رواية حياة الفهد الفصل العشرون 20 بقلم الكاتبة المجهولة
_ وحشتيني
عرفت صاحب الصوت وقلبها دق جامد والابتسامة اترسمت على وشها بس اختها ببراعة... التفت ليه وهيا بتمثل الجمود بس من جواها نفسها ترتمي في حضنه
حياة بجمود : جااي ليه
فهد بحب : وحشتيني ياحياتي... كدا هونت عليكي تمشي وتسبيني وانا تعبانة
حياة بدموع : زي ما انا هونت عليك تضربني وتسمعني كلام يكسرني زي ماامي هانت عليكو تجرحوها وتشككو في نواياها.... امشي يافهد لو سمحت امشي كفاية اوي لحد كدا
فهد من غير اي سابق إنذار شدها لحضنه جامد لدرجة انها حست ان ضلوعها هتنكسر
فهد : انا اسف اسف ياحببتي عارف اني اذيتك كتير سامحيني ياحياة ارجوكي ومتبعديش عني فهد من غيرك يموت ياحياة
حست بدموعه اللي نزلت على كتفها وهيا كمان عيطت
طلعت من حضنه وبصت في عيونه وعيونها كلها لوم وعتاب
حياة بعياط : كدا يافهد كدا تقول عليا خدامة انا خدامة وجارية عندك... انا رخيصة يافهد
فهد بدموع وندم : قطع لسان اللي يقول عليكي رخيصة اسف ياحببتي اسف والله انتي أغلى مافي الدنيا انتي ملكة عمرك ماكنتي خدامة اسف
حياة بعياط : انت ضربتني
فهد : حقك عليا اسف
حياة : وجرحتني بكلامك
فهد : اسف سامحيني
حياة : وإهانة امي
فهد : امك فوق راسي حقكو عليا انا... سامحيني بقا
حياة سكتت وشبكت ايديها قدام صدرها وميلت وشها لجهه تانية وضمت شفايفها
فهد خبطها بخفة في كتفها وغمز : خلاص بقا
حياة مردتش وفهد وقف قدامها
فهد : سامحيني بقا
حياة بصتله بطرف عين : مش هتضربني تاني
فهد : تقطع ايدي قبل ماافكر امدها عليكي تاني
حياة : ومش هتزعلي ابدا
فهد : ابدا ابدا
حياة : ومش هتتكبر عليا تاني
فهد : لا في دي موعدكيش
حياة بغيظ : اوعا يافهد انت اصلا عمرك ماتتغير
كانت ماشيه وهو مسك اي اها ولفها ليه بحركة سريعة وحاوط خصرها
فهد : مستحيل اتكبر عليكي انتي مراتي وحبيبتي وحياتي مقدرش اتكبر عليكي غروري كله بيروح اول مابشوف نظرة من عنيكي
حياة بابتسامة : ماشي
فهد بابتسامة مماثلة : يعني سامحيني
حياة بطفولة : اممم افكر
فهد باس خدها : طب وكدا
حياة ضربته بخفة في صدره : فهد عيب كدا احنا في الشارع
فهد اتألم من ضربتها لأنها جت على الجرح وطلع صوت تأوه بسيط
حياة خافت والدموع اتجمعت في عيونها : انا انا اسفة والله مكنش قصدي
وحطت ايدها على الجرح : وجعتك
فهد حط ايده فوق ايدها : الوجع راح لما لمستيها
حياة اتكسفت وبعدت عنه وبصت للارض بخجل
فهد بحب : بعشقك
حياة بصتله بكسوف وابتسامة
فهد بغمزة : طب ايه
حياة : ايه
فهد : مش هتقوليلي حاجة
حياة : ايوا عايزة اقولك اننا لو فضلنا كدا هنتمسك في وضع مخل
فهد قربها ليه : طب والله لو ماقولتيها لاعمل حاجات هموت واعملها وهنا في الشارع كمان
حياة بغباء : هتعمل ايه
فهد باسها من شفايفها بسرعة : هعمل كدا
حياة اتكسفت جدا وخدودها بقت زي الفراولة : ان.. انت قليل الادب
فهد بضحك : الله مش انتي اللي عايزة تعرفي... يلا بقا قوليها والا انتي عارفة هعمل ايه
حياة بسرعة وخجل : خلاص خلاص.... احم.. بحبك
فهد اتنهد بسعادة وشالها ولف بيها : اااه اخيرا ياناااس بموووت فيكي يااحلى حاجة في حياتي
حياة بكسوف : فهد نزلني الناس بتتفرج علينا
فهد نزلها : ميهمنيش حد وهثبتلك دلوقتي
فهد راح للصيادين وهو ماسك ايديها بفرحة : يامعلم انا بحب البنت دي مش بحبها بس بعشقها
الصيادين ضحكو وحياة اتكسفت اووي بس قلبها طاير من الفرحة
واحد الصيادين : ربنا يخليكو لبعض يابني
فهد خذها وكان فيه ست كبيرة معدية : ياحجة انا بحب البنت دي اووي
الست ضحكت : ربنا يباركلك فيها يابني هيا فعلا قمر وتتحب
فهد بابتسامة : تسلمي
حياة بكسوف : فهد كفاية والنبي انا هموووت من الكسوف
فهد : صدقتي اني بحبك ياست
حياة : وانا كمان يمووت فيك ربنا يخليك ليا
فهد بفرحة : ويباركلي فيكي ياحياتي
حياة بابتسامة : طب يلا عشان اروح
فهد : لا تروحي ايه دا احنا يومنا طويل مش هنروح دلوقتي خالص
حياة : ليه رايحين فين
__بقلمي سلمي الالفي
..... في شقة سيف....
