اخر الروايات

رواية حياة الفهد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية حياة الفهد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم الكاتبة المجهولة 

حياة الفهد

البارت_الرابع_والعشرون
حسام : انا كنت عايز اكتب كتابي على هايدي كمان يومين ويكون الفرح كمان
هايدي اتكسفت وخدودها اتوردت
محمود : بسرعة أكده
حسام : ايوا ياعمي انا جاهز والحمد لله شغلي كويس وبابا اشتري شقة عمي شاكر وكتبها باسمي وهنسكن فيها
محمود : بس.....
سالم : بس ايه يامحمود طالما الراجل جادر ومجهز نفسه ليه التأخير بجي
حسام : هاااه ياعمي قولت ايه
محمود : اللي تشوفوه ياولدي
حسام : ايه رأيك يابابا
حسين : انا معنديش مانع ياحبيبي طالما انت هتكون مبسوط فانا موافق
حسام بسعادة : على بركة الله يبقا الفرح بعد بكرة.. مبروك ياعروسة.... وغمز
هايدي اتكسفت والعيلة كلها ضحكت عليهم
زهرة : احم احم نحن هنا
حسام : طب ماتقوموا
حياة بفرحة وهياة بتقوم من مكانها : مبروك ياحوسو
فهد شدها وقعدها جنبه تاني وجز على سنانه
حياة بهمس : ايه فيه ايه
فهد بحدة : باركي وانتي قاعدة
حياة ابتسم على غيرته وهو بصلها بغيظ
سيف : طب ياجماعة انا كمان حابب اعمل فرحي مع حسام هنا في القاهرة عشان هعزم ناس من الداخلية وكدا
سالم بضحك : وه انتو هتتجوزوا كلكو مرة وحدة ولا ايه
هشام : واشمعنا اني يعني اني كمان عايز اعمل فرحي
سالم : دا انتو متفجين بجي
سيف بضحك : لا والله ده صدفة
زهرة : دا انتو هتدخلو التاريخ تلت عرسان في فرح واحد
سالم بضحك : ربنا يعيني عليكو هسلم عروستين مش وحدة
فهد بمرح : شوفت يابوي اني الوحيد اللي مريحك اتجوزت في ساعتين ومعملتش فرح
العيلة كلها ضحكت وفهد بص على حياة لقيها بتبتسم بحزن
فهد اتنهد بخفوت وعرف هيا بتفكر في ايه
فهد : استأذنك ياعمتي هاخد حياة تنام عندي النهاردة في الفيلا بتاعتي
زهرة بابتسامة : مش محتاج اذن دي مراتك
سالم : واحنا كمان هناجي معاك يافهد
فهد بضيق : ليه
سالم عقد حاجبه : هو ايه اللي ليه
فهد بتوتر : اجصد يعني هتسيبو عمتي لوحدها وتاجو معايا
زهرة : ايوا صح مش هعرف اقعد لوحدي في البيت
محمود : بس البيت هنا مش هيكفي
سيف بسرعة : اني هاخد ياسمين تنام معايا في الشقة
سالم : ميصوحش ياولدي انتو اه متجوزين بس الناس مش تعرف
سيف بهدؤ : ياعمي مصر كلها دلوجت ان ياسمين المنياوي مراتي لاني قولت دا للصحافة في الحفلة
سالم : ماشي ياولدي بس ياريت ميحصلش بينكو حاجة غير لما تتجوزو
هشام : متخافش ياعمي اني هاخد آية ونروح معاهم هناك
سيف بغضب : ودا ليه بقا ان شاء الله
هشام ببرود : عشان المكان هنا مش هيكفي وعشان اراقبك
سيف : طب ماتروحو عند فهد
فهد بزعيق : فهد مين لا طبعا... اصلا الفيلا عندي كلها متربة ومش نضيفة لاني مش روحت هناك من زمان
سيف : وانتو هتنامو فيها ازاي يعني
فهد شد حياة من خصرها وبص لسيف ببرود : عادي احنا بنحب التراب صح ياحياتي
حياة ضحكت وهزت راسها : صح
العيلة كلها كانت بتراقبهم وهما بيتخانقوا وبيضحكو وسالم بيبص على فهد بخبث وهو فاهم اللي بيدور في عقله وفي نفس الوقت فرحان ان ابنه اعترف بحبه لمراته
كانوا بيتناقشوا وبيتشاجروا وصوتهم عالي
سالم : باااااااس.... مش عايز اسمع كلمة..... فهد وحياة هيروحو الفيلا بتاعت فهد
فهد ابتسم بانتصار وبص لابوه بامتنان
سالم كمل.... سيف وياسمين هيروحو شجة سيف
سيف ابتسم وفي نفس اللحظة ابتسامته اتلاشت
سالم : ومعاهم هشام وآية
سيف : بس....
