أخر الاخبار

رواية نوفيلا حنين الفصل الثاني 2

رواية نوفيلا حنين الفصل الثاني 2


 الحلقة الثانية

نوڤيلا (حنين)
أقترب غيث منها دون شعور وفجأة
بوووووم تررااااااخ (يا وجعتك السوده يا حنين يا بنت ام حنين)😂😂
ضربته حنين علي وجهه
غيث بصدمه وغضب: يابنت*** بتمدي ايدك عليا ده هيبقي أخر يوم في عمرك ده انا هخلي عيشتك أسود من قرن الخروب
حنين ببكاء: مش معني اني ضعيفه اني اسمح لحد يستغلني او يضيع تربية أهلي ليا في الارض
غيث بعصبيه: تربيه؟ سلامات يا تربيه أومال لو مكنتيش جايه في قضيه اداب كنتي عملتي اي ومين اللي كانت في حضني لسه خيالك
حنين ببكاء وهي تقول في بالها(انا ازاي سمحتله يلمسني وليه حسيت اني في حضن أبويا انتي غبيه يا حنين غبيه ده مش ابوكي انتي ابوكي مات خلاص ومحدش هييجي زيه ابدا)😢💔
حنين: انا قولت لحضرتك اني مظلومه ولو مش عاوز تصدقني أرجوك رجعني الحجز
غيث: يااشاااااويش الزفت
دخل الشاويش مسرعا وادي التحيه
غيث: خلي حد يجهز لي العربيه
قام ليث بجذب حنين من يدها بقوه حتي كادت تنكسر في يديه
حنين بأنين: سيب ايدي حرام عليك انت واخدني علي فين
غيث: امشي وانتي ساكته بدل ورحمة ابويا ادفنك مكانك
جرها غيث خارج القسم وألقاها غصبا داخل سيارته ودخل مسرعا حاولت النزول لكنه اغلق الباب اوتوماتيكيا
بقيت تحاول مرارا وتكرارا فتح الباب لكن دون جدوي
نظرت له وثم
حنين ببكاء وعصبيه: افتح الباب يا حيوان انت واخدني علي فين
لم تتلقي سوي صفعه من يده القويه علي وجنتها الناعمه
نظرت له في صدمه والدموع متحجره في عينيها من صدمتها فهذه أول مره يضرب شخص في حياتها حتي والداها لم يفعلاها
غيث بعصبيه: متبصليش كده انتي لسه مشوفتيش حاجه ده انا هوريكي النجوم في عز الظهر عشان تبقي تمدي ايدك علي غيث الفيشاوي وتطولي لسانك انا هدفعك عمرك تمن القلم اللي اديتهولي
حنين: ما انت مش راجل وعيب انك تنول شرف الرجوله اللي يفرض قوته علي الاضعف منه عمره ما يبقي راجل انت واحد....
قاطعها غيث صارخا في وجهها
: انا هوريكي اللي مش راجل ده هيعمل اي
واكمل قياده حتي وقف أمام عماره في احدي الاحياء المتوسطه الحال نزل وفتح الباب وسحبها خلفه حاولت الصراخ والافلات منه لكنه احكم احدي يداه علي فمها والاخري امسك بها يدها
غيث بفحيح: متفكريش إن حد ممكن يسمعك او ينقذك مني لو ممشتيش زي الشاطره كده مش هيطلع عليكي نهار
هزت حنين رأسها في خوف بالموافقه وركبت معه المصعد وهي ما زالت ترتجف
وصلو للطابق المنشود جرها وادخلها داخل الشقه
دخلت حنين وظلت تتطلع حولها بخوف ودموعها تأبي التوقف
غيث: شايفه الأوضه اللي هناك دي (اشار الي احدي الغرف) تدخليها ومشوفش وشك براها لحد ما يجيلي مزاج تخرجي منها
حاولت حنين الرد لكنه اوققها وهو يصرخ بها: اتحركي
هربت من امامه الي الغرفه واغلقت الباب خلفها خوفا من ان يلحقها لكنها سمعت صوت اغلاق باب الشقه
فتحت الباب بهدوء واخرجت رأسها تأكدت من عدم تواجده هرعت الي باب الشقه حاولت فتحه لكنه كان موصدا بالمفتاح بدأت بالتجول في الشقه أملا في ايجاد مخرج دخلت احدي الغرف وجدتها ممتلئة بصور لسيده في الستين من عمرها وبعض الصور لها مع غيث فخمنت انها غرفة والدته فهي تشبهه تماما فهو لديه شعر اسود ناعم جدا يصففه علي الطريقه الشبابيه وحاجبان كثيفان ورموش كثيفه وطويله تغطي عيناه الرماديه الحاده كعين الصقر يختلف عن والدته في لون البشره فهي ناصعه البياض لكن هو ذو بشره قمحيه فاقت من شرودها في صورتهم
عندما جال الي خاطرها فكره وهي ان تبحث عن احدي ملابس والدته ترتديها
قامت بالبحث حتي وجدت اسدال صلاه كبير وواسع ارتدته وقامت بلف الحجاب الخاص به لتغطي خصلاتها الرائعه خرجت من الغرفه واتجهت نحو الحمام (عرفت مكانه عشان لفت في الشقه عشان تحاول تهرب وكمان دي شقه مش متاهه)
قامت بغسل وجهها وتوضأت وقالت
: انا احسن حاجه اتوضي عشان لو قتلني ابقي ميته علي وضوء😂😂
انتهت ورجعت ادراجها الي الغرفه مره اخري واغلقت الباب وجدت سجاده صلاة فانتهزت الفرصه وقامت لتصلي وتشكو حزنها لخالقها ظلت دموعها تهطل كالأمطار وهي تتوسل الله ان يحفظها
