اخر الروايات

رواية اخوة ولكن الفصل الثاني 2 بقلم القلم الذهبي

رواية اخوة ولكن الفصل الثاني 2 بقلم القلم الذهبي

البارت الثاني

#اخوه_ولكن
غاده وشهد وصلوا الكفتريا وقعدوا علي الطاوله ، غاده بترفع بترفع راسها وتبص قدامها وتشوف سهي قاعده هيا وشاب. __تمتمة بصوت خافت
__ هو اي اللي بيحصل بالظبط
بصتلها شهد ومش فاهم حاجه
شهد // مالك يا بنتي بتكلمي نفسك بتقولي اي
غاده بتوتر // لا لا مبقولش حاجه
وقفت من مكانها وكملت كلامها
غاده // افطري انتي دقيقه ورجعالك.
شهد مستغربه ومش فاهمه حاجه
_ طلعت غاده بره الكفتريا وراحت المكان اللي كان قاعد فيه مروان .لقيته مش موجود مكانه . رجعت بسرعه الكفتريا وقعدت مع شهد وبصت لقيت كمان سهي مش قاعده . فكرت للحظه وقالت بينها وبين نفسها.. معقول يكونوا تقابلوا ومشيت مع مروان. هزت كتفها باستغراب . وقالت يمكن.
_ شهد بتفطر وملاحظه ان غاده مش علي طبيعتها
شهد بغيظ // يا بنتي قولي مالك مش علي بعضك ليه
غاده // يا بنتي مفيش والله متشغليش بالك انتي.
شهد باستغراب// طيب اما اشوف اخرتك !!!
. سكتت شهد شوي وكملت كلامها
شهد // هو عجبك اووي كدا
غاده // هو مين ؟
شهد بصتلها من فوق لتحت وهزت راسها وابتمست
شهد بدلع // مين يعني سي مروان خطيب سهي
_ غاده اتلخبطت ونبضات قلبها ذادت ووشها احمرر ومش عارفه تتكلم
غاده بصوت مهزوز// مروان مين وبتاع اي دي خطيب اختي انتي اتجننتي بقي.
شهد // بردو هتخبي علي صحبتك وحبيبتك شهد
غاده بتبلع ريقها // شهد ممكن تقفلي علي الموضوع دي . مش فاهمه ازاي تفكري كدا .دي مهما كان خطيب اختي مينفعش.
شهد هزات راسها ومش مقتنعه بكلام غاده وشعرت بتوترها ولبختها لما جابت سيرة مروان معاها
شهد بصوت هادي // عموما براحتك قفلنا علي الموضوع .. يلا بينا نشوف محاضراتنا بقي.
غاده قامت من مكانه وبتحاول تخفي ملامح التوتر اللي ظهرت عليها لما شهد سألتها وجابت سيرته. مشاعر كثيره تجتاحها بمجرد ذكر اسمه قدامها.
*****************
قاعد في الصاله سرحان وبيفكر كتير والسوال الاكثر إلحاحا بداخله . مش عارف عايز ايه ؟
_ قاطع تفكيره صوت مامته دلال وهيا واقفه قدامه.
دلال بتعجب// اي يا مروان يا حبيبي ! مالك من وقت ما جيت من بره وانت ساكت وشكلك مش عاجبني. فيك اي يا حبيبي!
_ قالت كلامها وهيا بتقرب منه وقعدت جمبه
مروان // مفيش حاجه يا ماما انا بخير . انا بس بفكر بحاجه بالشغل كدا
دلال// كل دي وبتفكر بالشغل. سيبها علي ربنا وهيا تتحل لوحدها يا حبيبي
مروان هز راسه // طبعا يا ماما ربنا كبير
__ دلال مش مقتنعه بكلامه وعندها احساس مش بخيب ان الحكايه مش شغل وان اللي شاغل باله حاجه كبيره ومش عايز يتكلم
__ سكتت شويه وقالت
دلال // طيب هتشرب حاجه والا احضرلك الغداء . يمكن جوعت وانت عارف بباك بيتاخر بالشغل
مروان // لا يا ماما ماليش نفس . بعد اذنك كوباية قهوه بس
دلال // حاضر يا حبيبي . اشرب قهوه ولما يوصل بباك نتغدا كلنا سوا.
هز مروان راسه بنعم . وقامت دلال دخلت المطبخ تعمل القهوه لمروان..
******************
سهير وسهي قاعدين بالصاله بيضحوا ويتسامروا . قطع خلوتهم دخول غاده . قربت منهم غاده وسلمت عليهم وقعدة بالقرب منهم . بصتلها سهير وقالت
سهير // خير يا غاده اتاخرتي ليه كدا بره
غاده بصوت وثقه بالنفس // مفيش يا ماما كان عندي محاضره متاخره عشان كدا اتاخرت
قاطعتهم سهي وبتبص علي غاده وبترفع حاجبه
سهي // غريبه ومن امتي محاضراتك المتاخره دي
بصتلها غاده بغيظ // قصدك يا سهي
سهي // مقصديش !! بس يعني اول مره تتاخري كدا
غاده لمحت سهير بتخبط كتف سهي بدراعها عشان تسكت.
غاده // سبيها يا ماما تتكلم. انا مش محتاجه مبررات عشان ابرر تاخيري. انا اعرف ناس مش بتحضر خالص المحاضرات وبتقضيها.
__ سهي انقلب وشها اللوان واتملكها الغضب
سهي // قصدك ايه ؟ انا بقضيها ومش بحضر محاضرات انتي بتراقبيني يا غاده
غاده ببرود// واراقبك ليه ان شاء اللة. انا مهمنيش تحضري او تقضيها كل واحد عارف مصلحته كويس
سهي // شايفه كلامها يا ماما وبالاخر تيجي تلوميني.
سهير قامت من مكانها وزعقت بصوت حاد
سهير وبعدين معاكم هو انا كل يوم هفضل افض الخناق بتاعكم دي اكبروا بقي .
غاده دخلت اوضتها وقفلت علي نفسها الباب وسابت سهي هي ومامتها قاعدين بالصاله.. وقبل ما تقعد علي السرير سمعت سهي بتقول
سهي // وبعدين يا ماما هفضل لحد امتي مخنوقه في بيتي . قولها اللي هيا متعرفوش وخلصينا منها..
تتتبع لو لقيت تفاعل هكمل


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close