سالم بمقاطقة : مفيش بس انتو لسه معملتوش فرح عشان متعملوش حاجة أكده ولا أكده... ياسمين وآية ينامو في اوضة وهشام وسيف في اوضة
هشام وسيف بضيق : تمام ياعمي
سالم : اني وجميلة ومحمود وسعدية وهايدي هنام اهنيه مع زهرة
حسين : طب نستأذن احنا يلا ياحسام
حسام : يلا
فهد مسك ايد حياة : واحنا كمان هنمشي
سيف بضيق لهشام : يلا ولا ناوي تنام هنا
هشام ببرود : يلا يانسيبي
فهد اخد حياة وهو ماشي همس في ودان سالم
فهد بهمس : شكرا ياحج مردودالك
سالم : عد الجمايل
فهد ضحك وخد حياة ومشي وكذالك سيف وهشام
نزلوا تحت ووقفوا قدام العربيات
فهد بتحذير : اللي هيلعب بديله منكم يترحم على نفسه
سيف وهشام ابتلعو ريقهم بخوف : مفهوم
سيف وياسمين وهشام وآية ركبوا العربية ومشيوا
فهد ركب هو وحياة ومشيوا هما كمان
وصلو الفيلا بعد شوية ودخلو
فهد بحنية : يلا نطلع اوضتنا وحشني حضنك
حياة ابتسمت : وانا كمان تعرف اني مكنتش بنام كويس لما مكنتش جنبي
فهد شالها وهيا شهقت
حياة : فهد انت بتعمل ايه نزلني
فهد بحب : هنطلع اوضتنا ياحياتي
..... في شقة سيف....
سيف : انا وانت هنام هنا وانتي ياياسمين خدي ايه على اوضتك
ياسمين : تمام
سيف قرب منها وباس راسها : تصبحي على خير ياياسمينتي
ياسمين بكسوف : وانت من اهله ياحبيبي
هشام : تصبحي على جنة يا آية قلبي
آية : وانت من اهله ياهيشووو
هشام : أين الرومانسيه انا لا اراها
سيف : احم احم.... يلا
ياسمين وآية دخلوا اوضتهم وسيف بص لهشام بضيق : مبسوط
هشام يبرود : جدا يانسيبي
سيف : ابوا برودك يا اخي ياربي اخلص من فهد يطلعي ده
هشام وهو داخل الاوضة : تصبح ع خير ياحب
سيف ضرب الأرض برجله ودخل وراه
.... في بيت زهرة وتحديدا في اوضة سالم......
سالم وهو نايم وجميلة في حضنه : يااه ياجميلة تعرفي اني مرتاح جوي
جميلة : ربنا يفرحك كمان وكمان ياخوي اخيرا هنجوز عيالنا ويعيشوا مبسوطين
سالم بهدؤ : تعرفي ياجميلة اني مش مبسوط ان بناتي هيتجوزوا جد ما مبسوط ان فهد رجع لحياة
جميلة : وه بس أكده بتفرج بين عيالك ياسالم
سالم : مش موضوع تفريج... فهد ده كان حمل كبير وانزاح من على جلبي
جميلة : ليه ياود عمي
سالم : فهد ولدي بيكابر ياجميلة بيكابر في حبه مش بالساهل يعترف بيه هو شايف انه لو عامل اللي جدامه بقسوه انه أكده هيبجي ملكه ويخاف منه.... هو فاكر ان الحب ضعف بيعذب نفسه كبريائه بيمنعه ممكن يأذي اللي بيحبه من كتر خوفه انه يسيبه بس الحمد لله فهد اتغير
جميلة : على جد مابحب فهد على جد ما مش عرفاه زيك هو بيعتبر صحبه مش اخوه ربنا يخليك لينا ياخوي
سالم بأس راسها : ويخليكي ليا ياجميلتي
....... في اوضة زهرة.....