انتهت من الصلاه وجلست تتلو ايات الله التي تحفظها عن ظهر قلب حتي انها لم تشعر بذلك الذي يقف ينظر لها بنظره غير مفهومه اهي دهشه ام غضب ام اعجاب
غيث بصدمه: ينهار ابوكي اسود
حنين بفزع: اعوذ بالله انت ازاي تدخل من غير استئذان انت متخلف
غيث:انتي ازاي تسمحي لنفسك تمدي ايدك علي هدوم امي
حنين بتهتهة: انا اصل انا كنت بردانه اه اه كنت بردانه وعاوزه اصلي
ثم حاولت اخفاء توترها:وبعدين انت ازاي تسمح لنفسك تدخل عليا من غير ما تخبط الباب
غيث ببرود: أولا ده بيتي وادخل مكان ما احب وقت ما احب ثانيا بقي بلاش دور الست رابعه العدويه اللي انتي عايشه فيه ده
حنين بدموع وانهيار: انت ليه مش مصدقني ليه عاوز تشوفني وحشه واني واحده مش محترمه حرام عليك انا اهلي تعبو في تربيتي انا عمر ما حد قال عني كلمه وحشه انت ليه كده
احس غيث بألم في صدره من دموعها تمني لو ان يمسحها
لها ويضمها الي صدره ويزيح عنها ألمها
عقله: اي انت اتجننت دي واحده مش محترمه
قلبه:بس انا حاسس انها مبتكدبش
قاطع شروده صوت حنين وهي تقول بلهفه وكأنها تذكرت شئ
حنين: تليفوني صح فين تليفوني انا هثبتلك اني بريئه انا تليفوني في خاصيه تسجيل المكالمات بشكل تلقائي ايوه صح انا سيبته يومها في البيت عشان كنت مستعجله ابوس ايدك يا باشا خليني اروح اجيبه
غيث: حد قالك اني مغفل ولا مختوم علي قفايا عشان اسيبك تمشي وانا اضمن منين انك هترجعي
حنين: والله والله هرجع ياباشا طب بص انت ممكن توصلني
صمت غيث يفكر
عقله:انا مش عارف انت ليه شاغل نفسك بيها
قلبه:انا حاسس انها مظلومه
عقله:والنبي اقعد ي مهزق انت علي جمب وانت مالك مظلومه ولا لا
قلبه: ها؟ اصل اصل.. انت مالك وملكش دعوه انا عاوز اعرف اذا كانت مظلومه ولالا
(وكالعاده يفوز الاحمق الصغير)
غيث: هروح معاكي بس اي حركه نداله او انك تصرخي او تلفتي الانتباه هيبقي اخر يوم في عمرك
حنين بأمل: والله يا باشا أبدا ولو عملت اي حاجه احبسني
ذهبت حنين وغيث الي المنطقه التي تعيش بها
حنين:ي باشا ازاي تطلع معايا طب والجيران يقولو عليا اي وازاي تدخل الشقه عندي وانا عايشه لوحدي دي كده خلوه وحرام انا كنت في شقتك لوحدنا عشان ده كان اجبار منك
غيث بسخريه: صدقتك انا كده قدامي بدل ما ارجع في كلامي واقولك مفيش ادله واعلي ما في خيلك اركبيه
حنين بهمس غير مسموع لكنه استطاع سماعه: يا اخي كتك القرف
غيث: بطلي برطمه وقدامي
صعدت حنين شقتها واخذت المفتاح من العداد المتواجد امام شقتها وجائت تفتح الباب أوقفها صوت انثوي وهو يقول بصدمه
شهد: حنين؟!!!!!
التفتت حنين لتجد شهد نسيت تماما امر غيث وجرت ناحيتها واخذت تحضنها وتبكي
حنين: ببكاء شهد انتي كويسه انتي مش مخطوفه انا كنت هموت من الرعب عليكي
شهد بتوتر واستغراب: ها؟ مخطوفه مخطوفه اي بس انتي سخنه واستغلت وجود غيث مع شهد لتلهيها عن اسألتها
صحيح مين ده يا حنين ثم اكملت بضحك اسخفاف: هي الشيخه حنين بقت ليها في الولاد ولا اي ههههههه
حنين: اي اللي انتي بتقوليه ده ازاي تقولي كده يا شهد انتي اكتر واحده تعرفيني
شهد وهي تتدعي البراءه: طبعا يا حبيبتي مش قصدي بهزر معاكي اصل غريب لما راجل ييجي شقه لواحده وهي لوحدها
تدخلت أم سيد وهي جاره حنين في الشقه المجاوره (الدور فيه شقتين وشهد ساكنه فوق حنين بدور) فهي استمعت لكلمات شهد وهي لا تحب حنين لانها رفضت الزواج من ابنها سيد
ام سيد: شوف شوف البجاحه البت ال**** جايبه رجاله البيت وعامله فيها ست خاضره الشريفه بطلو ده واسمعو ده شوفي يا ختي انتي وهي اللي عامله متربيه وقال اي بترفض ابني اللي كان هيسترها اتريها عاوزه تمشي علي حل شعرها وتترمي في حضن الرجاله
تجمع الجيران علي صوت ام سيد
حنين بصدمه: اي اللي بتقوليه ده يا ست انتي كل ده عشان رفضت ابنك اللي متجوز وعنده 3 عيال ده قد ابويا وانتي ازاي تتهميني بحاجه زي كده انتي اكيد جرا لعقلك حاجه
ام سيد: اتهمك ازاي يا حلوه الراجل قدامنا اهو تقدري تقوليلنا مين ده بسلامته
حنين بتوتر:ده ده يبقي يبقي
... أنا جوزها؟


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close