ايه مالكم عالصبح
الداده.. صبح ايه يا ست الستات
العصر هيأذن اهو
سالى.. ههههه معلش بقى اصل كنت
سهرانه طول الليل
انتى عارفه مصطفى بيحبنى ازاى
وامبارح بقى كنا سهرانين
الداده مؤمنه.. ربنا يهنيكى ويرزقك
الذريه الصالحه يا بنتى
سالى بصت ل رحمه وقالت :
.. ايه يا رحمه انا مسمعتش صوتك طول الليل
وكان نور الاوضه مطفى
شكلك كده صالح اداكى بومبه
ونمتى لوحدك ههههه
¬¬ اه كان عنده شغل
واستأذن ده حتى لسه مجاش
.. مممم ربنا معاااه
بقولك يا رحومه وقربت منها
وقالت بهمس معندكيش بدله رقص
علشان مصطفى هيموت ويشوفنى بيها
رددت رحمه بغيظ وقالت :
لا معنديش عن اذنك انا طالعه
وفعلا طلعت وسابتهم
الداده مؤمنه.. براحه عليها شويه
يا ست سالى رحمه طيبه ومش
اللى فى بالك خالص صدقينى
يا بنتى
سالى.. والله انتى اللى طيبه
دى عقربه ويتلف ليها بلاد
اصلك على نياتك يا داده
فكك بقى من السيره الزفت دى
حضرى النسكافيه وكورواسون بسرعه
الداده مؤمنه.. حاضر يا بنتى
= صالح وصل من المستشفى
وسلم على خالد ومراته وشاف سالى
وسلم عليها وطلع على اوضته
ولما دخل وفتح الباب كانت الاوضه فاضيه
راح الحمام وخبط بس محدش فتح
وقال : انتى جووه يا رحمه
بس مش بترد
فتح الباب وافتكر انها مش جوه
ولقاها واقفه تحت الدوش بس بملابسها
كامله قرب منها وقال : فى ايه مالك
رحمه : انت جيت يا حبيبى
صالح بص لها اوى وشالها ودخل بيها
على الاوضه ونزلها على السرير
وفتح الدولاب وطلع منه قميص وروب
وقرب منها وابتدى يقلعها هدومها
رحمه قالت بذهول : انت بتعمل ايه
صالح.. ايه مراتى وخايف عليكى من البرد
انتى مش حاسه بنفسك ولا ايه
رحمه ضحكت بصوت عالى جدا
سالى معديه من قدام الاوضه وسمعت ضحكتها
وقالت : اه يا نارى الظاهر كده ان الحب
مولع فى الدره وانا اللى
حظى زى الزفت
اخويا الدكتور العاقل بيضحك
وكمان بيقلعها هدومها
اه رحمه دى مش سيباه
وواكله بعقله حلاوه
اما انا موكوسه وقال ايه
بكذب على نفسى وبقول
عاوزه بدله رقص بلا نيله
منك لله يا مصطفى يا ابو عين
زايغه
رحمه بتضحك وبتقول انت بتستعبط
صح لا انا هلبس لوحدى
صالح.. توء توء انا هلبسك
تعالى بقى
سالى من ورا الباب..
واكله دماغ اخويا العاقل
يا عقربه
الداده مؤمنه.. يو واقفه كده ليه
يا ست سالى عيب كده
سالى.. شايفه اللى بيحصل يا داده
ودلوقتى فى عز النهار
الداده مؤمنه.. بيحصل ايه
يا بنتى خضتينى
سالى.. اوف بقى انا داخله اوضتى
فين النسكافيه
داده مؤمنه.. سلامه الشوف فى
ايدى اهو يا بنتى
سالى.. تعالى ورايا
ودخلت اوضتها ومعاها الداده
¬ وبعد ما رحمه وصالح قضوا وقت لطيف
مع بعض
رحمه.. انا هنزل اعمل أكل
صالح.. ليه ما الطباخ موجود والداده
رحمه بتلعب فى شعره وقالت :
لا يا حبيبى من هنا ورايح انا اللى هعمل
كل حاجه ليه وليك
صالح.. طيب وليه التعب
ده شغلهم
رحمه.. علشان بحبك
صالح.. طيب يا ستى
بس انا مش جعان انا جعان نوم
ممكن انام شويه
وفرد نفسه على السرير
ورحمه دخلت فى حضنه وقالت فى
سرها : انا مش هيهدالى بال
غير لما اعرف مين اللى عاوز يموتنى
مش هرحمه
وراحت عليها نومه فى حضن صالح
وقلقت من النوم وبصت فى الساعه
وكانت الساعه واحده بالليل
واستغربت جدا أن راح عليهم نومه
حسست بإيدها جمبها بس صالح مش موجود
اتخضت وقامت من مكانها وفجأه
باب الاوضه اتفتح ودخلوا عليها اتنين
ستات لابسين حاجه شبهه النقاب
مغطيه وشهم بس
رحمه بصت بخوف واتفزعت وقالت ايه
ده انتوا مين وعاوزين ايه
واحده قربت منها وقالت : ايه
مش عاوزه تموتى ليه يا شيخه
حتى السم مش محوء فيكى
والاتنين قربوا منها وكتموا نفسها
وهى بتفرفر فى ايدهم
وكانوا فيهم قوة غريبه وشالوها
وخرجوا بيها بره الاوضه
و الڤيلا فاضيه وصالح مش موجود
الكل نايم ورحمه نفسها مكتوم
وبتصوت ومش مسموعه
وقربوا من داربزين السلم وبضربه واحده رموها
تحت ووقعت 😭...