زهرة : حابة تقولي حاجة... حساكي متردده
هايدي : بصراحة ايوه....
زهرة : قولي اللي نفسك فيه
هايدي : هو يعمتي حسام.... يعني امه ماتت كيف
زهرة : بصي ياحببتي حنان ام حسام تعبت لما كان عنده عشر سنين وقتها حسام نفسيته اتمرت لما كان بيشوفها تعبانة لانه كان قريب منها وبيحبها جدا حاولت اطلعه من حالته دي بكل الطرق قربته من حياة اكتر كانوا زي التؤم مبيسبوش بعض ابدا اتكفلت بتربيته كان لما يرجع من المدرسة يجي عندنا البيت هنا وياخد حياة وين لو يلعبوا في الشارع مع بعض نفسيته أحسنت نوعا ما.... حالة امه كانت بتسؤ يوم عن يوم فضلت سنتين تعبانة
زهرة اتنهدت والدموع اتجمعت في عيونها : في يوم كان راجع هو وحياة من المدرسة لقى ناس كتير قدام بيتهم
...... فلاااش باااك......
حياة بخوف : حوسو ايه الناس دي ولابسين كدا ليه
حسام مسك ايدها : متخافيش ياحيوو تعالي نطلع عند ماما زهرة
حسام اخد حياة وطلعوا بيت حياة بس ملقيوش حد
حسام : ماما زهرة شكلها مش هنا تعالي نروح بيتي
حياة : ماشي
نزلوا مع بعض وراحوا بيت حسين اللي كان جنب بيت صالح والد حياة دخلوا البيت وطلعوا عند الشقة
حياة : هما الناس دول وقفين عند شقتك ليه يا حسام
حسام : معرفش تعالي ندخل
دخلوا جوه وكان البيت فيه ناس وحسين قاعد على كرسي في الصالة وبيعيط
حسام جري عليه : بابا انت بتعيط ليه مالك
حسين حضنه جامد ودموعها بتنزل : امك ماتت يا حسام حنان ماتت ماتت وسابتنا
حسام بصدمة : لا انت كداب ماما... ماما عايشة وهيا نايمة جوه انا هدخل اشوفها
حسام جري على اوضة امه وزهرة قابلته على الباب وهي بتعيط بصلها بدموع ورجاء : ماما زهرة فين ماما هيا ماماتتش صح.... هما... هما كدابين بيكدبوا عليا صح
زهرة حضنته : ماما ماتت يا حسام ماتت ياحبيبي
حسام بصراخ : لااا انتو كدابين كلكو كدابين وماما مماتتش انا هدخل اشوفها وهنام في حضنها
حسام دخل الأوضة عند امه وهو بيعيط لقى وشها متغطي جري عليها وشال الغطا ومسك ايدها : ماما انا حسام اصحى ياماما هما... هما بيكدبوا عليا وبيقولوا انك سبتينا بس انتي نايمة..وهتصحي كمان شوية و تاخذيني في حضنك عشان انا خايف
حسام طلع على السرير جنبها ونام في حضنها وهو بيعيط
حسام : انا هنام جنبك وانتي لما تصحى هتحضنيني وتطمنيني
زهرة دخلت وخدته من جنبها ووحدة دخلت وغطت وشها
حسام بصريخ وزهرة لسه مسكاه : لااا ابعدوو عني انا عايز ماما هيا مماتتش هيا نايمة.... انتي بتغطي وشها ليه كدا مش هتعرف تتنفس.....