سيف دخل الاوضة اللي ياسمين نايمة فيها وفتح الباب بهدؤ ودخل كانت لسه نايمة قعد جنبها ع السرير وفضل يتأمل في ملامحها ويلمس بأنامله بشرتها الناعمة ويمسح على شعرها اللي زي الحرير
ياسمين اتململت في السرير بضيق وفتحت عيونها بالراحة
اول ماشفت سيف اتخضت وفتحت عيونها على آخرهم
ياسمين بتوتر وخوف : سس.. سيف ايه اللي جابك اهنيه وكيف دخلت اوضتي اصلا ابوي لو شافك هيطخك عيارين يجيب أجلك
سيف ضحك بكل صوته : ههههه مش قادر هههه انتي مسخرة
ياسمين بخوف : وطي صوتك لحد يسمعك وياخو يجتلوك جوم ياود عمي امشي احسن مايجرالك حاجة
سيف بضحك : ههههه يخربيتك ههه انا جوزك يامجنونة ههه
ياسمين : جوزي جوزي كيف يعني... وبسرعة افتكرت امبارح وبصت الأوضة اللي هيا فيها
اتنهدت براحة وبصت لسيف بغيظ ومسك المخدة وضربته بيها : بتضحك عليا ياود الرفاعي
فضلت تضرب فيه وسيف مسك مخدة تانية وضربها
قعدو يضربوا في بعض وقت مش قليل لحد ماتعبوا وناموا علي السرير بارهاق
سيف : اااه والله عاملين زي الأطفال
ياسمين : هههه عندك حق والله
سيف : ايتا ايتا ايتا... ماانتي بتتكلمي كويس اهووو
ياسمين بشراسه : وانا كنت بتكلم عوج ولا ايه
سيف : لاانا بس مستغرب انك بتعرفي تتكلمي باللهجة دي
ياسمين : عادي كنت بتكلم مع حياة كتير واتعلمت بس ايه رايك انهو واحدة احلى
سيف قرب عليها : انتي حلوة في كل حالاتك
ياسمين : طط.. طب ابعد
سيف : تؤ تؤ مش عايز
ياسمين : فهد لو شافك هيقتلك
سيف : فهد تلاقيه راح لمراته وتلاقيه دلوقتي بيعمل معاها كدا واكتر كمان... وبعدين انتي مراتي
ياسمين بتوتر : سييف...
الكلمات وقفت في حلقها بسبب قربه الشديد منها باسها من خدها وبعدين قرب على شفايفها وباسها برقة وهيا كانت مستسلمه ليه تماما..... بعد فترة بعد عنها لما حس بحاجتها للهوا
ياسمين خدودها اتوردت وقامت من جنبه : ان.. انت قليل الادب.... وزقته وطلعت تجري
سيف : هو انتى لسه شوفتي قلة أدب... وجرى وراها
ياسمين دخلت الحمام بسرعة
ياسمين من جوه : وريني بقا هتمسكني ازاي
سيف : عادي مش هتفضلي ف الحمام طول اليوم وانا قاعدلك هنا اهوو
....... في الصعيد.......