زهرة بعياط : اهدي ياحسام خلاص ياحبيبي
حسام : لاا ابعدو عني هيا قالت مش هتسبني هيا نايمة... والله هيا نايمة ولما تصحي هتاخدني في حضنها
زهرة : فوق ياحسام امك ماتت ومبقتش معانا خلاص
حسام بعياط : هيا مش بتحبني ياماما زهرة عشان كدا سابتني صح
زهرة : لا ياحبيبي بتحبك بس ربنا عايزها عنده وخدها... بص مش انا كمان ماما وانا معاك اهو
حسام : بس انا بحب ماما حنان مش عايزة تمشي
زهرة : خلاص ياحبيبي دا قضاء ربنا وانا معاك ومش هسيبك
حياة لابوها : بابا هو طنط حنان مالها
صالح بوجع : طنط حنان راحت عند ربنا ياحياة هي ماتت
حياة ببراءة : يعني هيا هترجع تاني
صالح : لا ياحببتي هيا ماتت وسابتنا ومش هنشوفها تاني
حياة : ليه يابابا هيا مش بتحبنا وبتحب حوسو مشيت ليه
صالح : اكيد ياحببتي بتحب حسام بس عشان ربنا عايزها عنده وخدها
حياة بدموع : متسبنيش زيها يابابا انا بحبك متروحيش عند ربنا
صالح : مقدرش اسيبك ياحببتي انتي روحي... يلا روحي شوفي حسام
حياة راحت قعدت جنب حسام اللي كان قاعد في ركن وبيعيط
حياة بدموع : حوسو انت بتعيط
حسام : هيا سابتني ليه ياحياة انا بحبها كدا مش عندي ام
حياة بطفولة : لا عندك مامتي تبقا مامتك انت كمان وبحبك ومش هتسيبك
حسام : اوعي تسبني انتي كمان ياحياة
حياة : مش هسيبك ابدا ياحوسو هنفضل مع بعض لآخر العمر
حسام : وعد
حياة حضنته : وعد
...... باااك
زهرة بدموع : حسام نفسيته فضلت تعبانة اكتر من ست شهور لحد ما اخير بدأ يتأقلم مع الموضوع اهتميت انا بتربيته مع حياة كانو بالنسبالي الاتنين ولادي وهما كمان كانو بيحبوا بعض جدا ومبيفترقوش
هايدي : ياااه ياعمتي حسام تعب جوي في حياته مع ذالك عمره مابين حاجة على طول بيضحك ويهزر
زهرة : حسام بيضحك اه بس من جواه بيتألم مية مرة بيحاول يطلع حزنه على شكل هزار وضحكات لانه مش حابب حد يسأله مالك لان ساعتها هينهار لحد دلوقتي فاكر امه منسهاش لحظة وكل يوم قبل ماينام انا عارفة ومتأكدة انه بيمسك صورتها وينهار من العياط
هايدي : كل ده في جلبه ربنا يريحه
زهرة : امين... بصي ياهايدي انتي بنت اخويا اه لكن حسام ابني وبالنسبالي هو زي حياة واغلى كمان متفكريش في يوم تزعليه او تنكدي عليه لان ساعتها انا اللي هقف قصادك... حسام بيضحك وبيهزر اه لكن هو عصبي جدا ودمه حامي متختبريش صبره في مرة اقفي معاه وكوني ليه زوجة صالحة
هايدي : حاضر ياعمتي ان شاء الله أجدر اسعده وربنا مايجيب مشاكل
زهرة بابتسامة : بإذن الله ياحببتي تصبحي على خير
....... في فيلا فهد......
طلعت من الحمام وهيا مكسوفة وخدودها حمرة وهيا لابسه قميص موف كان ظاهر أنوثتها الطاغية وبشرتها البيضاء بالكاد واصل لركبتها بحملاته الرفيعة وروجها الأحمر الخفيف
أقسم ان الفستان مكانش بالجمال دا لما اشتراه سرح فيها وفي جمالها كانت زي الحورية بجمالها وفستانها القصير اللي بصعوبة وبعد جدال طويل وافقت تلبسه بسبب إلحاح فهد
قام من على السرير بسرعة وقرب عليها وهمس في ودنها ودا خلي حرارة جسمها ترتفع
فهد بهيام : هتفضلي تبهريني كدا بجمالك لحد امتا
حياة بكسوف شديد : على فكرة انت بتكسفني
فهد ضحك : هههه دا انا جايبك النهاردة عشان اكسفك
حياة : فهد....
مكملتش كلامها بسبب شهقة بسيطة من اللي عمله
في لحظة كانت بين ايده ورجليها مش ملامسة الأرض شايلها ومتجه بيها للسرير
نيمها على السرير برقة كأنها قطعة الماس خايف يكسرها حاصرها بدراعه وقرب وشه من وشها وانفاسهم بقت متلاحمة داعب انفها الصغير بأنفه برقة وباس راسها وخديها ووتحت شفايفها
فهد بهيام وحب : بحبك.... وبعشقك.... يااحلى حاجة في حياتي ياحياتي... اوعدك هفضل احبك لآخر نفس.... اوعدك هخلي حياتك جنة...... بتنفسك
مع كل كلمة بيقولها كان بيبوسها في مكان مختلف في وشها وكل قبلة مليانة حب وشوق وشغف كانت بتعبر عن مدى عشقه ليها
بأس رقبتها بحنية وهيا كانت سرحانة معاه ومع كلامه وقبلاته وبتبادله نفس الشعور
قرب على شفايفها وباسها بعمق وحب ورقة كأنه بيعبر ليها عن هوسه بيها وهيا بادلته نفس القبلة وراحوا لعالمهم الجميل مع بعض ليوثقوا الليلة دي في تاريخ حبهم
.... وسكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح
...... الصبح.....
....... في بيت زهرة......
قاعدين على الفطار وبياكلو كلهم زهرة مسكت تلفونها وكلمت حسام
حسام : صباح الخير يااحلى زوزو
زهرة : صباح النور ياقلب زوزو ايه فطرت في بيتكو ولا تيجي تفطر معانا
حسام : طب والله عيب... يعني تبقى موجودة وافطر في بيتي تيجي ازاي دي
زهرة بضحك : طب يلا ياطفس احنا كلنا متجمعين وبناكل تعالي بسرعه
حسام : كلكم كلكم
زهرة بخبث : ايوا ياخويا كلنا كلنا واللي انت تقصده كمان
حسام : اشطا جاي
حسام كان لابس وجاهز اخد متعلقاته وطلع راح بيت زهرة
دخل وقعد معاهم على السفرة وبص لهايدي بحب وبدأ ياكل
بعد شوية حسام قام من على السفر
حسام بهدؤ : طب انا ماشي عايزين حاجة
زهرة : اول مرة تمشي بدري وبعدين مش لابس هدوم الشغل ليه
حسام بهدؤ : النهاردة الجمعه
زهرة بحزن : اسفة نسيت
حسام : عادي ولا يهمك
زهرة : طب استني البس واجي معاك
حسام : لا ملوش لزوم هروح انا
سالم : رايح فين ياولدي
زهرة : حسام بيروح عند مامته كل يوم جمعة
هايدي : هاجي معاك لو سمحت..... وبصت لابوها
محمود : روحي يا بتي
حسام بهدؤ : تمام... انا مستني تحت في العربية
حسام نزل وهايدي غيرت هدومها ونزلت كان حسام راكب في العربية ركبت جنبه وهو ساق بهدؤ وطول الطريق ساكت
...... في فيلا فهد.....