هشام : انزلي انتي ياهايدي وآية جاية وراكي
هايدي : ماشي ياخوي
هايدي نزلت ودخلت الجامعة
هشام بص لأية بحب : اني تعبت خلاص ياآية مبجتش جادر اني عايز اتجوز في أسرع وجت
آية : ماانت لو شاطر كنت عملت كيف ماسيف عمل بس اجول ايه نصيبي ولازم ارضى بيه
هشام اتعصب : مش تقارنيني بحد ياآية وانتي عارفة زين اني رايدك وعايز اتجوزك النهاردة جبل بكرة.. وان كان على نصيبك لو مش عاجبك يبجا نفضها سيرة يابت الناس
آية الدموع اتجمعت في عيونها : انت بتجول أكده ليه ياهشام انت لحجت تزهج مني للدرجادي مش مستحمليني.... كملت بجمود : شكلك انت اللي عايز تفضها سيرة ياهشام واني مش هجبرك على حاجة واصل
نزلت من العربية والدموع في خدها مسحتهم بسرعة ودخلت الجامعة
هشام اتعصب من نفسه وضرب مقود العربية بغضب : ااه.... غبي.... غبي
شغل العربية ومشي
...... في القصر......
فرحة : كيفك ياسعدية اتوحشتك ياخيتي
سعدية : زينة ياختي الحمد لله انتي عاملة ايه ومحمد ولدك ومرته عاملين ايه
فرحة : اه اجولك ايه ياخيتي والله اني البت دي مش نافعين مع بعض واصل
جميلة جت : وه واني اجول البيت منور ليه اتاري الست فرحة عندنا
فرحة حضنتها : كيفك ياجميلة عاملة ايه
جميلة : زينة الحمد لله ياخيتي وانتي اخبارك ايه
فرحة : الحمد لله في نعمة
جميلة : يدوم الحمد ياخيتي
قعدو مع بعض التلاتة
سعدية : جوليلي بجي ياخيتي بتشكي من مرت ابنك ليه
فرحة : البت مطلعة عيني ياسعدية وواخد ابني مني ولا بتعرف تعمل حاجة واصل
جميلة : ليه بس أكده ياخيتي دا حتي البت في مجام بتك
فرحة : لااه دي مش تنفع لولدي واصل ياما جولتله بلاش دي
بس هو اللي مش سمع كلامي
سعدية : الجلب ومايريد بجي ياخيتي
جميلة : ياخيتي مرات ولدك دي زي بتك يعني بتك لما يجي عدلها وتتجوز انتي مش عايزة حماتها تعاملها زين
فرحة : اكيد ياخيتي
جميلة : طيب واللي جوزوا بتهم لابنك كمان عايزينك تعمليها زي وكيف بتك بالضبط يعني انتي حبيها كيف بتك عشان لما تتجوزي بتك تلاجي اللي تحبها.... البنات كلاتهم في الاول مش بيبجو عارفين حاجة بس مع الوجت بيتعلموا.. هما لسه عرسان جداد ومن حجها تجعد مع جوزها مش تجصد تاخده منك... والله ياختي كل حاجة بتاجي باللين
سعدية : جميلة معاها حج ياخيتي وبعدين البنيه زينة واني مش شوفت منها حاجة عفشة
فرحة : معاكو حج اني اتسرعت في حكمي عليها
سعدية : تعالي بجا مجعد شوية في الاوضة عشان الرجالة تلجاهم على وصول... تعالي معانا ياجميلة
جميلة : لااه اني هشوف الاكل روحوا انتو
سعدية وفرحة دخلو اوضة سعدية وجميلة اتنهدت وبصت للاشئ... فاقت على صوت من وراها
__ اتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم
جميلة التفت : تجصد ايه ياخوي
سالم : يعني بتنصحي الناس بحاجة وانتي مش بتعملي بيها بتجولي لفرحة كيف تعامل مرت ابنها وانتي مقاطعة مرت ابنك
جميلة : اني مش قاطعتها اني بس كنت عتبانه عليها هيا وامها
سالم : ايه اللي غيرك ياجميلة مش انتي جميلة اللي اعرفها وحبيتها جميلة اللي حبيتها كان جلبها مفيش أطيب منه وكانت بتحب الكل وبتشيل عيلتي على رأسها عشان تكبرني جدامهم اللي جدامي دي وحدة أنانية
جميلة بدموع : والله مقصد اكون أكده عمري ماقصدت اصغرك جدام حد ياسالم اني حولت أكده من خوفي على فهد
سالم : وزهرة مش جالت أكده لما بتها تعبت ليه وولدك هو اللي كان السبب لكن حياة مش كانت السبب في اللي حصل لولدك.... فهد غلط وكان بيتحمل نتيجة غلطه غلط لما مد يده عليها وضربها
جميلة : اني اسفة ياود عمي سامحني
سالم بعتاب : أكده ياجميلة تفكري في خيتي بالطريقة دي بجي خيتي بتبيع بتها عشان الفلوس... زهرة طول عمرها بتعتبرك كيف اختها وانتي اذيتيها ياجميلة
جميلة بعياط : اني عرفت غلطتي وندمانة وهعتزر منيها اني والله بحبها بس جولت أكده في ساعة غضب سامحني ياسالم اني مبجتش جادرة اتحمل طريجتك دي ياخوي
سالم حضنها : مسامحك ياجميلة مجدرش ازعل منك اني كنت واخد على خاطري منك بس عشان زعلتي زهرة
جميلة : هعتذر منيها والله ياسالم بس هيا ترجع هيا وحياة
سالم : فهد راح يجيبهم وهيرجعو ان شاءالله
........ في القاهرة......