تسللت الشمس الأوضة لتعلن يوم جديد بعد ماعدت ليلة امبارح اللي اتحفرت في زاكرتهم للأبد
كالعادة صحي قبلها لقيها نايمة في حضنه راسها على صدره العاري موضع قلبه ابتسم بخفة وبصلها بحب ولعب في شعرها وهو بيفتكر كسوفها امبارح واللي كان بيزيد هوسه بيها
اتأمل في ملامحها اللي كل مايشوفها يبصلها كتير كأنه اول مرة يشوفها ويتسحر بيها
وأخير صحيت فتحت عيونها ببطئ وصعوبة بسبب أشعة الشمس القوية
فهد بمشاكسة : صباحية مباركة ياعروسة
دفنت وشها في صدره بكسوف
فهد ضحك على خجلها الزايد : مبروك ياحياتي بقيتي مدام حياة المنياوي قولا وفعلا
حياة ضربته بخفة في صدره : بطل تكسفني بقا
فهد بضحك : طب يلا ياعم المكسوف عشان نقوم نصلي الصبح ونحفظ قرآن انتي محفظتيش من زمان يا استاذة
حياة بصت ليه بحزن : فعلا معاك حق انا قصرت في حق ربنا اوي الفتر اللي فاتت
فهد مسكها من دقنتها وبص في عيونها : طب ودي تيجي ازاي اومال انا موجود ليه قومي خدي دش وغيري هدومك عشان نعوض اللي فاتك
حياة بكسوف : قوم انت الاول
فهد بضحك : ماشي ياستي انا هروح الأوضة اللي جنبك اخد دش لحد ما تغيري
فهد قام وبصلها بمشاكسة وغمز : بس كنتي بطل امبارح ياحبيبتي
حياة رمت فيه المخدة : انت قليل الادب اطلع
فهد بضحك : ههه طالع هههه
فهد طلع من الأوضة وراح الأوضة اللي جنبه وخد دش وغير هدومه وحياة عملت نفس الشئ
بعد شوية فهد دخل الأوضة وكانت حياة لبست اسألها وجهزت المصلية والمصحف
فهد باس راسها ووقفوا يصلوا مع بعض وفهد بيقرأ قصار السور بصوته الرائع
...... في بيت سيف......
ياسمين : يلا ياجماعة الفطار جاهز
سيف : فطار قمر زي الايد اللي عملاه
هشام : هيا آية فين ياياسمين
ياسمين : انا تعبت معاها وبرضو مش راضية تصحى وزهقت منها بصراحة
هشام بضحك : انا هدخل اصحيها
هشام دخل الأوضة وكانت اية نايمة راسها في آخر السرير ورجليها على الحيطة وراعاتها على حرف السرير كان شكلها مضحك اوي
هشام ضحك عليها وبعد شعرها عن عينها وباس خدها
هشام بحنية : اية... جومي ياحببتي
آية مردتش عليه وهشام فضل يهزها وينادي باسمها كتير بس مردتش خالص
آية بضيق : ياما سيبيني بجي حرام عليكي
هشام : انا مش امك يا ست انا جوزك
آية : طيب روح دلوجت وتعالي بكرة
هشام : شكلك هتعذبيني
هشام بص لكوباية الماية اللي جنبه بخبث ومسكها وكبها على وشها
آية بصراخ : يالهوووووي الحجوني بغرااااق الحجوني
هشام وقع على الأرض من كتر الضحك وآية قامت لعنده بغيظ وهو طلع يجري وطلع من الأوضة كانت هتطلع وراه بس هو رجع ووقف قدامها
هشام بحدة : رايحة فين بلبسك ده خشي البسي حاجة عدلة الاول
آية وهيا بتجز على سنانها : وحياة امي لاوريك
هشام طلع وقفل الباب وهيا ضربت رجليها في الارض بغيظ و غيرت هدومها
........ عند المقابر.........