..... في شقة سيف........
ياسمين فتحت باب الحمام وطلعت راسها بس : اووف شكله مشي الحمد لله انا اصلا مخدش معايا لبس
طلعت وهيا لافة فوطة على جسمها وبتبص يمين وشمال ودخلت الأوضة بسرعة وقفلت الباب
سندت على الباب واتنهدت براحة وهيا مغمضة عيونها : عديت الحمد لله مشافنيش
__ كويس انك عديتي
سمعت الصوت وفتحت عيونها بصدمة كان سيف قاعد على السرير وحاطط رجل على رجل
ياسمين بصراخ : اعاااااااااا
سيف جري عليها وحط ايده على بقها : شششش يخربيتك اسكتي هتفضحينا
سيف شال ايده من على بقها
ياسمين بتوتر : ان.. انت بتعمل ايه هنا اطلع برا
سيف بوقاحة : لا... هاخد حقي الاول
ياسمين : حق ايه
سيف : انتي زقتيني وقولتيلي ياقليل الادب انا بقا عايز أو يكي قلة الأدب بعينها
ياسمين : لا... والنبي اطلع
سيف : ليه دا حتي انتي قمر كدا
ياسمين بتوتر وكسوف : سس.. سيف ابعد
سيف : لا... وقرب عليها وباس رقبتها ومسك كتفها بحنية وباسها من خدها وبعدين قرب على شفايفها وهيا كانت زي المتنومة مغناطيسي.....بعد عنها اخير لما حس انها بحاجة للهوا.
ياسمين خدودها اتوردت وسيف لاحظ دا محبش يكسفها اكتر
سيف فتح الباب : في فستان في الدولاب البسيطه عشان الحفلة كمان ساعتين
ياسمين هزت براسها بكسوف وقفلت الباب واتنهدت براحة
__بقلمي سلمي الالفي
........قدام برج القاهرة.....
حياة : يسطا هيا دي الأماكن الجامدة.... انت واخذني في رحلة مدرسية
فهد بسخرية : ايه مش عاجبك ياختي دا حتي مكان رومانسي
حياة : دا مكان رومانسي برج القاهرة مكان رومانسي دا بتاع العيال السيكي ميكي
فهد : ايه العيال السيكي ميكي دول
حياة : يعني العيل من دول بيبقا شاقطله وحدة من جامعة الدول ويجيبها يعاكس فيها هنا
فهد مسكها من قفاها : وانتي ايه اللي عرفك الحجات دي
حياة : هاااه
فهد بحدة : ايه اللي عرفك الحجات دي
حياة : والله ياباشا ماانا دول هما
فهد : هما مين
حياة : العيال صحابي لما كنا بمخرج مع بعض ساعات بنيجي هنا ونشوف العيال دول فبسأل صحابي ويقولولي.... وبعدين اوعااا كدا انت مسكني زي الفار المبلول كدا ليه
فهد : انا حر
حياة فكت نفسها منه وشبكت ايديها عند صدرها : لا مش حر وبعدين شوفلي مكان توديني فيه
فهد : اهوو دا اللي عندي اعملك ايه يعني
حياة : خلاص تعالي وانا افسحك على زوقي
فهد : خلصانة هاجي معاكي
حياة بثقة : متخفش هيعجبك
...... بعد نص ساعة.......
فهد : الملاهي هوا دا المكان اللي هيعجبني
حياة : طبعا دا الملاهي دي مصدر البهجة بص الناس بتصرخ من الفرحة ازاي
فهد : والله حاسس اني ماشي مع بنت اختي
حياة مسكت ايده بطفولة : طب يلا ياخالو
......... في الصعيد.....
عدي ساعتين والبنات طلعو من الجامعة وروحوا
وصلو البيت وكان هشام واقف في الجنينة وجنبه بنت كانت بتحاول تقرب منه
هايدي بهدؤ : آية اهدي ياخيتي ومش تعملي حاجة
آية مردتش عليها وجريت عليهم ومسكت البنت من حجابها
آية : بجي بتدلعي عليه ياجليلة الرباية يامعفنة
رانيا : ااه اهه بعدي عني بعدي
هشام بعدها بصعوبة وهايدي مسكت رانيا
رانيا : انتي كيف تمسكيني أكده
آية ببرود ومسكت ايد هشام : والله يارانيا انتي اللي مديتي يدك على حاجة متخصكيش من الاول
رانيا : كيف يعني هو هشام يخصك في ايه ده ود خالتي واني حرة اعمل معاه اللي اني رايداه
آية : ود خالتك ويبجي خطيبي وكتب كتابنا بكرة يابت الناس
رانيا : كيف هشام هيا بتكدب صوح؟
هشام كان مبسوط من ردة فعل ايه رفع كتفه باستلام ومسك ايدها جامد : لااه اللي آية جالته صوح
رانيا بغيظ : اني هدخل انادي امي عشان نروح
اية ببرود : ماانت جاعدة يارانيا
رانيا : لااا ملناش جعاد اهنيه
رانيا دخلت
هايدي لأية : جادرة...... ودخلت
اية سابت ايد هشام بعصبية وبصتله بشر وهشام اتوتر
هشام : فيه ايه والله ماعملت حاجة
آية : وكيف تسيبها تجرب منك أكده
هشام بحب ونزل لمستواها : غيرانة عليا
آية بتوتر : لااه اني مش بغير واغير من مين اصلا دي شبه السحلية
هشام بتمثيل الجد : لو سمحتي مش تغلطي ف بت خالتي
اية الدموع اتجمعت في عيونها : ايه اللي غيرك ياهشام مبجتش طايقني ياود عمي؟!.... لحجت تكرهني
هشام مسح دموعها : مين جال أكده ياروح جلبي حد يزهج من روحه.. اني بس بحب اشوف غيرتك عليا
آية بعياط : والصبح لما زعجتلي
هشام : الصبح كنت متعصب عشان جالس شغل في مصر ومش عايز اروح واهملك لحالك اني مستحيل اكرهك ياآية جلبي
خدها في حضنه : هفضل احبك لحد اخر نفس فيا
.
سالم شافهم وزعق : بتعمل ايييه ياض انت وهيا
هشام بتوتر : ععع... عمي
........... في القاهرة وتحديدا في الملاهي....
خلصوا لعب وركبوا كل الألعاب واتبسطوا
حياة بطفولة : فهد فهد فهد
فهد : والمصحف عارفه وحافظه كمان
حياة : هو ايه دا
فهد : اسمي
حياة : نينينينينيني.... المهم عايزة غزل بنات
فهد : طيب يلا هجبلك وكليه في العربية عشان حفلة تكريم سيف بعد شوية ولازم نحضر
حياة : اشطااا بس هنحضر بهدومنا دي احنا بنلف من الصبح وشكلنا اتبهدل
فهد : خلاص نعدي على اي مول ونشتري لبس ونلبس في البروفة
حياة بضحك : ماشي
فهد جاب غزل البنات وركبوا العربية واتجهوا للمول
....... في شقة سيف.........
طلعت من الأوضة بفستانها الرقيق كانت زي الحوريات
سيف كان مستنيه قدام الأوضة ببدلته السودا الأنيقة
اول ماشافها انبهر بجمالها المعتاد وصفر
سيف : ايه القمر دا لا أنا كدا اغير رأئي ومروحش الحفلة
ياسمين : بجد حلو
سيف : حلو عشان انتي اللي لبسااه ياروح قلبي
ياسمين بكسوف : شكرا
سيف مد ايده : يلا
ياسمين مسكته : يلااا
ونزلوا ركبوا العربية واتجهوا لمكان الحفلة
......... في شقة زهرة.......