حسام حط الورد على قبر امه وقرأ ليها الفاتحة هو وهايدي ووقف ساكت بجمود
هايدي بحرج : انا هستناك بعيد لحد ماتخلص
مشيت وكأنه كانت إشارة لحسام عشان ينفجر من البكاء
حسام بعياط وقعد على الأرض : وحشتيني اوي يا أمي وحشني حضنك ارجعلي ارجوكي ولو خمس دقايق احضنك واحس بوجودك.... ابنك هيبقا عريس يا أمي كان نفسي تبقى معايا... ليه سبتيني بتعذب من بعدك لولا وجود ماما زهرة انا كنت متت يا أمي هيا قدرت تعوض شوية من غيابك وحشتيني وحشتيني اوي
فضل يعيط كتير وهايدي كانت واقفة قريبة منه ودموعها نازلة بوجع على حالته مقدرتش تتحمل شوفه كدا جريت عليه وحطت ايديها على كتفه
حسام اترمي في حضنها وتبت فيها جامد : وحشتني اوي ياهايدي... نفسي اشوفها تاني... نفسي اترمي في حضنها
هايدي بعياط : ادعلها بالرحمة ياحسام هيا اكيد شيفاك وحاسة بيك وبتزعل لما تشوفك متضايج.... ادعلها بالرحمة ياود عمي
حسام : ربنا يرحمها....متسبنيش ياهايدي انا ماصدقت لقيت حد يملي مكان في قلبي ويعوضني شوية عن الوجع اللي بحس بيه
هايدي : مجدرش اسيبك ياحسام اني كمان بحبك ومجدرش ابعد عنك
حسام ببراء زي الطفل الصغير : وعد
هايدي بابتسامة حب : وعد
........... في فيلا فهد........
( سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ** الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ** الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ** وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ** إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ** وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ** وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ** وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ ** وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ ** وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ **)
فهد كان بيقرأ بخشوع وصوته العذاب بص لحياة لقيها ساكتة
فهد : صدق الله العظيم..... ايه ياحياتي مبتردديش ورايا زي كل مرة ليه
حياة : بصراحة يافهد انا مش فاهمة حاجة الآيات دي صعبة
فهد ابتسم وقفل المصحف ومسك ايديها : هيا فعلا الآيات دي متشابهه وصعبة الفهم انا هشرحلك
حياة بابتسامه : ماشي
فهد : بصي ياستي ربنا بدأ السورة بثبات يعني ايه!... يعني قال _ سبحانه وتعالى _ سورة انزلناها وفرضناها يعني بيأكد انها مهمة وفرض علينا نعرفها ونفهم الأحكام اللي فيها كويس ونعمل بيها لانه هيبين فيها الحلال من الحرام... الأمر والنهي
بدأ يفهمنا عقاب (الزنى) فقال الزاني والزانية فاجلدو كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله يعني كل وحد هينضرب مية جلدة على جسده من غير مانشفقش عليهم ولا نترحم بيهم هما المية جلدة بالضبط لا اكتر ولا أقل ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر..... ولازم يشوفهم جماعة من المؤمنين ليه!!...... عشان يكونوا شاهدين عليهم وشايفينهم فالزاني والزانية يبقوا عبرة ليهم
وبعدين قال _سبحانه وتعالى _ ان الزاني مينفعش يتزوج الا من زانية زيه او مشركة يعني المؤمنات محرمات لا تتوقى الزنى مع عدم جواز نكاحها، والزانية كذالك وحرم ذالك على المؤمنين....... طيب واللي بيتهموا المحصنات العفائف من النساء والرجال برضو بفعل الفاحشة ليهم فرصة اننا نصدقهم انهم يجيبوا أربعة من الناس تشهد ليهم على الفاحشة دي