حسام : يعني مش حرام عليكي ترجعينا القاهرة وجوز بنتك جه وراها وانا قاعد لوحدي وحببتي لسه هناك
محمود : حد قالك مش تجيبها معاك
حسام : يعني عايزهم يطخوني عيارين يجيبو اجلي
زهرة : يبقى احسن عشان نرتاح من زنك
محمود : صح والله يازهرة معاكي حق
حسام : انتو لايمكن تكونو اهلي قولولي لاقيني فين وانا هدور على اهلي
زهرة : قدام الجامع اليهودي
حسام : خلصانة هروح ادور عليهم بكرة جام اوي عشان انا جعان دلوقتي
زهرة : ومين قالك اني عملت اكل
محمود : زهرة انتي بتهزري صح
زهرة : لا والله مابه ر انا معملتش اكل فعلا فهد كلمني وقالي انهم هيقضوا اليوم برا وانا كسلت اعمل اكل لنفسي
حسام : قوم ياحج خلينا نروح ناكل في بيتنا احسن
محمود : لا ماهو انا كمان معملتش اكل
حسام : نااااعم اومال كنا هناكل ايه
محمود : ماانا جبتك وجينا عند زهرة على اساس تعزم علينا فهنوافق وناكل هنا
حسام : صلاة النبي احسن
زهرة : خلاص هطلب دلفري
حسام : اشطا
فون حسام رن : احم اعزروني ياجماعة مكالمة مهمة
زهرة بخبث : اممم ابقا سلملي ع ست المهمة
محمود بمكر : والله وبقا يجيلك مكالمات مهمة ياحسام
حسام : مش هرد عليكو نووو كومنت
وطلع البلكونة وحسابهم مع بعض
....... ف الحفلة.........
سيف و ياسمين وصلو كان ماسك ايد ياسمين كأنه بيثبت للعالم كله ملكيته ليها.... وكانت الصحافة هناك وكل الانظار على سيف
سيف : شوفتي انتي زوجة راجل مهم ازاي
ياسمين بضحك : مهم اووي
الصحافة بدأوا يصورو سيف ويسالوه وهو بيحاول يظهر ملكيته ليها في كل الصور واللقاءات
بعد شوية فهد وحياة وصلو كانت حياة لابسه فستان اسود رقيق وجميل من زوق فهد وفهد كمان بدلة سودا وجزمة سودا وحياة هيا اللي مختارها
دخل وهو ماسك ايدها باحكام وعيونه مليانه غرور وراسه لفوق بفخر لايليق الا به
الحافة راحت لعنده وصوره لانه معروف فهد المنياوي رجل أعمال مشهور وكان بيرد على كل الأسئلة بكل ثقة وغرور واعلن عن جوازه من حياة قدام الصحافة
سيف : ازيك ياحياة
فهد بصله نظرة حارقة
سيف ببرود : متقدرش تعمل حاجة لان كل اللي هنا جايين عشاني النهاردة
فهد : هو انا مش هعمل دلوقتي فعلا بس عشان شكلك لما تطلع تتكرم بس حسابك بعدين
حياة حضنت ياسمين : وحشتيني
ياسمين : انتي اكتر
سيف : فهد تعالي اعرفك على واحد مهم وكان عايز يقابلك من زمان
فهد : تمام..... خليكو هنا متتحركوش غير لما نرجع
حياة وياسمين : تمام
.... على طاولة تانية....
سيف : فهد دا مستر فاروق
فاروق مد ايده سلم : اخبارك يافهد بيه انا بصراحة من اشد المعجبين بشغلك وكان نفسي نشتغل مع بعض من زمان
فهد بفخر : اكيد طبعا ليا الشرف اني اشتغل معاك
فاروق بسعادة : والله الشرف ليا انا وان شاء الله يكون فيه صفقات كتير بينا
بدأو يتكلمو عن الشغل وياسمين وحياة واقفين بعيد بيتكلمو
... في مكان بعيد عن الانظار..
مجهول : تمام ابدأو التنفيذ
لحظات وبدأ ضرب النار وصوت الصياح على في المكان والاقدام اللي بتجري والحفلة كلها انقلبت رأسا على عقب
........... يتبع...........