طيب ولو معندهمش دليل يبقى عقابهم نجلدهم تمنين جلدة ومتقبلش ليهم اي شهادة بعد كدا خالص ليه!!.... عشان اللي هما بيتهمو المؤمنات العفائف بالزور دول بيكونوا خارجين عن طاعة ربنا...... طيب بس ربنا غفور رحيم فقال انهم لو تابوت وعملوا أعمال صالحة فربنا هيقبل شهادتهم بعد كدا عشان ربنا غفور رحيم للتائبين
طيب والرجال اللي بيتهمو زوجاتهم وملهمش شهود غير نفسهم يشهدو على صحة الكلام اللي بيتهم ها بيه يعملوا ايه.... قالك شهادة واحد بس منهم باربع شهادات بالله يعني يحلف بربنا اربع مرات انه صادق فيما رمي به زوجته من الزنى
طيب المرة الخامسة يدعي على نفسه كتير باستحقاق اللعنة لو كان كاذب في اللي اتهمها به
فتستحق هي بدا أن تُحَد حد الزنى، ويدفع عنها هذا الحد (الحلفان) أن تشهد اربع شهادات بالله يعني تحلف اربع مرات انه بيكدب في اللي بيتهمها فيه
طيب في المرة الخامسة تدعي على نفسها ان ربنا يغضب عليها لو كان زوجها صادق في اللي اتهمها فيه
ولولا فضل ربنا علينا وانه تواب للي بيتوب من عباده وحكيم في تدبيره وشرعه كان عاقبتنا على كل ذنوبنا وفضحنا بيها
فهد : هاااه فهمتي ياحياتي
حياة بابتسامه : ايوا فهمت بس هوا ليه السورة دي نزلت
فهد : السورة دي نزلت بالاحكام دي ان المنافقين اتهموا ام المؤمنين السيدة عائشة بالافك وكان الوحي منزلش على سيدنا محمد لمدة شهر كامل بدأ الرسول يستشير الصحابة بخصوص التهم اللي اتوجهت ليها وكلهم كانوا بيمدحوا فيها واثقين ان الكلام اللي بيتقال دا كدب...... ف الرسول اخير راح للسيدة عائشة وسألتها عن الكلام اللي بيتقال عليها واللي هو بيسمعه عنها فقالت انها برئية ولازم براءتها تظهر
والوقت اللي كان الرسول صلى الله عليه وسلم عندها ربنا _ سبحانه وتعالى _ نزل قرآن كريم وسورة بتثبت برأة ام المؤمنين رضي الله عنها في اللي اتهموا بيه
حياة : الرسول صلى الله عليه وسلم كان بيحب السيدة عائشة اوي
فهد : جدا كان بيعشقها.... هااه استفدت حاجة
حياة : كتييير.... هااه هتكلمني عن اية النهاردة
فهد : تعالي اكلمك عن الصبر
حياة : ماشي
فهد : الصبر دا من اجمل الصفات اللي المؤمن ممكن يتحلى بيها انك تصبري على قضاء ربنا دا انجاز عظيم الصبر مش بالقول لا بالفعل.... يعني في ناس ممكن يحصلهم مصائب يبداو بكرهو حياتهم وينسوا النعم اللي عندهم ويجو في الاخر يقولو لا دا انا صبور.... لا.... دا مش صبر...الصبر ان ربنا يبتلكي بشئ وانتي متكرهوش تفضلي تقولي (الحمد لله) (لعله خير) دا كدا صبر على المصائب ربنا قال (والذين اذا اصابتهم مصيبة قالو انا لله وانا اليه راجعون) ربنا بيبتلكي عشان يختبر صبرك (ان الله اذا احب عبدا ابتلاه) بيبتلي العبد بحاجة على قد طاقته وتحمله ربنا مبيديش حد فوق طاقته لان ربك ارحم من كدا بكتير.... وفي الاخر ربنا بيعوضك على قد صبرك وتحملك بس عوضه بيكون جميل وكبير ( وبشر الصابرين) ربنا جميل اوي ياحياة
حياة : ونعم بالله.... ربنا يخليك ليا يا احلى زوج في الدنيا
فهد حضنها : ويخليكي ليا يا احلى زوجة في العالم
.........
عدي اليومين مو غير اي احداث تزكر غير أن البنات بيجهزوا للفرح وفهد بيقرب من حياة اكتر وفي دماغه خطة بيفكر فيها
جه يوم الفرح الجماعي وكانت. الاستعدادات على قدم وساق
فهد بيتكلم في الفون : هااه كلو تمام
مجهول : متقلقش ياباشا كل حاجة ماشية مظبوط
......... يتبع........
حياة_الفهد
الكاتبة_المجهولة
سلمي_الالفي

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close